سورة النساء
•• (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) / 1.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن ابن عباس في قوله (تعالى): (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام).
(قال) نزلت في رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته، وذوي أرحامه، وذلك: أن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه ونسبه.
(إن الله كان عليكم رقيباً) يعني: حفيظاً(30).
•• (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) /29.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن ابن عباس في قوله (تعالى):
(ولا تقتلوا أنفسكم)
قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيكم، إن الله يقول:
(..تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم، ونساءنا ونساءكم، وأنفسنا وأنفسكم).
وكان (أبناءنا) الحسن والحسين، وكان (نساءنا) فاطمة، و(أنفسنا) النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلي(31).
•• (أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وءاتينهم ملكاً عظيماً) /54.
روى عالم الحنفية محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) قال: وأخرج بعضهم عن الباقر (رضي الله عنه) في قوله تعالى:
( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
أنه قال: أهل البيت هم الناس(32).
وأخرج نحوه علامة الشوافع السيد الشبلنجي في نور الأبصار أيضاً(33).
•• (ولهديناهم صراطاً مستقيما) /68.
روى العلامة البحراني، عن العالم الشافعي، محمد بن إبراهيم الحمويني، بإسناده المذكور عن خيمة الجعفي، عن أبي جعفر الباقر أنه قال ـ في حديث ـ:
(نحن العلم المرفوع للخلق، من تمسك بنا لحق، ومن تأخر عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين، ونحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله(34).
•• (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما) / 70.
أخرج الحافظ عبيد الله الحسكاني (الحنفي) قال: عن عبد الله بن عباس، قال في قول الله تعالى:
(ومن يطع الله...) إلى أن قال:
(ذلك الفضل من الله، وكفى بالله عليما).
منزل علي وفاطمة والحسن والحسين، ومنزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهم في الجنة واحد.
سورة المائدة
•• (يا أيها الذين ءامنوا لا تحلو شعئر الله) /2.
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) قال: عن علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) أنه قال في خطبة له:
(نحن الشعائر والأصحاب، والخزنة والأبواب)(35).
•• (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بأيت ربنا ونكون من المؤمنين) /27.
روى العلامة البحراني، قال: عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكاً أن يسعر النيران السبع وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان ويقول يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم، ويقول: يا جبرائيل انصب ميزان العدل تحت العرش، وينادي يا محمد قرب أمتك للحساب، ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر، طول كل قنطرة سبعة عشر آلاف فرسخ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام، فيسألون هذه الأمة نسائهم ورجالهم على (القنطرة الأولى) عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف، ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان من أعمال البر عمل سبعين صديقاً (الحديث)(36).
سورة الأنعام
•• (وهديناهم إلى صراط مستقيم) /87.
روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: عن أبي جعفر قال:
(آل محمد الصراط الذي دل الله عليه)(37).
•• قل فلله الحجة البالغة /149.
أخرج علي بن محمد بن شاذان ـ بسنده عن أبي سلمان راعي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في قصة المعراج، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)...فقال الله لي: التفت عن يمين العرش، فالتفت، فإذا أنا بعلي، وفاطمة والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد الباقر وجعفر الصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون..
فقال ـ تبارك وتعالى ـ يا محمد: هؤلاء هم الحجة...(38).
•• (وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصكم به لعلكم تتقون) /153
أخرج علامة الأحناف الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيعه قال:
روى في (المناقب) عن محمد الباقر وجعفر الصادق (رضي الله عنهما) قالا:
الصراط المستقيم: الإمام.
(ولا تتبعوا السبل) يعني: غير الإمام.
(فتفرق بكم عن سبيله) ونحن سبيله(39).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الهوامــــــــــــش
30 ـ شواهد التنزيل 1/135.
31 ـ شواهد التنزيل 1/142.
32 ـ إسعاف الراغبين /109.
33 ـ نور الأبصار /112.
34 ـ غاية المرام/246.
35 ـ ينابيع المودة/213.
36 ـ غاية المرام/259.
37 ـ شواهد التنزيل 1/61.
38 ـ المناقب المائة / المنقبة 32/الصفحة 21.
39 ـ ينابيع المودة/111.
