تويت
[ أبيات مِنْ دُرَر في مَدْحِ المهدي المنتظر....]
هُمْ كِرَامٌ مَا عَلَيهِم مِنْ مَزيدْ
مَنْ يَمُتْ في حُبِّهِمْ يَمْضي شَهِيدْ
مثلَ مَقْتولٍ لَدَى المَوْلَى الْحَميدْ
أَحْمَديَّ الخُلْقِ مَحْمودَ الفِعَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــ
صَاحِبُ الْعَصْرِ الإِمَامُ المُنْتَظَرْ
مَنْ بِمَا يَأْبَاهُ(1) لا يَجْري الْقَدَرْ
حُـجَّـةُ اللهِ عَـلَى كُـلِّ البَـشَـرْ
خَيْرُ أهْلِ الأَرْضِ في كُلِّ الخِصَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مَنْ إِلَيْه الكَوْنُ قَد أَلْقَى الْقِيَادْ
مُجْـرِياً أَحْكَـامَـهُ فـي مـا أَرادْ
إِنْ تَزُلْ عَن طَوْعِهِ السَّبْعُ الشِّدادْ
خَرَّ مِنْها كُلُّ سَامي السَّمْكِ عالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شَمْسُ أَوْجِ المَجْدِ مِصْبَاحُ الظَّلامْ
صَـفوَةُ الـرَّحمـنِ مِن بَـيْنِ الأَنـامْ
الإِمـامُ بـنُ الإِمَـامِ بـنِ الإِمَـامْ
قُـطْبُ أَفْلاَكِ المَـعَـالي والْكَـمالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فَاقَ أَهْلَ الأَرْضِ(2) في عِزٍّ وَجَاهْ
وارْتَقَى(3) في المجْدِ أَعْلَى مُرْتَقاهْ
لَوْ مُلُوكُ الأَرْضِ حلّوا في ذُرَاهْ(4)
كـانَ أَعْـلَى صَـفِّهم صَفُّ النِّـعَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَمينَ اللهِ يا شَمْسَ الهُدَى !
يَا إِمامَ الخَلقِ يَا بَحْرَ النَّدَى(5)!
عَجِّـلَنْ عجِّـلْ فـقـدْ طـالَ الـمَدى
واضْمَحَلَّ الدّينُ واسْتَوْلى الضَّلالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ولـيَّ الأمْـرِ يا كـهْفَ الـرَّجا !
مـسَّـني ضُرٌّ وأنْـتَ الـمُـرْتـجى
والكريمُ المستجارُ (6) المُلْتَجى
غيرُ محتاجٍ إلى بسْطِ السُّؤالْ(7)
ـــــــــــــــــــــــــ
[ شرح المفردات ]
1ـ يأباه : يَرْفُضُه .
2 ـ فاقَ أهل الأرض : رَجَحَ عليهم .
3 ـ ارتَقَی : صَعَدَ .
4 ـ ذُراه : مفردُها الذِرْوَة : وهو العُـلُو والمكان المرتفع // ـ أعلی الشيء .
5 ـ الندی : الكَرَم ، والفضل والخير
6 ـ المُسْـتَجارُ : المُسْتَغاثُ بِهِ والمُلْتَجأ إِلَيْهِ .
7 ـ أَيْ أنتَ تعلم حاجاتِنا ، فلا تحتاجُ إلى عَرْضِها عليك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ ويقول شاعر معبِّراً عن شوقه للإمام عليه السلام ]
كـُلَّمَا يَشْتـَاقُ قَـلْبِي لَـكَ يَـا مَنْ لا أَرَاكْ !
أَلْـثُمُ الأَرْضَ حَنِـيناً ، عـَلَّنِي أَلْقَی خُطـَاكْ !
خُذْ سَلامَ اللهِ مـِنِّي ، ثُمَّ خُذْ رُوحِي فِدَاكْ !
يَا إِمَامَ العَصْرِ عَجِّلْ ! كـُلـُّنَا نَرْجُو لِـقَاكْ !
