الانحطاط الخلقي بين الماضي والحاضر
عندما جاء رسول الله\ص\برسالته الشريفه اراد رفع الانسان الى المستوى الخلقي الكريم الذي يرضى به الله سبحانه عن عباده ، هذا المستوى الذي يهدي للصراط المستقيم،وقد تمثل هذا في شخصيه الرسول الكريم\ص\*وانك لعلى خلق عظيم*،فالامتثال لاوامر الني\ص\وتقليده يؤدي الى الخلق الطيب والفوز،والامتناع عن اوامره يؤدي الى الانجطاط الخلقي وثم الهلاك.
كان حول الرسول\ص\اهل واصحاب فمنهم من حمل الرساله بقلب سليم،فافكار هؤلاء لاتتوقف عند زمن بل هي ممتده الى يوم القيامه بل بها تتم كلمه الله العليا ولو ابى الكافرون.اما الذين حملوا ما ظنوا انها الرساله بقلب منافق،حاسد فان افكارهم حملتها روؤس ركبها الشيطان حثى تصنع الفتن والحروب ما تصنع وبهم يبلغ الانحطاط الخلقي ذروته.
حمله الرساله بقلب سليم وهم اهل لها،هم حمله علم الرسول\ص\’انا مدينة العلم وعلي بابها’...كل المراجع...اذآ اتباع الامام علي هو اتباع الرسول\ص\وذلك يؤدي الى الخلق الطيب والسليم.
اما في الجهة التانية يوجد اشخاصا معارضين لهذا العلم فليس من المستطيع ان تكون مع علم الرسول\ص\ومعارضيه في نفس الوقت وإلا فذلك ياخذ صفة الجهل والنفاق ويؤدي الى الانحطاط الخلقي.
فالذي حصل بعد وفاة الرسول\ص\ان كثيرا من الناس لم تتبع علم ارسول\ص\*اكثرهم للحق كارهون*وهذا لا ينقص لا من شرف الرسالة ولا من شرف الذين حملوها بقلب سليم،فالله غني عن العالمين، ولكنهم خسزوا انفسهم وبهم ضل اناس كثيزون،هذا الضلال الذي به صنعوا الحروب والفتن.
مع فارق السنين في التاريخ،ان شعارات الماضي التي رفعت ضد علم الرسول\ص\هي نفس الشعارات التي ترفع اليوم ضد هذا العلم،فتطبق وتنتج الفتن والمجازر،فانحطاطهم الاخلاقي ببعدهم عن علم الرسول\ص\جعلهم في التاريخ يحاربون المؤمنين ، يدسون لهم السموم ويقطعون روؤسهم،فهم اشرار اهل الارض لان اللعنة عليهم بلسان الرسول الكريم\ص\لم ولن تتوقف حتى يوم الاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما جاء رسول الله\ص\برسالته الشريفه اراد رفع الانسان الى المستوى الخلقي الكريم الذي يرضى به الله سبحانه عن عباده ، هذا المستوى الذي يهدي للصراط المستقيم،وقد تمثل هذا في شخصيه الرسول الكريم\ص\*وانك لعلى خلق عظيم*،فالامتثال لاوامر الني\ص\وتقليده يؤدي الى الخلق الطيب والفوز،والامتناع عن اوامره يؤدي الى الانجطاط الخلقي وثم الهلاك.
كان حول الرسول\ص\اهل واصحاب فمنهم من حمل الرساله بقلب سليم،فافكار هؤلاء لاتتوقف عند زمن بل هي ممتده الى يوم القيامه بل بها تتم كلمه الله العليا ولو ابى الكافرون.اما الذين حملوا ما ظنوا انها الرساله بقلب منافق،حاسد فان افكارهم حملتها روؤس ركبها الشيطان حثى تصنع الفتن والحروب ما تصنع وبهم يبلغ الانحطاط الخلقي ذروته.
حمله الرساله بقلب سليم وهم اهل لها،هم حمله علم الرسول\ص\’انا مدينة العلم وعلي بابها’...كل المراجع...اذآ اتباع الامام علي هو اتباع الرسول\ص\وذلك يؤدي الى الخلق الطيب والسليم.
اما في الجهة التانية يوجد اشخاصا معارضين لهذا العلم فليس من المستطيع ان تكون مع علم الرسول\ص\ومعارضيه في نفس الوقت وإلا فذلك ياخذ صفة الجهل والنفاق ويؤدي الى الانحطاط الخلقي.
فالذي حصل بعد وفاة الرسول\ص\ان كثيرا من الناس لم تتبع علم ارسول\ص\*اكثرهم للحق كارهون*وهذا لا ينقص لا من شرف الرسالة ولا من شرف الذين حملوها بقلب سليم،فالله غني عن العالمين، ولكنهم خسزوا انفسهم وبهم ضل اناس كثيزون،هذا الضلال الذي به صنعوا الحروب والفتن.
مع فارق السنين في التاريخ،ان شعارات الماضي التي رفعت ضد علم الرسول\ص\هي نفس الشعارات التي ترفع اليوم ضد هذا العلم،فتطبق وتنتج الفتن والمجازر،فانحطاطهم الاخلاقي ببعدهم عن علم الرسول\ص\جعلهم في التاريخ يحاربون المؤمنين ، يدسون لهم السموم ويقطعون روؤسهم،فهم اشرار اهل الارض لان اللعنة عليهم بلسان الرسول الكريم\ص\لم ولن تتوقف حتى يوم الاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.