تويت
<<الموت لأميركا>> في الذكرى ال26 للثورة
خاتمي: نار جهنم ستحرق الغزاة
توعد الرئيس الايراني محمد خاتمي، خلال الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية، في طهران امس، الدول التي تفكر في غزو إيران ب<<نار جهنم>>، فيما اتهم وزير الدفاع الاميرال علي شمخاني الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالتواطؤ ضد طهران.
وقال خاتمي امام عشرات الآلاف من الحشود التي تجمعت في ساحة آزادي (الحرية) برغم العاصفة الثلجية التي تجتاح طهران منذ ايام، ان <<الأمة الايرانية لا تسعى للحرب ولا للعنف ولا للنزاع. لكن يتعيّن على العالم أن يدرك أن هذه الامة لن تقبل أي عدوان>>. اضاف <<الشعب الايراني موحد في مواجهة اي تهديد او هجوم>>. وتابع <<ان الغزاة سيكتشفون ان إيران ستكون لهم بمثابة نار جهنم>>.
واعتبر خاتمي ان <<هذه التهديدات التي تسمعونها حاليا تندرج في إطار حرب نفسية وهي نتيجة فشلهم>>. أضاف <<لا أحد يمكنه ان يذلنا، لسنا تابعين لأحد>>.
ورفعت الحشود دمية تمثل الرئيس الاميركي جورج بوش وهو يرفع لافتة كتب عليها <<مختل عقليا>>، وأخرى تمثل وزيرة الخارجية كونداليسا رايس في شكل <<عانس>>، في اشارة الى انها لا تزال عزباء. كذلك رفعت الحشود شعار <<الموت لأميركا>> كما أقامت تمثالا من الثلج يمثل حماراً طلي بالوان العلم الاميركي.
وأمام الحشود نفسها، اعتبر الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني ان قوة المشاركة الشعبية في الاحتفالات <<تحت الثلج والبرد تشكل رسالة للأميركيين>>.
كذلك قال قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيى رحيم صفوي ان ثورة العام 1979 <<هي مثال يحتذى لجميع الأمم التي تريد التخلص من الولايات المتحدة ونيل استقلالها>>.
من جهته، اتهم شمخاني الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالتواطؤ بهدف إرغام إيران على المساومة على برنامجها النووي. وقال ان <<جانبا يؤدي دور الشرطي الصالح، فيما يؤدي الآخر دور الشرطي الشرير بهدف وضع إيران في أحضان الشرطي الصالح خوفا من الشرطي الشرير>>.
وشددت السلطات الايرانية في بيان رسمي نشر لمناسبة تظاهرة طهران على ان <<الشعب الايراني لن يتراجع قيد أنملة عما يعتبره حقه الشرعي في إنتاج واستعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية وانه يرفض اي محاولة ابتزاز ماكرة تستهدف حرمانه من هذه الطاقة>>.
تزامن ذلك مع إعلان الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) امس ان توقيع الاتفاق الروسي الايراني حول إعادة الوقود النووي المستخدم، المعلق منذ اشهر والضروري لبدء تشغيل مفاعل <<بوشهر>> النووي، سيتم نهاية شباط الحالي.
وبرغم اللهجة الايرانية المتشددة، استأنفت طهران والاتحاد الاوروبي في فيينا امس مفاوضاتهما بهدف حل النزاع النووي.
وأعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، ان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي سيزور لوكسمبورغ الاسبوع المقبل.
وقال اسيلبورن <<اننا نحرز تقدما>> ولكن <<يجب ان يعلم الايرانيون اننا لن نلعب معهم ويتوجب عليهم ألا يلعبوا معنا>>. وأشار الى ان الاوروبيين <<يعارضون جديا حصول إيران على القنبلة النووية>>. (ا ف ب، ا ب، رويترز)
خاتمي: نار جهنم ستحرق الغزاة
توعد الرئيس الايراني محمد خاتمي، خلال الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية، في طهران امس، الدول التي تفكر في غزو إيران ب<<نار جهنم>>، فيما اتهم وزير الدفاع الاميرال علي شمخاني الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالتواطؤ ضد طهران.
وقال خاتمي امام عشرات الآلاف من الحشود التي تجمعت في ساحة آزادي (الحرية) برغم العاصفة الثلجية التي تجتاح طهران منذ ايام، ان <<الأمة الايرانية لا تسعى للحرب ولا للعنف ولا للنزاع. لكن يتعيّن على العالم أن يدرك أن هذه الامة لن تقبل أي عدوان>>. اضاف <<الشعب الايراني موحد في مواجهة اي تهديد او هجوم>>. وتابع <<ان الغزاة سيكتشفون ان إيران ستكون لهم بمثابة نار جهنم>>.
واعتبر خاتمي ان <<هذه التهديدات التي تسمعونها حاليا تندرج في إطار حرب نفسية وهي نتيجة فشلهم>>. أضاف <<لا أحد يمكنه ان يذلنا، لسنا تابعين لأحد>>.
ورفعت الحشود دمية تمثل الرئيس الاميركي جورج بوش وهو يرفع لافتة كتب عليها <<مختل عقليا>>، وأخرى تمثل وزيرة الخارجية كونداليسا رايس في شكل <<عانس>>، في اشارة الى انها لا تزال عزباء. كذلك رفعت الحشود شعار <<الموت لأميركا>> كما أقامت تمثالا من الثلج يمثل حماراً طلي بالوان العلم الاميركي.
وأمام الحشود نفسها، اعتبر الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني ان قوة المشاركة الشعبية في الاحتفالات <<تحت الثلج والبرد تشكل رسالة للأميركيين>>.
كذلك قال قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيى رحيم صفوي ان ثورة العام 1979 <<هي مثال يحتذى لجميع الأمم التي تريد التخلص من الولايات المتحدة ونيل استقلالها>>.
من جهته، اتهم شمخاني الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالتواطؤ بهدف إرغام إيران على المساومة على برنامجها النووي. وقال ان <<جانبا يؤدي دور الشرطي الصالح، فيما يؤدي الآخر دور الشرطي الشرير بهدف وضع إيران في أحضان الشرطي الصالح خوفا من الشرطي الشرير>>.
وشددت السلطات الايرانية في بيان رسمي نشر لمناسبة تظاهرة طهران على ان <<الشعب الايراني لن يتراجع قيد أنملة عما يعتبره حقه الشرعي في إنتاج واستعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية وانه يرفض اي محاولة ابتزاز ماكرة تستهدف حرمانه من هذه الطاقة>>.
تزامن ذلك مع إعلان الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) امس ان توقيع الاتفاق الروسي الايراني حول إعادة الوقود النووي المستخدم، المعلق منذ اشهر والضروري لبدء تشغيل مفاعل <<بوشهر>> النووي، سيتم نهاية شباط الحالي.
وبرغم اللهجة الايرانية المتشددة، استأنفت طهران والاتحاد الاوروبي في فيينا امس مفاوضاتهما بهدف حل النزاع النووي.
وأعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، ان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي سيزور لوكسمبورغ الاسبوع المقبل.
وقال اسيلبورن <<اننا نحرز تقدما>> ولكن <<يجب ان يعلم الايرانيون اننا لن نلعب معهم ويتوجب عليهم ألا يلعبوا معنا>>. وأشار الى ان الاوروبيين <<يعارضون جديا حصول إيران على القنبلة النووية>>. (ا ف ب، ا ب، رويترز)