الأول :
في نسب أبي (3) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل السير والنسّابون (4) أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة (5) ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر (6) للخلافة ، فقال : كيف ارتضى (7) الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا (8) أكبر منه (9) ..
فهذا يدل على بطلانه و (1) انحطاطه عن مرتبة الخلافة ، كما لا يخفى (2) .
الثاني :
في نسب عمر بن الخطاب : روى هاشم بن (4) محمد بن (5) السائب الكلبي (6) في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال (7) : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف (8) ، فواقع (9) عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها (10) عبد العزيز بن رباح (11) فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب (12) .
فانظروا ـ رحمكم الله (13) ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي (14) عندهم ـ أن
جدّته صهّاك أمة حبشية (1) لهاشم (2) وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه (3) على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا (4) يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله (5) ؟!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد (6) ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص (7) : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل (8) حزمة من الحطب (9) وعلى رأس (10) ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة (11) لا بتلغ رُسْغَيه (12
قلت (1) : قبّح الله قوما قدّموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم ـ ملوك الجاهلية والإسلام ـ فإنهم ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) (2) :
زنـت صهّاك بكـلّ علج * مع علمهـا بالزنا حـرام
فلا تلمهـا على زناهــا * فمـا على مثلهــا مُلام (3)
فلا تلمهــا ولُـم زنيما * يزعـم أنّ ابنهــا إمام
الثالث :
في نسب عثمان بن عفّان : روى هشام بن (5) محمد بن السائب الكلبي أيضا (6) قال (7) : وممّن كان (8) يُلعب به ويُفتحل به عفّان (9) ، أبو عثمان .
وقال (10) : وكان يضرب بالدّفّ !
فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة (11) ؟!
الرابع :
في نسب معاوية : روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب (2) الكلبي في كتاب المثالب قال (3) : كان معاوية لأربعة : لعمارة (4) بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر (5) ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات (6) ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته (7) .
[ قال ] (8) : وكانت حمامة بعض (9) جدّات معاوية لها رآية في « ذي المجاز » (10)تغنّي (1) من ذوات الرايات (2) في الزنا .
وروى الحافظ أبو سعد (3) اسماعيل بن علي السماّن (4) الحنفي (5) ـ من علماء السنّة (6) ـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني (7) من علماء السنّة في كتاب بهجة (8) المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر [و] بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال (9) وسخاء (10) ، فعشق هندا وجامعها
سفاحا ، فاشتهر (1) ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح (2) هرب مسافر خوفا (3) من أبيها عتبة ، ثمّ أتى (4) الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو (5) بن هند ، وطلب (6) أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (7) ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب (8) ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها (9) ، فمرض مسافر ومات (10) .
فلينظر العاقل الى (11) معاوية ، والى (12) شهادة علماء (13) السنّة عليه أنه لخمس (1) نفر كلّ يدعي (2) أنه ابنه ، وأنه (3) ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية (4) وجدّتها (5) حمامة ، كانتا (6) من العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر (7) لتعرف (8) بذلك ليقصدها (9) الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . !!
الخامس :
في نسب يزيد بن معاوية : قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
قد رووا (11) أن أمّه ميسون (12) بنت بجدل (13) الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه (1) ، والى هذا المعنى (2) أشار النسابة البكري (3) ـ من علماء السنة ـ يقول (4) :
فـان يكـن الزمـان أتى عـلينا
بقتل (5) الترك والمـوت الوحيـيّ (6)
فـقد قـتل الدّعـيّ وعـبد كلب
بأرض الطــف أولاد النّــبي (7)
أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ، فإن أباه زياد (8) بن سميّة ، كانت أمه سميّة (9) مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد (10) بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا (11) ، وأنه أخوه ، فصار
إسمه : الدّعيّ ، فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه (1) ، لأنه ليس له أب معروف (2) .
ومراده بـ : عبد كلب : يزيد بن معاوية لعنه الله (3) ؛ لأنه من عبد بجدل (4) الكلبي (5) .
فلينظر (6) العاقل الى أصول هؤلاء القوم الذين كانوا (7) يقدّمونهم على آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلام ] الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا .
السادس :
في نسب عمر بن سعد : الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه سعدا (1) الى غير أبيه ، وأنه من (2) رجل من بني عذرة (3) ، كان خدنا لأمه (4) ، ويشهد بذلك (5) قول معاوية له (6) حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له (7) معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، .. وضرط له (8) ! ، روى (9) ذلك النوفل بن سلمان (10) ـ من علماء السنّة ـ .
ويدل على ذلك قول السيد الحميري (11) في سعد (12) :
قـوم تـداعـوا زنـيما ثمّ سـادهم (13)
لولا خمول بـني سـعد (14) لمـا سـادا
فبنوا أمية جميعهم (8) ليسوا من صلب (1) قريش ، وانما هم ملحقون بهم (2) ، وتصديق ذلك جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية لما كتب اليه (3) : انما نحن وأنتم بنو عبد مناف ـ فكتب في جوابه عليه السلام (4) ـ « ليس المهاجر كالطليق ، وليس (5) الصريح كاللصيق » (6) .
وهذا شهادة من أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على بني أمية أنّهم لصايق (7) ، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم يستطع معاوية إنكار ذلك .
من العجيب (1) أنهم يشهدون على أئمتهم انهم أولاد الزنا ، وأولاد مخانيث ، ثمّ يقدّمونهم على من ليس فيهم عيب ولا في أنسابهم ريب !!
