اتهمت اسرائيل امس سوريا باغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، معتبرة ان دمشق وبيروت تعرقلان انتشار الاستقرار والديموقراطية في العالم العربي.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ميشال بارنييه في باريس، <<ان الذين يعارضون (انتقال لبنان الى الديموقراطية) نجحوا في اغتيال احد اهم زعماء لبنان>>. اضاف <<يجب علينا ان نكون مصممين بشكل قوي على عدم السماح لهؤلاء المتطرفين بتخريب الجهود لجلب الحرية للبنانيين في بلدهم>>. وتابع أن <<التفجير في لبنان يثبت أن هناك منظمات ودولا، مثل سوريا ولبنان، تسعى الى تقويض الاستقرار ومنع الديموقراطية في العالم العربي>>.
وفي تصريح الى الاذاعة العسكرية الاسرائيلية، قال شالوم <<لا استطيع ان اؤكد ان سوريا تقف وراء الاعتداء، الا ان في المنطقة الكثير من المجموعات التي يمكن ان تكون قد قامت بهذا العمل>>.
اضاف شالوم <<مما لا شك فيه ان سوريا، التي تدعم حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي ومجموعات اخرى، تعارض عملية التحول الديموقراطي في الشرق الاوسط، ليست مرتاحة للانتخابات المقبلة في لبنان. وآخر شيء تريده هو ان ترغم على مغادرة لبنان>>.
وقال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريز <<ليس لدي فكرة عمن فعل ذلك. لقد عاش (الحريري) في بلد خطير وكان عليهم (اللبنانيين) أن يبسطوا سيطرتهم على ذلك البلد. لكن لبنان تنازل عن استقلاله وحريته، واستسلم لمجموعة مسلحة تدير حياته، كما لو أن شيئا لم يكن... وتحت احتلال سوري. إذاً ومع كل الأسف، يستحيل وصف الحريري بأنه مقاتل من أجل الحرية والاستقلال. ومع ذلك فإن الاغتيال في وضح النهار أمر يستحق كل إدانة>>. (<<السفير>>، ا ف ب، ا ب، رويترز)
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ميشال بارنييه في باريس، <<ان الذين يعارضون (انتقال لبنان الى الديموقراطية) نجحوا في اغتيال احد اهم زعماء لبنان>>. اضاف <<يجب علينا ان نكون مصممين بشكل قوي على عدم السماح لهؤلاء المتطرفين بتخريب الجهود لجلب الحرية للبنانيين في بلدهم>>. وتابع أن <<التفجير في لبنان يثبت أن هناك منظمات ودولا، مثل سوريا ولبنان، تسعى الى تقويض الاستقرار ومنع الديموقراطية في العالم العربي>>.
وفي تصريح الى الاذاعة العسكرية الاسرائيلية، قال شالوم <<لا استطيع ان اؤكد ان سوريا تقف وراء الاعتداء، الا ان في المنطقة الكثير من المجموعات التي يمكن ان تكون قد قامت بهذا العمل>>.
اضاف شالوم <<مما لا شك فيه ان سوريا، التي تدعم حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي ومجموعات اخرى، تعارض عملية التحول الديموقراطي في الشرق الاوسط، ليست مرتاحة للانتخابات المقبلة في لبنان. وآخر شيء تريده هو ان ترغم على مغادرة لبنان>>.
وقال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريز <<ليس لدي فكرة عمن فعل ذلك. لقد عاش (الحريري) في بلد خطير وكان عليهم (اللبنانيين) أن يبسطوا سيطرتهم على ذلك البلد. لكن لبنان تنازل عن استقلاله وحريته، واستسلم لمجموعة مسلحة تدير حياته، كما لو أن شيئا لم يكن... وتحت احتلال سوري. إذاً ومع كل الأسف، يستحيل وصف الحريري بأنه مقاتل من أجل الحرية والاستقلال. ومع ذلك فإن الاغتيال في وضح النهار أمر يستحق كل إدانة>>. (<<السفير>>، ا ف ب، ا ب، رويترز)