أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رفضه المطلق
لتسليم سلاح المقاومة الإسلامية مؤكداً الاستعداد لمحاربة هذا الطرح ومقاتلته بكل السبل الممكنة.
وقال السيد نصر الله: نحن لا نريد ان ندمر بلدنا، نريد ان نحمي بلدنا، ولاننا نريد ان نحمي بلدنا لن نسلم هذا السلاح. ان اي تفكير بنزع سلاح المقاومة هو جنون.
جرت بعد ظهر اليوم في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان فعاليات الاحتفال الجماهيري في مناسبة الذكرى الخامسة للانتصار والتحرير.
افتتح الاحتفال بآيات من القرآن الكريم للشيخ سلمان الخليل، تلاه النشيدان اللبناني وحزب الله.
وفي خطوة مبايعة من اهل بنت جبيل سلم رئيس بلدية بنت جبيل مفتاح المدينة المذهب لسماحته.
جنبلاط
ثم كانت كلمة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي أكد على ان الحفاظ على المقاومة هو حفاظ على الهوية والتاريخ.
وأضاف : أن سلاح المقاومة ليس للمساومة عليه بالقرارات الدولية من قبيل 1559.
نصرالله
ثم ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته والتي دعا في بدايتها الحضور الى قراءة السورة المباركة الفاتحة على أرواح الشهداء اصحاب هذا العيد الحقيقيين.
ثم قال: في العيد الخامس للمقاومة والتحرير وذكرى الانتصارنلتقي مجدداً في نفس المكان الذي اجتمعنا فيه في مدينة الفقهاء والعلماء والصلحاء والادباء والشعراء في مدينة الشهداء مدينة بنت جبيل.
نجتمع هنا لنحيي من جديد ذكرى يوم من ايام الله تعالى وهو الذي نصر عبده وهو الذي هزم العدو وهو الذي اعز هذا البلد وشعبه بمقاومته وشهدائه ومجاهديهنلتقي لنحيي ذكرى النصر التاريخي المؤزر الذي كانت له كل التداعيات العظيمة على مستوى الوطن والامة.
نحن نؤكد على احياء هذا العيد ونؤكد على الفرح في هذا العيد لنستحضر كل معاني وقيام المقاومة والانتصار ليس من اجل ان نتغني بالماضي بل لنستحضر من هذا الماضي القريب كل ما يمكّننا من مواجهة المستقبل اعدائنا يريدون ان تمحى من ذاكرتنا كل ايامنا المجيدة وان تبقى في ذاكرتنا ايام النكبة والنكسة والالم الذي شكلته الهزائم،اما ايام المجد والعز وايام الفرح والانتصار يجب ان تنسى وتموت.
اما نحن فنريد ان نجدد في كل عام هذا العيد لنجدد معه روح المقاومة وثقافة المقاومة وثقة المقاومة بشعبها وبمجاهديها وبسلاحها وبعوائل شهدائها.
وأضاف: الاميركييون يستعجلون تشكيل سلطة في لبنان ليطالبوها باستحقاقات تخدم مصالح "اسرائيل" ويهددوننا بازدياد الضغوط الداخلية علينا.
وقال السيد نصرالله: يجب ان نعرف ان هناك تدخل اجنبي في هذا البلد وهذا التدخل الاجنبي ليخدم مصالح "اسرائيل"، وشن التدخل الاجنبي حملة على رئيس المجلس النيابي بأنه هو من كان وراء هذا التاجيل للانتخابات، ولكن سأقول لهم الحقيقة.
نحن طلبنا تأجيل الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر، ولكن هل يعتقد أحد اننا خائفون من النتائج لهذا طلبنا التأجيل، كلا وقلنا للجميع أي قانون انتخابات يمكن ان تضعوه للبنان ، "بيجي حزب الله واقف".
طلبنا التأجيل لأن منطقنا هو التالي:
لا يمكن في يوم ان تضع قانون انتخاب وتصوت عليه في ساعة، هذا غير ممكن.
تابع السيد نصرالله كلامه وتطرق الى الحديث في الشأن الانتخابي فنقل عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري في آخر لقاء بينهما أنه عندما طلب منه موقفأً واضحاً من المقاومة ، قال له الرئيس الشهيد: هات ورقة وقلم لأكتب وأوقع لك.
فرد السيد نصرالله أنه لم يقصد هذا : كلمتك تكفي.
