طهران تعتبر واشنطن أكبر مهدد للسلام
رد الرئيس الايراني محمد خاتمي امس على تصريحات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، التي قال فيها إن إيران تتصدر قائمة النقاط المضطربة في العالم، وشدد على أن الولايات المتحدة هي أكثر بلد يعرض للخطر السلام والأمن العالميين، فيما اكدت طهران ان <<ثمن>> مهاجمتها <<لا يمكن للعالم ان يحتمله مطلقا>>، مشيرة الى ان أي حرب ضدها <<لن تبقى في داخل حدودنا>>.
وقال الرئيس الإيراني محمد خاتمي، بعد اجتماعه مع الرئيس الافغاني حميد قرضاي في طهران امس، <<نحن نقول إن اميركا تحتل قائمة الدول التي تعرض للخطر السلام والأمن العالميين ونأمل ان يعودوا الى رشدهم في يوم من الايام>>، مضيفا إنه يعتقد انه من غير المرجح على الإطلاق حصول أي تغيير في السياسة الاميركية.
وحرص خاتمي على الاشارة الى ان المحادثات النووية مع اوروبا <<لم تصل الى طريق مسدود>>. وقال <<بالطبع لنا مواقفنا ونحن نتحدث الى الأوروبيين ونأمل في التوصل الى نتيجة>>.
كذلك نفت طهران إعلان اسرائيل أن سعيها لحيازة أسلحة نووية يقترب من نقطة اللاعودة، وسيتم خلال سنتين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي <<تستهدف مزاعم المسؤولين الاسرائيليين، التي لا أساس لها، تحويل انتباه العالم عن الأنشطة الإرهابية المنظمة لاسرائيل وجهودها من أجل زيادة قوتها النووية>>. أضاف آصفي انه على عكس ايران لم توقع اسرائيل على <<معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية>> ولم تخضع منشآتها النووية لإشراف <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>>. وتابع ان اسرائيل <<تحاول بوقاحة تصوير أنشطة ايران النووية السلمية على أنها تمثل تهديدا للعالم>>.
وفي السياق نفسه، جدد المسؤولون الايرانيون التأكيد على ان طهران سترد بقوة على أي هجوم عسكري اميركي أو اسرائيلي يستهدف منشآتها النووية.
وقال نائب رئيس الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر ان <<ثمن مهاجمة ايران لا يمكن للعالم ان يحتمله مطلقا، والحرب ضد ايران لن تبقى في داخل حدودنا>>. اضاف <<اذا ارادت الولايات المتحدة ان تغزو ايران الاسلامية، يتعين عليها ان تدرك ان لا حدود لدفاعاتنا ولدينا الامكانات لسحق رؤوسهم، كما بواسطة مطرقة، حين نرغب بذلك>>.
كذلك قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري إن <<ايران سترد على أي تحركات حمقاء من جانب اسرائيل>>.
الى ذلك، شدد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي، الذي تترأس بلاده حاليا <<منظمة المؤتمر الاسلامي>>، على ان الولايات المتحدة لن تجد اي حليف حتى بين الدول الغربية في حال قررت مهاجمة ايران.
وقال بدوي في ختام زيارة الى فرنسا التقى خلالها الرئيس جاك شيراك ان <<اوروبا ليست موافقة وبريطانيا الحليف الاقرب للولايات المتحدة غير موافقة، ولا اعتقد ان اي دولة قد توافق>> على المشاركة في حرب على ايران. اضاف ان <<العالم الاسلامي لن يدعم قطعا هجوما على ايران>>.
(ا ف ب، اب، رويترز)
رد الرئيس الايراني محمد خاتمي امس على تصريحات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، التي قال فيها إن إيران تتصدر قائمة النقاط المضطربة في العالم، وشدد على أن الولايات المتحدة هي أكثر بلد يعرض للخطر السلام والأمن العالميين، فيما اكدت طهران ان <<ثمن>> مهاجمتها <<لا يمكن للعالم ان يحتمله مطلقا>>، مشيرة الى ان أي حرب ضدها <<لن تبقى في داخل حدودنا>>.
وقال الرئيس الإيراني محمد خاتمي، بعد اجتماعه مع الرئيس الافغاني حميد قرضاي في طهران امس، <<نحن نقول إن اميركا تحتل قائمة الدول التي تعرض للخطر السلام والأمن العالميين ونأمل ان يعودوا الى رشدهم في يوم من الايام>>، مضيفا إنه يعتقد انه من غير المرجح على الإطلاق حصول أي تغيير في السياسة الاميركية.
وحرص خاتمي على الاشارة الى ان المحادثات النووية مع اوروبا <<لم تصل الى طريق مسدود>>. وقال <<بالطبع لنا مواقفنا ونحن نتحدث الى الأوروبيين ونأمل في التوصل الى نتيجة>>.
كذلك نفت طهران إعلان اسرائيل أن سعيها لحيازة أسلحة نووية يقترب من نقطة اللاعودة، وسيتم خلال سنتين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي <<تستهدف مزاعم المسؤولين الاسرائيليين، التي لا أساس لها، تحويل انتباه العالم عن الأنشطة الإرهابية المنظمة لاسرائيل وجهودها من أجل زيادة قوتها النووية>>. أضاف آصفي انه على عكس ايران لم توقع اسرائيل على <<معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية>> ولم تخضع منشآتها النووية لإشراف <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>>. وتابع ان اسرائيل <<تحاول بوقاحة تصوير أنشطة ايران النووية السلمية على أنها تمثل تهديدا للعالم>>.
وفي السياق نفسه، جدد المسؤولون الايرانيون التأكيد على ان طهران سترد بقوة على أي هجوم عسكري اميركي أو اسرائيلي يستهدف منشآتها النووية.
وقال نائب رئيس الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر ان <<ثمن مهاجمة ايران لا يمكن للعالم ان يحتمله مطلقا، والحرب ضد ايران لن تبقى في داخل حدودنا>>. اضاف <<اذا ارادت الولايات المتحدة ان تغزو ايران الاسلامية، يتعين عليها ان تدرك ان لا حدود لدفاعاتنا ولدينا الامكانات لسحق رؤوسهم، كما بواسطة مطرقة، حين نرغب بذلك>>.
كذلك قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري إن <<ايران سترد على أي تحركات حمقاء من جانب اسرائيل>>.
الى ذلك، شدد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي، الذي تترأس بلاده حاليا <<منظمة المؤتمر الاسلامي>>، على ان الولايات المتحدة لن تجد اي حليف حتى بين الدول الغربية في حال قررت مهاجمة ايران.
وقال بدوي في ختام زيارة الى فرنسا التقى خلالها الرئيس جاك شيراك ان <<اوروبا ليست موافقة وبريطانيا الحليف الاقرب للولايات المتحدة غير موافقة، ولا اعتقد ان اي دولة قد توافق>> على المشاركة في حرب على ايران. اضاف ان <<العالم الاسلامي لن يدعم قطعا هجوما على ايران>>.
(ا ف ب، اب، رويترز)