إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عادتْ إلينا كربلاءُ مِدادا - فالعينُ تهتِفُ بالدُّموعِ حِدادا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عادتْ إلينا كربلاءُ مِدادا - فالعينُ تهتِفُ بالدُّموعِ حِدادا




    عادَ الحسينُ مُضمّخاً بدمائهِ
    يستنصِرُ المتحفِّزينَ رَشادا

    ويَقولُ : أينَ الناصرُونَ حقيقةً
    بل أين مَنْ يحمي الذِّمارَ جِهادا

    يَحمي ثغورَ الدينِ من أعدائهِ
    ويصُونُ مِيراثاً غدا إفرادا

    يروي المودَّةَ بالفِداءِ وِقايةً
    كي لا يَعيثَ الظالمون فسادا

    جاءَ المحرَّمُ بالعزاءِ مصائباً
    نزلَتْ بآلِ محمدٍ أَحقادا

    حيثُ الحَسينُ وآلُهُ وصِحابُهُ
    في كربلاءَ تقتَّلُوا أَمجادا

    وجُيوشُ أعداءِ الرسالةِ سُؤلُهُمْ
    ثاراتُ كُفّارٍ قَضَوا أَفنادَا

    قد أنكروا الدينَ الحنيفَ ونَبعَهُ
    وعَدَوا على آلِ النبيِّ شِدادا

    منَعُوهُمُ المَاءَ الفُرَاتَ فظاظةً
    وقَساوَةً قد فطَّرَتْ أكبادَا

    وبناتُ طهَ في الخِباءِ ذواعِرٌ
    ويَصِحْنَ أينَ محمدٌ إنجادا

    أينَ البتولُ واينَ حيدرةُ الحمى
    اين الذين بحِصنهِم نتفادى

    للهِ نَشكُو اُمَّةً غدرَتْ بنا
    وتجهالَتْ مَعروفَنا أَضدادا

    أوَ مثلُ زينبَ تستغيثُ مرُوعَةً
    وهي المَصُونُ فحُوصِرَتْ أَجنادا

    أوَ مثلُ زينِ العابدينَ مُكابِدٌ
    وهو المؤمَّلُ قائداً سَجّادا

    أوَ مثلُ سبطِ مُحمدٍ يَرِدُ الرَّدى
    عطشانَ وهو يقارِعُ الأوغادا

    واحسرتاهُ على قُرابةِ أحمدٍ
    نُحِرُوا ولم تُرْعَ المودَّةُ زادا

    في يومِ عاشوراءَ ماتُوا شُهَّدَاً
    بكتِ السَّماءُ عليهِمُ أسيادا

    بدأتْ مَصائبُ آلِ بيتِ محمدٍ
    مِنْ يومِ أنْ تُرِكَ الوَصيُّ عِنادا

    فتلاقَفَ الحُكْمَ العُصاةُ تجَنِّياً
    يا بئسَ مَنْ منعَ السُّراةَ وِدادا

    ____________
    بقلم الكاتب والاعلامي
    حميد حلمي البغدادي

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X