عادات رجاليه لا تطيقها النساء
عادات رجالية لا تطيقها النساء
عزيزتي حواء
ما هو أكثر شيء يضايقك في سلوكيات زوجك؟
أو بصيغة أكثر دقة؛ ما هي أسوأ عادة تزعجك في زوجك؟
هل هي الطريقة التي يتحدث يها؟
لباسه؟ نظافته؟
هل هي الطريقة التي يرتشف بها السوائل أو يفصفص بها البذر والمكسرات؟
طريقة جلوسه أو ربما سيره
أم طرقعة أصابعه ومفاصلة
هل هي طريقته في التنفس؟
أم هي الطريقة التي يحرك بها أنفه حين يتحدث
كلما ازدادت سنوات زواجك فإن قائمة هذه العادات بالطبع ستزداد ،،،هذا بالطبع لا يعني أن شريكك اكتسب عادات جديدة بعد الزواج أو بالغ في أخرى ...
إنما هو بشكل أدق يعني أنك لم تعودِ قادرةعلى تقبل تلك الأمور التي كانت في بدايتها صغيرة ولكنها وبسبب تراكمها أصبحت كبيرة فأصبحت بعض المزايا في زوجك تبدو وكأنها عيوب الآن لأن مؤشر التحمل لديك وصل للون الأحمر.
تلك الصغائر التي تراكمت وصلت إلى مرحلة التهمت فيها كل صبرك وأتلفت أعصابك وأصبحت الآن تشعرين برغبة في الصراخ بصوت عال قائلة:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
لم أعيد أطيق ذلك أكثر ....
ومخدر أو مهدئ شهر العسل قد انتهي مفعوله .....
أختي حواء
كيف تستطيعين التأقلم مع العادات المزعجة والاستفزازية لآدم؟
حاولي قول الحقيقة ...
أوضحي ذلك لزوجك بصوت خافت محب ويفضل أن يكون بطريقة فكاهية بعض الشيء،
وبيّني له أن ما يفعله يضايقك ويزعجك، ربما يقوم بمجهود لتغيير طريقته ولا تنسي أن تساعديه وتقدري جهده إذا ما حاول ذلك واجتهد.
فهو هنا كالطفل الذي يتعلم مهارة جديدة ويحتاج إلى التشجيع كي يتقنها
العادات القديمة لا يمكن إزالتها أو كسرها بسهولة،
من شب على شي شاب عليه،
تزول جبال ولا تزول طبايع،
نؤمن بهذا الأمثال لكننا لانسلم لها تسليماً كاملاً لهذا أختي حواء توقعي التغيير واعملي عليه ولكن لا تنتظري أو تحلمي بالمعجزات.
متى تم تعيين وتسمية التصرف وتحديده، فبمجرد أن يعيده مرة أخرى عبري عن مشاعرك تجاهه في وقتها.
إنه من الأفضل أن تقولي:
"ها أنتتثير جنوني مرة أخرى" ،،
عبري بكلماتك عن إحساسك أفضل من أن تجعلي الإحساس يسيطر عليك ويتمكن منك وبهذا تسيطرين على غضبك.
في الوقت نفسه، يجب عليك أن تقري أنك أنت أيضاً تملكين عادات مزعجة تستفز زوجك، ربما إن أنت سألت زوجك أن يبين لك الانعطافات البسيطة التي تزعجه في سلوكياتك ومن ثم وضعت همك وتركيزك في محاولة تغييرها بدلاً من التركيز على عيوبه هو لم تشعري بثقل وطأة عيوبه عليك.
إن لم تنفع هذه المفاتحة ،
فحاولي أن تنظري بمنظار مختلف من وجهة نظر امراة أخرى:
لا تنسي الدعاء لزوجك، ولنفسك بأن يلهمك الله الصبر ،،
وتذكري كرم الله سبحانه وتعالى فاطلبي منه العون على نفسك أولاً وغيري من نفسك ليتغير زوجك معك.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
من المفيد أيضاً أن تضعِ قائمة بتلك الأشياء التي تزعجك أو تضايقك، وعند النظر إليها سترين بنفسك كيف أن بعضها تختلف من امرأة لأخرى بل تعتبر عند البعض أصلاً تافهة.
وهذه حقيقة البراغيث والنمل مزعجة جداً بالرغم من حقارة حجمها وتفاهته.
لكن نحن بحاجة لتطوير سلوكيات جديدة بشأن أموره وعاداته الصغيرة.
وهناك سلسلة كتب رائعة جداً في المكتبات بعنوان لا تهتم لصغائر الأمور انصح الجميع بقراءتها.
وأتذكرهنا فلسفة قديمة تقول:
لنتوقف عن التعرّق ولنعد للعشرة
والمعنى أننايجب أن نوقف هذه الموجة الغاضبة التي تسري بداخلنا حين يتصرف الطرف الآخر بما يزعجنا ونشغل أنفسنا بأمر آخر أو نتحدث عن ما نشعر به للطرف الآخر في وقتها ...
متى هدأنا فإننا نستطيع أن نطور وأن نستحدث أساليب محادثة لأزواجنا – بالرغم من عاداتهم المزعجة –
قد يساعد أن نتذكر أننا متعلقين بأزواجنا وأنهم يشكلون أهمية كبيرة فيحياتنا.
وهذا يعني البقاء معاً مهما حدث من المتغيرات التي تجعل المرء منا يشعر أحياناً بعدم أهميته لدى الطرف الآخر،
علينا أن نستضئ، أو نضئ عقولناأكثر، فهناك أوقات في الحياة الزوجية نجد أنفسنا في وضع خيار بين أن نضحك أو نبكي، فلماذا لا نصل – كزوجين – إلى اتفاق على أن نختار طريق الضحك ونترك الدموع.
