بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
هدية باسم الإمام الـمهدي صاحب العصر و الزمان(عج)
حديث الكساء الـمنظوم بنصه للسيد محمد القز ويني
روت لنـا فـاطمة خــير الــنساء حديث أهل الفضل أصحاب الكساء
تــقـول أن ســـيـــــد الأنـــــام قـد جـاءنــي يــومــا مــن الأيــام
فـقال لـي إني أرى في بدنـي ضعفا أراه اليوم قــــد انحلـــنــي
قومي علي بالكسا اليمانــي و فيــــه غـطــيـــني بـــلا توانـــي
فـقـمت نحوه و قــد لبيــتـــــه مســـرعة و بالكســا غــــطيــــته
وصـرت أرنــو وجــهـه كالبـدر فـــي أربـــع بـعـد ليال عــــشــــــر
فما مضى إلا الـيسيـر من زمـن حتـــى أتى أبو محمد الحـــســن
فـقـال يـا أمـــاه إنــي أجـــــــــد رائـــــحـة طـيــبة اعــــــتـقـــــد
بــأنــهـا رائــحـة النــبـــــــــي أخ الوصــي الـمرتضى عـــــلـــي
قلت نعم هاهو ذا تحت الكـسـا مـدثـــر بـــه تـغطـى و اكتســى
فـجـاء نحــوه ابــنـه مـسـلــمـا مسـتأذنا فـقـال ادخــــل كرمـــا
فمـــا مــضـى إلا القــلـيــل إلا جاء الـحسـين السبط مستقــــلا
فقـــــال يـا أم أشـــم عندك رائحة كأنـها الــمســـك الـــذكــــي
وحق من أولاك منه الشـــرفا أظــنـهــا ريـح النبي الـمصطفـــى
قالـت نـعـم تحت الــكـساء هذا بــجنــبـــــه أخـــــــوك فـــيـه لاذا
فاقـبــل السبـط له مـسـتـأذنا مسلما قــال لـه ادخــــل مـــعنــا
فما مـضـى مــن ســاعة إلا وقد جاء أبــوهـمـا الغـضـنفر الأســـد
أبـو الأئـمـة الــهـداة النـجــبـــا الـــــمرتضى رابع أصحاب العبــــا
فـقـال يــا سيــدة النـــــســاء و من بـها زوجـــت في السمـــاء
إنــي أشــم فـي حمـــاك رائحة كأنــها الورد النــدي فــائحــــــة
يحكي شـذاها عرف سيد البشر و خير من طاف و لـبى و اعتمــر
قلت لـه تــحت الــكـساء التــحفا و ضــم شـبليك و فـــيه اكتنـفــا
فجـاء يـسـتـأذن مـنهـــم ســائلا من الدخول قال ادخل عــاجــلا
قالـت فجـئـت نحــوهم مـسـلمة قـــال ادخلي محبــوة مكـرمــــة
فعنـدما بـهم أضــاء الـموضــــع و كـلـهم تـحت الـكسا اجتــمعـــوا
نادى إلـــــه الخلق جــل و عــلا يُـسِـمـع أملاك السـماوات العــــــلا
اقـســم بالعــــزة و الــــجـــــلال و بـارتفاعي فــوق كل عــالـــي
ما من سـمـــا رفــعـتها مبنية و لـيس ارض في الثرى مـدحــيـة
و لا خــلـقــت قـمرا مــنيـرا كــلا و لا شــمـس أضــاءت نـــــورا
إلا لأجل من هم تـــحت الكسا من لـم يكـن أمرهـــم مــلتبــسـا
قال الأمـيـن قلت يا رب و من تحت الــكسا تجـمـعـهـم لنـا أبـن
فــقال لي هم معــــدن الرسالة و مـهبــط التنزيــل و الـجلالـــــه
و قــال هـم فـاطـمة وبعــلها و الـمـصـطـفى و الـحسنان نسلهــا
فـقال يا ربــاه هـــل تــأذن لـي أن اهــبط الأرض لــذاك الـمــنــزل
***
قــال نـعـم فـجــئتـهـم مـــسلمـــا مســتأذنا اتـــــل عـليــهم إنــمــا
0(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )0
يــقـــول إن الـلــــه خـصـــكم بها مـعـجــزة لــمـن غـــدا مــنـتـبها
أقرأكـــــم رب الـــــعلا ســــلامه و خصـكــــــم بغــــايـــة الكرامة
و هـــو يـــــقول معـــلنا و مفهما أملاكه الــغــــر بمـــا تقدمـــــــــا
قــــال عـلــــي قـلت يـــا حبيبي ما لاجــــتماعـــنا مــن النصـيب
قــــال النبي و الذي اصــطفـاني و خصني بالوحــــي و اجــتباني
