بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الهمداني الشافعي يذكر في كتابه مودة القربى قول رسول الله صلى الله صلى الله عليه واله وسلم أن الخلفاء الأثني عشر كلهم من بني هاشم ويصحح هذه الرواية القندوزي الحنفي في ينابيعه ويجعلها من فضائل أهل البيت عليهم السلام :
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 290
(4) وفي المودة العاشرة من كتاب " مودة القربى " للسيد علي الهمداني (قدس الله سره وأفاض علينا بركاته وفتوحه):
عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال:
كنت مع أبي عند النبي (ص) فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر خليفة، ثم أخفى صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفى صوته؟
قال: قال: كلهم من بني هاشم.
وعن سماك بن حرب مثل ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) مودة القربى: 29 المودة العاشرة.
أقول : نلاحظ ان الرواة هم نفسهم الذين ورد في نقلهم الحديث بلفظ كلهم من قريش وهذا النقل أصح بدلالة قرينة في الرواية ( ثم أخفى صوته ) ومايؤكد ذلك أيضآ قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بإصطفاء الله لبني هاشم من قريش كما سيمر عليك
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 292- 293
قال بعض المحققين: إن الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده (ص) إثنا عشر قد اشتهرت من طرق كثيرة، فبشرح الزمان وتعريف الكون والمكان، علم أن مراد رسول الله (ص) من حديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته، إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه، لقلتهم عن اثني عشر، ولا يمكن أن يحمله على الملوك الأموية لزيادتهم على اثني عشر، ولظلمهم الفاحش إلا عمر بن عبد العزيز، ولكونهم غير بني هاشم، لان النبي (ص) قال " كلهم من بني هاشم " في رواية عبد الملك عن جابر، وإخفاء صوته (ص) في هذا القول يرجح هذه الرواية، لأنهم لا يحسنون خلافة بني هاشم، ولا يمكن أن يحمله على الملوك العباسية لزيادتهم على العدد المذكور، ولقلة رعايتهم الآية (قل لا أسألكم عليه أجرأ إلا المودة في القربى) وحديث الكساء، فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته (ص) لأنهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلهم وأورعهم وأتقاهم، وأعلاهم نسبا، وأفضلهم حسبا، وأكرمهم عند الله، وكان علومهم عن آبائهم متصلا بجدهم (ص) وبالوراثة واللدنية، كذا عرفهم أهل العلم والتحقيق وأهل الكشف والتوفيق.
ويؤيد هذا المعنى أي أن مراد النبي (ص) الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته ويشهده ويرجحه حديث الثقلين، والأحاديث المتكثرة المذكورة في هذا الكتاب وغيرها.
وأما قوله (ص): " كلهم تجتمع عليه الأمة " في رواية عن جابر بن سمرة فمراده (ص) أن الأمة تجتمع على الاقرار بامامة كلهم وقت ظهور قائمهم المهدي (رضي الله عنهم( انتهى
- ذكر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لجابر أسماء الأئمه الاثني عشر عليهم السلام
ينابيع المودة لذوي القربى – القندوزي – ج3 – الصفحة 398 -399 :
(54) وفي المناقب: حدثنا أصحابنا وقالوا: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني الحسين بن محمد بن سماعة قال: حدثني أحمد بن الحارث، قال: حدثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله (ص): يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله – تبارك وتعالى – على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان.
قال جابر: فقلت: يا رسول الله فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
فقال: إي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن سترها سحاب، هذا من مكنون سر الله، ومخزون علم الله، فاكتمه إلا عن أهله .
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : سنده حسن من المناقب للخوارزمي
أقول : قال عن الخوارزمي إسماعيل باشا في كتابه هدية العارفين ( الوراق)( (2/ 198 ) - ( 1/199 ) : خطيب خوارزم أبو الوليد الوليد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ولد سنة 484 وتوفي سنة 568 ثمان وستين وخمسمائه صنف مناقب الإمام أبو حنيفه ) انتهى
قال العلامة ابن القيم في الصواعق المرسلة ج 2 ص 616 ( الوجه التاسع إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره ممن لم تقف على قوله ) انتهى
- إصطفاء الله عزوجل لبني هاشم من قريش :
- إنَّ اللَّهَ اصطَفى من ولدِ إبراهيمَ بني إسماعيلَ واصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ واصطفى قُريشًا من كنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قريشٍ واصطفاني من بني هاشمٍ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم: 27/472 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
طهارتهم عليهم السلام وعصمتهم -
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 291
(9) وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
سمعت رسول الله (ص) يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
أيضا أخرجه الحمويني انتهى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(9) مودة القربى: 29. عيون أخبار الرضا (ع) 2 / 262 حديث 43.
