أكد أن كل الخيارت مفتوحة لاستعادة الأسرى
نصر الله: مؤيدو ال1559يريدون العودة إلى دولة ما قبل الطائف
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان كل الخيارات مفتوحة لاستعادة الاسرى الباقين في السجون الاسرائيلية، وسأل المؤيدين للقرار 1559 عن برنامجهم لإطلاق سراح الاسرى ولمنع الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية إذا سلمت المقاومة سلاحها، واعتبر ان الموضوع ليس مزارع شبعا وإنما أمن لبنان، وأكد ان الخيار المنطقي هو بقاء سلاح المقاومة وتعاونها مع الدولة.
كلام نصر الله جاء خلال احتفال حاشد نظمه الحزب بعد ظهر امس الاول في قاعة ثانوية شاهد طريق المطار إحياءً ليوم التاسع والعشرين من كانون الثاني <<يوم الحرية>> تكريماً للأسرى المحررين وتضامناً مع الاسرى اللبنانيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية (سمير القنطار، نسيم نسر ويحيى سكاف). حضر الاحتفال وزير الدولة كرم كرم ممثلا رئيس الجمهورية، النائب ناصر قنديل ممثلا رئيس مجلس النواب، وزير التربية احمد سامي منقارة ممثلا رئيس مجلس الوزراء، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وزير العمل عاصم قانصوه، وعدد من النواب وحشد من الشخصيات.
ألقى بسام القنطار كلمة عائلة الاسير سمير القنطار، ومما قاله: اذا كانت الدولة فعلا جادة في تبني قضية الاسرى فإننا نطلب من الحكومة وفي غضون الاسابيع القليلة المقبلة وقبل فترة قصيرة من بدء اعمال الدورة ال61 للجنة حقوق الانسان في جنيف تقديم احتجاج رسمي إلى الأمم المتحدة ولكل المحافل العالمية من اجل استعادة سمير القنطار وكشف مصير المفقودين وتسليم جثامين الشهداء، لأن بقاء سمير القنطار ورفاقه معتقلين مخالفة قانونية وانتهاك للقانون الدولي، كما اننا نناشد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ألا يقبل بالمعادلة التي وضعها العدو الاسرائيلي والتي تقضي بربط مصير سمير القنطار بمصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون اراد، او بمصير يهودا كاتس وزخاريا باومل وتسفي فلدمان الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب.
بعدها ألقى الاسير المحرر الشيخ عبد الكريم عبيد كلمة أشار فيها الى انه بعدما مرت سنة على خروج الاسرى من السجون الاسرائيلية لم تسأل الدولة اللبنانية حتى الآن عن اي اسير، ولم تكلف اي مسؤول بزيارة اي اسير لسؤاله عن المعاناة التي عاناها؟ ولكن هذا بالنسبة لنا سوف يسجل في التاريخ، ومن هنا احب ان اقول للجميع ان من لا يحافظ على المقاومة فإنه يهدم هذا البلد.
ثم ألقى الوزير منقارة كلمة قال فيها: لقد راهن البعض منذ البداية على فشل المقاومة الاسلامية في تحقيق التحرير لكنها حققته بالدماء الزكية، وفي التمكن من اطلاق الاسرى ولكنها حققته بالارادة والتصميم، ويراهنون اليوم على فشلها في تحرير مزارع شبعا، ولكننا نقول لهم اما آن الأوان لأن يتعلموا من تجارب الماضي فيدركوا ان المقاومة بوعيها وإيمانها وتضحياتها ستنتصر بإذن الله كما انتصرت في الماضي.
نصر الله
ثم ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة اعتبر فيها ان الرهان على الولايات المتحدة والقرار 1559 وعلى بعض المواقع الدولية التي تتحرك بخلفية صهيونية لن يجعل من أيامنا المقبلة إلا أياما للنكسة والفوضى والفتنة والتهجير.
أضاف: في بداية العام 2005 نؤكد أننا لن نترك أسرانا في السجون، خياراتنا واضحة ورؤيتنا واضحة وبرنامجنا واضح، ما قالته عائلة سمير القنطار قبل أيام أقبله، نعم من حقهم وأيضا من حقنا أن نقول وأن يقولوا لا نستطيع هذه المرة أن نفاوض ثلاث سنوات حتى نحسم مصير نسيم ويحيى وسمير، من الطبيعي جدا أن تكون كل خياراتنا مفتوحة وفي هذا الأمر لا نجامل. في يوم الحرية أؤكد أنّ كل الخيارات مفتوحة وأؤكد لعائلات الأسرى المعتقلين: لو نسيكم كل العالم لن ننساكم، هذا وعد الدم والبندقية والجهاد والشهداء والإستشهاديين.