فقال الرئيس الشهيد: بعد مراجعة للمقاومة وآدائها، أجد نفسي معها ومع سلاحها، وأقسم أنني لن انفذ البند المتعلق بها وبسلاحها في القرار 1559، وأكثر من ذلك أضاف السيد نصرالله أن الرئيس الحريري زاد على ذلك : إنني وإذا وجهت نحوي الضغوط الدولية عندئذ سأستقيل من منصبي وسأغادر البلد ولن أرضى بأن يتحول لبنان إلى "الجزائر".
أما فيما خص سلاح المقاومة، ومحاولات البعض في الداخل التشكيك به، وتقديم الطروحات التي اعتبرها سماحته "استهبالاً" للشعب اللبناني، من قبيل الطرح بوضع السلاح في المخازن او نزع السلاح الثقيل والابقاء على السلاح الخفيف والمتوسط بين الايدي.
فقال السيد نصرالله:
ان في هذا الطرح ما يشير الى ان المطلوب هو حماية ا"اسرائيل" وليس نزع السلاح الميليشيوي.فالسلاح الثقيل هو الذي تخاف منه "اسرائيل" وسأخبركم بأمر أن عدد الصواريخ وان كان الاخوة في القيادة سيحاسبونني على هذا لكن عدد الصواريخ يتجاوز 12 الف وكل شمال فلسطين المحتلة بالحد الادنى تحت أقدام وايدي ابنائكم في المقاومة الاسلامية.
نحن لا نريد ان ندمر بلدنا، نريد ان نحمي بلدنا، ولاننا نريد ان نحمي بلدنا لن نسلم هذا السلاح.ان اي تفكير بنزع سلاح المقاومة هو جنون، نحن في لبنان احرص الناس على السلم وعلى الاستقرار وعلى الوحدة الوطنية ولم لن نعتدي على أحد.
أسمعوني جيداً
لو فكر أحد أي احد ان ينزع سلاح المقاومة سنقاتله قتال الكربلائيين الاستشهاديين.
لأننا نعرف ان أي خطوة من هذا النوع ان اي عمل من هذا النوع هو عمل "اسرائيلي" وقرار اسرائيلي وسنعتبر اي يد ستمتد الى سلاحنا يد اسرائيلية .. سنقطعها.
لكن نحن حاضرون لنناقش في دائرة المصلحة اللبنانية الى ابعد حدود ام في المصلحة الاسرائيلية فلا نقاش ولا كلام.
أيها الاخوة والاخوات نحن مدعوون في هذه المرحلة إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة.
هناك جهات لأسباب سياسية دعت للمقاطعة نحن نتفهمها، ولكن حيث هناك قدرة على المشاركة يجب ان نحضر وأن نصوت، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك في اللوائح المنافسة قد يكون لنا أصدقاء ونتحمل انتقاد هؤلاء بسبب عدم مشاركتهم معنا.
المطلوب مع اللوائح المنافسة التعاطي بأخلاقية ومحبة.
ادعو أخواني وأخواتي جميعاً الى الالتزام الكامل في اللوائح التي نشارك فيها او نعلن دعمنا لها، لأننا التزمنا بهذا الحلف السياسي أو الانتخابي لمصالح شخصناها.
المعركة هي سياسية بالدرجة الاولى وأنطلاقاً من هذا الحرص أؤكد على الالتزام باللوائح كاملة.
يجب ان نبقى في حالة متابعة دائمة خلال الاشهر المقبلة.
اليوم مسجدنا الاقصى مهدد بالدمار، مصحفنا يدنسه الاميركيون في غوانتناموأ، لهذا يجب ان نكون جاهزين في كل وقت.
انتم أناس مخلصون من 22 عاماً حملتم دمكم ولم تخلُ هذه الساحات..
أختم معكم بكلامات قصيرة..
المسجد الأقصى مهدد عندما يواجه التهديد الجدي سيستغيث بكل شريف ويجب ان نكون جاهزين لنلبي استغاثة المسجد الاقصى ونقول له:
لبيك يا أقصى
مصحفنا الشريف يدنس، يوم الجمعة المقبل سيكون هناك نشاط تنديدي واستنكاري في صور في جبشيت في البقاع في الضاحية في بيروت.
الاخوة والاخوات المتواجودن في هذه المناطق مدعوون للمشاركة، ونقول معاً :
لبيك يا قرآن ..
والمواجهة التي يتوعدنا بها الاميركييون وليتهم يأتون هم لنزع هذا السلاح نقول للمقاومة:
لبيك يا مقاومة..
