تويت
سرعة بدون نتيجة... هذا هو الماكلارن حالياً!
كان بإمكان كيمي رايكونن أن يحتفل مرتين على البوديوم في السباقين الأول والثاني من هذا الموسم. لكن، بدلاً من ذلك سيتوجه الفنلندي الى الجولة الثالثة من البطولة في البحرين مع نقطة وحيدة فقط وست نقاط فقط لفريقه الماكلارن مرسيدس.
يبقى هذا تحسيناً بارزاً بالنسبة لعام 2004 عندما إنسحب الفنلندي من السباقات الثلاثة الأولى بسبب مشاكل في المحرك وأخرى ميكانيكية. لكن ليس خفياً أن يكون مدراء الفريق وسائقوه قد تمنّوا أكثر من ذلك في الوقت الحالي.
فالنجاحات المتكررة لفريق رينو وغياب الفيراري عن الساحة قد أخفيا حقيقة كون الماكلارن لم يستفد من الفرص التي أتيحت أمامه وهو الذي رشّحه الكثيرون للفوز بالألقاب بشبه سهولة في هذا الموسم.
فمن بين أنجح ثلاثة فرق وأكثرها فوزاً بالألقاب، الماكلارن هو الوحيد الذي لم يظهر على البوديوم بعد في هذا الموسم. أما الفيراري فقد فعل بالرغم من إستعماله سيارة العام الماضي التي مضى عليها الزمن، فتمكن روبنز باريكيلو من إحتلال المركز الثالث في سباق أوستراليا، أما الويليامز فتمكن من إحتلال المركز الثالث في سباق ماليزيا على يد نيك هيدفيلد.
لا يسع الماكلارن إلا أن يندب حظه لأنه كان يتوقع التفوق بسيارتيه على الفيراري والويليامز بعد التجارب الشتوية المؤثرة والسيطرة عليها بشكل تام. كما أن الماكلارن إعتمد على إثنين من أبرز السائقين الحاليين وهما أقوياء لدرجة أنهما أفضل ثنائي على الأرجح.
الـmp4-20 قادرة على الفوز لأنها قريبة من سرعة سيارة رينو وقادرة على الإحتمال، وقد تمكن مونتويا ورايكونن من بين ستة سائقين فقط من إنهاء السباقين. وفي ماليزيا منذ أسبوع، تمكن رايكونن من تسجيل أسرع لفة في السباق وكانت إستراتيجيته جيدة لإحتلال المركز الثالث على الأقل لو لم يتعرض إطار سيارته الخلفي الأيمن لمشكلة.
عاد رايكونن الى الحظيرة مع سيارة على ثلاث عجلات فأنهى السباق بالمركز التاسع. وخوان بابلو مونتويا قد إحتل المركز الرابع بعد أن تعرض إطار سيارته الأمامي لمشكلة بسيطة جعلت سيارته على متوازنة.
لم يكن بالإمكان إلقاء اللوم على رايكونن في هذا السباق لكنها كانت قصة مختلفة في أوستراليا عندما إنطلق الفنلندي من المركز الأخير بسبب توقف سيارته قبيل إنطلاقه من المركز العاشر في بداية السباق. بالرغم من تمكنه من إنهاء السباق بالمركز الثامن إلا أن سباقه كان فرصة ضائعة من بين يديه. إنطلق باريكيلو في هذا السباق من المركز 11 ليحتل المركز الثاني في حين إنطلق فرناندو ألونزو من المركز 13 ليحتل المركز الثالث.
يلاحظ مدير الماكلارن رون دنيس أن مزيج النار والجليد الذي حكي عنه الكثير لم يجعل الحياة سهلة للسائقين. يقول دنيس عن سباق أوستراليا: "عندما نذهب للقيام بالتجارب لا نقول لسائقينا بأن يقودوا خمس لفات يصعدوا فيها على الأرصفة ويخرجوا عن الطريق. لكن هذا ما حصل في السباق. فقد خرج كل من كيمي وخوان بابلو عن مسار الطريق عند المنعطفات أثناء إجتياز السيارات البطيئة، ما أثر على أسفل السيارتين. ومن بعد ذلك أصبحنا نسير مجروحين. كان لهذا تأثيراً كبيراً جداً على توازن السيارة.
"لم تكن سرعتنا بعد هذه الأضرار كما كانت بالحقيقة... نحن نعرف بأننا أقل هجوماً من غيرنا بما يختص بالإطارات لذا سيكون السباق لصالحنا مع بعض الحظ. وكي نتمكن من الإستفادة من هذا علينا أن نحافظ على إنسيابية السيارات الى القسم الأخير من السباق ومن بعد ذلك سنرى ما هي الإستفادة الصادرة عنها."
تعلم الفرق المنافسة أن الماكلارن لم يظهر قوته الحقيقية بعد وقد حذّر المدير في رينو بات سيموندز في أوستراليا من أن الـmp4-20 تملك مقومات مشابهة تماماً لسيارة فريقه في بعض النواحي. بأي حال، هذه الفرص لإلتقاط نقاطٍ سهلة تختفي دوماً بالنسبة للماكلارن، لكن المنافسة تشتد.
سيستخدم الفيراري سيارته الجديدة في البحرين قبل موعدها الأساسي في حين يتوقع فريق بار أن يرتفع مستواه تدريجياً. هناك تحسينات متوقعة من كل من فريقي رينو وتويوتا الذي فاجأ الجميع بإحتلاله المركز الثاني في ماليزيا ليكون هذا أول بوديوم للفريق الياباني منذ دخوله الفورمولا واحد عام 2002.
أما الماكلارن الذي يأمل أن ينافس على اللقب في نهاية هذا الموسم الأطول في تاريخ الفورمولا واحد فلا يسعه أن يضيع المزيد من النقاط.
لقد قال دنيس بعد حصة التجارب الرسمية الأولى في ماليزيا: "إننا نعاني من مسألتين أو ثلاث، ونحن نعرف أين تكمن ونقوم حالياً بإيجاد الحلول. هدفنا هو إسبانيا حيث سنقوم بالتغييرات على السيارة والمحرك ونحن مرتاحون وواثقون من أن أداءنا يسير في الإتجاه الصحيح. هل نريد أن نكون في المقدمة الآن؟ نعم. لكننا لسنا كذلك لذا ليس علينا إلا أن نعمل بجهدٍ أكبر."
كان بإمكان كيمي رايكونن أن يحتفل مرتين على البوديوم في السباقين الأول والثاني من هذا الموسم. لكن، بدلاً من ذلك سيتوجه الفنلندي الى الجولة الثالثة من البطولة في البحرين مع نقطة وحيدة فقط وست نقاط فقط لفريقه الماكلارن مرسيدس.
يبقى هذا تحسيناً بارزاً بالنسبة لعام 2004 عندما إنسحب الفنلندي من السباقات الثلاثة الأولى بسبب مشاكل في المحرك وأخرى ميكانيكية. لكن ليس خفياً أن يكون مدراء الفريق وسائقوه قد تمنّوا أكثر من ذلك في الوقت الحالي.
فالنجاحات المتكررة لفريق رينو وغياب الفيراري عن الساحة قد أخفيا حقيقة كون الماكلارن لم يستفد من الفرص التي أتيحت أمامه وهو الذي رشّحه الكثيرون للفوز بالألقاب بشبه سهولة في هذا الموسم.
فمن بين أنجح ثلاثة فرق وأكثرها فوزاً بالألقاب، الماكلارن هو الوحيد الذي لم يظهر على البوديوم بعد في هذا الموسم. أما الفيراري فقد فعل بالرغم من إستعماله سيارة العام الماضي التي مضى عليها الزمن، فتمكن روبنز باريكيلو من إحتلال المركز الثالث في سباق أوستراليا، أما الويليامز فتمكن من إحتلال المركز الثالث في سباق ماليزيا على يد نيك هيدفيلد.
لا يسع الماكلارن إلا أن يندب حظه لأنه كان يتوقع التفوق بسيارتيه على الفيراري والويليامز بعد التجارب الشتوية المؤثرة والسيطرة عليها بشكل تام. كما أن الماكلارن إعتمد على إثنين من أبرز السائقين الحاليين وهما أقوياء لدرجة أنهما أفضل ثنائي على الأرجح.
