بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الشريف الأستاذ عبدالسلام العمراني الخالدي الإدريسي الحسني في كتابه الجواهر الباهرة في النسب الشريف وما تفرع من آدم إلى أزمنتنا الحاضرة ويليه أقباس نورانية في النسب الشريف للأسر السليمانية الذرفونية - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان :
أنقل موضع اشاهد ص 84 -85 : الإمام حسن العسكري هو الإمام الحادي عشر ، من أئمة آل البيت ، ولد بالمدينة المنورة ، سنة إحدى وثلاثين (231) من الهجرة ، أمه أم ولد تسمى : سوسن ، أقام مع أبيه ثلاثآ وعشرين سنة وأشهرآ . كنيته أبومحمد ، ولقبه العسكري ، لأنه كان يسكن في سامراء بمحلة تعرف بالعسكر . وتوفي وعمره سبع وثلاثون ، ودفن مع أبيه في سامراء ، وله ولد واحد هو محمد بن حسن العسكري هذا عن الحسن العسكري رحمه الله ، فإلى الإمام الحجة محمد بن الحسن العسكري
سيدنا محمد بن الحسن العسكري ، هو الإمام الثاني عشر من أئمة آل البيت ، ولد في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة ، في سامراء ، أيام الخليفة المعتمد ، وهو القائم المنتظر عندهم ، أمه أم ولد ، إسمها نرجس ولما ولد أمر أبوه أن يفرق عشرة آلاف رطل من الخبز ، ومثلها من اللحم ، كما عتق بثلاثمائه رأس من الغنم ، وكان سنة عند وفاة أبيه خمس سنين ، وقد أعطاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب ، وجعله آية للعالمين ، هذا عن الإمام الثاني عشر ، فإلى المهدية والمهدي المنتظر ، وفروع من الحسنيين الأخر
(17) متابعة الحسنيين بدآ من المهدية والمهدي المنتظر ، ثم بذكر فرق الشيعة بإختصار المهدوية هي الجماعة من الشيعة المتفق عليها ، وأنه لابد في آخر الزمن من ظهور رجل من آل البيت يسمى المهدي ، يؤيد هذا الدين ، ويظهر العدل بين الناس ، ويستولي على البلاد ، ويملؤها عدلآ ، وفيما يلي توسل الإمام الطبرسي بالأئمة الاثني عشر :
الهي بحق المصطفى ووصيه وبسبطيه والسجاد ذي الثفنات
وبالطهر مولانا الرضا ومحمد وموسى نجي الله في الخلوات
وباقر علم الأنبياء وجعفر تلاه علي خيرة الخيرات
وبالحسن الهادي وبالقائم الذي يقوم على إسم الله بالبركات
أنلني إلهي مارجوت بحبهم وبدل خطيئاتي بهم حسنات
والمهدي الذي أثبته الإمام المناوي ، وصحاح السنة في كثير من مؤلفاتهم ، هو بالذات الإمام المنتظر ، الذي قالت به الإمامية ، وقد ألف علماؤهم كتبآ خاصة في المهدي المنتظر ، منهم محمد بن إبراهيم النعماني ، والشيخ الطوسي ، والمجلسي ، الذي خصص له المجلس الثالث عشر من بحاره ، وذكر هؤلاء العلماء وغيرهم ، كل مايتصل بالمهدي المنتظر من الأحاديث النبوية ، وخاصة ماجاء في كتب أهل السنة التي إستقصاها السيد : محسن الأمين ، في القسم الثالث ، من الجزء الرابع من أعيان الشيعة ، وربما قائل يقول : إن الأحاديث النبوية التي نقلت من صحاح السنة إنما دلت في خروج المهدي في آخر الزمان ، دون أن تتعرف من قريب أوبعيد إلى وقت ولادته ، إذن فمن الجائز ان يولد في القرن الذي يخرج فيه ، لأنه قد ولد بالفعل ، و قبل خروجه بقرون كما قال الإمامية ، وقال جماعة من كبار علماء السنة ، بمقالة الإمامية ، وآمنوا بأن المهدي المنتظر قد ولد ، وإنه مازال حيآ وذكر أسماءهم السيد محسن الأمين في الجزء الرابع من أعيان الشيعة ، ونقل الثناء على عملهم ، والثقة بدينهم ، عن كثير من المصادر المعتبرة عند اهل السنة ، وهم سيدنا كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتابه : البيان في أخبار صاحب الزمان ، وكفاية الطالب ... الخ " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان