الفرق بين الحب والولاء
إنّ حب الكبار وحب الرساليين ليس عاطفةً، ولكنه موقف، وهذا هو الفرق بين أن تكون المحب وبين أن تكون الموالي؛ فالولاء موقف والحب عاطفة، ومن الطبيعي أن الموقف لا بد أن يعيش العاطفة ويتحرك بها، ولكنه يتجاوزها ليكون انفتاحاً على الرسالة كلها من خلال الانفتاح على الذين يحملون الرسالة ويمثلون الشرعية.
نعم، إن قيمة ما يقوله أهل البيت(ع) وقيمة ما يفعلونه أنّه يمثّل الشرعية كلها، فإن الإنسان عندما يأخذ كلاماً أو يقتدي بسيرة تخطئ وتصيب، فإنه يظل حائراً في شرعية ما رآه أو سمعه، ولكنه عندما يعتمد على نماذج معصومة طهّرها الله من الرجس وأذهبه عنها، فليس للباطل مكان في ما تفكر فيه، وليس للظلم مكان في ما تتحرك به، عنـد ذاك يكـون قـد أخذ الحقيقة من الينبوع الصافي الذي لا يعكّر صفوه شيء، وقد قالها الإمام الصادق(ع): "حديثي....." كل حديثه في ما أعطى من مفـاهيم وفي ما حرّك من خطوط وناقش من أفكار وأفتى من فقهٍ "حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله، وحديث رسول الله قول الله عز وجل
بقلم سماحة السيد محمد حسين فضل الله حفظه المولى
إنّ حب الكبار وحب الرساليين ليس عاطفةً، ولكنه موقف، وهذا هو الفرق بين أن تكون المحب وبين أن تكون الموالي؛ فالولاء موقف والحب عاطفة، ومن الطبيعي أن الموقف لا بد أن يعيش العاطفة ويتحرك بها، ولكنه يتجاوزها ليكون انفتاحاً على الرسالة كلها من خلال الانفتاح على الذين يحملون الرسالة ويمثلون الشرعية.
نعم، إن قيمة ما يقوله أهل البيت(ع) وقيمة ما يفعلونه أنّه يمثّل الشرعية كلها، فإن الإنسان عندما يأخذ كلاماً أو يقتدي بسيرة تخطئ وتصيب، فإنه يظل حائراً في شرعية ما رآه أو سمعه، ولكنه عندما يعتمد على نماذج معصومة طهّرها الله من الرجس وأذهبه عنها، فليس للباطل مكان في ما تفكر فيه، وليس للظلم مكان في ما تتحرك به، عنـد ذاك يكـون قـد أخذ الحقيقة من الينبوع الصافي الذي لا يعكّر صفوه شيء، وقد قالها الإمام الصادق(ع): "حديثي....." كل حديثه في ما أعطى من مفـاهيم وفي ما حرّك من خطوط وناقش من أفكار وأفتى من فقهٍ "حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله، وحديث رسول الله قول الله عز وجل
بقلم سماحة السيد محمد حسين فضل الله حفظه المولى