الـmp4-20 قادرة على الفوز لأنها قريبة من سرعة سيارة رينو وقادرة على الإحتمال، وقد تمكن مونتويا ورايكونن من بين ستة سائقين فقط من إنهاء السباقين. وفي ماليزيا منذ أسبوع، تمكن رايكونن من تسجيل أسرع لفة في السباق وكانت إستراتيجيته جيدة لإحتلال المركز الثالث على الأقل لو لم يتعرض إطار سيارته الخلفي الأيمن لمشكلة.
عاد رايكونن الى الحظيرة مع سيارة على ثلاث عجلات فأنهى السباق بالمركز التاسع. وخوان بابلو مونتويا قد إحتل المركز الرابع بعد أن تعرض إطار سيارته الأمامي لمشكلة بسيطة جعلت سيارته على متوازنة.
لم يكن بالإمكان إلقاء اللوم على رايكونن في هذا السباق لكنها كانت قصة مختلفة في أوستراليا عندما إنطلق الفنلندي من المركز الأخير بسبب توقف سيارته قبيل إنطلاقه من المركز العاشر في بداية السباق. بالرغم من تمكنه من إنهاء السباق بالمركز الثامن إلا أن سباقه كان فرصة ضائعة من بين يديه. إنطلق باريكيلو في هذا السباق من المركز 11 ليحتل المركز الثاني في حين إنطلق فرناندو ألونزو من المركز 13 ليحتل المركز الثالث.
يلاحظ مدير الماكلارن رون دنيس أن مزيج النار والجليد الذي حكي عنه الكثير لم يجعل الحياة سهلة للسائقين. يقول دنيس عن سباق أوستراليا: "عندما نذهب للقيام بالتجارب لا نقول لسائقينا بأن يقودوا خمس لفات يصعدوا فيها على الأرصفة ويخرجوا عن الطريق. لكن هذا ما حصل في السباق. فقد خرج كل من كيمي وخوان بابلو عن مسار الطريق عند المنعطفات أثناء إجتياز السيارات البطيئة، ما أثر على أسفل السيارتين. ومن بعد ذلك أصبحنا نسير مجروحين. كان لهذا تأثيراً كبيراً جداً على توازن السيارة.
"لم تكن سرعتنا بعد هذه الأضرار كما كانت بالحقيقة... نحن نعرف بأننا أقل هجوماً من غيرنا بما يختص بالإطارات لذا سيكون السباق لصالحنا مع بعض الحظ. وكي نتمكن من الإستفادة من هذا علينا أن نحافظ على إنسيابية السيارات الى القسم الأخير من السباق ومن بعد ذلك سنرى ما هي الإستفادة الصادرة عنها."
تعلم الفرق المنافسة أن الماكلارن لم يظهر قوته الحقيقية بعد وقد حذّر المدير في رينو بات سيموندز في أوستراليا من أن الـmp4-20 تملك مقومات مشابهة تماماً لسيارة فريقه في بعض النواحي. بأي حال، هذه الفرص لإلتقاط نقاطٍ سهلة تختفي دوماً بالنسبة للماكلارن، لكن المنافسة تشتد.
سيستخدم الفيراري سيارته الجديدة في البحرين قبل موعدها الأساسي في حين يتوقع فريق بار أن يرتفع مستواه تدريجياً. هناك تحسينات متوقعة من كل من فريقي رينو وتويوتا الذي فاجأ الجميع بإحتلاله المركز الثاني في ماليزيا ليكون هذا أول بوديوم للفريق الياباني منذ دخوله الفورمولا واحد عام 2002.
أما الماكلارن الذي يأمل أن ينافس على اللقب في نهاية هذا الموسم الأطول في تاريخ الفورمولا واحد فلا يسعه أن يضيع المزيد من النقاط.
لقد قال دنيس بعد حصة التجارب الرسمية الأولى في ماليزيا: "إننا نعاني من مسألتين أو ثلاث، ونحن نعرف أين تكمن ونقوم حالياً بإيجاد الحلول. هدفنا هو إسبانيا حيث سنقوم بالتغييرات على السيارة والمحرك ونحن مرتاحون وواثقون من أن أداءنا يسير في الإتجاه الصحيح. هل نريد أن نكون في المقدمة الآن؟ نعم. لكننا لسنا كذلك لذا ليس علينا إلا أن نعمل بجهدٍ أكبر."