إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تريد أن تموت من أجل دينك؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تريد أن تموت من أجل دينك؟

    كتب بيتر واطسون لعدد التايمز الصادر صبيحة الأربعاء الفاتح من ديسمبر كانون ثاني 2004 مقالا يتساءل فيه عن ظاهرة المفجرين الانتحاريين.

    ويعرض واطسون على القارئ الغربي الفكر الإسلامي الذي يقول بأن من يقدم على مثل هذا العمل فإنما ينال الشهادة التي يذهب بها إلى جنات النعيم.

    ويقول إن الديانات الأخرى ليس بها مثل هذا المفهوم.

    ويعرض أولا للديانات القديمة مثل الآمونية والزرادشتية والديانات الأفريقية بل والبوذية نفسها التي تقول إن أعمال المرء في الدنيا هي التي تحدد مصيره في العالم الآخر.

    ثم يعرض اليهودية والمسيحية ويقول إن مفهوم الاستشهاد موجود في مسيحية القرون الوسطى حيث يموت الإنسان من أجل الدفاع عن موقفه الديني.

    ويقول إنه على الرغم من أن المسيحية تعتبر الانتحار شيئا محرما إلا أن بعض مسيحيي عصر الاضطهاد الروماني آثروا أن يموتوا على أن يرجعوا عن دينهم.

    ولكنه يعود فيقول إن مسيحيي ذلك العصر وما تلا ذلك من عصور اضطهاد لم يقدموا على الموت بأيديهم بل تركوا تلك المهمة لأعدائهم ليقتلوهم أو يعذبوهم.

    ثم يتكلم واطسون عن أصول الفكر الإسلامي ويأتي ببعض الأمثلة من القرآن التي تتكلم عن يوم القيامة.

    ويقول إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمارس بعض متبعيه اليوم الهجمات الانتحارية أو الـ"إستشهادية" في الصراعات الحالية.

    ثم يأتي إلى نقطة تحول منطقية في مقاله فيقول إن التكتيكات العسكرية في صراع ما بين مسلمين ومتبعي ديانات أخرى قد لا تكون متوازنة ما لم يستعد متبعي الديانات الأخرى الأطراف في الصراع محل البحث للموت بنفس درجة الاستعداد التي يستعد بها المسلم للموت.

    وهنا يستدرك واطسون ما وصل إليه منطقه في العرض ويقول: "بالطبع لا أطلب من المسيحيين أن يردوا على الهجمات الانتحارية بهجمات انتحارية أخرى انتقامية، فهذا سيكون رهيبا ولا يمكن حتى التفكير فيه".

    ولكن يطرح واطسون السؤل الآتي على قرائه: هل فقدنا إيماننا بالحياه الأخرى والجنة؟ ثم يطلب منهم الاجابة في نقاش علني بباب شارك برأيك الذي تنظمه التايمز.

    أما الموضوع الآخر الذي أوردته التايمز، فكان ما كتبه آنتوني لويد وروث جليدهيل مراسلا الجريدة في بغداد حيث وصفا حالة تحسين علي حسن زوج مارجريت التي اختطفت ويعتقد إنها قتلت بالعراق.

    فقد ظهرت أدلة تدحض فكرة أن تكون الجثة المشوهة هي بالقطع لمارجريت، والعالم الآن بانتظار نتائج تحليلات الحامض النووي.

    وبينما يتعذب الزوج بين الأمل واليأس، قررت الكنيسة الكاثوليكية بانجلترا إقامة قداس على روحها.

    ويقول متحدث بلسان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بانجلترا "على الرغم من توارد بعض التقارير بتحول مارجريت إلى الإسلام، إلا أنها بقت مسيحية متدينة دائمة التردد على الكنيسة".

    أما الفاينانشال تايمز، فأوردت ما راسلت به كيم غطاس من بيروت حيث عارض لبنانيون محاولات الأمم المتحدة لإنهاء الوجود السوري بلبنان.

    فقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء مظاهرة حاشدة تأييدا للدور السوري في لبنان.

    وقد دعت الى المظاهرة مجموعة من الاحزاب والتنظيمات اليسارية والقومية الموالية لدمشق بما فيها حزب الله.

    يذكر ان إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 1559 الداعي لانسحاب القوات السورية من لبنان قد اغضب العديد من اللبنانيين. وقد دعا القرار المذكور حزب الله الى التخلي عن اسلحته.

    ولكن معارض القرار - بمن فيهم الرئيس اللبناني العماد اميل لحود - يقولون إن الوجود العسكري السوري ضروري لحفظ السلام بين مختلف الطوائف اللبنانية.

    ورفع المتظاهرون صور الرئيسين بشار الاسد واميل لحود، كما جابت شوارع العاصمة اللبنانية سيارات مزودة بمكبرات صوت تدعو الناس الى المشاركة في المظاهرة "لمواجهة المؤامرة الامريكية الصهيونية."

    وقد تكفل المنظمون بنقل المشاركين من شتى البقاع اللبنانية بواسطة حافلات استأجروها لهذا الغرض.

    ولكن السياسيين المعارضين انتقدوا المظاهرة وحذروا من مغبة تحدي إرادة الأمم المتحدة.

    وكان اكثر من ثلاثة آلاف طالب قد تظاهروا في بيروت في الأسبوع الماضي داعين إلى انسحاب القوات السورية من البلاد.

    وكانت سوريا قد أرسلت قواتها إلى لبنان للمرة الأولى عام 1976 في بداية الحرب الأهلية.

    وقد بقيت معظم القوات السورية في لبنان بعد انتهاء النزاع عام 1990.

    وأوردت الاندبندنت صورة لكتاب (سري وعلى الفور) كتبه صدام حسين في 4 إبريل نيسان 2003 يقول "إجعل عدوك أمام عينك واسبقه ولا تدعه خلف ظهرك - التوقيع: الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه".

    ويقول المقال إن صدام أعطى أوامره لنظامه في آخر أيام الحرب بفتح المخازن التي خزن فيها مفتشو الأمم المتحدة نوعا معينا من المتفجرات شديدة الاشتعال وتوزيعها على مفجرين انتحاريين كسبيل أخير لمحاولة صد التقدم الأمريكي نحو بغداد.

    وكتبت الاندبندنت كذلك قصة محمد الجندي السائق السوري الذي تم اختطافه مع الصحفيين الفرنسيين في أغسطس آب الماضي وتمكنت القوات الأمريكية من فك أسره في الفلوجة مؤخرا.

    وكان الجندي وكريستيان شسنو وجورج مالبرونو في طريقهم إلى النجف حين اعترضت طريقهم سيارتان ونزل منهما مسلحون قيدوهم وساروا بهم إلى حيث أبقوهم أسرى.

    وكان المختطفون يغيرون من أماكنهم كل عدة أسابيع، وسئل الجندي بواسطة مختطفيه عن الصحفيين وإذا ما كانوا يهودا أو جواسيس فأجاب بالنفي في الحالتين.

    وحين حدث الهجوم على الفلوجة، حيث انتهى بع المطاف مع آسريه، تمكن من الفرار بعد أن احتال على مختطفيه وأفهمهم أنه متعاطف مع قضيتهم.

    ووصل الجندي إلى أيدي الأمريكيين الذين حققوا معه بقسوة أول الأمر ثم أطلقوا سراحه بعد التأكد من صدق قصته.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X