•• (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) / 1.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن ابن عباس في قوله (تعالى): (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام).
(قال) نزلت في رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته، وذوي أرحامه، وذلك: أن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه ونسبه.
(إن الله كان عليكم رقيباً) يعني: حفيظاً(30).
•• (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) /29.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن ابن عباس في قوله (تعالى):
(ولا تقتلوا أنفسكم)
قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيكم، إن الله يقول:
(..تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم، ونساءنا ونساءكم، وأنفسنا وأنفسكم).
وكان (أبناءنا) الحسن والحسين، وكان (نساءنا) فاطمة، و(أنفسنا) النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلي(31).
•• (أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وءاتينهم ملكاً عظيماً) /54.
روى عالم الحنفية محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) قال: وأخرج بعضهم عن الباقر (رضي الله عنه) في قوله تعالى:
( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
أنه قال: أهل البيت هم الناس(32).
وأخرج نحوه علامة الشوافع السيد الشبلنجي في نور الأبصار أيضاً(33).
•• (ولهديناهم صراطاً مستقيما) /68.
روى العلامة البحراني، عن العالم الشافعي، محمد بن إبراهيم الحمويني، بإسناده المذكور عن خيمة الجعفي، عن أبي جعفر الباقر أنه قال ـ في حديث ـ:
(نحن العلم المرفوع للخلق، من تمسك بنا لحق، ومن تأخر عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين، ونحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله(34).
•• (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما) / 70.
أخرج الحافظ عبيد الله الحسكاني (الحنفي) قال: عن عبد الله بن عباس، قال في قول الله تعالى:
(ومن يطع الله...) إلى أن قال:
(ذلك الفضل من الله، وكفى بالله عليما).
منزل علي وفاطمة والحسن والحسين، ومنزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهم في الجنة واحد.
سورة المائدة
•• (يا أيها الذين ءامنوا لا تحلو شعئر الله) /2.
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) قال: عن علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) أنه قال في خطبة له:
(نحن الشعائر والأصحاب، والخزنة والأبواب)(35).
•• (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بأيت ربنا ونكون من المؤمنين) /27.
روى العلامة البحراني، قال: عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكاً أن يسعر النيران السبع وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان ويقول يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم، ويقول: يا جبرائيل انصب ميزان العدل تحت العرش، وينادي يا محمد قرب أمتك للحساب، ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر، طول كل قنطرة سبعة عشر آلاف فرسخ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام، فيسألون هذه الأمة نسائهم ورجالهم على (القنطرة الأولى) عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف، ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان من أعمال البر عمل سبعين صديقاً (الحديث)(36).
سورة الأنعام
•• (وهديناهم إلى صراط مستقيم) /87.
روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: عن أبي جعفر قال:
(آل محمد الصراط الذي دل الله عليه)(37).
•• قل فلله الحجة البالغة /149.
أخرج علي بن محمد بن شاذان ـ بسنده عن أبي سلمان راعي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في قصة المعراج، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)...فقال الله لي: التفت عن يمين العرش، فالتفت، فإذا أنا بعلي، وفاطمة والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد الباقر وجعفر الصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون..
فقال ـ تبارك وتعالى ـ يا محمد: هؤلاء هم الحجة...(38).
•• (وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصكم به لعلكم تتقون) /153
أخرج علامة الأحناف الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيعه قال:
روى في (المناقب) عن محمد الباقر وجعفر الصادق (رضي الله عنهما) قالا:
الصراط المستقيم: الإمام.
(ولا تتبعوا السبل) يعني: غير الإمام.
(فتفرق بكم عن سبيله) ونحن سبيله(39).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الهوامــــــــــــش
30 ـ شواهد التنزيل 1/135.
31 ـ شواهد التنزيل 1/142.
32 ـ إسعاف الراغبين /109.
33 ـ نور الأبصار /112.
34 ـ غاية المرام/246.
35 ـ ينابيع المودة/213.
36 ـ غاية المرام/259.
37 ـ شواهد التنزيل 1/61.
38 ـ المناقب المائة / المنقبة 32/الصفحة 21.
39 ـ ينابيع المودة/111.