وجهة نظر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
اعتادت إسرائيل في كل حروبها منذ 1948 الى الان على ((الحروب الخاطفة)) مع تحقيق انتصارات سريعة عدا حرب غزة وهي ليس حرب بين طرفين متقابلين بل حرب من طرف واحد فقط يدمر المباني ويقتل المدنيين بحجة البحث عن الاسرى المخطوفين.
حققت إسرائيل ماتريد في 12 يوم فقط وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني وتدمير مصانع ومخازن الصواريخ.
اعتاد العرب والمسلمين على تسمية كل هزيمة انتصار. النصر (المحدود ) كان بوصول عدد قليل من الصواريخ الى اهداف اغلبها ليست ذات قيمة عسكرية او إستراتيجية واغلب الصواريخ والطائرات المسيرة تم اسقاطها قبل ان تصل الى أهدافها. فقط بعض الصواريخ الفرط صوتية وصلت الى أهدافها او انحرف قليلا بسبب عدم دقتها او بسبب التشويش عليها. ولولا هذا الصواريخ لاستمرت الحرب الى تدمير كل ما في ايران واعادتها الى عصر ما قبل الصناعة والى اسقاط النظام الحاكم كله.
إسرائيل تمكنت بسهولة جدا من قتل اغلب القادة العسكريين الكبار الإيرانيين وكذلك العلماء النوويين كما فعلت مع قادة حزب الله اللبناني والسبب يرجع الى تكنولوجيا التجسس الالكتروني التي يمكن بواسطتها تحديد موقع أي شخص بالعالم عن طريق أي جهاز اتصال يحمله سواء كان متصل بالانترنت او غير متصل وسواء كان في وضع التشغيل او الإطفاء. الملاحظ في حروب صدام السابقة لم تتمكن أمريكا من قتل أي قائد عسكري او سياسي والسبب ان العراق آنذاك كان يعتمد على وسائل اتصال بدائية لاتعتمد على برامج تشغيل كما هو الان حيث ان برامج التشغيل يمكن دس تطبيقات فيها تنقل المعلومات المطلوبة.
إسرائيل تمتلك احدث الأسلحة الامريكية بينما ايران تعتمد على الصناعة المحلية والتي بدورها تعتمد على التكنولوجيا الروسية والكورية الشمالية وهي تكنولوجيا متخلفة جدا عن التكنولوجيا الامريكية الإسرائيلية. لقد اثبتت الأسلحة الروسية فشلها في الحرب الروسية الأوكرانية وحتى المضادات الجوية ٍs400 و s500 التي كان يعتقد انها افضل مضادات جوية اثبتت فشلها نسبيا. إسرائيل تفوقت على كل العالم وعلى أمريكا بالتحديد في مجال التجسس الالكتروني وفي مجال المضادات الجوية والرادارات. كان السلاح الرئيسي عند إسرائيل هي طائرات ال f35 وهي احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الامريكية لحد الان ولايمكن لاي رادار اكتشافها وبالتالي لايمكن اسقاطها وكل ما تم نشره عن اسقاط طائرات إسرائيلية مقاتلة كان أكاذيب من مواقع التواصل الاجتماعي. يقول البعض ان سبب خسارة العرب لكل حروبهم السابقة مع إسرائيل كان اعتمادهم على الأسلحة الروسية بينما إسرائيل تعتمد على الأسلحة الامريكية.
السيطرة الجوية الإسرائيلية على سماء ايران حدت بشكل كبير من اطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل فكانت الطائرات الإسرائيلية تصاد منصات الاطلاق بسهولة.
القادة الإيرانيون اخطأوا نسبيا في اختيار الأهداف التي يتم قصفها فإسرائيل مساحتها صغيرة نسبيا ولديها ثلاث قواعد جوية ومصفى نفط ومحطات كهرباء. لو تم قصف هذه الأهداف من البداية والتركيز عليها لتغيير مجرى الحرب. الطائرات الإسرائيلية كانت تقلع بسهولة وتعود الى قواعدها بسبب عدم قصف تلك القواعد الجوية. كان يمكن شل حركة الطائرات لو تم التركيز على قصف تلك القواعد الجوية. اما قصف المصفى ومحطات الكهرباء كان يمكن ان يعجل في انهاء الحرب لانه يسبب تذمر الناس من الحرب وهذا ما لا تتحمله أنظمة الحكم الديمقراطية. كذلك اغلب المقرات العسكرية الاسرائيلية لم يتم قصفها
الغريب جدا ان ايران لم تقصف مفاعل ديمونه النووي الإسرائيلي والسبب على ما اعتقد ربما يكون تهديدها قبل الحرب باستهداف رأس النظام (المرشد ورئيس الجمهورية) او حتى اسقاط النظام في ايران لو قصفت مفاعل ديمونه او تهديدها بقصفها بالأسلحة النووية لو حدث تسرب اشعاعي في إسرائيل. المهم توجد أشياء في السر لم يتم كشفها للعلن.
اعتقد ان الامريكان ابلغوا الإيرانيين بإخراج المواد المشعة من مفاعلاتهم قبل قصفها لتجنب حدوث تلوث اشعاعي قد يصل لدول الجوار. ما يهم الامريكان والإسرائيليين هو تدمير البنى التحتية والمعدات للبرنامج النووي الإيراني. اما المواد المشعة فلا يمكن لإيران الاستفادة منها بدون بنى تحتية ومفاعلات ومعدات وأدوات.
قادة ايران اخطأوا في حساباتهم مرة أخرى فهم لم يفهموا طريقة تفكير ترامب المجنون المتناقض ووقعوا في الفخ. كان عليهم التعلم من الدروس السابقة من حروب صدام مثلا فالحرب مع عدو اقوى منك هو انتحار. كان يجب تجنب الحرب باي طريقة حتى لو قدموا تنازلات.
على قادة ايران الحاليين (او المستقبليين بعد مرحلة خامنئي البالغ من العمر 85 سنة – اطال الله عمره وحفظه من كل سوء-) ان يخرجوا من الفكر الذي وضعوا انفسهم فيه منذ سنة 1979 ويتركوا القضية الفلسطينية كما تركها مليار ونصف مسلم سني وعربي. يجب ان لايدفع الشيعة وحدهم ثمن مواجهة إسرائيل فإسرائيل لايمكن هزيمتها عسكريا بسبب تفوقها التكنولوجي وبسبب دعم الغرب لها.
اغلب الدول العربية والإسلامية التي أصدرت بيانات ادانت فيه العدوان الإسرائيلي على ايران في العلن كانت تدعم إسرائيل في السر وكانت تريد من أمريكا مواصلة القتال حتى اسقاط النظام.
على ايران ان تعيد حساباتها العسكرية فهي لم تكن مستعدة للحرب رغم التهديدات الإسرائيلية منذ حوالي 25 سنة منذ اول تخصيب لليورانيوم في ايران. فالاهداف كان مكشوفة للاقمار الصناعية بدون تمويه وكذلك تمكنت إسرائيل من تدمير اغلب الطائرات المقاتلة الإيرانية وطائرات الهليكوبتر التي كانت مكشوفة في المطارات بدون تمويه.
حسنا فعل قادة ايران في عدم الدخول في مواجهة عسكرية مفتوحة مع أمريكا وفي عدم اغلاق مضيق هرمز فلو شاركت أمريكا بكل ثقلها في الحرب لما بقي حجر على حجر في ايران ولن تنتهي الحرب الا باسقاط النظام
بعض الأمور فيها حكمة الهية لانفهمها. فمثلا الرصاصة التي اصابت ترامب في اذنه كادت ان تقتله لكن الله لم يشأ ذلك. لو قدر الله لتلك الرصاصة ان تستقر في راس ترامب لما حصلت هذه الحرب. كذلك إسرائيل تمكنت من قتل يحيى السنوار بالصدفة وبدون تخطيط
على الجميع ان يفهم ان القوة الإلهية لا تتدخل بالمعجزات الا مع الأنبياء فقط على الاعم الاغلب اما في أمور الحياة فالقوانين الطبيعية التي وضعها الله هي التي تحكمنا. قال تعالى (( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)) فالله سبحانه كتب علينا قوانين الطبيعة ومنها القوي يغلب الضعيف والتكنولوجيا تغلب البدائية والجهل.
على المسلمين ان يفهموا ان الطائفية المقيتة صنعتها القوى الغربية لنشر العداوات بين المسلمين ولكي نبقى نكفر بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا ويكون المستفيد في النهاية إسرائيل.
اعتادت إسرائيل في كل حروبها منذ 1948 الى الان على ((الحروب الخاطفة)) مع تحقيق انتصارات سريعة عدا حرب غزة وهي ليس حرب بين طرفين متقابلين بل حرب من طرف واحد فقط يدمر المباني ويقتل المدنيين بحجة البحث عن الاسرى المخطوفين.
حققت إسرائيل ماتريد في 12 يوم فقط وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني وتدمير مصانع ومخازن الصواريخ.
اعتاد العرب والمسلمين على تسمية كل هزيمة انتصار. النصر (المحدود ) كان بوصول عدد قليل من الصواريخ الى اهداف اغلبها ليست ذات قيمة عسكرية او إستراتيجية واغلب الصواريخ والطائرات المسيرة تم اسقاطها قبل ان تصل الى أهدافها. فقط بعض الصواريخ الفرط صوتية وصلت الى أهدافها او انحرف قليلا بسبب عدم دقتها او بسبب التشويش عليها. ولولا هذا الصواريخ لاستمرت الحرب الى تدمير كل ما في ايران واعادتها الى عصر ما قبل الصناعة والى اسقاط النظام الحاكم كله.
إسرائيل تمكنت بسهولة جدا من قتل اغلب القادة العسكريين الكبار الإيرانيين وكذلك العلماء النوويين كما فعلت مع قادة حزب الله اللبناني والسبب يرجع الى تكنولوجيا التجسس الالكتروني التي يمكن بواسطتها تحديد موقع أي شخص بالعالم عن طريق أي جهاز اتصال يحمله سواء كان متصل بالانترنت او غير متصل وسواء كان في وضع التشغيل او الإطفاء. الملاحظ في حروب صدام السابقة لم تتمكن أمريكا من قتل أي قائد عسكري او سياسي والسبب ان العراق آنذاك كان يعتمد على وسائل اتصال بدائية لاتعتمد على برامج تشغيل كما هو الان حيث ان برامج التشغيل يمكن دس تطبيقات فيها تنقل المعلومات المطلوبة.
إسرائيل تمتلك احدث الأسلحة الامريكية بينما ايران تعتمد على الصناعة المحلية والتي بدورها تعتمد على التكنولوجيا الروسية والكورية الشمالية وهي تكنولوجيا متخلفة جدا عن التكنولوجيا الامريكية الإسرائيلية. لقد اثبتت الأسلحة الروسية فشلها في الحرب الروسية الأوكرانية وحتى المضادات الجوية ٍs400 و s500 التي كان يعتقد انها افضل مضادات جوية اثبتت فشلها نسبيا. إسرائيل تفوقت على كل العالم وعلى أمريكا بالتحديد في مجال التجسس الالكتروني وفي مجال المضادات الجوية والرادارات. كان السلاح الرئيسي عند إسرائيل هي طائرات ال f35 وهي احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الامريكية لحد الان ولايمكن لاي رادار اكتشافها وبالتالي لايمكن اسقاطها وكل ما تم نشره عن اسقاط طائرات إسرائيلية مقاتلة كان أكاذيب من مواقع التواصل الاجتماعي. يقول البعض ان سبب خسارة العرب لكل حروبهم السابقة مع إسرائيل كان اعتمادهم على الأسلحة الروسية بينما إسرائيل تعتمد على الأسلحة الامريكية.
السيطرة الجوية الإسرائيلية على سماء ايران حدت بشكل كبير من اطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل فكانت الطائرات الإسرائيلية تصاد منصات الاطلاق بسهولة.
القادة الإيرانيون اخطأوا نسبيا في اختيار الأهداف التي يتم قصفها فإسرائيل مساحتها صغيرة نسبيا ولديها ثلاث قواعد جوية ومصفى نفط ومحطات كهرباء. لو تم قصف هذه الأهداف من البداية والتركيز عليها لتغيير مجرى الحرب. الطائرات الإسرائيلية كانت تقلع بسهولة وتعود الى قواعدها بسبب عدم قصف تلك القواعد الجوية. كان يمكن شل حركة الطائرات لو تم التركيز على قصف تلك القواعد الجوية. اما قصف المصفى ومحطات الكهرباء كان يمكن ان يعجل في انهاء الحرب لانه يسبب تذمر الناس من الحرب وهذا ما لا تتحمله أنظمة الحكم الديمقراطية. كذلك اغلب المقرات العسكرية الاسرائيلية لم يتم قصفها
الغريب جدا ان ايران لم تقصف مفاعل ديمونه النووي الإسرائيلي والسبب على ما اعتقد ربما يكون تهديدها قبل الحرب باستهداف رأس النظام (المرشد ورئيس الجمهورية) او حتى اسقاط النظام في ايران لو قصفت مفاعل ديمونه او تهديدها بقصفها بالأسلحة النووية لو حدث تسرب اشعاعي في إسرائيل. المهم توجد أشياء في السر لم يتم كشفها للعلن.
اعتقد ان الامريكان ابلغوا الإيرانيين بإخراج المواد المشعة من مفاعلاتهم قبل قصفها لتجنب حدوث تلوث اشعاعي قد يصل لدول الجوار. ما يهم الامريكان والإسرائيليين هو تدمير البنى التحتية والمعدات للبرنامج النووي الإيراني. اما المواد المشعة فلا يمكن لإيران الاستفادة منها بدون بنى تحتية ومفاعلات ومعدات وأدوات.
قادة ايران اخطأوا في حساباتهم مرة أخرى فهم لم يفهموا طريقة تفكير ترامب المجنون المتناقض ووقعوا في الفخ. كان عليهم التعلم من الدروس السابقة من حروب صدام مثلا فالحرب مع عدو اقوى منك هو انتحار. كان يجب تجنب الحرب باي طريقة حتى لو قدموا تنازلات.
على قادة ايران الحاليين (او المستقبليين بعد مرحلة خامنئي البالغ من العمر 85 سنة – اطال الله عمره وحفظه من كل سوء-) ان يخرجوا من الفكر الذي وضعوا انفسهم فيه منذ سنة 1979 ويتركوا القضية الفلسطينية كما تركها مليار ونصف مسلم سني وعربي. يجب ان لايدفع الشيعة وحدهم ثمن مواجهة إسرائيل فإسرائيل لايمكن هزيمتها عسكريا بسبب تفوقها التكنولوجي وبسبب دعم الغرب لها.
اغلب الدول العربية والإسلامية التي أصدرت بيانات ادانت فيه العدوان الإسرائيلي على ايران في العلن كانت تدعم إسرائيل في السر وكانت تريد من أمريكا مواصلة القتال حتى اسقاط النظام.
على ايران ان تعيد حساباتها العسكرية فهي لم تكن مستعدة للحرب رغم التهديدات الإسرائيلية منذ حوالي 25 سنة منذ اول تخصيب لليورانيوم في ايران. فالاهداف كان مكشوفة للاقمار الصناعية بدون تمويه وكذلك تمكنت إسرائيل من تدمير اغلب الطائرات المقاتلة الإيرانية وطائرات الهليكوبتر التي كانت مكشوفة في المطارات بدون تمويه.
حسنا فعل قادة ايران في عدم الدخول في مواجهة عسكرية مفتوحة مع أمريكا وفي عدم اغلاق مضيق هرمز فلو شاركت أمريكا بكل ثقلها في الحرب لما بقي حجر على حجر في ايران ولن تنتهي الحرب الا باسقاط النظام
بعض الأمور فيها حكمة الهية لانفهمها. فمثلا الرصاصة التي اصابت ترامب في اذنه كادت ان تقتله لكن الله لم يشأ ذلك. لو قدر الله لتلك الرصاصة ان تستقر في راس ترامب لما حصلت هذه الحرب. كذلك إسرائيل تمكنت من قتل يحيى السنوار بالصدفة وبدون تخطيط
على الجميع ان يفهم ان القوة الإلهية لا تتدخل بالمعجزات الا مع الأنبياء فقط على الاعم الاغلب اما في أمور الحياة فالقوانين الطبيعية التي وضعها الله هي التي تحكمنا. قال تعالى (( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)) فالله سبحانه كتب علينا قوانين الطبيعة ومنها القوي يغلب الضعيف والتكنولوجيا تغلب البدائية والجهل.
على المسلمين ان يفهموا ان الطائفية المقيتة صنعتها القوى الغربية لنشر العداوات بين المسلمين ولكي نبقى نكفر بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا ويكون المستفيد في النهاية إسرائيل.
تعليق