بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
بكل الأسى والحزن تستقبل المدينة المنورة ركب الامام الحسين عليه السلام الذي خرج منها بالابطال والشبان والرجال وعاد اليها بالسبايا والارامل والاطفال
خرجوا منها بالعباس
خرجوا منها بعلي الاكبر
خرجوا منها بالقاسم بن الحسن
خرجوا منها بابطال أم البنين عليها السلام
خرجوا منها بالحسين عليه السلام
خرجوا منها بعلي الاكبر
خرجوا منها بالقاسم بن الحسن
خرجوا منها بابطال أم البنين عليها السلام
خرجوا منها بالحسين عليه السلام
ولم يعودوا الا .... هل تستطيعون ان تقولوا الا بعد ماذا ؟؟
من يجزىء ويقول لأم البنين عليها السلام الا بعد ماذا ؟؟
لم يعودوا الا بعد تقطيع علي الاكبر اربا اربا
لم يعودوا الا وقد ضرب القاسم بسيف على ام رأسه
لم يعودوا الا وقد قطعت اكف العباس وضرب بعامود على رأسه
واااويالالالاه وااحسياناااه وااعريباااه
لم يعودوا الا وشمر بارك بالنعل على صدره
لم يعودوا الا وشمر تربع على صدر الحسين
لم يعودوا الا وشمر ضرب الحسين اثني عشر ضربه
لم يعودوا الا وشمر قد ذبح الحسين من قفاه ضامى عطشان
لم يعودوا الا وقد رفع رأس الحسين على القنا
لم يعودوا الا وقد سبيت زينب عليها السلام وضربت هي وبنات الحسين عليه السلام بالسياط
لم يعودوا الا وشمر تربع على صدر الحسين
لم يعودوا الا وشمر ضرب الحسين اثني عشر ضربه
لم يعودوا الا وشمر قد ذبح الحسين من قفاه ضامى عطشان
لم يعودوا الا وقد رفع رأس الحسين على القنا
لم يعودوا الا وقد سبيت زينب عليها السلام وضربت هي وبنات الحسين عليه السلام بالسياط
ولاعظم يامولاي ياصاحب الزمان
لم يعودوا الا وقد دخلت زينب على قصر ذاك الملعون في وسط الرجاال
ساعد الله قلبك ياصاحب الزمان
ساعد الله قلبك يازهراء
ساعد الله قلبك يازهراء
وااااوياااالاه وااااحسيانااااه
هل نشارك أم البنين بالبكاء يااهل المدينه واحباء ام البنين اتعرفون ماذا حدث
الموقف الذي لا ينسى: كانت أم البنين من أول الناس الذين خرجوا لاستقبال بشر بن حذلم، وهو ينادي برفيع صوته:
[poem font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أهـل يثرب لا مقام لكم بها=قـتل الحسـين فـأدمعي مـدرار
الجـسم منه بكربلاء مضـرج=والـرأس منـه عـلى القناة يدار[/poem]
ولما وقع بصرها على الناعي لم تسأله عن العباس، ولا عن أي واحد من أبنائها الذين قتلوا مع أخيهم الحسين، وإنما سألته عن الحسين؛ خبرني عن الحسين؟ وعلت الدهشة وجه بشر بن حذلم عندما عرف أن هذه المرأة هي فاطمة بنت حزام العامرية، وهي أم البنين بالذات كيف لا تسأله عن أولادها؟ وظنها لوقع الصدمة ذهلت عن أبنائها، فراح يعددهم واحداً بعد الآخر، وفي كل واحد منهم كان يعزيها ويقول لها: عظم الله لك الأجر بولدك جعفر. فتقول: أخبرني عن ولدي الحسين(ع).ولم يلتفت بشر إلى هذا الموقف وراح يخبرها ببقية أولادها، إلى أن وصل إلى العباس، فما كاد يخبرها بقوله: يا أم البنين عظم الله لك الأجر بولدك أبي الفضل العباس (ع)، حتى نظر إليها وقد اعتراها اضطراب شديد في تلك اللحظة التي سمعت فيها نبأ مصرع أبي الفضل العباس، بحيث اهتز بدنها ولكنها تحاملت واستمرت في إلحاحها على بشر؛ أخبرني عن ولدي الحسين؟
يقول بشر: وحينما أخبرتها بمقتل الحسين ومصرعه صرخت ونادت: واحسيناه، وا حبيب قلباه... يا ولدي يا حسين.. نور عيني يا حسين.. وقد شاركها الجميع بالبكاء والنحيب والعويل على الحسين، ولم تذكر أبناءها إلا بعد أن ذكرت الحسين وبكت عليه.
السلام عليكم ياشهداء الطف