السؤال الأول : هل صحيح ان قول : « الجنّة تحت أقدام الأمهات » ليس حديث النبي صلى الله عليه وآله ؟ وما الدليل ؟
السؤال الثاني : كيف نوفق بين ما قيل : ان صحيفة سعد بن عبادة مطابقة لصحيفة عبدالله بن أبي أوفى ، بما أن عبدالله كتبها بيده ؟
السؤال الثالث : كيف تكون اللعنة رحمة في حق الملعون في حديث المتشبهين والمتشبهات ؟
السؤال الرابع : ما هي الفائدة الصحية في النهي من الأكل في آنية الذهب ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
الجواب الأوّل : حسب بعض التتبع المحدود ـ الظاهر أنه لم يرد في طرق الحديث لدينا . نعم وردت التوصية باحترام الأُمّ ورعايتها أكثر من أي شخص آخر ، وكفى في ذلك ما ورد في الكتاب العزيز والروايات الكثيرة .
الجواب الثاني : لم يظهر مراد السائل من عبارته ؛ فإن كان مراده من الصحيفة : المصحف، وسبب ترجيح مصحف وقراءة أبي ابن كعب على بقية القراءات في المصاحف ، فذلك لما روي عن الصادق عليه السلام : « أمّا نحن فنقرأ على قراءة أبي . أي ابن كعب » وسائل الشيعة 4 / 821 . وكان أبي بن كعب اقرأ أصحاب النبي عدا علياً ،وكان معروفاً بسيد القرّاء ، كما في تهذيب التهذيب للذهبي .
الجواب الثالث : اللعنة ليست رحمة ـ بمعنى الرحمة الخاصة ـ في حق الملعون بل نقمة وطرد عن الرحمةالخاصة ، نعم العقاب والجزاء عموماً رحمة في عموم نظام الخلقة وتكامله ؛ فلولا النذير بالعذاب ولولا وجود جهنم ، لما حصل الرادع لدى كثير من الخلق ، ولما حصل العدل بالاقتصاص من الظالم للمظلوم ، وغير ذلك من الحكم ، بل هو في حق المعذّب تطهير وتصفية في ما كان من الناجين في مآل الأمر .
الجواب الرابع : لا بد أن ننتبه أولاً أن النواهي الالهية والاوامر الشرعية ليس من الضروري أن نحيط بكل مصالحها وأغراضها ، لكي نتبعها ، بل مع تسليم المؤمن بربوبية الخالق فهو الأعلم بمصالح عباده ، وهو المعبود ، وله حق الطاعة ، وقد استفاض عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ان : دين الله لا يصاب بالعقول ، وقد قال تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . وتطور العلم الحديث ، وان كان يدلل يوماً بعد يوم وقرناً بعد قرن على اعجاز الدين الحنيف والحكم والمصالح الخفية المودعة في أحكام الشريعة ، الا أن ذلك لا يعنى حصر وقصر المصالح على ما يكتشفه العلم الحديث ، فكم من أُمُور أكثر لم يكتشفها ، أو تخيل انه وقف عليها ثم تبين المزيد ، أو غير ذلك . هذا ، وقد قيل أنه يؤثر في الهرمونات البدنية
================================================== ===============
قال أمير المؤمنين (ع): حبّ الله نار، لا يمرّ على شيء إلا احترق.. ونور الله، لا يطّلع على شيء إلا أضاء.. وسحاب الله، ما يظهر من تحته شيء إلا غطاه.. وريح الله، ما تهب في شيء إلا حركته.. وماء الله، يحيا به كل شيء.. وأرض الله، ينبت منها كل شيء.. فمن أحبّ الله، أعطاه كل شيء من المال والملك.
قال الإمام الباقر (ع): من سبح تسبيح الزهراء (عليها السلام ) ثم استغفر، غفر له.. وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرحمن.