عادات رجالية لا تطيقها النساء
عزيزتي حواء
ما هو أكثر شيء يضايقك في سلوكيات زوجك؟
أو بصيغة أكثر دقة؛ ما هي أسوأ عادة تزعجك في زوجك؟
هل هي الطريقة التي يتحدث يها؟
لباسه؟ نظافته؟
هل هي الطريقة التي يرتشف بها السوائل أو يفصفص بها البذر والمكسرات؟
طريقة جلوسه أو ربما سيره
أم طرقعة أصابعه ومفاصلة
هل هي طريقته في التنفس؟
أم هي الطريقة التي يحرك بها أنفه حين يتحدث
كلما ازدادت سنوات زواجك فإن قائمة هذه العادات بالطبع ستزداد ،،،هذا بالطبع لا يعني أن شريكك اكتسب عادات جديدة بعد الزواج أو بالغ في أخرى ...
إنما هو بشكل أدق يعني أنك لم تعودِ قادرةعلى تقبل تلك الأمور التي كانت في بدايتها صغيرة ولكنها وبسبب تراكمها أصبحت كبيرة فأصبحت بعض المزايا في زوجك تبدو وكأنها عيوب الآن لأن مؤشر التحمل لديك وصل للون الأحمر.
تلك الصغائر التي تراكمت وصلت إلى مرحلة التهمت فيها كل صبرك وأتلفت أعصابك وأصبحت الآن تشعرين برغبة في الصراخ بصوت عال قائلة:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
لم أعيد أطيق ذلك أكثر ....
ومخدر أو مهدئ شهر العسل قد انتهي مفعوله .....
أختي حواء
كيف تستطيعين التأقلم مع العادات المزعجة والاستفزازية لآدم؟
حاولي قول الحقيقة ...
أوضحي ذلك لزوجك بصوت خافت محب ويفضل أن يكون بطريقة فكاهية بعض الشيء،
وبيّني له أن ما يفعله يضايقك ويزعجك، ربما يقوم بمجهود لتغيير طريقته ولا تنسي أن تساعديه وتقدري جهده إذا ما حاول ذلك واجتهد.
فهو هنا كالطفل الذي يتعلم مهارة جديدة ويحتاج إلى التشجيع كي يتقنها
العادات القديمة لا يمكن إزالتها أو كسرها بسهولة،
من شب على شي شاب عليه،
تزول جبال ولا تزول طبايع،
نؤمن بهذا الأمثال لكننا لانسلم لها تسليماً كاملاً لهذا أختي حواء توقعي التغيير واعملي عليه ولكن لا تنتظري أو تحلمي بالمعجزات.
متى تم تعيين وتسمية التصرف وتحديده، فبمجرد أن يعيده مرة أخرى عبري عن مشاعرك تجاهه في وقتها.
إنه من الأفضل أن تقولي:
"ها أنتتثير جنوني مرة أخرى" ،،
عبري بكلماتك عن إحساسك أفضل من أن تجعلي الإحساس يسيطر عليك ويتمكن منك وبهذا تسيطرين على غضبك.
في الوقت نفسه، يجب عليك أن تقري أنك أنت أيضاً تملكين عادات مزعجة تستفز زوجك، ربما إن أنت سألت زوجك أن يبين لك الانعطافات البسيطة التي تزعجه في سلوكياتك ومن ثم وضعت همك وتركيزك في محاولة تغييرها بدلاً من التركيز على عيوبه هو لم تشعري بثقل وطأة عيوبه عليك.
إن لم تنفع هذه المفاتحة ،
فحاولي أن تنظري بمنظار مختلف من وجهة نظر امراة أخرى:
لا تنسي الدعاء لزوجك، ولنفسك بأن يلهمك الله الصبر ،،
وتذكري كرم الله سبحانه وتعالى فاطلبي منه العون على نفسك أولاً وغيري من نفسك ليتغير زوجك معك.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
من المفيد أيضاً أن تضعِ قائمة بتلك الأشياء التي تزعجك أو تضايقك، وعند النظر إليها سترين بنفسك كيف أن بعضها تختلف من امرأة لأخرى بل تعتبر عند البعض أصلاً تافهة.
وهذه حقيقة البراغيث والنمل مزعجة جداً بالرغم من حقارة حجمها وتفاهته.
لكن نحن بحاجة لتطوير سلوكيات جديدة بشأن أموره وعاداته الصغيرة.
وهناك سلسلة كتب رائعة جداً في المكتبات بعنوان لا تهتم لصغائر الأمور انصح الجميع بقراءتها.
وأتذكرهنا فلسفة قديمة تقول:
لنتوقف عن التعرّق ولنعد للعشرة
والمعنى أننايجب أن نوقف هذه الموجة الغاضبة التي تسري بداخلنا حين يتصرف الطرف الآخر بما يزعجنا ونشغل أنفسنا بأمر آخر أو نتحدث عن ما نشعر به للطرف الآخر في وقتها ...
متى هدأنا فإننا نستطيع أن نطور وأن نستحدث أساليب محادثة لأزواجنا – بالرغم من عاداتهم المزعجة –
قد يساعد أن نتذكر أننا متعلقين بأزواجنا وأنهم يشكلون أهمية كبيرة فيحياتنا.
وهذا يعني البقاء معاً مهما حدث من المتغيرات التي تجعل المرء منا يشعر أحياناً بعدم أهميته لدى الطرف الآخر،
علينا أن نستضئ، أو نضئ عقولناأكثر، فهناك أوقات في الحياة الزوجية نجد أنفسنا في وضع خيار بين أن نضحك أو نبكي، فلماذا لا نصل – كزوجين – إلى اتفاق على أن نختار طريق الضحك ونترك الدموع.