بسمم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله
للنقاش
ما هي ثمار وبركات زيارة المراقد المشرفة لأهل البيت واؤلياء الله(عليهم السلام)؟
حين زيارة الأحباب تتعمق وصائل الوداد بالروح والجسد مع كل ما يرتبط بصروح المجد والكرامة والعزة والشرف آل بيت النبوة (صلوات الله عليهم أجمعين).
ما أروع أن يتقدم المؤمن بخطواته الواثقة نحو أعتاب السادة الأطهار وقلبه يخفق بحبهم يتوسل بهم يناجيهم فهم أحياء بأرواحهم ونسائمهم تثلج قلوب المؤمنين بهم. أروع أمر وأجمل منه أن يقف المحب في أعتابهم وهو عارف بحقهم محاولاً الاستنهال من معين حياتهم وسيرتهم وعلمهم.
السكينة والوقار والإيمان بالغيب أسمى المراحل التي يصل إليها الزائر حين يكون على يقين واعتقاد أن صاحب المكان الرّفيع والمقام الشفيع يسمع كلامه ويرد كلامه وأنه معصوم ووسيلة بين يدي الله. وأن الإمام المعصوم وجيه عند الله فيعلن بذلك ارتباطه الروحي وعمق الوصال الجسدي الذي قد تواصل بالوجود السرمدي في الأماكن المقدسة وهو دال على عمق الولاء الأبدي أيضاً. فينال بذلك بركات جمة لا تعد ولا تعصى من حيث كرامة القبول والرضا من جنابهم (عليهم السلام) وربما اختيار الشخص المؤمن الموالي ضمن خدامهم والمقربين لديهم، إضافة إلى حصول الكرامات والبركات من حيث قضاء الحواج وشفاء المرضى والتشرف بالرؤى لهم (عليهم السلام).
وإن المؤمن الحق هو الذي يتعلم من حياتهم الدروس ويأخذ بالحقائق وينشر ما عرف عنهم ومنهم فيكون ذا إرادة وقوة ايمانية وخصوصاً حينما يعي ما حصل لهم عبر سنيهم من أذى في سبيل الله عز وجل فيتعلم كيف يكون مجاهداً بروحه ونفسه كما هم ويضحي بالغالي والنفيس في سبيل الحق ونشر علومهم. حبهم والذوبان في مقامهم يزيد الموالي شرفاً وكرامة بالتوالي بهم وخصوصاً من يكون خادماً لله على طريقهم وفي دربهم فإنه يزداد استقامة ونوراً وعزة بين الملأ فتتلألئ وجهه وقلبه وجوارحه بنور الله وبنورهم وما أجمل أن يعرف بسيماهم.
جعلنا الله واياكم من الخادمين لله في سبيل اعلاء كلمته ونصرة نبيه وآله الكرام ومن الداخلين من بوابة أبو التسعة الأطهار سيد شباب أهل الجنة أبا الأحرار وسيد الثوار أبا عبدالله الحسين .
ومأجورين يا شيعة ال محمد صلى الله عليه واله
اللهم صلى على محمد واله
للنقاش
ما هي ثمار وبركات زيارة المراقد المشرفة لأهل البيت واؤلياء الله(عليهم السلام)؟
حين زيارة الأحباب تتعمق وصائل الوداد بالروح والجسد مع كل ما يرتبط بصروح المجد والكرامة والعزة والشرف آل بيت النبوة (صلوات الله عليهم أجمعين).
ما أروع أن يتقدم المؤمن بخطواته الواثقة نحو أعتاب السادة الأطهار وقلبه يخفق بحبهم يتوسل بهم يناجيهم فهم أحياء بأرواحهم ونسائمهم تثلج قلوب المؤمنين بهم. أروع أمر وأجمل منه أن يقف المحب في أعتابهم وهو عارف بحقهم محاولاً الاستنهال من معين حياتهم وسيرتهم وعلمهم.
السكينة والوقار والإيمان بالغيب أسمى المراحل التي يصل إليها الزائر حين يكون على يقين واعتقاد أن صاحب المكان الرّفيع والمقام الشفيع يسمع كلامه ويرد كلامه وأنه معصوم ووسيلة بين يدي الله. وأن الإمام المعصوم وجيه عند الله فيعلن بذلك ارتباطه الروحي وعمق الوصال الجسدي الذي قد تواصل بالوجود السرمدي في الأماكن المقدسة وهو دال على عمق الولاء الأبدي أيضاً. فينال بذلك بركات جمة لا تعد ولا تعصى من حيث كرامة القبول والرضا من جنابهم (عليهم السلام) وربما اختيار الشخص المؤمن الموالي ضمن خدامهم والمقربين لديهم، إضافة إلى حصول الكرامات والبركات من حيث قضاء الحواج وشفاء المرضى والتشرف بالرؤى لهم (عليهم السلام).
وإن المؤمن الحق هو الذي يتعلم من حياتهم الدروس ويأخذ بالحقائق وينشر ما عرف عنهم ومنهم فيكون ذا إرادة وقوة ايمانية وخصوصاً حينما يعي ما حصل لهم عبر سنيهم من أذى في سبيل الله عز وجل فيتعلم كيف يكون مجاهداً بروحه ونفسه كما هم ويضحي بالغالي والنفيس في سبيل الحق ونشر علومهم. حبهم والذوبان في مقامهم يزيد الموالي شرفاً وكرامة بالتوالي بهم وخصوصاً من يكون خادماً لله على طريقهم وفي دربهم فإنه يزداد استقامة ونوراً وعزة بين الملأ فتتلألئ وجهه وقلبه وجوارحه بنور الله وبنورهم وما أجمل أن يعرف بسيماهم.
جعلنا الله واياكم من الخادمين لله في سبيل اعلاء كلمته ونصرة نبيه وآله الكرام ومن الداخلين من بوابة أبو التسعة الأطهار سيد شباب أهل الجنة أبا الأحرار وسيد الثوار أبا عبدالله الحسين .
ومأجورين يا شيعة ال محمد صلى الله عليه واله