لاشك أن البدن السليم نعم العون على العمل الصالح!.. وإلا فإن كثيرا من الأمراض يقعدنا عن العمل الرسالي والعبادي.. والمريض في بدنه محروم من كثير من أنواع النشاط الديني والاجتماعي.. فهل أنت مهتم بحفظ صحتك، رعاية للأكل والتزاما للرياضة وغيرها من موجبات سلامة البدن؟!..
السؤال: ما هي مواصفات العارف الواصل إلى الله سبحانه وتعالى؟.. فهناك مجموعة من طلاب العلوم الإسلامية، يقولون أن دروس الأخلاق واجبة على الطلبة، فما رأيكم في هذا الأمر؟ .. وما رأيك في من يدعي أنه عارف، ويقول ابتعدوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وابتعدوا عن الناس واتركوهم ولا تخالطوهم!..
الرد: درس العرفان بمعنى معرفة المولى وما يريد منا، مطلوب فى كل مرحلة من المراحل.. ولكن بشرط كون المعلومات متناسبة مع طبيعة تلك المرحلة، إذ أن الإكثار من الوصايا من دون تدرج ومناسبة لنفسية السالك إلى الله تعالى، قد يسبب الانتكاسة كما رأيناه فيمن لا يرفقون بأنفسهم .. عليكم بكتاب الطريق إلى الله تعالى على الموقع.. وإذا كنت أو على صلة بحوزة من الحوزات، فإنه يمكننا إرسال الكتاب لك مطبوعا.. وأما الذى يدعو إلى ترك المخالطة المستلزم لترك واجب النهي عن المنكر، فهو مشتبه فى قوله، لأن ترك الواجب ليس فيه عذر ابدا.. نعم، لا بد من ترك مخالطة الغافلين عن ذكر الله تعالى، فإن التواجد معهم يبعد العبد عن ربه، فضلا عن التأثر بسيرتهم.. ولا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين.
التدّرج في دخول الحرم
إن الوضوء والأذان والإقامة بمثابة البرزخ بين ( النشاط ) اليومي، وبين ( الإقبال ) على الحيّ القيوم.. فإن الذي يتدرج في دخول حرم كبرياء الحق، من مقدمات وضوئه إلى أدعية ما قبل تكبيرة إحرامه، لهو أقرب إلى أدب الورود على العظيم من غيره.. وأما الذي يدخل الصلاة من دون الإتيان بهذه المراحل، فكأنه دخل على السلطان مباشرة غير ( متهيبٍ ) من الدخول عليه، ولا شك أن هذه الكيفية من الدخول، من موجبات الحرمان أو عدم الإقبال.
السؤال: هل يجب الخمس فيما يودعه الانسان للحج؟..
الرد: إذا كانت حجة الإسلام، وتوقف أداء الوظيفة الشرعية على توديع المبلغ المذكور، فلا خمس فيها.. إلا إذا كانت الوديعة نفسها من أرباح السنوات الماضية التي تعلق بها الخمس.
-----------------------------------------------------------------
السؤال: هل النار تطهر المتنجس، أي إذا تنجس العجين بيد الكافر.. هل يطهر إذا وضع في الفرن وأصبح خبزاً ؟.. وهل يجوز أكله وبيعه ؟..
الرد: ليس من المطهرات خبز العجين النجس، ليجوز أكله.
-----------------------------------------------------------------
السؤال: لو صلى المكلف صلاة المغرب مثلاً في الصف الأول، وكان بقية المأمومين في جانبين يصلون فرض العشاء، وبعد انتهاء من المغرب التحق مباشرة بالإمام لصلاة العشاء، فهل هذا الإنقطاع بصلاة المغرب للدخول في صلاة العشاء مؤثر على جماعة الصف المتصل به؟.. وكيف صلاتهم لو كان يصلي احتياطاً بين الجمع والتمام، كأن كان يصلي الفرض نفسه ولكن احتياطاً؟..
