السلام عليكم
هذه نبدة مختصرة من سيرة الامام الاسماعيلي و أول خليفة للدولة الفاطمية عبيد الله المهدي رحمه الله
ولد الخليفة عبيد الله المهدي سنة 259 في مدينة السلمية ومن قائل أنه ولد سنة 260 وبعد وفاة أبيه استلم شؤان الامامة وفي عهده انضمت كثير من قبائل البربر الى الداعي أبا عبد الله الشيعي وهو الحسين بن أحمد بن زكريا وقد كان من كبار دعاة اللاسماعيلية وقد أرسله الحسن بن حوشب منصور اليمن الى افريقيا للدعوة هناك واستضافته قبيلة كتامة البربرية اللتي كانت تعد من أكبر وأقوى قبائل البربر وبعد الانتصارات العسكرية الكبيرة اللتي حققها الداعي على الأغالبة و الرستميين الايباضيين قرر الامام المهدي المسير الى افريقيا فخرج من سلمية ثم توجه الى مصر فدخلها متسترا بزي التجار واستقبله هناك الداعي أبو علي باب الابواب اللذي كان يعد من اعاظم دعاة الاسماعيلية لكن العباسيين سمعوا بخروجه فجائت الكتب الى عيسى النوشري أمير مصر تأمره با القبض على المهدي فغادر المهدي مصر متوجها الى طرابلس لكن النوشري ألقى القبض عليه ويقال أنه أطلقه بعد ذالك اذ دخل في دعوته وهناك روايات تذكر ان المهدي مزل ضيفا عند شخص يدعى ابن عياس حتى وردت الكتب الى عامل مصر فالقى القبض على ابن عياس لكن هذا الأخير أخبره ا، المهدي ليس هو الشخص اللذي يطلبه وانما هو تاجر شريف وفاضل فصدقه أمير مصر لكن قال له علينا اأن نبلي عدرا في القبض على بعض غلمانه فيقال انه قبض على جعفر الحاجب كما روى ذالك الداعي المطلق ادريس عماد الدين في كتابه السبع الرابع ثم توجه المهدي الى المغرب لكن اأثناء الطريق داهمه بعض اللصوص وأخدو منه بعض الكتب اللتي كانت معه فحزن المهدي حزنا كبيرا على فقدان تلك الكتب وعندما وصل المهدي الى سجلماسة قبض عليه والبي العباسيين اليسع بن مدرار وأودعه السجن .
فلما سمع الداعي ابو عبد الله الشيعي بخبر اعتقال المهدي جمع الجيوش وخرج في اول رمضان سنة 296 متوجها الى سجلماسة فوصل هناك وقاتل اليسع بن مدرار حتى هزمه وهرب السيع وحر الداعي أبا عبد الله الشيعي المهدي من السجن في السابع من ذي الحجة سنة 296 ثم بويع من عامة مسلمي سجلماسة وأعلن أنه الخليفة وبذالك انتهى دور الستر عند الأئمة الاسماعيلية ويعتبر المهدي اول أئمة الظهور ثم خرج المهدي من سجلماسة متوجها الى رقادة.
وقد حاول المهدي غزو مصر سنة 301 فاستولى على بعض المدن ويروي السيوطي في تاريخ الخلفاء في أحداث سنة 301 فيقول وفيها سار المهدي الفاطمي يريد مصر في أربعين ألفا من البربر فحال النيل بينه وبينها ة فرجع الى الاسكندرية فأفسد فيها ثم ملك الفاطمي الاسكندرية و الفيوم من هذا العام .
يشار أن الامام المهدي بنى مدينة في تونس سماها المهدية وكانت عاصمة دولته الى ان توفى سنة 322 ودفن في المهدية في تونس وخلفه من بعده ابنه القائم بأمر الله.
ان أعجبكم الموضوع أتابع انشاء الله.
هذه نبدة مختصرة من سيرة الامام الاسماعيلي و أول خليفة للدولة الفاطمية عبيد الله المهدي رحمه الله
ولد الخليفة عبيد الله المهدي سنة 259 في مدينة السلمية ومن قائل أنه ولد سنة 260 وبعد وفاة أبيه استلم شؤان الامامة وفي عهده انضمت كثير من قبائل البربر الى الداعي أبا عبد الله الشيعي وهو الحسين بن أحمد بن زكريا وقد كان من كبار دعاة اللاسماعيلية وقد أرسله الحسن بن حوشب منصور اليمن الى افريقيا للدعوة هناك واستضافته قبيلة كتامة البربرية اللتي كانت تعد من أكبر وأقوى قبائل البربر وبعد الانتصارات العسكرية الكبيرة اللتي حققها الداعي على الأغالبة و الرستميين الايباضيين قرر الامام المهدي المسير الى افريقيا فخرج من سلمية ثم توجه الى مصر فدخلها متسترا بزي التجار واستقبله هناك الداعي أبو علي باب الابواب اللذي كان يعد من اعاظم دعاة الاسماعيلية لكن العباسيين سمعوا بخروجه فجائت الكتب الى عيسى النوشري أمير مصر تأمره با القبض على المهدي فغادر المهدي مصر متوجها الى طرابلس لكن النوشري ألقى القبض عليه ويقال أنه أطلقه بعد ذالك اذ دخل في دعوته وهناك روايات تذكر ان المهدي مزل ضيفا عند شخص يدعى ابن عياس حتى وردت الكتب الى عامل مصر فالقى القبض على ابن عياس لكن هذا الأخير أخبره ا، المهدي ليس هو الشخص اللذي يطلبه وانما هو تاجر شريف وفاضل فصدقه أمير مصر لكن قال له علينا اأن نبلي عدرا في القبض على بعض غلمانه فيقال انه قبض على جعفر الحاجب كما روى ذالك الداعي المطلق ادريس عماد الدين في كتابه السبع الرابع ثم توجه المهدي الى المغرب لكن اأثناء الطريق داهمه بعض اللصوص وأخدو منه بعض الكتب اللتي كانت معه فحزن المهدي حزنا كبيرا على فقدان تلك الكتب وعندما وصل المهدي الى سجلماسة قبض عليه والبي العباسيين اليسع بن مدرار وأودعه السجن .
فلما سمع الداعي ابو عبد الله الشيعي بخبر اعتقال المهدي جمع الجيوش وخرج في اول رمضان سنة 296 متوجها الى سجلماسة فوصل هناك وقاتل اليسع بن مدرار حتى هزمه وهرب السيع وحر الداعي أبا عبد الله الشيعي المهدي من السجن في السابع من ذي الحجة سنة 296 ثم بويع من عامة مسلمي سجلماسة وأعلن أنه الخليفة وبذالك انتهى دور الستر عند الأئمة الاسماعيلية ويعتبر المهدي اول أئمة الظهور ثم خرج المهدي من سجلماسة متوجها الى رقادة.
وقد حاول المهدي غزو مصر سنة 301 فاستولى على بعض المدن ويروي السيوطي في تاريخ الخلفاء في أحداث سنة 301 فيقول وفيها سار المهدي الفاطمي يريد مصر في أربعين ألفا من البربر فحال النيل بينه وبينها ة فرجع الى الاسكندرية فأفسد فيها ثم ملك الفاطمي الاسكندرية و الفيوم من هذا العام .
يشار أن الامام المهدي بنى مدينة في تونس سماها المهدية وكانت عاصمة دولته الى ان توفى سنة 322 ودفن في المهدية في تونس وخلفه من بعده ابنه القائم بأمر الله.
ان أعجبكم الموضوع أتابع انشاء الله.