تقييم كتب الحديث بمدرسة الخلفاء
أن الخلفاء الأوائل منعوا نشر حديث الرسول ( ص ) ونهوا المسلمين عن كتابته وان النهي استمر حتى عصر عمر بن عبد العزيز حين رفع الحضر عن تدوين حديث الرسول ( ص ) وأمر به ، فتسايق محدثو مدرستهم بتدوين ما كان متدأولا بينهم من الحديث وألفوا مختلف كتب الحديث ، ثم اشتهر عندهم الكتب الستة الآتية بالصحاح :
أ - صحيح البخاري ، تأليف محمد بن إسماعيل ( ت : 256 ه ) .
ب - صحيح مسلم بن الحجاج النيسابوري ( ت : 261 ه ) .
ج - سنن ابن ماجة ، تأليف محمد بن يزيد القزويني ( ت : 273 ه ) .
د - سنن أبي داود تأليف سليمان بن الأشعث السجستاني ( ت : 275 ه ) .
ه - سنن الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي ( ت : 279 ه ) .
و - سنن النسائي تأليف احمد بن شعيب النسائي ( ت : 203 ه ) .
وبعضهم يجعل بدل سنن النسائي سنن الدارمي تأليف عبد الله بن عبد الرحمن ( ت : 255 ) من الصحاح الستة .
وكان نتيجة ذلك أن علماء مدرسة الخلفاء بتقليدهم العلماء الستة في تقييم الحديث ، أو صدوا باب البحث العلمي في تمحيص الأحاديث على مدرسة الخلفاء وقلدوا العلماء الستة المذكورين خاصة البخاري ومسلم حتى اليوم ، كما فعلوا ذلك في سد باب الاجتهاد على مدرسة الخلفاء بتقليدهم العلماء الأربعة الآتية أسماؤهم :
أ - أبو حنيفة عتيك بن زوطي المعروف بالنعمان بن ثابت ( ت : 150 ه ) .
ب - مالك بن أنس ( ت : 279 ه ) .
ج - محمد بن إدريس الشافعي ( ت : 204 ه ) . د - احمد بن حنبل ( ت : 241 ه ) .
ومن الحنابلة تفرعت السلفية أتباع ابن تيمية احمد بن عبد الحليم ( ت : 726 ه ) .
ومن السلفية تفرعت الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب ( ت : 1206 ه ) .
كان ذلكم تقييم الحديث بمدرسة الخلفاء وأثره .
تقييم كتب الحديث بمدرسة أهل البيت :
ان أول من دون الحديث في مدرسة أهل البيت هو الإمام علي ( ع ) حيث دون ما أملاه عليه رسول الله ( ص ) في كتب منها الجامعة التي كان طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم ما على الأرض شئ يحتاج إليه الناس من أحكام الإسلام إلا وهو فيه .
ثم توارث الأئمة من ولده كتبه ورووا منها عن رسول الله ( ص ) لتلاميذهم ، ودونها من أصحابهم من دون ما سمعه في رسائل صغار ، وكان الشيخ الكليني ( ت : 329 ه ) أول من ألف بمدرسة أهل البيت موسوعة حديثية عامة جمع فيها ما أمكنه من تلكم الرسائل ، ثم تلاه الشيخ الصدوق ( ت : 381 ه ) وألف كذلك مدينة العلم وهي مفقودة على أثر حرق كتب أتباع مدرسة أهل البيت ومكتباتهم ومطاردتهم وتشريدهم .
وختم تأليف الموسوعات الحديثية العامة بمدرسة أهل البيت بموسوعة المجلسي ( ت : 1111 ه ) في الحديث وهو البحار والعوالم للبحراني ( من تلامذة المجلسي )
واهتم علماء مدرسة أهل البيت بأحاديث الأحكام وعنوا بها عناية فائقة . وكان الشيخ الصدوق أول من ألف موسوعة فقهية من الحديث سماها " من لا يحضره ألفقيه " ، وتلاه في ذلك الشيخ الطوسي ( ت : 460 ه ) وألف الاستبصار والتهذيب . ثم اشتهر الكافي ومن لا يحضره ألفقيه ، والتهذيب والاستبصار من الموسوعات الحديثية اشتهارا واسعا ، على ان الذي ألف بعدها جاء أوسع منها وأفضل تبويبا مثل الوسائل للشيخ الحر العاملي ( ت : 1104 ه ) وجامع أحاديث الشيعة للسيد حسين بن علي البروجردي ( ت : 1380 ) .