هنا أريد أن أسأل في زحمة السجال الداخلي وقد أدخلت المقاومة وخياراتها وسلاحها في هذا السجال بشكل أو آخر، وإن كنت لا أريد أن أتحدث عن كل المعارضة لأنّ هناك خلافا في هذه النقطة ولكن أريد التحدث عن الذين يؤيدون القرار 1559 من اللبنانيين، وأقول ما هو برنامجكم لإطلاق سراح بقية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية. هل هؤلاء الأسرى اللبنانيون يعنون لكم شيئا، وهل تعتبرون قضيتهم قضية مركزية أم هامشية؟ إذا كانت قضية مركزية فما هي خياراتكم؟
تابع: البعض يقول من الآن ويحسم أن مزارع شبعا ليست لبنانية، فالقرار425 نفذ وعلى الدولة أن ترسل جيشها إلى الحدود والمطلوب من المقاومة تسليم سلاحها للدولة اللبنانية، أسال هؤلاء المؤيدين للقرار 1559، إذا سلمت المقاومة سلاحها وأرسلت الدولة الجيش إلى الحدود فما هو قراركم وخياركم الإستراتيجي؟ إذا اخترقت الطائرات الإسرائيلية السيادة اللبنانية ماذا سيكون قراركم السياسي. المشكلة لم تكن في يوم من الأيام في الجيش اللبناني ومؤسسته، فضباطه وجنوده أثبتوا أنّه عند توافر القرار السياسي والرسمي للقتال والمواجهة هم مستعدون للتضحية والقتال. المشكلة أنه منذ 48 وقيام الكيان الصهيوني عند الحدود الجنوبية كانت مشكلة القرار السياسي الرسمي. سؤال : لو ذهب الجيش إلى الحدود وعاد المقاومون إلى بيوتهم وعائلاتهم ومقاعد الدراسة واخترقت الطائرات الأجواء ماذا ستفعلون، إذا اخترقت الزوارق المياه الإقليمية ماذا ستفعلون، إذا اخترق العدو أرضنا وحدودنا وقرانا ماذا تفعلون، هل القرار السياسي اللبناني الناجز والجاهز والمجمع عليه هو أن يواجه ويقاتل الجيش اللبناني كل حالات الخرق الصهيونية لأي شبر من الأرض اللبنانية؟ إذا قلتم لا تكونون قد أرسلتم الجيش ليحرس العدو لا الوطن، وإذا قلتم نعم فلماذا تلقون سلاح المقاومة وتتركون الجيش وحده في مواجهة عدو متفوق بالإمكانات والقدرات العسكرية. أقول مسبقا وأتمنى أن يكون العكس، القرار السياسي المتوقع في ظل المؤيدين للقرار 1559 هو العودة إلى القرار السياسي الرسمي قبل دولة الطائف.
من الغريب أن يتحدث وزير خارجية العدو سيلفان شالوم بأنّ كيانه أقنع الولايات المتحدة الأميركية بالتصويت على القرار 1559، وعند اللبنانيين خطأ شائع أن الفرنسيين هم الذين أقنعوا الأميركيين بالقرار. تصوروا أن شالوم وشارون يعملان في الليل والنهار لتطبيق وإصدار القرار 1559 ونحن اللبنانيين غافلون عن مصلحتنا وما ينبغي أن نفعل.
أضاف: يقولون لنا فلتخرج سوريا من لبنان ولتسلم المقاومة أسلحتها ولينزع سلاح المخيمات والسلام، وبعد ذلك؟ من الذي يحمي هذا البلد ومن الذي يضمن ألا يفرض التوطين على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين، مَن وما هي الضمانات؟ لا يمكن أن نرهن مصير بلدنا وشعبنا ودماء أهلنا وأجيالنا إلى رغبات وشهوات البعض.
وقال: بوضوح تام، الموضوع ليس مزارع شبعا، الموضوع أمن لبنان وتهديده وأطماع إسرائيل في لبنان وخصوصاً نحن في منطقة تشهد الكثير من التطورات والأحداث الكبيرة.