لتسليم سلاح المقاومة الإسلامية مؤكداً الاستعداد لمحاربة هذا الطرح ومقاتلته بكل السبل الممكنة.
وقال السيد نصر الله: نحن لا نريد ان ندمر بلدنا، نريد ان نحمي بلدنا، ولاننا نريد ان نحمي بلدنا لن نسلم هذا السلاح. ان اي تفكير بنزع سلاح المقاومة هو جنون.
جرت بعد ظهر اليوم في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان فعاليات الاحتفال الجماهيري في مناسبة الذكرى الخامسة للانتصار والتحرير.
افتتح الاحتفال بآيات من القرآن الكريم للشيخ سلمان الخليل، تلاه النشيدان اللبناني وحزب الله.
وفي خطوة مبايعة من اهل بنت جبيل سلم رئيس بلدية بنت جبيل مفتاح المدينة المذهب لسماحته.
جنبلاط
ثم كانت كلمة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي أكد على ان الحفاظ على المقاومة هو حفاظ على الهوية والتاريخ.
وأضاف : أن سلاح المقاومة ليس للمساومة عليه بالقرارات الدولية من قبيل 1559.
نصرالله
ثم ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته والتي دعا في بدايتها الحضور الى قراءة السورة المباركة الفاتحة على أرواح الشهداء اصحاب هذا العيد الحقيقيين.
ثم قال: في العيد الخامس للمقاومة والتحرير وذكرى الانتصارنلتقي مجدداً في نفس المكان الذي اجتمعنا فيه في مدينة الفقهاء والعلماء والصلحاء والادباء والشعراء في مدينة الشهداء مدينة بنت جبيل.
نجتمع هنا لنحيي من جديد ذكرى يوم من ايام الله تعالى وهو الذي نصر عبده وهو الذي هزم العدو وهو الذي اعز هذا البلد وشعبه بمقاومته وشهدائه ومجاهديهنلتقي لنحيي ذكرى النصر التاريخي المؤزر الذي كانت له كل التداعيات العظيمة على مستوى الوطن والامة.
نحن نؤكد على احياء هذا العيد ونؤكد على الفرح في هذا العيد لنستحضر كل معاني وقيام المقاومة والانتصار ليس من اجل ان نتغني بالماضي بل لنستحضر من هذا الماضي القريب كل ما يمكّننا من مواجهة المستقبل اعدائنا يريدون ان تمحى من ذاكرتنا كل ايامنا المجيدة وان تبقى في ذاكرتنا ايام النكبة والنكسة والالم الذي شكلته الهزائم،اما ايام المجد والعز وايام الفرح والانتصار يجب ان تنسى وتموت.
اما نحن فنريد ان نجدد في كل عام هذا العيد لنجدد معه روح المقاومة وثقافة المقاومة وثقة المقاومة بشعبها وبمجاهديها وبسلاحها وبعوائل شهدائها.
وأضاف: الاميركييون يستعجلون تشكيل سلطة في لبنان ليطالبوها باستحقاقات تخدم مصالح "اسرائيل" ويهددوننا بازدياد الضغوط الداخلية علينا.
وقال السيد نصرالله: يجب ان نعرف ان هناك تدخل اجنبي في هذا البلد وهذا التدخل الاجنبي ليخدم مصالح "اسرائيل"، وشن التدخل الاجنبي حملة على رئيس المجلس النيابي بأنه هو من كان وراء هذا التاجيل للانتخابات، ولكن سأقول لهم الحقيقة.
نحن طلبنا تأجيل الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر، ولكن هل يعتقد أحد اننا خائفون من النتائج لهذا طلبنا التأجيل، كلا وقلنا للجميع أي قانون انتخابات يمكن ان تضعوه للبنان ، "بيجي حزب الله واقف".
طلبنا التأجيل لأن منطقنا هو التالي:
لا يمكن في يوم ان تضع قانون انتخاب وتصوت عليه في ساعة، هذا غير ممكن.
تابع السيد نصرالله كلامه وتطرق الى الحديث في الشأن الانتخابي فنقل عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري في آخر لقاء بينهما أنه عندما طلب منه موقفأً واضحاً من المقاومة ، قال له الرئيس الشهيد: هات ورقة وقلم لأكتب وأوقع لك.
فرد السيد نصرالله أنه لم يقصد هذا : كلمتك تكفي.
