السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم ان الإسلام دعا إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الفِطرة خَمسُ _ أو خَمسٌ من الفِطرة _ : الخِتان ، و الاستِحداد ، و نَتف الإبط ، و تَقليم الأظفار ، و قَصُّ الشارب " . صحيح البخاري في اللباس 5889
و قد ورد في بعض روايات الحديث : " خمس من السنة " بدل الفطرة .
الحكم الفقهي في الختان :
يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان ، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب .
و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال و النساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء .
بل نجد المبالغة في هذه العملية في كتب العامة لدرجة ان نبي الله ابراهيم قد ختن بطريقة عجيبة غريبة ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة :ً أن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقَدوم و هو ابن ثمانين.
كذلك بعض الاديان تقرر الختان ، فإبراهيم ختن نفسه عندما كان عمره 99 سنة (التكوين 1:17) ، وبعضها يرى انه لا مانع ديني من الختان ، فالقصة التوراتيّة تحكي أن إبراهيم، قد ختن نفسه عندما كان عمره 99 سنة حيث أن إلهه «يهوه» ترآى له وأمره بذلك. وعلى أساس هذه القصّة ، يعتقد اليهود أن الختان الذي بدأ بإبراهيم هو علامة عهد بينهم وبين الله ، ناهيك عن فوائده الطبية حيث يقول البروفسور ويزويل : "لقد كنت من اشد أعداء الختان و شاركت في الجهود التي بذلت عام 1975 ضد إجرائه ، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حوادث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين ، و بعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نشرت ، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة و أصبحت من أنصار جعل الختان أمراً روتينياً يجب ان يجري لكل مولود ".
بعد هذه المقدمة أعود للموضوع الاساس ، عبد الله ابو بكر : هو احد قادة ما يعرف بمنظمات الجهاد في العراق ، فهو امير بارز في ( التوحيد والجهاد ) يخضع له اكثر من عشر مجموعات يرأس كل مجموعة ( امير ) وهو الرئيس الأعلى لها الذي يوجه الاوامر والفتاوي بالخطف وقطع الرؤس بطريقة بشعة أو الخطف من أجل الحصول على الفدية بدولار الدولة الأمريكية ( الكافرة ) ، او خطف الفتيات لاغتصابهن ومن ثم قتلهن .
تم القاء القبض مؤخرا على هذا الأبو بكر من قبل السلطات العراقية ، التي تبين لها انه غير مختون !!! ، تم كشف الحقيقة في لقاء مع الارهابيين في قناة العراقية الفضائية امام هذا الارهابي و( مجاهديه ) والعالم اجمع ، هذه الحقيقة التي صعقت اتباعه ، كما صعق كل من شاهد اللقاء .
يبقى على اولئك الرعاع الذين يتقيدون بفتاوي المشائخ الذين يبيحون فيها خطف وقطع رؤوس الابرياء وزرع السيارات المفخخة بين المدنيين ، ان يقوموا بالكشف على مشائخهم الذي اصدروا هذه الفتاوي خاصة اولئك الستة والعشرين ، ومن ثم يوافونا بالتقارير ويبينوا : هل متشيخيهم مازالوا من غير ختان ؟!!!!
وهنيئا للسلفية والوهابية بجهادهم غير المختون بشريعة او خلق أو تأنيب ضمير .
نعلم ان الإسلام دعا إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الفِطرة خَمسُ _ أو خَمسٌ من الفِطرة _ : الخِتان ، و الاستِحداد ، و نَتف الإبط ، و تَقليم الأظفار ، و قَصُّ الشارب " . صحيح البخاري في اللباس 5889
و قد ورد في بعض روايات الحديث : " خمس من السنة " بدل الفطرة .
الحكم الفقهي في الختان :
يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان ، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب .
و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال و النساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء .
بل نجد المبالغة في هذه العملية في كتب العامة لدرجة ان نبي الله ابراهيم قد ختن بطريقة عجيبة غريبة ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة :ً أن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقَدوم و هو ابن ثمانين.
كذلك بعض الاديان تقرر الختان ، فإبراهيم ختن نفسه عندما كان عمره 99 سنة (التكوين 1:17) ، وبعضها يرى انه لا مانع ديني من الختان ، فالقصة التوراتيّة تحكي أن إبراهيم، قد ختن نفسه عندما كان عمره 99 سنة حيث أن إلهه «يهوه» ترآى له وأمره بذلك. وعلى أساس هذه القصّة ، يعتقد اليهود أن الختان الذي بدأ بإبراهيم هو علامة عهد بينهم وبين الله ، ناهيك عن فوائده الطبية حيث يقول البروفسور ويزويل : "لقد كنت من اشد أعداء الختان و شاركت في الجهود التي بذلت عام 1975 ضد إجرائه ، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حوادث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين ، و بعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نشرت ، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة و أصبحت من أنصار جعل الختان أمراً روتينياً يجب ان يجري لكل مولود ".
بعد هذه المقدمة أعود للموضوع الاساس ، عبد الله ابو بكر : هو احد قادة ما يعرف بمنظمات الجهاد في العراق ، فهو امير بارز في ( التوحيد والجهاد ) يخضع له اكثر من عشر مجموعات يرأس كل مجموعة ( امير ) وهو الرئيس الأعلى لها الذي يوجه الاوامر والفتاوي بالخطف وقطع الرؤس بطريقة بشعة أو الخطف من أجل الحصول على الفدية بدولار الدولة الأمريكية ( الكافرة ) ، او خطف الفتيات لاغتصابهن ومن ثم قتلهن .
تم القاء القبض مؤخرا على هذا الأبو بكر من قبل السلطات العراقية ، التي تبين لها انه غير مختون !!! ، تم كشف الحقيقة في لقاء مع الارهابيين في قناة العراقية الفضائية امام هذا الارهابي و( مجاهديه ) والعالم اجمع ، هذه الحقيقة التي صعقت اتباعه ، كما صعق كل من شاهد اللقاء .
يبقى على اولئك الرعاع الذين يتقيدون بفتاوي المشائخ الذين يبيحون فيها خطف وقطع رؤوس الابرياء وزرع السيارات المفخخة بين المدنيين ، ان يقوموا بالكشف على مشائخهم الذي اصدروا هذه الفتاوي خاصة اولئك الستة والعشرين ، ومن ثم يوافونا بالتقارير ويبينوا : هل متشيخيهم مازالوا من غير ختان ؟!!!!
وهنيئا للسلفية والوهابية بجهادهم غير المختون بشريعة او خلق أو تأنيب ضمير .