تابع: عندما نصف الواقع يتهمنا البعض بأننا نهدد، نحن لم ولا نهدد، البعض يقول نحن نهدد بخلط الأمن والحرب الأهلية، أعوذ بالله. أشد الناس حرصا في هذا البلد على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية هم حزب الله. نحن نتحدث من موقع القلق ونصف أموراً نخشى أن تحصل، نحن لا نهدد احدا. أعتقد أن تجربة المقاومة في الداخل ومع اللبنانيين وخصوصا أثناء تحرير المنطقة الحدودية، هذه تجربة نظيفة راقية، وأنا أذكر أنها المرة الأولى التي يخرج فيها الإسرائيليون من منطقة لبنانية هي المنطقة الحدودية من دون وقوع حرب أهلية، أليس هذا كافياً لتطمين من يريد أن يقلق ومن يريد أن يحذر منّا. نحن لا نهدد، وحتى عندما تحدثت عن الأكثرية وأوضحت الأمر أكثر من مرة لكن هناك من لا يريد أن يسمع. أنا لا أتحدث عن أكثرية طائفية، أنا أقول إنّ هذا خيار استراتيجي يؤيده في لبنان شيعة وسنة ودروز ومسيحيون من كل الطوائف، وهؤلاء الشيعة والسنة والدروز والمسيحيون من كل الطوائف يمثلون الأكثرية في تأييد هذا الخيار.
حماس
الى ذلك، استقبل نصر الله في مقر الامانة العامة، أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة <<حماس>> خالد مشعل يرافقه عضو المكتب السياسي محمد نزال، ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان، بحضور عضو المجلس السياسي في <<حزب الله>> الحاج حسن حدرج. وقال مشعل بعد اللقاء: ان الاحداث من حولنا برغم صعوبتها وقسوتها، تعكس التقدم الملحوظ لبرنامج المقاومة في المنطقة، وبقدر ما يحارب هذا البرنامج اقليميا ودوليا، خصوصا من الادارة الاميركية وأساسا من العدو الصهيوني، نرى ان هذا البرنامج يتقدم في مختلف المجالات.
نصر الله: مؤيدو ال1559يريدون العودة إلى دولة ما قبل الطائف
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان كل الخيارات مفتوحة لاستعادة الاسرى الباقين في السجون الاسرائيلية، وسأل المؤيدين للقرار 1559 عن برنامجهم لإطلاق سراح الاسرى ولمنع الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية إذا سلمت المقاومة سلاحها، واعتبر ان الموضوع ليس مزارع شبعا وإنما أمن لبنان، وأكد ان الخيار المنطقي هو بقاء سلاح المقاومة وتعاونها مع الدولة.
كلام نصر الله جاء خلال احتفال حاشد نظمه الحزب بعد ظهر امس الاول في قاعة ثانوية شاهد طريق المطار إحياءً ليوم التاسع والعشرين من كانون الثاني <<يوم الحرية>> تكريماً للأسرى المحررين وتضامناً مع الاسرى اللبنانيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية (سمير القنطار، نسيم نسر ويحيى سكاف). حضر الاحتفال وزير الدولة كرم كرم ممثلا رئيس الجمهورية، النائب ناصر قنديل ممثلا رئيس مجلس النواب، وزير التربية احمد سامي منقارة ممثلا رئيس مجلس الوزراء، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وزير العمل عاصم قانصوه، وعدد من النواب وحشد من الشخصيات.
ألقى بسام القنطار كلمة عائلة الاسير سمير القنطار، ومما قاله: اذا كانت الدولة فعلا جادة في تبني قضية الاسرى فإننا نطلب من الحكومة وفي غضون الاسابيع القليلة المقبلة وقبل فترة قصيرة من بدء اعمال الدورة ال61 للجنة حقوق الانسان في جنيف تقديم احتجاج رسمي إلى الأمم المتحدة ولكل المحافل العالمية من اجل استعادة سمير القنطار وكشف مصير المفقودين وتسليم جثامين الشهداء، لأن بقاء سمير القنطار ورفاقه معتقلين مخالفة قانونية وانتهاك للقانون الدولي، كما اننا نناشد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ألا يقبل بالمعادلة التي وضعها العدو الاسرائيلي والتي تقضي بربط مصير سمير القنطار بمصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون اراد، او بمصير يهودا كاتس وزخاريا باومل وتسفي فلدمان الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب.