من معالم المدرستين.
أن الخلفاء الأوائل منعوا نشر حديث الرسول ( ص ) ونهوا المسلمين عن كتابته وان النهي استمر حتى عصر عمر بن عبد العزيز حين رفع الحضر عن تدوين حديث الرسول ( ص ) وأمر به ، فتسايق محدثو مدرستهم بتدوين ما كان متدأولا بينهم من الحديث وألفوا مختلف كتب الحديث ، ثم اشتهر عندهم الكتب الستة الآتية بالصحاح :
أ - صحيح البخاري ، تأليف محمد بن إسماعيل ( ت : 256 ه ) .
ب - صحيح مسلم بن الحجاج النيسابوري ( ت : 261 ه ) .
ج - سنن ابن ماجة ، تأليف محمد بن يزيد القزويني ( ت : 273 ه ) .
د - سنن أبي داود تأليف سليمان بن الأشعث السجستاني ( ت : 275 ه ) .
ه - سنن الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي ( ت : 279 ه ) .
و - سنن النسائي تأليف احمد بن شعيب النسائي ( ت : 203 ه ) .
وبعضهم يجعل بدل سنن النسائي سنن الدارمي تأليف عبد الله بن عبد الرحمن ( ت : 255 ) من الصحاح الستة .
وكان نتيجة ذلك أن علماء مدرسة الخلفاء بتقليدهم العلماء الستة في تقييم الحديث ، أو صدوا باب البحث العلمي في تمحيص الأحاديث على مدرسة الخلفاء وقلدوا العلماء الستة المذكورين خاصة البخاري ومسلم حتى اليوم ، كما فعلوا ذلك في سد باب الاجتهاد على مدرسة الخلفاء بتقليدهم العلماء الأربعة الآتية أسماؤهم :
أ - أبو حنيفة عتيك بن زوطي المعروف بالنعمان بن ثابت ( ت : 150 ه ) .
ب - مالك بن أنس ( ت : 279 ه ) .
ج - محمد بن إدريس الشافعي ( ت : 204 ه ) . د - احمد بن حنبل ( ت : 241 ه ) .
ومن الحنابلة تفرعت السلفية أتباع ابن تيمية احمد بن عبد الحليم ( ت : 726 ه ) .
ومن السلفية تفرعت الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب ( ت : 1206 ه ) .
كان ذلكم تقييم الحديث بمدرسة الخلفاء وأثره .
تقييم كتب الحديث بمدرسة أهل البيت :
ان أول من دون الحديث في مدرسة أهل البيت هو الإمام علي ( ع ) حيث دون ما أملاه عليه رسول الله ( ص ) في كتب منها الجامعة التي كان طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم ما على الأرض شئ يحتاج إليه الناس من أحكام الإسلام إلا وهو فيه .
ثم توارث الأئمة من ولده كتبه ورووا منها عن رسول الله ( ص ) لتلاميذهم ، ودونها من أصحابهم من دون ما سمعه في رسائل صغار ، وكان الشيخ الكليني ( ت : 329 ه ) أول من ألف بمدرسة أهل البيت موسوعة حديثية عامة جمع فيها ما أمكنه من تلكم الرسائل ، ثم تلاه الشيخ الصدوق ( ت : 381 ه ) وألف كذلك مدينة العلم وهي مفقودة على أثر حرق كتب أتباع مدرسة أهل البيت ومكتباتهم ومطاردتهم وتشريدهم .
وختم تأليف الموسوعات الحديثية العامة بمدرسة أهل البيت بموسوعة المجلسي ( ت : 1111 ه ) في الحديث وهو البحار والعوالم للبحراني ( من تلامذة المجلسي )
واهتم علماء مدرسة أهل البيت بأحاديث الأحكام وعنوا بها عناية فائقة . وكان الشيخ الصدوق أول من ألف موسوعة فقهية من الحديث سماها " من لا يحضره ألفقيه " ، وتلاه في ذلك الشيخ الطوسي ( ت : 460 ه ) وألف الاستبصار والتهذيب . ثم اشتهر الكافي ومن لا يحضره ألفقيه ، والتهذيب والاستبصار من الموسوعات الحديثية اشتهارا واسعا ، على ان الذي ألف بعدها جاء أوسع منها وأفضل تبويبا مثل الوسائل للشيخ الحر العاملي ( ت : 1104 ه ) وجامع أحاديث الشيعة للسيد حسين بن علي البروجردي ( ت : 1380 ) .
من معالم المدرستين.