الحوار حول سلاح "حزب الله" بعد الانتخابات
ميقاتي بعد زيارته نصرالله:
طلبنا ضبط النفس على "الأزرق"
اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ضرورة "ضبط النفس على الخط الازرق في الجنوب لمنع اي مبرر لعدم الاستقرار".
وقال بعد زيارته مساء امس الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مقر الامانة العامة بحضور المعاون السياسي للامين العام حسين الخليل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، لمناسبة العيد الخامس للتحرير ان البحث تناول الاوضاع الراهنة "وما بحثناه في الامم المتحدة يتعلق بمصير الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، وكذلك الوضع في الجنوب اللبناني لان ما حصل في الايام الماضية في مناسبتين معينتين، كان التبرير ان ذلك خطأ من الجانب الاسرائيلي بضرب مدنيين عبر الخط الازرق، وطلبنا ضبط النفس على مدى الخط الازرق لكي نمنع اي مبرر لعدم الاستقرار في المنطقة".
من جهة ثانية، أعلن نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم انه "لا يستطيع أحد ان يحسم الان وضع سلاح "حزب الله" في المستقبل"، واعتبر "ان بقاء السلاح المقاوم ضرورة الان وفي المستقبل ما دام الخطر الاسرائيلي موجودا".وقال في حديث الى وكالة "رويترز": "لنكن واضحين هناك ضغوط دولية كبيرة لمصلحة المشروع الاسرائيلي في ابطال قوة وقدرة حزب الله كي ترتاح اسرائيل في مشاريعها".
ولفت الى وجود "رغبة عند اطراف داخلية تعتبر ان الاجواء الدولية مؤاتية وبالتالي لا تريد لهذا السلاح ان يكون موجودا ظنا منها بأنه يؤثر على توازن الطوائف"، وسأل "الى اي نتيجة يمكن ان نصل من خلال هذا الحوار؟"، وقال: "لا استطيع ان استبق النتائج الآن، اذ ان هناك اسئلة كثيرة مطروحة منها هل يمكن ان يكون هناك خيارات توليفية لحالة السلاح مع الدفاع، او هل يمكن ان يكون هناك اقتراحات تؤدي فكرة الدفاع عن لبنان بوجه الاخطار الاسرائيلية ويصبح السلاح محل نقاش، ام ان السلاح سيبقى هو الحل الوحيد الممكن والمتاح في عملية الدفاع امام هذا المأزِق الاسرائيلي الموجود"، لافتا الى ان "هذه اسئلة تحتاج الى نقاش كبير ووضع كل الاوراق على الطاولة بين اللبنانيين للوصول الى نتيجة".
وختم قاسم بالقول: "نحن كحزب الله نعتبر ان بقاء السلاح المقاوم ضرورة الان وفي المستقبل ما دام الخطر الاسرائيلي موجودا وجاثما على قلوب الجميع في هذه المنطقة الحساسة وخاصة على بلدنا".
ميقاتي بعد زيارته نصرالله:
طلبنا ضبط النفس على "الأزرق"
اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ضرورة "ضبط النفس على الخط الازرق في الجنوب لمنع اي مبرر لعدم الاستقرار".
وقال بعد زيارته مساء امس الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مقر الامانة العامة بحضور المعاون السياسي للامين العام حسين الخليل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، لمناسبة العيد الخامس للتحرير ان البحث تناول الاوضاع الراهنة "وما بحثناه في الامم المتحدة يتعلق بمصير الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، وكذلك الوضع في الجنوب اللبناني لان ما حصل في الايام الماضية في مناسبتين معينتين، كان التبرير ان ذلك خطأ من الجانب الاسرائيلي بضرب مدنيين عبر الخط الازرق، وطلبنا ضبط النفس على مدى الخط الازرق لكي نمنع اي مبرر لعدم الاستقرار في المنطقة".
من جهة ثانية، أعلن نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم انه "لا يستطيع أحد ان يحسم الان وضع سلاح "حزب الله" في المستقبل"، واعتبر "ان بقاء السلاح المقاوم ضرورة الان وفي المستقبل ما دام الخطر الاسرائيلي موجودا".وقال في حديث الى وكالة "رويترز": "لنكن واضحين هناك ضغوط دولية كبيرة لمصلحة المشروع الاسرائيلي في ابطال قوة وقدرة حزب الله كي ترتاح اسرائيل في مشاريعها".
ولفت الى وجود "رغبة عند اطراف داخلية تعتبر ان الاجواء الدولية مؤاتية وبالتالي لا تريد لهذا السلاح ان يكون موجودا ظنا منها بأنه يؤثر على توازن الطوائف"، وسأل "الى اي نتيجة يمكن ان نصل من خلال هذا الحوار؟"، وقال: "لا استطيع ان استبق النتائج الآن، اذ ان هناك اسئلة كثيرة مطروحة منها هل يمكن ان يكون هناك خيارات توليفية لحالة السلاح مع الدفاع، او هل يمكن ان يكون هناك اقتراحات تؤدي فكرة الدفاع عن لبنان بوجه الاخطار الاسرائيلية ويصبح السلاح محل نقاش، ام ان السلاح سيبقى هو الحل الوحيد الممكن والمتاح في عملية الدفاع امام هذا المأزِق الاسرائيلي الموجود"، لافتا الى ان "هذه اسئلة تحتاج الى نقاش كبير ووضع كل الاوراق على الطاولة بين اللبنانيين للوصول الى نتيجة".
وختم قاسم بالقول: "نحن كحزب الله نعتبر ان بقاء السلاح المقاوم ضرورة الان وفي المستقبل ما دام الخطر الاسرائيلي موجودا وجاثما على قلوب الجميع في هذه المنطقة الحساسة وخاصة على بلدنا".