بعدها ألقى الاسير المحرر الشيخ عبد الكريم عبيد كلمة أشار فيها الى انه بعدما مرت سنة على خروج الاسرى من السجون الاسرائيلية لم تسأل الدولة اللبنانية حتى الآن عن اي اسير، ولم تكلف اي مسؤول بزيارة اي اسير لسؤاله عن المعاناة التي عاناها؟ ولكن هذا بالنسبة لنا سوف يسجل في التاريخ، ومن هنا احب ان اقول للجميع ان من لا يحافظ على المقاومة فإنه يهدم هذا البلد.
ثم ألقى الوزير منقارة كلمة قال فيها: لقد راهن البعض منذ البداية على فشل المقاومة الاسلامية في تحقيق التحرير لكنها حققته بالدماء الزكية، وفي التمكن من اطلاق الاسرى ولكنها حققته بالارادة والتصميم، ويراهنون اليوم على فشلها في تحرير مزارع شبعا، ولكننا نقول لهم اما آن الأوان لأن يتعلموا من تجارب الماضي فيدركوا ان المقاومة بوعيها وإيمانها وتضحياتها ستنتصر بإذن الله كما انتصرت في الماضي.
نصر الله
ثم ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة اعتبر فيها ان الرهان على الولايات المتحدة والقرار 1559 وعلى بعض المواقع الدولية التي تتحرك بخلفية صهيونية لن يجعل من أيامنا المقبلة إلا أياما للنكسة والفوضى والفتنة والتهجير.
أضاف: في بداية العام 2005 نؤكد أننا لن نترك أسرانا في السجون، خياراتنا واضحة ورؤيتنا واضحة وبرنامجنا واضح، ما قالته عائلة سمير القنطار قبل أيام أقبله، نعم من حقهم وأيضا من حقنا أن نقول وأن يقولوا لا نستطيع هذه المرة أن نفاوض ثلاث سنوات حتى نحسم مصير نسيم ويحيى وسمير، من الطبيعي جدا أن تكون كل خياراتنا مفتوحة وفي هذا الأمر لا نجامل. في يوم الحرية أؤكد أنّ كل الخيارات مفتوحة وأؤكد لعائلات الأسرى المعتقلين: لو نسيكم كل العالم لن ننساكم، هذا وعد الدم والبندقية والجهاد والشهداء والإستشهاديين.
هنا أريد أن أسأل في زحمة السجال الداخلي وقد أدخلت المقاومة وخياراتها وسلاحها في هذا السجال بشكل أو آخر، وإن كنت لا أريد أن أتحدث عن كل المعارضة لأنّ هناك خلافا في هذه النقطة ولكن أريد التحدث عن الذين يؤيدون القرار 1559 من اللبنانيين، وأقول ما هو برنامجكم لإطلاق سراح بقية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية. هل هؤلاء الأسرى اللبنانيون يعنون لكم شيئا، وهل تعتبرون قضيتهم قضية مركزية أم هامشية؟ إذا كانت قضية مركزية فما هي خياراتكم؟
تابع: البعض يقول من الآن ويحسم أن مزارع شبعا ليست لبنانية، فالقرار425 نفذ وعلى الدولة أن ترسل جيشها إلى الحدود والمطلوب من المقاومة تسليم سلاحها للدولة اللبنانية، أسال هؤلاء المؤيدين للقرار 1559، إذا سلمت المقاومة سلاحها وأرسلت الدولة الجيش إلى الحدود فما هو قراركم وخياركم الإستراتيجي؟ إذا اخترقت الطائرات الإسرائيلية السيادة اللبنانية ماذا سيكون قراركم السياسي. المشكلة لم تكن في يوم من الأيام في الجيش اللبناني ومؤسسته، فضباطه وجنوده أثبتوا أنّه عند توافر القرار السياسي والرسمي للقتال والمواجهة هم مستعدون للتضحية والقتال. المشكلة أنه منذ 48 وقيام الكيان الصهيوني عند الحدود الجنوبية كانت مشكلة القرار السياسي الرسمي. سؤال : لو ذهب الجيش إلى الحدود وعاد المقاومون إلى بيوتهم وعائلاتهم ومقاعد الدراسة واخترقت الطائرات الأجواء ماذا ستفعلون، إذا اخترقت الزوارق المياه الإقليمية ماذا ستفعلون، إذا اخترق العدو أرضنا وحدودنا وقرانا ماذا تفعلون، هل القرار السياسي اللبناني الناجز والجاهز والمجمع عليه هو أن يواجه ويقاتل الجيش اللبناني كل حالات الخرق الصهيونية لأي شبر من الأرض اللبنانية؟ إذا قلتم لا تكونون قد أرسلتم الجيش ليحرس العدو لا الوطن، وإذا قلتم نعم فلماذا تلقون سلاح المقاومة وتتركون الجيش وحده في مواجهة عدو متفوق بالإمكانات والقدرات العسكرية. أقول مسبقا وأتمنى أن يكون العكس، القرار السياسي المتوقع في ظل المؤيدين للقرار 1559 هو العودة إلى القرار السياسي الرسمي قبل دولة الطائف.