فقال الرئيس الشهيد: بعد مراجعة للمقاومة وآدائها، أجد نفسي معها ومع سلاحها، وأقسم أنني لن انفذ البند المتعلق بها وبسلاحها في القرار 1559، وأكثر من ذلك أضاف السيد نصرالله أن الرئيس الحريري زاد على ذلك : إنني وإذا وجهت نحوي الضغوط الدولية عندئذ سأستقيل من منصبي وسأغادر البلد ولن أرضى بأن يتحول لبنان إلى "الجزائر".
أما فيما خص سلاح المقاومة، ومحاولات البعض في الداخل التشكيك به، وتقديم الطروحات التي اعتبرها سماحته "استهبالاً" للشعب اللبناني، من قبيل الطرح بوضع السلاح في المخازن او نزع السلاح الثقيل والابقاء على السلاح الخفيف والمتوسط بين الايدي.
فقال السيد نصرالله:
ان في هذا الطرح ما يشير الى ان المطلوب هو حماية ا"اسرائيل" وليس نزع السلاح الميليشيوي.فالسلاح الثقيل هو الذي تخاف منه "اسرائيل" وسأخبركم بأمر أن عدد الصواريخ وان كان الاخوة في القيادة سيحاسبونني على هذا لكن عدد الصواريخ يتجاوز 12 الف وكل شمال فلسطين المحتلة بالحد الادنى تحت أقدام وايدي ابنائكم في المقاومة الاسلامية.
نحن لا نريد ان ندمر بلدنا، نريد ان نحمي بلدنا، ولاننا نريد ان نحمي بلدنا لن نسلم هذا السلاح.ان اي تفكير بنزع سلاح المقاومة هو جنون، نحن في لبنان احرص الناس على السلم وعلى الاستقرار وعلى الوحدة الوطنية ولم لن نعتدي على أحد.
أسمعوني جيداً
لو فكر أحد أي احد ان ينزع سلاح المقاومة سنقاتله قتال الكربلائيين الاستشهاديين.
لأننا نعرف ان أي خطوة من هذا النوع ان اي عمل من هذا النوع هو عمل "اسرائيلي" وقرار اسرائيلي وسنعتبر اي يد ستمتد الى سلاحنا يد اسرائيلية .. سنقطعها.
لكن نحن حاضرون لنناقش في دائرة المصلحة اللبنانية الى ابعد حدود ام في المصلحة الاسرائيلية فلا نقاش ولا كلام.
أيها الاخوة والاخوات نحن مدعوون في هذه المرحلة إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة.
هناك جهات لأسباب سياسية دعت للمقاطعة نحن نتفهمها، ولكن حيث هناك قدرة على المشاركة يجب ان نحضر وأن نصوت، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك في اللوائح المنافسة قد يكون لنا أصدقاء ونتحمل انتقاد هؤلاء بسبب عدم مشاركتهم معنا.
المطلوب مع اللوائح المنافسة التعاطي بأخلاقية ومحبة.
ادعو أخواني وأخواتي جميعاً الى الالتزام الكامل في اللوائح التي نشارك فيها او نعلن دعمنا لها، لأننا التزمنا بهذا الحلف السياسي أو الانتخابي لمصالح شخصناها.
المعركة هي سياسية بالدرجة الاولى وأنطلاقاً من هذا الحرص أؤكد على الالتزام باللوائح كاملة.
يجب ان نبقى في حالة متابعة دائمة خلال الاشهر المقبلة.
اليوم مسجدنا الاقصى مهدد بالدمار، مصحفنا يدنسه الاميركيون في غوانتناموأ، لهذا يجب ان نكون جاهزين في كل وقت.
انتم أناس مخلصون من 22 عاماً حملتم دمكم ولم تخلُ هذه الساحات..
أختم معكم بكلامات قصيرة..
المسجد الأقصى مهدد عندما يواجه التهديد الجدي سيستغيث بكل شريف ويجب ان نكون جاهزين لنلبي استغاثة المسجد الاقصى ونقول له:
لبيك يا أقصى
مصحفنا الشريف يدنس، يوم الجمعة المقبل سيكون هناك نشاط تنديدي واستنكاري في صور في جبشيت في البقاع في الضاحية في بيروت.
الاخوة والاخوات المتواجودن في هذه المناطق مدعوون للمشاركة، ونقول معاً :
لبيك يا قرآن ..
والمواجهة التي يتوعدنا بها الاميركييون وليتهم يأتون هم لنزع هذا السلاح نقول للمقاومة:
لبيك يا مقاومة..