وشد أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة با القدح وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم وهي كلها أصول واهية وشد بمثل ذلك الخوارج ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم بل أوسعوها جانب الانكار و القدح فلا نعرف شيئا من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا أثر لشيىء منها الا في مواطنهم فكتب الشيعة في بلادهم قائمة في المغرب و المشرق و اليمن و الخوارج كذالك......الخ
كتاب المقدمة لابن خلدون الطبعة الأولى سنة 2003 دار الفكر بيروت لبنان
الباب السادس من الكتاب الأول في العلوم وأصتافها و التعليم وطرقه وسائر وجوهه وما يعرض في ذالك كله من الأحوال ص 428 و 429..
كتاب المقدمة لابن خلدون الطبعة الأولى سنة 2003 دار الفكر بيروت لبنان
الباب السادس من الكتاب الأول في العلوم وأصتافها و التعليم وطرقه وسائر وجوهه وما يعرض في ذالك كله من الأحوال ص 428 و 429..