][جواب سماحة أية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي فيما يخص المجالس الحسينية للنساء مستلة من كتابه(ظواهر اجتماعية)
س: اغلب المجالس النسوية خالية من أساليب التوعية الدينية وعدم التعريف بقضية الإمام الحسين( عليه السلام ) وأبعاد نهضته كما أن معظمها خالي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يعد الركيزة الأساسية لنهضة الحسين خاصة ونهضة المعصومين( عليهم السلام ) عامة فبما ذا تنصحون والى أي شيء توجهون ؟
بسمه تعالى : لا زالت المجالس النسوية والخطابة النسوية متخلفة وبعيدة عن الهدف المنشود لها فتحتاج الى نهضة قوية وإذا كان منبر الرجال قد تقدم خطوات بتصدي الحوزة العلمية له فان عدم وجود حوزة للنساء يجعل المنبر النسائي متأخرا ، من هنا تدعوا الحاجة الى حث المرأة على التوجه الى الدراسات الدينية فان قضايا المرأة عندما تتصدى لبيانها ومعالجتها امرأة تكون أدق وأصوب وادعى لانفتاح النساء عليها .
فليبدأ أخواني الطلبة الذين منهم تكون البداية وعليهم تقع المسؤولية بتثقيف زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم ومن يليهم من النساء حتى إذا اطمأنوا الى قدرتهن على إيصال العلم الى غيرهن ووفروا لهن هذه الفرصة من خلال مجالس التعزية أو حفلات الزواج وسائر الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية .
والأمل كبير بنساء هذا الجيل أن يكن بمستوى المسؤولية ويتحملن أعباء رسالة الهداية والإصلاح لأنهن مثقفات وحاملات لشهادات راقية وذوات ذهنية وقادة ومنفتحة فلا يضيعن هذه القابليات والنعم التي حبا هن الله تبارك وتعالى بها في التوافه من الأمور والأهداف الزائلة الوضيعة بل يكرسنها للغرض الحقيقي الدائم وهو رضا الله سبحانه وتعالى وأعمار أرضه بطاعته .
وعلى الكتاب المثقفين وحملة العلم أن يولوا هذا الجانب ما هو جدير به من الاهتمام فيضعوا المناهج المناسبة التي تأخذ بيد المرأة وعدم الاكتفاء بما هو موجود لان الشعور بالمسؤولية والاندفاع نحو التطبيق تجاه الكتب المخصصة لها ولأي شريعة في المجتمع يكون أكثر بشكل ملحوظ مما لو كان الكتاب عاما ويخاطب المجتمع فيتعب الشخص نفسه ليعثر على بغيته./
منشور على موقع الانترنت
http://www.yaqoobi.com
س: اغلب المجالس النسوية خالية من أساليب التوعية الدينية وعدم التعريف بقضية الإمام الحسين( عليه السلام ) وأبعاد نهضته كما أن معظمها خالي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يعد الركيزة الأساسية لنهضة الحسين خاصة ونهضة المعصومين( عليهم السلام ) عامة فبما ذا تنصحون والى أي شيء توجهون ؟
بسمه تعالى : لا زالت المجالس النسوية والخطابة النسوية متخلفة وبعيدة عن الهدف المنشود لها فتحتاج الى نهضة قوية وإذا كان منبر الرجال قد تقدم خطوات بتصدي الحوزة العلمية له فان عدم وجود حوزة للنساء يجعل المنبر النسائي متأخرا ، من هنا تدعوا الحاجة الى حث المرأة على التوجه الى الدراسات الدينية فان قضايا المرأة عندما تتصدى لبيانها ومعالجتها امرأة تكون أدق وأصوب وادعى لانفتاح النساء عليها .
فليبدأ أخواني الطلبة الذين منهم تكون البداية وعليهم تقع المسؤولية بتثقيف زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم ومن يليهم من النساء حتى إذا اطمأنوا الى قدرتهن على إيصال العلم الى غيرهن ووفروا لهن هذه الفرصة من خلال مجالس التعزية أو حفلات الزواج وسائر الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية .
والأمل كبير بنساء هذا الجيل أن يكن بمستوى المسؤولية ويتحملن أعباء رسالة الهداية والإصلاح لأنهن مثقفات وحاملات لشهادات راقية وذوات ذهنية وقادة ومنفتحة فلا يضيعن هذه القابليات والنعم التي حبا هن الله تبارك وتعالى بها في التوافه من الأمور والأهداف الزائلة الوضيعة بل يكرسنها للغرض الحقيقي الدائم وهو رضا الله سبحانه وتعالى وأعمار أرضه بطاعته .
وعلى الكتاب المثقفين وحملة العلم أن يولوا هذا الجانب ما هو جدير به من الاهتمام فيضعوا المناهج المناسبة التي تأخذ بيد المرأة وعدم الاكتفاء بما هو موجود لان الشعور بالمسؤولية والاندفاع نحو التطبيق تجاه الكتب المخصصة لها ولأي شريعة في المجتمع يكون أكثر بشكل ملحوظ مما لو كان الكتاب عاما ويخاطب المجتمع فيتعب الشخص نفسه ليعثر على بغيته./
منشور على موقع الانترنت
http://www.yaqoobi.com