ما إن جــرى ذكــر لــهـذا الخــبر في محفل الأشياع خــــير معشر
إلا و انـــــزل الإلـــــه الـــرحمـــة و فيهم حــــفــــت جنود جــــمة
كــــــلا و لـــيس فيــهم مـغـمـوم إلا و عـــنهم كشـــف الـــهــــموم
كــــــلا و لا طـالب حاجة يـــرى قضــــائها عـــليه قــــد تــــعسرا
قــــــال عـلـي نـحن و الاطـيـــاب أشياعـــنا الذين قدما طــــــابوا
فـزنا بـمـا نـلـنـا و رب الــكعـــبة فليشكــــرن كل فــرد ربـــــــه
يا عجبا يستأذن الأمـيــــــــن عليهـــم و يـهجــــم الـخــــــــــؤون
قال ســــليم قلت يا سلمـــان هل هجـــم القـــوم و له استــئذان
فـقـــــال إي و عـــــــزة الـجـبــار وما على الــزهـــراء مـن خـمــــار
لــكنـهــا لاذت و راء البـــــــــــاب رعـــــاية لــلســتر و الـحـــجــاب
فــمـذ رأوها عــصــروها عـصره كــادة بـنـفـسي أن تموت حســـرة
تــصــيـح يــا فــضــة اسـنـديني فقـد و ربي قـتـلـوا جـنـينـــــــــي
فأسقطت بنت النبي واحـــــزنا جنينها ذاك الـمسمى مــحـسنــــا
و لم يرعـــــــها كـلمــا فـــعــــلوا لكنها قـــد خــرجــت تـولـــــــــول
فانبعثت تصيـــــح بيـــن الناس خــلـوه أو لاكـــــــشفــــن راســـــي
ولو شحــــــاء فــــــــــرق الجموعا وترك الـعـــــــاصي له مــــطيعـــا
بصــــــولة تُري الـــجنين أشيبا تذكــر الــمـنافقــين مــــــرحبــــا
و ضربة يبري لها أعــــــــــــناقها من قبلــها عمرو بن ود ذاقـهـــــــا
لكنه أمر من الــمـختـــــــــــــــــار أن يـغــمـدن سيـــف ذي الفقـــــار
لا تنسونا من الدعاء في مظان الإجابة
إخوانكم الـمؤمنين
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
هدية باسم الإمام الـمهدي صاحب العصر و الزمان(عج)
حديث الكساء الـمنظوم بنصه للسيد محمد القز ويني
روت لنـا فـاطمة خــير الــنساء حديث أهل الفضل أصحاب الكساء
تــقـول أن ســـيـــــد الأنـــــام قـد جـاءنــي يــومــا مــن الأيــام
فـقال لـي إني أرى في بدنـي ضعفا أراه اليوم قــــد انحلـــنــي
قومي علي بالكسا اليمانــي و فيــــه غـطــيـــني بـــلا توانـــي
فـقـمت نحوه و قــد لبيــتـــــه مســـرعة و بالكســا غــــطيــــته
وصـرت أرنــو وجــهـه كالبـدر فـــي أربـــع بـعـد ليال عــــشــــــر
فما مضى إلا الـيسيـر من زمـن حتـــى أتى أبو محمد الحـــســن
فـقـال يـا أمـــاه إنــي أجـــــــــد رائـــــحـة طـيــبة اعــــــتـقـــــد
بــأنــهـا رائــحـة النــبـــــــــي أخ الوصــي الـمرتضى عـــــلـــي
قلت نعم هاهو ذا تحت الكـسـا مـدثـــر بـــه تـغطـى و اكتســى
فـجـاء نحــوه ابــنـه مـسـلــمـا مسـتأذنا فـقـال ادخــــل كرمـــا
فمـــا مــضـى إلا القــلـيــل إلا جاء الـحسـين السبط مستقــــلا
فقـــــال يـا أم أشـــم عندك رائحة كأنـها الــمســـك الـــذكــــي
وحق من أولاك منه الشـــرفا أظــنـهــا ريـح النبي الـمصطفـــى
قالـت نـعـم تحت الــكـساء هذا بــجنــبـــــه أخـــــــوك فـــيـه لاذا
فاقـبــل السبـط له مـسـتـأذنا مسلما قــال لـه ادخــــل مـــعنــا
فما مـضـى مــن ســاعة إلا وقد جاء أبــوهـمـا الغـضـنفر الأســـد
أبـو الأئـمـة الــهـداة النـجــبـــا الـــــمرتضى رابع أصحاب العبــــا
فـقـال يــا سيــدة النـــــســاء و من بـها زوجـــت في السمـــاء
