ممثل السيد السيستاني يطالب المسؤولين عن الأمن بالاستقالة
إدراج خاص ـ "قناة العالم" بتاريخ 01/01/2005الساعة 04:01.
اكد ممثل سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة ، وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مطالبا المسؤولين عن حفظ الامن بالاستقالة من مناصبهم لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .
طالب السيد احمد الصافي ممثل السيد السيستاني في مدينة كربلاء المقدسة ، المسؤولين العراقيين عن حفظ الامن في البلاد بالاستقالة من مناصبهم وذلك لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .
واوضح الصافي خلال تصريح لقناة العالم الاخبارية: يفترض على الجهات الرسمية العراقية التي تركت المجال مفتوحا امام العناصر العاملة على تفشي حالة الانفلات الامني وتوسيع نطاقها في العراق ان تعترف بشكل واضح وشفاف بعجزها في ارساء الامن والاستقالة من مناصبها بغية اقناع الشعب العراقي بذلك. واشار الى وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مؤكدا في الوقت ذاته: ان المرجعية لا ترى طريقة افضل من اجراء الانتخابات للخروج من المأزق الحالي للعراق ، وان تبنيها لهذا المشروع يأتي في اطار التعجيل في خروج المحتل وتحقيق الارادة الجماهيرية في اختيار حكومتها وتقرير مصيرها بنفسها.
هذا واستبعد ممثل السيد السيستاني في جانب اخر من تصريحه ان تقف التفجيرات الحالية والمستقبلية ضد العلماء والشرائح الاخرى من ابناء الشعب العراقي امام اجراء هذه الانتخابات ، موعزا ذلك الى يقظة وتحمس الشعب العراقي في هذا الاتجاه.
منقول
إدراج خاص ـ "قناة العالم" بتاريخ 01/01/2005الساعة 04:01.
اكد ممثل سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة ، وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مطالبا المسؤولين عن حفظ الامن بالاستقالة من مناصبهم لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .
طالب السيد احمد الصافي ممثل السيد السيستاني في مدينة كربلاء المقدسة ، المسؤولين العراقيين عن حفظ الامن في البلاد بالاستقالة من مناصبهم وذلك لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .
واوضح الصافي خلال تصريح لقناة العالم الاخبارية: يفترض على الجهات الرسمية العراقية التي تركت المجال مفتوحا امام العناصر العاملة على تفشي حالة الانفلات الامني وتوسيع نطاقها في العراق ان تعترف بشكل واضح وشفاف بعجزها في ارساء الامن والاستقالة من مناصبها بغية اقناع الشعب العراقي بذلك. واشار الى وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مؤكدا في الوقت ذاته: ان المرجعية لا ترى طريقة افضل من اجراء الانتخابات للخروج من المأزق الحالي للعراق ، وان تبنيها لهذا المشروع يأتي في اطار التعجيل في خروج المحتل وتحقيق الارادة الجماهيرية في اختيار حكومتها وتقرير مصيرها بنفسها.
هذا واستبعد ممثل السيد السيستاني في جانب اخر من تصريحه ان تقف التفجيرات الحالية والمستقبلية ضد العلماء والشرائح الاخرى من ابناء الشعب العراقي امام اجراء هذه الانتخابات ، موعزا ذلك الى يقظة وتحمس الشعب العراقي في هذا الاتجاه.
منقول