أقول : والحمويني والقندوزي من أهل السنه بإعتراف مركز الفتوى رقمها :52163 : " ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لاسيما وأنهما سنيان " انتهى
نقل القندوزي في ينابيع المودة ج1 ص340 عن الحمويني في فرائد السمطين 2 / 312 حديث 250. واللفظ في المصدر هكذا:
" أنبأني النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه الله. قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار الموسوي رحمه الله، إجازة بروايته عن شاذان بن جبرئيل القمي، عن جعفر بن محمد الدوريستي، عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن بابويه القمي، قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خلافة عثمان رضي الله عنه وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه، ...
قال سليم: ثم قال علي عليه السلام: أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [الأحزاب / 33] فجمعني وفاطمة وابني الحسن والحسين ثم ألقى علينا كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يولمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا. فقالت أم سلمة، وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير إنما نزلت في وفى ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفى أبني وفى تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها لاحد شرك.
فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة." انتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " إسناده صحيح وأبان عندنا ثقة معتمد وكتاب سليم مشهور معتمد أصل " انتهى
- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم: 4/394 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به
جاء في تفسير الطبري وهو من أصح التفاسير كما قال الشيخ ابن تيميه ولايطبق على أسانيد التفسير قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح ال الشيخ :
حدثني محمد بن عمارة قال : ثنا إسماعيل بن أبان قال : ثنا الصباح بن يحيى المري ، عن السدي ، عن أبي الديلم قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام : أما قرأت في الأحزاب ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : ولأنتم هم ؟ قال : نعم . " انتهى
أقول : وقد اعترف الشيخ السني الوصابي أن هذه الروايه تدخل التسعه من ولد الحسين عليه السلام في آية التطهير
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد

الهمداني الشافعي يذكر في كتابه مودة القربى قول رسول الله صلى الله صلى الله عليه واله وسلم أن الخلفاء الأثني عشر كلهم من بني هاشم ويصحح هذه الرواية القندوزي الحنفي في ينابيعه ويجعلها من فضائل أهل البيت عليهم السلام :
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 290
(4) وفي المودة العاشرة من كتاب " مودة القربى " للسيد علي الهمداني (قدس الله سره وأفاض علينا بركاته وفتوحه):
عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال:
كنت مع أبي عند النبي (ص) فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر خليفة، ثم أخفى صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفى صوته؟
قال: قال: كلهم من بني هاشم.
وعن سماك بن حرب مثل ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) مودة القربى: 29 المودة العاشرة.
أقول : نلاحظ ان الرواة هم نفسهم الذين ورد في نقلهم الحديث بلفظ كلهم من قريش وهذا النقل أصح بدلالة قرينة في الرواية ( ثم أخفى صوته ) ومايؤكد ذلك أيضآ قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بإصطفاء الله لبني هاشم من قريش كما سيمر عليك
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 292- 293
قال بعض المحققين: إن الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده (ص) إثنا عشر قد اشتهرت من طرق كثيرة، فبشرح الزمان وتعريف الكون والمكان، علم أن مراد رسول الله (ص) من حديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته، إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه، لقلتهم عن اثني عشر، ولا يمكن أن يحمله على الملوك الأموية لزيادتهم على اثني عشر، ولظلمهم الفاحش إلا عمر بن عبد العزيز، ولكونهم غير بني هاشم، لان النبي (ص) قال " كلهم من بني هاشم " في رواية عبد الملك عن جابر، وإخفاء صوته (ص) في هذا القول يرجح هذه الرواية، لأنهم لا يحسنون خلافة بني هاشم، ولا يمكن أن يحمله على الملوك العباسية لزيادتهم على العدد المذكور، ولقلة رعايتهم الآية (قل لا أسألكم عليه أجرأ إلا المودة في القربى) وحديث الكساء، فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته (ص) لأنهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلهم وأورعهم وأتقاهم، وأعلاهم نسبا، وأفضلهم حسبا، وأكرمهم عند الله، وكان علومهم عن آبائهم متصلا بجدهم (ص) وبالوراثة واللدنية، كذا عرفهم أهل العلم والتحقيق وأهل الكشف والتوفيق.