إنــي أشــم فـي حمـــاك رائحة كأنــها الورد النــدي فــائحــــــة
يحكي شـذاها عرف سيد البشر و خير من طاف و لـبى و اعتمــر
قلت لـه تــحت الــكـساء التــحفا و ضــم شـبليك و فـــيه اكتنـفــا
فجـاء يـسـتـأذن مـنهـــم ســائلا من الدخول قال ادخل عــاجــلا
قالـت فجـئـت نحــوهم مـسـلمة قـــال ادخلي محبــوة مكـرمــــة
فعنـدما بـهم أضــاء الـموضــــع و كـلـهم تـحت الـكسا اجتــمعـــوا
نادى إلـــــه الخلق جــل و عــلا يُـسِـمـع أملاك السـماوات العــــــلا
اقـســم بالعــــزة و الــــجـــــلال و بـارتفاعي فــوق كل عــالـــي
ما من سـمـــا رفــعـتها مبنية و لـيس ارض في الثرى مـدحــيـة
و لا خــلـقــت قـمرا مــنيـرا كــلا و لا شــمـس أضــاءت نـــــورا
إلا لأجل من هم تـــحت الكسا من لـم يكـن أمرهـــم مــلتبــسـا
قال الأمـيـن قلت يا رب و من تحت الــكسا تجـمـعـهـم لنـا أبـن
فــقال لي هم معــــدن الرسالة و مـهبــط التنزيــل و الـجلالـــــه
و قــال هـم فـاطـمة وبعــلها و الـمـصـطـفى و الـحسنان نسلهــا
فـقال يا ربــاه هـــل تــأذن لـي أن اهــبط الأرض لــذاك الـمــنــزل
***
قــال نـعـم فـجــئتـهـم مـــسلمـــا مســتأذنا اتـــــل عـليــهم إنــمــا
0(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )0
يــقـــول إن الـلــــه خـصـــكم بها مـعـجــزة لــمـن غـــدا مــنـتـبها
أقرأكـــــم رب الـــــعلا ســــلامه و خصـكــــــم بغــــايـــة الكرامة
و هـــو يـــــقول معـــلنا و مفهما أملاكه الــغــــر بمـــا تقدمـــــــــا
قــــال عـلــــي قـلت يـــا حبيبي ما لاجــــتماعـــنا مــن النصـيب
قــــال النبي و الذي اصــطفـاني و خصني بالوحــــي و اجــتباني
ما إن جــرى ذكــر لــهـذا الخــبر في محفل الأشياع خــــير معشر
إلا و انـــــزل الإلـــــه الـــرحمـــة و فيهم حــــفــــت جنود جــــمة
كــــــلا و لـــيس فيــهم مـغـمـوم إلا و عـــنهم كشـــف الـــهــــموم
كــــــلا و لا طـالب حاجة يـــرى قضــــائها عـــليه قــــد تــــعسرا
قــــــال عـلـي نـحن و الاطـيـــاب أشياعـــنا الذين قدما طــــــابوا
فـزنا بـمـا نـلـنـا و رب الــكعـــبة فليشكــــرن كل فــرد ربـــــــه
يا عجبا يستأذن الأمـيــــــــن عليهـــم و يـهجــــم الـخــــــــــؤون
قال ســــليم قلت يا سلمـــان هل هجـــم القـــوم و له استــئذان
فـقـــــال إي و عـــــــزة الـجـبــار وما على الــزهـــراء مـن خـمــــار
لــكنـهــا لاذت و راء البـــــــــــاب رعـــــاية لــلســتر و الـحـــجــاب
فــمـذ رأوها عــصــروها عـصره كــادة بـنـفـسي أن تموت حســـرة
تــصــيـح يــا فــضــة اسـنـديني فقـد و ربي قـتـلـوا جـنـينـــــــــي
فأسقطت بنت النبي واحـــــزنا جنينها ذاك الـمسمى مــحـسنــــا
و لم يرعـــــــها كـلمــا فـــعــــلوا لكنها قـــد خــرجــت تـولـــــــــول
فانبعثت تصيـــــح بيـــن الناس خــلـوه أو لاكـــــــشفــــن راســـــي
ولو شحــــــاء فــــــــــرق الجموعا وترك الـعـــــــاصي له مــــطيعـــا
بصــــــولة تُري الـــجنين أشيبا تذكــر الــمـنافقــين مــــــرحبــــا
و ضربة يبري لها أعــــــــــــناقها من قبلــها عمرو بن ود ذاقـهـــــــا
لكنه أمر من الــمـختـــــــــــــــــار أن يـغــمـدن سيـــف ذي الفقـــــار
لا تنسونا من الدعاء في مظان الإجابة
إخوانكم الـمؤمنين