إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الذين شاركوا بقتل الامام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الذين شاركوا بقتل الامام الحسين عليه السلام


    من الذين شاركوا بقتل الامام الحسين عليه السلام
    شِمر بن ذي الجوشَن بن الاعور الضبابي
    هذا الرجل المجرم غامض النسب اولا وشخصيته قلقة في التاريخ ثانيا ، لان بعض محدثي العامة حاولوا تلميع صورته كونه من التابعين رتبته عندهم انه من التابعين وتذكروا طنطنتهم بهذه الاية ( والذين اتبعوهم باحسان) وطبعا هذا (الاحسان) قتل الامام الحسين عليه السلام
    وابوه من رجال الصحيحين والبعض الاخر حاول التبرؤ منه وقالوا كان شيعيا قاتل مع علي في صفين لكنه لم يكن من اصحاب علي عليه السلام بل كان من اصحاب ابن الاشعث وبعض المصادر تذكر انه هو من حرض جعدة بنت الاشعث على سم الامام الحسن عليه السلام وانه هو من احضر السم لها وسلمها اياه
    والذي ذكر انه كان مع علي ع يوم صفين هو ابن الاثير في ( الكامل) قال وتقدم شمربن ذي الجوشن فبارز وضرب ادهم بن محرز الباهلي بالسيف وجهه وضربه شمر فلم يضره ، وليس هناك اي مصدر آخر يذكر ذلك من المؤرخين
    وما هو معروف عن الشمر تاريخيا انه مع اجرامه كان جبانا صاحب خسة ونذالة ويخشى المبارزة
    من حيث نسبه في انه كلابي دون ذلك خرط القتاد لان النسابة هشام بن محمد ابن السائب الكلبي ينسبه الى راعي غير معروف واقع امه بالحرام وحملت به ولم يكن لابيه من عقب غيره (يعني الاعور الضبابي الكلابي كان عقيما )
    والقصة معروفة في التاريخ العربي ان امراة ذي الجوشن خرجت من جبانة السبيع الى جبانة كندة فعطشت في الطريق و لاقت راعيا يرعى الغنم فطلبت منه الماء فابى ان يعطيها الماء الا بالاصابة منها فمكنته فواقعها الراعي فحملت بشمر . انتهى نص ابن السائب الكلبي .
    وكان الامام الحسين عليه السلام واصحابه يخاطبونه يوم كربلاء ب يابن راعية المعزى وابن البوال على عقبيه وبالاحمر الابقع الازرق (يعني شعره احمر وعيونه زرقاء ووجهه مصاب بالتبقع) شبيه الكلب كما وصفه النبي في حديثه في من سيقتل ولده الحسين كما نقل الصفدي في الوافي للوفيات عن ابن خلكان (إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في نومه كأن كلبا أبقع ولغ في دمه فلما قتل الحسين وكان شمر بن ذي الجوشن به وضح تفسرت رؤياه) وهو ما اكده حديث آخر للامام الصادق عليه السلام عندما سئل (كم تتأخر الرؤيا قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين ع فكان تأخير الرؤيا بعد خمسين سنة) ومثله عن الامام الحسين عليه السلام عن مثير الاحزان لابن نما الحلي قال :عندما جلس اللعين على صدره الشريف ليحتز رأسه قال عليه السلام صدق جدي رسول الله ص قال: رأيت كأنّ كلابا تنهشني وكأنّ فيها كلبا أبقع كان أشدهم عليّ وهو أنت وكان الشمر أبرص) وعندما نادى الشمر على العباس واخوته باين ابناء اختنا (باعتبار انه كلابي) قال الامام اجيبوه وان كان فاسقاً ولم ينسبوه الى ابيه او الى كلاب وعندما اضرم الامام النار في الخندق خلف مخيم النساء كي لا يهاجموه صاح الشمر اعجلت بالنار يا حسين فقال الامام "يا بن راعية المعزى انت اولى بها مني صليا "
    ومما يذكره اصحاب الشمر ومن كان معه انه لم يكن يصلي ولا يحضر صلاة وكان يشرب الخمر علناً كما يروي ابي إسحاق السبيعي في لسان الميزان لابن حجر وقال كان الناس يعرفون الشمر بأقبح الاسماء حيث كان يُعرف بأنه (( ابن راعية المعزى وابن البوال على عقبيه وابن اليهودية )) وكما في رواية زهير بن القين التالية عندما خاطب زهير اهل الكوفة ووعظهم ناداه الشمر : لقد اضجرتنا بخطابك يا ابن القين . فقال له زهير : يا ابن البوال على عقبيه ما إياك اخاطب انما أنت بهيمة والله ما اظنك تحكم من كتاب الله آيتين فابشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم .
    شمر بن ذي الجوشن كان صاحب دور أساسي في معركة الطف عدا عن تنكيله بجثث الشهداء وأسر النساء والاطفال وسلبهن حتى حليّهن كان قائد ميّسرة جيش ابن سعد على رأس قبائل هوزان لكنه لم يقاتل او يبارز لجبنه بل اكتفى برمي بالسهام والهوبرة ، ولان ابن زياد عينه عينا له اي جاسوسا على عمر بن سعد وقادة جنده . وحينما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة مبعوثاً من قبل الإمام الحسين عليه السلام سنة 60 هـ، كان شمر مأموراً من قبل عبيد الله بن زياد أن يُفرّق الناس عن مسلم. وكان يخوّف أهل الكوفة من جيش يزيد القادم من الشام الذي سيدمر الكوفة وفي كربلاء كان يكتب لابن زياد بكل حركة وموقف لابن سعد . (شوف الخسة) ومن ادواره التي تتصف بالنذالة كان يقطع على الامام الحسين كلامه كلما حاول ان يعظ جيش ابن سعد ويشوش عليه خطابه ، وبعد أن قتل أكثر أصحاب الإمام الحسين عليه السلام هجم شمر حتى وصل إلى إحدى خيام الحسين عليه السلام، وصاح إئتوني بالنار كي أحرق هذه الخيمة بأهلها، فنودي أمخوف النساء يا شمر واستهزأ به من قبل أصحابه ومنهم شبث بن ربعي ثم هجومه على خيم النساء بعد استشهاد الامام الحسين واحراقها
    هذا هو كل دور الشمر الذي جمع النذالة والخساسة كلها في يوم الطف
    الحاج مروان رحمة العاملي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X