هُمْ كِرَامٌ مَا عَلَيهِم مِنْ مَزيدْ
مَنْ يَمُتْ في حُبِّهِمْ يَمْضي شَهِيدْ
مثلَ مَقْتولٍ لَدَى المَوْلَى الْحَميدْ
أَحْمَديَّ الخُلْقِ مَحْمودَ الفِعَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــ
صَاحِبُ الْعَصْرِ الإِمَامُ المُنْتَظَرْ
مَنْ بِمَا يَأْبَاهُ(1) لا يَجْري الْقَدَرْ
حُـجَّـةُ اللهِ عَـلَى كُـلِّ البَـشَـرْ
خَيْرُ أهْلِ الأَرْضِ في كُلِّ الخِصَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مَنْ إِلَيْه الكَوْنُ قَد أَلْقَى الْقِيَادْ
مُجْـرِياً أَحْكَـامَـهُ فـي مـا أَرادْ
إِنْ تَزُلْ عَن طَوْعِهِ السَّبْعُ الشِّدادْ
خَرَّ مِنْها كُلُّ سَامي السَّمْكِ عالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شَمْسُ أَوْجِ المَجْدِ مِصْبَاحُ الظَّلامْ
صَـفوَةُ الـرَّحمـنِ مِن بَـيْنِ الأَنـامْ
الإِمـامُ بـنُ الإِمَـامِ بـنِ الإِمَـامْ
قُـطْبُ أَفْلاَكِ المَـعَـالي والْكَـمالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فَاقَ أَهْلَ الأَرْضِ(2) في عِزٍّ وَجَاهْ
وارْتَقَى(3) في المجْدِ أَعْلَى مُرْتَقاهْ
لَوْ مُلُوكُ الأَرْضِ حلّوا في ذُرَاهْ(4)
كـانَ أَعْـلَى صَـفِّهم صَفُّ النِّـعَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَمينَ اللهِ يا شَمْسَ الهُدَى !
يَا إِمامَ الخَلقِ يَا بَحْرَ النَّدَى(5)!
عَجِّـلَنْ عجِّـلْ فـقـدْ طـالَ الـمَدى
واضْمَحَلَّ الدّينُ واسْتَوْلى الضَّلالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ولـيَّ الأمْـرِ يا كـهْفَ الـرَّجا !
مـسَّـني ضُرٌّ وأنْـتَ الـمُـرْتـجى
والكريمُ المستجارُ (6) المُلْتَجى
غيرُ محتاجٍ إلى بسْطِ السُّؤالْ(7)
ـــــــــــــــــــــــــ
[ شرح المفردات ]
1ـ يأباه : يَرْفُضُه .
2 ـ فاقَ أهل الأرض : رَجَحَ عليهم .
3 ـ ارتَقَی : صَعَدَ .
4 ـ ذُراه : مفردُها الذِرْوَة : وهو العُـلُو والمكان المرتفع // ـ أعلی الشيء .
5 ـ الندی : الكَرَم ، والفضل والخير
6 ـ المُسْـتَجارُ : المُسْتَغاثُ بِهِ والمُلْتَجأ إِلَيْهِ .
7 ـ أَيْ أنتَ تعلم حاجاتِنا ، فلا تحتاجُ إلى عَرْضِها عليك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ ويقول شاعر معبِّراً عن شوقه للإمام عليه السلام ]
كـُلَّمَا يَشْتـَاقُ قَـلْبِي لَـكَ يَـا مَنْ لا أَرَاكْ !
أَلْـثُمُ الأَرْضَ حَنِـيناً ، عـَلَّنِي أَلْقَی خُطـَاكْ !
خُذْ سَلامَ اللهِ مـِنِّي ، ثُمَّ خُذْ رُوحِي فِدَاكْ !
يَا إِمَامَ العَصْرِ عَجِّلْ ! كـُلـُّنَا نَرْجُو لِـقَاكْ !