الرد: نعم تبطل جماعتهم بالانقطاع ، وكذلك في المورد الثاني على الاحوط .
السؤال الثاني : كيف نوفق بين ما قيل : ان صحيفة سعد بن عبادة مطابقة لصحيفة عبدالله بن أبي أوفى ، بما أن عبدالله كتبها بيده ؟
السؤال الثالث : كيف تكون اللعنة رحمة في حق الملعون في حديث المتشبهين والمتشبهات ؟
السؤال الرابع : ما هي الفائدة الصحية في النهي من الأكل في آنية الذهب ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
الجواب الأوّل : حسب بعض التتبع المحدود ـ الظاهر أنه لم يرد في طرق الحديث لدينا . نعم وردت التوصية باحترام الأُمّ ورعايتها أكثر من أي شخص آخر ، وكفى في ذلك ما ورد في الكتاب العزيز والروايات الكثيرة .
الجواب الثاني : لم يظهر مراد السائل من عبارته ؛ فإن كان مراده من الصحيفة : المصحف، وسبب ترجيح مصحف وقراءة أبي ابن كعب على بقية القراءات في المصاحف ، فذلك لما روي عن الصادق عليه السلام : « أمّا نحن فنقرأ على قراءة أبي . أي ابن كعب » وسائل الشيعة 4 / 821 . وكان أبي بن كعب اقرأ أصحاب النبي عدا علياً ،وكان معروفاً بسيد القرّاء ، كما في تهذيب التهذيب للذهبي .
الجواب الثالث : اللعنة ليست رحمة ـ بمعنى الرحمة الخاصة ـ في حق الملعون بل نقمة وطرد عن الرحمةالخاصة ، نعم العقاب والجزاء عموماً رحمة في عموم نظام الخلقة وتكامله ؛ فلولا النذير بالعذاب ولولا وجود جهنم ، لما حصل الرادع لدى كثير من الخلق ، ولما حصل العدل بالاقتصاص من الظالم للمظلوم ، وغير ذلك من الحكم ، بل هو في حق المعذّب تطهير وتصفية في ما كان من الناجين في مآل الأمر .
الجواب الرابع : لا بد أن ننتبه أولاً أن النواهي الالهية والاوامر الشرعية ليس من الضروري أن نحيط بكل مصالحها وأغراضها ، لكي نتبعها ، بل مع تسليم المؤمن بربوبية الخالق فهو الأعلم بمصالح عباده ، وهو المعبود ، وله حق الطاعة ، وقد استفاض عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ان : دين الله لا يصاب بالعقول ، وقد قال تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . وتطور العلم الحديث ، وان كان يدلل يوماً بعد يوم وقرناً بعد قرن على اعجاز الدين الحنيف والحكم والمصالح الخفية المودعة في أحكام الشريعة ، الا أن ذلك لا يعنى حصر وقصر المصالح على ما يكتشفه العلم الحديث ، فكم من أُمُور أكثر لم يكتشفها ، أو تخيل انه وقف عليها ثم تبين المزيد ، أو غير ذلك . هذا ، وقد قيل أنه يؤثر في الهرمونات البدنية
================================================== ===============
قال أمير المؤمنين (ع): حبّ الله نار، لا يمرّ على شيء إلا احترق.. ونور الله، لا يطّلع على شيء إلا أضاء.. وسحاب الله، ما يظهر من تحته شيء إلا غطاه.. وريح الله، ما تهب في شيء إلا حركته.. وماء الله، يحيا به كل شيء.. وأرض الله، ينبت منها كل شيء.. فمن أحبّ الله، أعطاه كل شيء من المال والملك.
قال الإمام الباقر (ع): من سبح تسبيح الزهراء (عليها السلام ) ثم استغفر، غفر له.. وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرحمن.