من الغريب أن يتحدث وزير خارجية العدو سيلفان شالوم بأنّ كيانه أقنع الولايات المتحدة الأميركية بالتصويت على القرار 1559، وعند اللبنانيين خطأ شائع أن الفرنسيين هم الذين أقنعوا الأميركيين بالقرار. تصوروا أن شالوم وشارون يعملان في الليل والنهار لتطبيق وإصدار القرار 1559 ونحن اللبنانيين غافلون عن مصلحتنا وما ينبغي أن نفعل.
أضاف: يقولون لنا فلتخرج سوريا من لبنان ولتسلم المقاومة أسلحتها ولينزع سلاح المخيمات والسلام، وبعد ذلك؟ من الذي يحمي هذا البلد ومن الذي يضمن ألا يفرض التوطين على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين، مَن وما هي الضمانات؟ لا يمكن أن نرهن مصير بلدنا وشعبنا ودماء أهلنا وأجيالنا إلى رغبات وشهوات البعض.
وقال: بوضوح تام، الموضوع ليس مزارع شبعا، الموضوع أمن لبنان وتهديده وأطماع إسرائيل في لبنان وخصوصاً نحن في منطقة تشهد الكثير من التطورات والأحداث الكبيرة.
تابع: عندما نصف الواقع يتهمنا البعض بأننا نهدد، نحن لم ولا نهدد، البعض يقول نحن نهدد بخلط الأمن والحرب الأهلية، أعوذ بالله. أشد الناس حرصا في هذا البلد على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية هم حزب الله. نحن نتحدث من موقع القلق ونصف أموراً نخشى أن تحصل، نحن لا نهدد احدا. أعتقد أن تجربة المقاومة في الداخل ومع اللبنانيين وخصوصا أثناء تحرير المنطقة الحدودية، هذه تجربة نظيفة راقية، وأنا أذكر أنها المرة الأولى التي يخرج فيها الإسرائيليون من منطقة لبنانية هي المنطقة الحدودية من دون وقوع حرب أهلية، أليس هذا كافياً لتطمين من يريد أن يقلق ومن يريد أن يحذر منّا. نحن لا نهدد، وحتى عندما تحدثت عن الأكثرية وأوضحت الأمر أكثر من مرة لكن هناك من لا يريد أن يسمع. أنا لا أتحدث عن أكثرية طائفية، أنا أقول إنّ هذا خيار استراتيجي يؤيده في لبنان شيعة وسنة ودروز ومسيحيون من كل الطوائف، وهؤلاء الشيعة والسنة والدروز والمسيحيون من كل الطوائف يمثلون الأكثرية في تأييد هذا الخيار.
حماس
الى ذلك، استقبل نصر الله في مقر الامانة العامة، أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة <<حماس>> خالد مشعل يرافقه عضو المكتب السياسي محمد نزال، ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان، بحضور عضو المجلس السياسي في <<حزب الله>> الحاج حسن حدرج. وقال مشعل بعد اللقاء: ان الاحداث من حولنا برغم صعوبتها وقسوتها، تعكس التقدم الملحوظ لبرنامج المقاومة في المنطقة، وبقدر ما يحارب هذا البرنامج اقليميا ودوليا، خصوصا من الادارة الاميركية وأساسا من العدو الصهيوني، نرى ان هذا البرنامج يتقدم في مختلف المجالات.