في نسب أبي (3) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل السير والنسّابون (4) أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة (5) ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر (6) للخلافة ، فقال : كيف ارتضى (7) الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا (8) أكبر منه (9) ..
فهذا يدل على بطلانه و (1) انحطاطه عن مرتبة الخلافة ، كما لا يخفى (2) .
الثاني :
في نسب عمر بن الخطاب : روى هاشم بن (4) محمد بن (5) السائب الكلبي (6) في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال (7) : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف (8) ، فواقع (9) عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها (10) عبد العزيز بن رباح (11) فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب (12) .
فانظروا ـ رحمكم الله (13) ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي (14) عندهم ـ أن
جدّته صهّاك أمة حبشية (1) لهاشم (2) وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه (3) على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا (4) يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله (5) ؟!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد (6) ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص (7) : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل (8) حزمة من الحطب (9) وعلى رأس (10) ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة (11) لا بتلغ رُسْغَيه (12
قلت (1) : قبّح الله قوما قدّموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم ـ ملوك الجاهلية والإسلام ـ فإنهم ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) (2) :
زنـت صهّاك بكـلّ علج * مع علمهـا بالزنا حـرام
فلا تلمهـا على زناهــا * فمـا على مثلهــا مُلام (3)
فلا تلمهــا ولُـم زنيما * يزعـم أنّ ابنهــا إمام
الثالث :
في نسب عثمان بن عفّان : روى هشام بن (5) محمد بن السائب الكلبي أيضا (6) قال (7) : وممّن كان (8) يُلعب به ويُفتحل به عفّان (9) ، أبو عثمان .
وقال (10) : وكان يضرب بالدّفّ !
فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة (11) ؟!
الرابع :
في نسب معاوية : روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب (2) الكلبي في كتاب المثالب قال (3) : كان معاوية لأربعة : لعمارة (4) بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر (5) ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات (6) ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته (7) .
[ قال ] (8) : وكانت حمامة بعض (9) جدّات معاوية لها رآية في « ذي المجاز » (10)تغنّي (1) من ذوات الرايات (2) في الزنا .
وروى الحافظ أبو سعد (3) اسماعيل بن علي السماّن (4) الحنفي (5) ـ من علماء السنّة (6) ـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني (7) من علماء السنّة في كتاب بهجة (8) المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر [و] بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال (9) وسخاء (10) ، فعشق هندا وجامعها
سفاحا ، فاشتهر (1) ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح (2) هرب مسافر خوفا (3) من أبيها عتبة ، ثمّ أتى (4) الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو (5) بن هند ، وطلب (6) أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (7) ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب (8) ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها (9) ، فمرض مسافر ومات (10) .
فلينظر العاقل الى (11) معاوية ، والى (12) شهادة علماء (13) السنّة عليه أنه لخمس (1) نفر كلّ يدعي (2) أنه ابنه ، وأنه (3) ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية (4) وجدّتها (5) حمامة ، كانتا (6) من العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر (7) لتعرف (8) بذلك ليقصدها (9) الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . !!
الخامس :
في نسب يزيد بن معاوية : قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
قد رووا (11) أن أمّه ميسون (12) بنت بجدل (13) الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه (1) ، والى هذا المعنى (2) أشار النسابة البكري (3) ـ من علماء السنة ـ يقول (4) :
فـان يكـن الزمـان أتى عـلينا
بقتل (5) الترك والمـوت الوحيـيّ (6)
فـقد قـتل الدّعـيّ وعـبد كلب
بأرض الطــف أولاد النّــبي (7)
أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ، فإن أباه زياد (8) بن سميّة ، كانت أمه سميّة (9) مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد (10) بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا (11) ، وأنه أخوه ، فصار
إسمه : الدّعيّ ، فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه (1) ، لأنه ليس له أب معروف (2) .
ومراده بـ : عبد كلب : يزيد بن معاوية لعنه الله (3) ؛ لأنه من عبد بجدل (4) الكلبي (5) .
فلينظر (6) العاقل الى أصول هؤلاء القوم الذين كانوا (7) يقدّمونهم على آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلام ] الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا .
السادس :
في نسب عمر بن سعد : الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه سعدا (1) الى غير أبيه ، وأنه من (2) رجل من بني عذرة (3) ، كان خدنا لأمه (4) ، ويشهد بذلك (5) قول معاوية له (6) حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له (7) معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، .. وضرط له (8) ! ، روى (9) ذلك النوفل بن سلمان (10) ـ من علماء السنّة ـ .
ويدل على ذلك قول السيد الحميري (11) في سعد (12) :
قـوم تـداعـوا زنـيما ثمّ سـادهم (13)
لولا خمول بـني سـعد (14) لمـا سـادا
فبنوا أمية جميعهم (8) ليسوا من صلب (1) قريش ، وانما هم ملحقون بهم (2) ، وتصديق ذلك جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية لما كتب اليه (3) : انما نحن وأنتم بنو عبد مناف ـ فكتب في جوابه عليه السلام (4) ـ « ليس المهاجر كالطليق ، وليس (5) الصريح كاللصيق » (6) .
وهذا شهادة من أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على بني أمية أنّهم لصايق (7) ، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم يستطع معاوية إنكار ذلك .
من العجيب (1) أنهم يشهدون على أئمتهم انهم أولاد الزنا ، وأولاد مخانيث ، ثمّ يقدّمونهم على من ليس فيهم عيب ولا في أنسابهم ريب !!