اليهودية والصهيونية وتبادل الادوار
هناك خط تبريري لليهود من الجرائم والتخريب والفوضى التي صنعوها ويصنعوها في العالم , هذا الخط التبريرييقول ان اليهود ليسوا صهاينة وان اليهود كدين لاعلاقة لاهم بما تقوم به اسرائيل , وفعلا هناك فئة من اليهود يتظاهرون بالمطالبة بالسلام وبأدانة اسرائيل وما تفعله من غزة ومعهم جيش يهودي اعلامي كبير .
ولكن ,
باحصائية رسمية فإن 85% خمس وثمانون بالمئة على الاقل من اليهود مؤيدون لاسرائيل ومنهم من يعيش خارج اسرائيلفي الغرب واوروبا والعالم ولكنهم مؤيدون لاسرائيل على الرغم من الجرائم الوحشية التي تفعلها اسرائيل وهؤلاء اليهود في العالم يؤدون ضرائبهم لاسرائيل ويدفعون تبرعات دينية واجتماعية لاسرائيل ,إذن أين هم اليهود المعارضون لاسرائيل ؟
الحقيقة تبين أن جميع الحركات اليهودية التي تتظاهر بأنها مؤيدة لفلسطين هي معارضة خاضعة للرقابة!
وهي ليست اكثر من خط صد لحماية اسرائيل وحماية اليهودية , هذه الحركات المسالمة
غرضها إدارة المحادثات مع الحركات المؤيدة لفلسطين للتأكد من عدم محاسبة اليهود على ما يفعله اليهود. وبينما ينفذ اليهود إبادة جماعية فعلية في غزة، ويقصفون المستشفيات والمساجد والمدارس والكنائس المسيحية ويقتلون الاطفال ...الخ، فإن حركات السلام التي يقودها اليهود يظهرون تعاطفا مع الفلسطينيين ليس من اجل الفلسطينيين والسلام العالمي والانساني فقط, ولكنمن اجل المحافظة على اليهودية نفسها , اليهودية التي في تعاليمها تدعو الى ابادة غير اليهود وتدمير العالم الذي هو ليس بنظرهم سوى (غوييم) أي غواة ضالين منحرفين لايستحقون الحياة ..
الصهيونية هي اليهودية نفسها ولكن تتبادل الادوار لحماية اليهودية , فحركات السلام هذه لن تغير من طبيعة الدين اليهودي المحرف ولن تجمله الا في عيون المغفلين ..
سلام عليكم
مروان في
12-12-2023