تويت
مساجد الشيعة وإشراف وزارة الأوقاف
علي محمد المهدي
مساجد الشيعة وإشراف وزارة الأوقاف
رب كلمة يقولها المرء يكون فيها اصلاح للبلاد وصلاح للعباد، ورب كلمة تكون وبالا على قائلها وعلى من ينتمي اليه، ومن هنا صدق من قال (رب كلمة قالت لصاحبها دعني)، ان على الانسان ان يتأكد من صحة ومصداقية كل كلمة يقولها لكي لا يؤاخذ عليها ولكي لا يسأل عنها شرعا وقانونا وعرفا، خاصة اذا كانت هذه الكلمة صادرة من معمم لأن كلمة المعممين تصدق (بضم التاء) اكثر من كلمة يقولها المعقلون (بضم الميم) هذا اولا، وثانيا رب كلمة مفيدة نافعة ولكن لم يحن وقت اطلاقها، الامر الذي قد يعرض قائلها لما لا تحمد عقباه، ثم ان ليس كل ما يعلم يقال، هكذا يقول العقلاء من الناس الذين منحهم الله تبارك وتعالى ادراكا ووعيا.
بعد هذه المقدمة اقول ان من يعتقد او يقول بأن مساجد المواطنين الشيعة في دولة الكويت ليست تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فهو مشتبه في اعتقاده وغير دقيق في اقواله، فكيف تكون مساجد الشيعة الكويتيين ليست تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وهي (اي الوزارة) تدفع فواتير استهلاك الماء والكهرباء لهذه المساجد؟! وكيف تكون وزارة الاوقاف غير مسؤولة عن مساجد الشيعة في الكويت وهي التي تدفع رواتب شهرية لبعض ائمة ومؤذني هذه المساجد؟!
في الحقيقة ليست كل مساجد الشيعة قد بنيت بأموال خاصة، حيث ان هناك مساجد للشيعة بنتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كمسجد عمار بن ياسر في منطقة الشعب ومسجد جعفر الطيار في منطقة الصليبيخات، فان من يقول ان مساجد الشيعة غير خاضعة لاشراف الدولة الكويتية التي تمثلها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية هو مخطىء تماما وقد جانبه الصواب، فالشيعة في الكويت هم من المواطنين الموالين لبلادهم الكويت ولقيادتهم الشرعية، ومن يقول غير ذلك في اعتقادي يعمل على تمزيق الوحدة الوطنية الكويتية التي يحرص على دعمها وتقويتها كل المواطنين المخلصين لهذا البلد المعطاء، وهنا يجب على كل من يملك ويستطيع ان يقول كلمة الحق التي توحد ولا تفرق وتبني ولا تهدم عليه الا يبخل بها، كما عليه ان يكون دقيقا في كل كلمة يتفوه بها حيث ان الكلمة مسؤولية كبيرة عند كل الناس، وعلى الأخص عند رجال الدين والعلماء.
almahdi@buـsalah.com
==========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
مساجد الشيعة وإشراف وزارة الأوقاف
رب كلمة يقولها المرء يكون فيها اصلاح للبلاد وصلاح للعباد، ورب كلمة تكون وبالا على قائلها وعلى من ينتمي اليه، ومن هنا صدق من قال (رب كلمة قالت لصاحبها دعني)، ان على الانسان ان يتأكد من صحة ومصداقية كل كلمة يقولها لكي لا يؤاخذ عليها ولكي لا يسأل عنها شرعا وقانونا وعرفا، خاصة اذا كانت هذه الكلمة صادرة من معمم لأن كلمة المعممين تصدق (بضم التاء) اكثر من كلمة يقولها المعقلون (بضم الميم) هذا اولا، وثانيا رب كلمة مفيدة نافعة ولكن لم يحن وقت اطلاقها، الامر الذي قد يعرض قائلها لما لا تحمد عقباه، ثم ان ليس كل ما يعلم يقال، هكذا يقول العقلاء من الناس الذين منحهم الله تبارك وتعالى ادراكا ووعيا.
بعد هذه المقدمة اقول ان من يعتقد او يقول بأن مساجد المواطنين الشيعة في دولة الكويت ليست تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فهو مشتبه في اعتقاده وغير دقيق في اقواله، فكيف تكون مساجد الشيعة الكويتيين ليست تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وهي (اي الوزارة) تدفع فواتير استهلاك الماء والكهرباء لهذه المساجد؟! وكيف تكون وزارة الاوقاف غير مسؤولة عن مساجد الشيعة في الكويت وهي التي تدفع رواتب شهرية لبعض ائمة ومؤذني هذه المساجد؟!
في الحقيقة ليست كل مساجد الشيعة قد بنيت بأموال خاصة، حيث ان هناك مساجد للشيعة بنتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كمسجد عمار بن ياسر في منطقة الشعب ومسجد جعفر الطيار في منطقة الصليبيخات، فان من يقول ان مساجد الشيعة غير خاضعة لاشراف الدولة الكويتية التي تمثلها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية هو مخطىء تماما وقد جانبه الصواب، فالشيعة في الكويت هم من المواطنين الموالين لبلادهم الكويت ولقيادتهم الشرعية، ومن يقول غير ذلك في اعتقادي يعمل على تمزيق الوحدة الوطنية الكويتية التي يحرص على دعمها وتقويتها كل المواطنين المخلصين لهذا البلد المعطاء، وهنا يجب على كل من يملك ويستطيع ان يقول كلمة الحق التي توحد ولا تفرق وتبني ولا تهدم عليه الا يبخل بها، كما عليه ان يكون دقيقا في كل كلمة يتفوه بها حيث ان الكلمة مسؤولية كبيرة عند كل الناس، وعلى الأخص عند رجال الدين والعلماء.
almahdi@buـsalah.com
==========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة