[ حنين إلی" الرضا " - قصيدة ولا أروع ]
مـَسَّ قـلبي شـَوْقٌ بِحَـجْمِ الفَـضا
فاحْـتَضِـنِّي ! خـُذْ حـُلـْمِيَ الأبْـيَضا !
جِـئْتُ أَحكي عَنْ عُمْرِ شـوقٍ مَضی
بيـنَ صدري قلب ٌ يُـسَمَّی " الرضا " !
أتَـيـْتُكَ مُـتَّـكِئاً علی أنفاسِيَ الوَلـْهَی !
يَـمَّمْتُ شَطْرَكَ ، لَمْ أَجِدْ إِلاكَ لي وَجْها !
أَدْنو لِكـُنْهِكَ ، عـَلَّني لَـوْ اُدْرِكُ الكُـنْها !
أَلشَّوْقُ مُرٌّ .. إِنَّما شوقي لَكَ الأَشْهَی !
يـا أَنـيسي ! لَـوْ شَـبَّ فِـيَّ الأَسـی
فـي وجـودي ، أَلـقاكَ لي مـُؤْنِـساً !
يا ابـْنَ موسی ! كَمْ تُـؤنِسُ الأَنْـفُسا !
طُولَ عُـمْري أَبـقی بِطُـوسٍ عـسی ...
آوَيْـتـَني.. وغَـمَرْتـَني ، أَغْرَقـْتَني خيرا
مُذْ جـِئْتُ قَـبْرَكَ زائـراً لـَمْ أَحْـتَجِ الغَـيْرا
كالماءِ عَـطْفُكَ لَمْ تَزَلْ تَسْقي بِهِ الحَـيْری
وبِرَغْمِ ما أَعْـطـَيْـتَني لَمْ تَـنْـتَظِرْ شُكْرا !
مـَسَّ قـلبي شـَوْقٌ بِحَـجْمِ الفَـضا
فاحْـتَضِـنِّي ! خـُذْ حـُلـْمِيَ الأبْـيَضا !
جِـئْتُ أَحكي عَنْ عُمْرِ شـوقٍ مَضی
بيـنَ صدري قلب ٌ يُـسَمَّی " الرضا " !
أتَـيـْتُكَ مُـتَّـكِئاً علی أنفاسِيَ الوَلـْهَی !
يَـمَّمْتُ شَطْرَكَ ، لَمْ أَجِدْ إِلاكَ لي وَجْها !
أَدْنو لِكـُنْهِكَ ، عـَلَّني لَـوْ اُدْرِكُ الكُـنْها !
أَلشَّوْقُ مُرٌّ .. إِنَّما شوقي لَكَ الأَشْهَی !
يـا أَنـيسي ! لَـوْ شَـبَّ فِـيَّ الأَسـی
فـي وجـودي ، أَلـقاكَ لي مـُؤْنِـساً !
يا ابـْنَ موسی ! كَمْ تُـؤنِسُ الأَنْـفُسا !
طُولَ عُـمْري أَبـقی بِطُـوسٍ عـسی ...
آوَيْـتـَني.. وغَـمَرْتـَني ، أَغْرَقـْتَني خيرا
مُذْ جـِئْتُ قَـبْرَكَ زائـراً لـَمْ أَحْـتَجِ الغَـيْرا
كالماءِ عَـطْفُكَ لَمْ تَزَلْ تَسْقي بِهِ الحَـيْری
وبِرَغْمِ ما أَعْـطـَيْـتَني لَمْ تَـنْـتَظِرْ شُكْرا !