ويؤيد هذا المعنى أي أن مراد النبي (ص) الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته ويشهده ويرجحه حديث الثقلين، والأحاديث المتكثرة المذكورة في هذا الكتاب وغيرها.
وأما قوله (ص): " كلهم تجتمع عليه الأمة " في رواية عن جابر بن سمرة فمراده (ص) أن الأمة تجتمع على الاقرار بامامة كلهم وقت ظهور قائمهم المهدي (رضي الله عنهم( انتهى
- ذكر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لجابر أسماء الأئمه الاثني عشر عليهم السلام
ينابيع المودة لذوي القربى – القندوزي – ج3 – الصفحة 398 -399 :
(54) وفي المناقب: حدثنا أصحابنا وقالوا: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني الحسين بن محمد بن سماعة قال: حدثني أحمد بن الحارث، قال: حدثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله (ص): يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله – تبارك وتعالى – على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان.
قال جابر: فقلت: يا رسول الله فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
فقال: إي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن سترها سحاب، هذا من مكنون سر الله، ومخزون علم الله، فاكتمه إلا عن أهله .
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : سنده حسن من المناقب للخوارزمي
أقول : قال عن الخوارزمي إسماعيل باشا في كتابه هدية العارفين ( الوراق)( (2/ 198 ) - ( 1/199 ) : خطيب خوارزم أبو الوليد الوليد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ولد سنة 484 وتوفي سنة 568 ثمان وستين وخمسمائه صنف مناقب الإمام أبو حنيفه ) انتهى
قال العلامة ابن القيم في الصواعق المرسلة ج 2 ص 616 ( الوجه التاسع إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره ممن لم تقف على قوله ) انتهى
- إصطفاء الله عزوجل لبني هاشم من قريش :
- إنَّ اللَّهَ اصطَفى من ولدِ إبراهيمَ بني إسماعيلَ واصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ واصطفى قُريشًا من كنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قريشٍ واصطفاني من بني هاشمٍ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم: 27/472 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
طهارتهم عليهم السلام وعصمتهم -
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - الصفحة 291
(9) وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
سمعت رسول الله (ص) يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
أيضا أخرجه الحمويني انتهى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(9) مودة القربى: 29. عيون أخبار الرضا (ع) 2 / 262 حديث 43.
أقول : والحمويني والقندوزي من أهل السنه بإعتراف مركز الفتوى رقمها :52163 : " ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لاسيما وأنهما سنيان " انتهى
نقل القندوزي في ينابيع المودة ج1 ص340 عن الحمويني في فرائد السمطين 2 / 312 حديث 250. واللفظ في المصدر هكذا:
" أنبأني النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه الله. قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار الموسوي رحمه الله، إجازة بروايته عن شاذان بن جبرئيل القمي، عن جعفر بن محمد الدوريستي، عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن بابويه القمي، قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خلافة عثمان رضي الله عنه وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه، ...
قال سليم: ثم قال علي عليه السلام: أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [الأحزاب / 33] فجمعني وفاطمة وابني الحسن والحسين ثم ألقى علينا كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يولمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا. فقالت أم سلمة، وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير إنما نزلت في وفى ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفى أبني وفى تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها لاحد شرك.
فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة." انتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " إسناده صحيح وأبان عندنا ثقة معتمد وكتاب سليم مشهور معتمد أصل " انتهى
- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم: 4/394 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به
جاء في تفسير الطبري وهو من أصح التفاسير كما قال الشيخ ابن تيميه ولايطبق على أسانيد التفسير قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح ال الشيخ :
حدثني محمد بن عمارة قال : ثنا إسماعيل بن أبان قال : ثنا الصباح بن يحيى المري ، عن السدي ، عن أبي الديلم قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام : أما قرأت في الأحزاب ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : ولأنتم هم ؟ قال : نعم . " انتهى
أقول : وقد اعترف الشيخ السني الوصابي أن هذه الروايه تدخل التسعه من ولد الحسين عليه السلام في آية التطهير
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان