بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
تركيا ... من التعاون مع صدام الى دعم الطالباني
في البداية نؤكد امتناننا وشكرنا لتركيا التي سخرها سبحانه وتعالى لتكون سببا في ايقاف المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية بمعـية "ميليشيات قومية توسعية" ضد سكان مدينة تلعفر.
لقد اغمضت حكومة تركيا (السابقة) عينيها، حفاظا على علاقاتها الاقتصادية والتجارية والنفطية، عندما كان صدام اللعين يذيق الشعب العراقي الوان العذاب.
والظاهر انها اليوم على شفا تكرار نفس الشيء. فتراها تؤيد الترشيح الرئاسي لمجرم ودكتاتور اخر، مستحق للمحاكمة لتحالفاته مع الطاغية السابق.
هل كل ما يهم حكومة تركيا هو: عدم "اعلان" (الحزبين الكردستانيين) الانفصال؟
وماذا عن عمليات الظلم والقمع العسكري العنصري في شمال العراق، بدعم امريكي وتواطيء حكومي، ضد اخوانها في القومية من التركمان، اضافة الى العرب والشبك والقوميات المسيحية؟
هل ان تركيا قد اقتنعت بالمخطط الامريكي القاضي: بـ "ضرورة" عدم اعلان الانفصال، وذلك لكي يستمر هولاء "المزورون" في مشاركتهم في الحكومة المركزية وابتزازهم الامتيازات واختلاقهم العقبات ليعرقلوا الغالبية من اقامة عراق ديمقراطي قوي؟
اننا ننصح الجارة تركيا بعدم الانجرار وراء هذه المؤامرة، فإن عراق ذو حكومة مدعومة من قبل غالبية الشعب العراقي، سيكون دعما وسندا لتركيا في المدى البعيد ... والقريب.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الأحد 18/1/1426 هـ - الموافق27/2/2005 م
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
تركيا ... من التعاون مع صدام الى دعم الطالباني
في البداية نؤكد امتناننا وشكرنا لتركيا التي سخرها سبحانه وتعالى لتكون سببا في ايقاف المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية بمعـية "ميليشيات قومية توسعية" ضد سكان مدينة تلعفر.
لقد اغمضت حكومة تركيا (السابقة) عينيها، حفاظا على علاقاتها الاقتصادية والتجارية والنفطية، عندما كان صدام اللعين يذيق الشعب العراقي الوان العذاب.
والظاهر انها اليوم على شفا تكرار نفس الشيء. فتراها تؤيد الترشيح الرئاسي لمجرم ودكتاتور اخر، مستحق للمحاكمة لتحالفاته مع الطاغية السابق.
هل كل ما يهم حكومة تركيا هو: عدم "اعلان" (الحزبين الكردستانيين) الانفصال؟
وماذا عن عمليات الظلم والقمع العسكري العنصري في شمال العراق، بدعم امريكي وتواطيء حكومي، ضد اخوانها في القومية من التركمان، اضافة الى العرب والشبك والقوميات المسيحية؟
هل ان تركيا قد اقتنعت بالمخطط الامريكي القاضي: بـ "ضرورة" عدم اعلان الانفصال، وذلك لكي يستمر هولاء "المزورون" في مشاركتهم في الحكومة المركزية وابتزازهم الامتيازات واختلاقهم العقبات ليعرقلوا الغالبية من اقامة عراق ديمقراطي قوي؟
اننا ننصح الجارة تركيا بعدم الانجرار وراء هذه المؤامرة، فإن عراق ذو حكومة مدعومة من قبل غالبية الشعب العراقي، سيكون دعما وسندا لتركيا في المدى البعيد ... والقريب.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الأحد 18/1/1426 هـ - الموافق27/2/2005 م