لاشك أن البدن السليم نعم العون على العمل الصالح!.. وإلا فإن كثيرا من الأمراض يقعدنا عن العمل الرسالي والعبادي.. والمريض في بدنه محروم من كثير من أنواع النشاط الديني والاجتماعي.. فهل أنت مهتم بحفظ صحتك، رعاية للأكل والتزاما للرياضة وغيرها من موجبات سلامة البدن؟!..
السؤال: ما هي مواصفات العارف الواصل إلى الله سبحانه وتعالى؟.. فهناك مجموعة من طلاب العلوم الإسلامية، يقولون أن دروس الأخلاق واجبة على الطلبة، فما رأيكم في هذا الأمر؟ .. وما رأيك في من يدعي أنه عارف، ويقول ابتعدوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وابتعدوا عن الناس واتركوهم ولا تخالطوهم!..
الرد: درس العرفان بمعنى معرفة المولى وما يريد منا، مطلوب فى كل مرحلة من المراحل.. ولكن بشرط كون المعلومات متناسبة مع طبيعة تلك المرحلة، إذ أن الإكثار من الوصايا من دون تدرج ومناسبة لنفسية السالك إلى الله تعالى، قد يسبب الانتكاسة كما رأيناه فيمن لا يرفقون بأنفسهم .. عليكم بكتاب الطريق إلى الله تعالى على الموقع.. وإذا كنت أو على صلة بحوزة من الحوزات، فإنه يمكننا إرسال الكتاب لك مطبوعا.. وأما الذى يدعو إلى ترك المخالطة المستلزم لترك واجب النهي عن المنكر، فهو مشتبه فى قوله، لأن ترك الواجب ليس فيه عذر ابدا.. نعم، لا بد من ترك مخالطة الغافلين عن ذكر الله تعالى، فإن التواجد معهم يبعد العبد عن ربه، فضلا عن التأثر بسيرتهم.. ولا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين.
التدّرج في دخول الحرم
إن الوضوء والأذان والإقامة بمثابة البرزخ بين ( النشاط ) اليومي، وبين ( الإقبال ) على الحيّ القيوم.. فإن الذي يتدرج في دخول حرم كبرياء الحق، من مقدمات وضوئه إلى أدعية ما قبل تكبيرة إحرامه، لهو أقرب إلى أدب الورود على العظيم من غيره.. وأما الذي يدخل الصلاة من دون الإتيان بهذه المراحل، فكأنه دخل على السلطان مباشرة غير ( متهيبٍ ) من الدخول عليه، ولا شك أن هذه الكيفية من الدخول، من موجبات الحرمان أو عدم الإقبال.
السؤال: هل يجب الخمس فيما يودعه الانسان للحج؟..
الرد: إذا كانت حجة الإسلام، وتوقف أداء الوظيفة الشرعية على توديع المبلغ المذكور، فلا خمس فيها.. إلا إذا كانت الوديعة نفسها من أرباح السنوات الماضية التي تعلق بها الخمس.
-----------------------------------------------------------------
السؤال: هل النار تطهر المتنجس، أي إذا تنجس العجين بيد الكافر.. هل يطهر إذا وضع في الفرن وأصبح خبزاً ؟.. وهل يجوز أكله وبيعه ؟..
الرد: ليس من المطهرات خبز العجين النجس، ليجوز أكله.
-----------------------------------------------------------------
السؤال: لو صلى المكلف صلاة المغرب مثلاً في الصف الأول، وكان بقية المأمومين في جانبين يصلون فرض العشاء، وبعد انتهاء من المغرب التحق مباشرة بالإمام لصلاة العشاء، فهل هذا الإنقطاع بصلاة المغرب للدخول في صلاة العشاء مؤثر على جماعة الصف المتصل به؟.. وكيف صلاتهم لو كان يصلي احتياطاً بين الجمع والتمام، كأن كان يصلي الفرض نفسه ولكن احتياطاً؟..
الرد: نعم تبطل جماعتهم بالانقطاع ، وكذلك في المورد الثاني على الاحوط .