تويت
لمـــاذا لا نترك؟؟؟
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
lاللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين .. السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته ..
الهي تركت الخلق طرا في هواك
وايتمـت العيـال لـكـي أراك
فلو قطعتني فـي الحـب أربـا
لما حـن الفـؤاد إلـى سـواك
من المعروف أن هذه الأبيات لأبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام ..
هنا أحبتي سوف نلقي الضوء على اسلوب الترك
ترك ماذا ؟؟ ولمن ؟؟ ولماذا ؟؟
كلمات أبي عبدالله الحسين - عليه الصلاة والسلام - تعالج كل هذه الأسئلة ... أنا من عيال الله , أنا من عبيد الله , أنا كلي إلى الله عز وجل .. يقول تبارك وتعالى :" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " أنا ملك لله بقوله تعالى :" ولله ملك السماوات والأرض " ...
إن شدة الحب لله تستدعي ان يترك العبد كل شيء من اجل هذا الحب ... وهذا ما نلاحظه في حياتنا اليومية فالحبيب يترك كل شيء من أجل لقاء محبوبه ولو سويعات ..
فشدة حب الله - سبحانه وتعالى - تستدعي العبد أن يترك النوم ليقوم في الليل بمناجاته ... يترك الطعام ففي ترك الطعام نورانية تملأ القلب ... هنا في كلمات أبي عبد الله الحسين روحي له الفداء يخبر انه ترك كل غالي من أجل لقائه عز وجل ... فهو يعلم أنه سيقتل ومع ذلك ترك كل زينة وبهجة في هذه الدنيا وحارب من أجل احياء الدين الإسلامي ...
حسنا ..
الإنسان بطبعه عندما يعطي يحب أن يأخذ .. وعندما يترك العبد راحته مثلا من أجله تبارك وتعالى لابد وأنه يطمع في المقابل .. فماذا يتوقع العبد من ربه جل شأنه ؟؟
الله عز وجل يدخر لعبده المؤمن الأحسن فالأحسن ... لتوضيح كيف يكون كرم الله عز وجل أقول :
أنه غدا عندما يمسك العبد صحيفة اعماله يجد ان هناك من الأعمال الحسنة مدونة وهو لم يعملها فيتسائل أنا لم أقم بهذا العمل ؟! هذا العمل أنت مثاب عليه فقط لتفكيرك بالقيام به حتى بعد عجزك على أدائه ..
إذا كيف سيكون كرم الله للإنسان الذي ترك الغالي من أجله؟ وهو عز وجل يصف نفسه بالكريم في آياته المباركة .. فيقول :" فإن ربي غني كريم " ويقول :" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"
لنتمعن قليلا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم حينما يقول :" الدنيا سجن المؤمنين وجنة الكافرين "
"سجن المؤمنين " كيف تكون سجن المؤمنين ؟!
فإما أن يكون المؤمن اختار الدنيا سجنا له فحرم نفسه من كل شيء وإما أن الله عز وجل اختارهذا للمؤمن فحرمه مما يحب بهذا نجد أن المؤمن مسجون في الدنيا .. وماذا بعد السجن ؟! سوى الراحة التامة والحياة الهادئة والنعيم الكبير " ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم " ... فكل شيء عنده جل شأنه بحسابه
يوجد سؤال : هل اترك كل ما اعطاني ربي من مال ؟
المال فرض الله - عز وجل - فيه الصدقة ... فالتصدق بهذا المال هو ما يحبه عز وجل خلاف تركه متراكما
وفي النهاية أقول ... اننا نقوم بعمل كل ما يحبه الله سبحانه وتعالى فهو يقول :" وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها " إذا على الإنسان أن يقوم بعمل الأحسن فالأحسن ...
هناك من البشر من يعلمون بما سيؤول إليه مصيرهم نتيجة قيامهم بعمل ما ... فيفضلونه ويحبونه بشغف من أجل لقاء الله تبارك وتعالى ... وحتى إن لم يكن هناك اي عمل فحب الله يجعل الإنسان منتظرا للحظة القاء ..
شعرتْ بآلامٍ في كل أنحاء جسدها ... فرحتْ واستبشرتْ ... فما بعد هذا سوى لقاء الحبيب ... تبكي فرحا بعد طول انتظار .. لقد حانت الساعات الموعودة ... أرادتْ ان تترك الدنيا ولذلك لم تفضل العلاج .. أحبت أن يستمر الألم ويستمر فيسرع لها الموت ... ولكن من حولها أجبروها على العلاج وسقوها ما كرهتْ من الدواء ... ايقنتْ أنها لن تموت سوى في ساعتها .. ولكنها شعرتْ بأنها الساعات الأخيرة التي تقضيها ... فقالتْ: وما يفيد الدواء ؟! سألقى الله الحبيب سألقاه ...
في النهاية أقول ... أن أفضل شيء هو ترك الذنوب والآثام والمعاصي التي تغضب الله عز وجل ... ولذلك على الإنسان أن يحاول جاهدا في عدم اغضاب الحبيب .. بما انك تحب ربك إذا لا تغضبه .. وخاصة أن اغلب الناس يحبون أن يتمتعون بما اعطاهم الله ويحبون أن ينالوا الخير والرزق الكريم في الآخرة .. لذلك أقل ما يجب عليهم القيام به هو ترك كل ما يغضب الله عز وجل.
منقوووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
lاللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين .. السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته ..
الهي تركت الخلق طرا في هواك
وايتمـت العيـال لـكـي أراك
فلو قطعتني فـي الحـب أربـا
لما حـن الفـؤاد إلـى سـواك
من المعروف أن هذه الأبيات لأبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام ..
هنا أحبتي سوف نلقي الضوء على اسلوب الترك
ترك ماذا ؟؟ ولمن ؟؟ ولماذا ؟؟
كلمات أبي عبدالله الحسين - عليه الصلاة والسلام - تعالج كل هذه الأسئلة ... أنا من عيال الله , أنا من عبيد الله , أنا كلي إلى الله عز وجل .. يقول تبارك وتعالى :" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " أنا ملك لله بقوله تعالى :" ولله ملك السماوات والأرض " ...
إن شدة الحب لله تستدعي ان يترك العبد كل شيء من اجل هذا الحب ... وهذا ما نلاحظه في حياتنا اليومية فالحبيب يترك كل شيء من أجل لقاء محبوبه ولو سويعات ..
فشدة حب الله - سبحانه وتعالى - تستدعي العبد أن يترك النوم ليقوم في الليل بمناجاته ... يترك الطعام ففي ترك الطعام نورانية تملأ القلب ... هنا في كلمات أبي عبد الله الحسين روحي له الفداء يخبر انه ترك كل غالي من أجل لقائه عز وجل ... فهو يعلم أنه سيقتل ومع ذلك ترك كل زينة وبهجة في هذه الدنيا وحارب من أجل احياء الدين الإسلامي ...
حسنا ..
الإنسان بطبعه عندما يعطي يحب أن يأخذ .. وعندما يترك العبد راحته مثلا من أجله تبارك وتعالى لابد وأنه يطمع في المقابل .. فماذا يتوقع العبد من ربه جل شأنه ؟؟
الله عز وجل يدخر لعبده المؤمن الأحسن فالأحسن ... لتوضيح كيف يكون كرم الله عز وجل أقول :
أنه غدا عندما يمسك العبد صحيفة اعماله يجد ان هناك من الأعمال الحسنة مدونة وهو لم يعملها فيتسائل أنا لم أقم بهذا العمل ؟! هذا العمل أنت مثاب عليه فقط لتفكيرك بالقيام به حتى بعد عجزك على أدائه ..
إذا كيف سيكون كرم الله للإنسان الذي ترك الغالي من أجله؟ وهو عز وجل يصف نفسه بالكريم في آياته المباركة .. فيقول :" فإن ربي غني كريم " ويقول :" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"
لنتمعن قليلا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم حينما يقول :" الدنيا سجن المؤمنين وجنة الكافرين "
"سجن المؤمنين " كيف تكون سجن المؤمنين ؟!
فإما أن يكون المؤمن اختار الدنيا سجنا له فحرم نفسه من كل شيء وإما أن الله عز وجل اختارهذا للمؤمن فحرمه مما يحب بهذا نجد أن المؤمن مسجون في الدنيا .. وماذا بعد السجن ؟! سوى الراحة التامة والحياة الهادئة والنعيم الكبير " ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم " ... فكل شيء عنده جل شأنه بحسابه
يوجد سؤال : هل اترك كل ما اعطاني ربي من مال ؟
المال فرض الله - عز وجل - فيه الصدقة ... فالتصدق بهذا المال هو ما يحبه عز وجل خلاف تركه متراكما
وفي النهاية أقول ... اننا نقوم بعمل كل ما يحبه الله سبحانه وتعالى فهو يقول :" وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها " إذا على الإنسان أن يقوم بعمل الأحسن فالأحسن ...
هناك من البشر من يعلمون بما سيؤول إليه مصيرهم نتيجة قيامهم بعمل ما ... فيفضلونه ويحبونه بشغف من أجل لقاء الله تبارك وتعالى ... وحتى إن لم يكن هناك اي عمل فحب الله يجعل الإنسان منتظرا للحظة القاء ..
شعرتْ بآلامٍ في كل أنحاء جسدها ... فرحتْ واستبشرتْ ... فما بعد هذا سوى لقاء الحبيب ... تبكي فرحا بعد طول انتظار .. لقد حانت الساعات الموعودة ... أرادتْ ان تترك الدنيا ولذلك لم تفضل العلاج .. أحبت أن يستمر الألم ويستمر فيسرع لها الموت ... ولكن من حولها أجبروها على العلاج وسقوها ما كرهتْ من الدواء ... ايقنتْ أنها لن تموت سوى في ساعتها .. ولكنها شعرتْ بأنها الساعات الأخيرة التي تقضيها ... فقالتْ: وما يفيد الدواء ؟! سألقى الله الحبيب سألقاه ...
في النهاية أقول ... أن أفضل شيء هو ترك الذنوب والآثام والمعاصي التي تغضب الله عز وجل ... ولذلك على الإنسان أن يحاول جاهدا في عدم اغضاب الحبيب .. بما انك تحب ربك إذا لا تغضبه .. وخاصة أن اغلب الناس يحبون أن يتمتعون بما اعطاهم الله ويحبون أن ينالوا الخير والرزق الكريم في الآخرة .. لذلك أقل ما يجب عليهم القيام به هو ترك كل ما يغضب الله عز وجل.
منقوووووووووووووول