تويت
هل تسمعين أنين قلبي يا مولاتي يا زينب؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على عظيمة كربلاء ...سلام على إبنة الزهراء ..سلام على أخت سيد الشهداء
سلامٌ على كل قلب ينبض بعشق الحوراء
- مولاتي هل تسمعين أنين قلبي الحزين ؟
- أتشكين فيها..ألا تثقين بأنها لاتتخلى عمن يحبها ؟
- أنا أحبها...أعشقها...هائمة فيها...روحي ذابت بحبها...لكن هل ياترى هي تحبني ؟
مولاتي
إذا سمعتي منادة قلبي يناديكِ فأغيثيني
إذا رأيتِ دموع عيوني فحني علي وواسيني
غريبة سارت على دربك تستنجد بكِ فلا ترديني
مظلومة.. باكية...غريبة ترجو نظرة رأفة منكِ
مولاتي أنا مذنبة وأنت معصومة فإشفعي لي
سيدتي
لقد صار مستحيل علي أن أحب غيركِ
لقد نسيتُ... وتركتُ... من كنت أحب ومن يحبونني لأجلكِ
مولاتي أتوسل إليكِ بدموع يتامى كربلاء هلا نظرتي في أمري
مولاتي إن كنتُ لا أستحق رضاكِ فلاأرجو منكِ إلا أن تسدديني لطريق رضاكِ
لقد غرقت في دموعي وأحزاني ...ذبت بحبي لك وأشواقي ....
سيدتي هل تسمحين لي بزيارتكِ
هل تسمحين لي برؤيتكِ
محتاجة إليكِ مولاتي فلاتتركيني
أدركيني يابنت المظلومة وأخت المظلومين وعمة المظلومين ..وأنا مظلومة كشيعتك المظلومين
لقد وقفتِ في وجه الطغاة والظالمين...وإتصرتي عليهم...فإنصريني على من يظلمني ...أبعدي عني كل يد تبعدني عنكِ
مولاتي لم أكن أعرفكِ يوما ولكنك عرفتيني بكِ وبأمكِ وأبيك وأخويك وجدك وشيعتكم...فحاشاك أن تتركيني بعدما أطعتك وواليتكِ !
مولاتي هل دمعت عيني على مصيبة غير مصيبتكم ؟
مولاتي هل فضلت أحدا من أحباب الدنيا عليكم؟
مولاتي هل طلبت شيئا غير رضاكم وشفاعتكم ومواساتكم ؟
مولاتي إفتحي لي باب الفرج والمغفرة عند الله
سلامٌ على مَن شاطرتِ أُمَّها الزهراء، في ضروب المحن والأرزاء، ودارت عليها رَحى الكوارث والبلاء، يومَ كربلاء، سلامٌ على مَن عجِبت مِن صبرها ملائكة السماء.
لك مولاتي....ألف تحية وسلام
سلامٌ على مَن شاطرتِ أُمَّها الزهراء، في ضروب المحن والأرزاء، ودارت عليها رَحى الكوارث والبلاء، يومَ كربلاء، سلامٌ على مَن عجِبت مِن صبرها ملائكة السماء.
أبكي على مَن عاينَتْ أشلاءَ الضحايا، مجزَّرين على صعيد المنايا، ورأت مصارع َ الشهداء من عشيرتها، وإخوتها وبني عمومتها، قد فرّق السيفُ بين الرؤوس والأبدان، وحرارةُ الشمس قد غيّرتْ منهمُ الألوان.. وبينهم ريحانة المصطفى سيّدُ شباب أهل الجنّة صريعاً على الرمضاء، فأجهشت بالبكاء، ونادت بهذا الدعاء: إلهي تَقَبّلْ منّا هذا القُربان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على عظيمة كربلاء ...سلام على إبنة الزهراء ..سلام على أخت سيد الشهداء
سلامٌ على كل قلب ينبض بعشق الحوراء
- مولاتي هل تسمعين أنين قلبي الحزين ؟
- أتشكين فيها..ألا تثقين بأنها لاتتخلى عمن يحبها ؟
- أنا أحبها...أعشقها...هائمة فيها...روحي ذابت بحبها...لكن هل ياترى هي تحبني ؟
مولاتي
إذا سمعتي منادة قلبي يناديكِ فأغيثيني
إذا رأيتِ دموع عيوني فحني علي وواسيني
غريبة سارت على دربك تستنجد بكِ فلا ترديني
مظلومة.. باكية...غريبة ترجو نظرة رأفة منكِ
مولاتي أنا مذنبة وأنت معصومة فإشفعي لي
سيدتي
لقد صار مستحيل علي أن أحب غيركِ
لقد نسيتُ... وتركتُ... من كنت أحب ومن يحبونني لأجلكِ
مولاتي أتوسل إليكِ بدموع يتامى كربلاء هلا نظرتي في أمري
مولاتي إن كنتُ لا أستحق رضاكِ فلاأرجو منكِ إلا أن تسدديني لطريق رضاكِ
لقد غرقت في دموعي وأحزاني ...ذبت بحبي لك وأشواقي ....
سيدتي هل تسمحين لي بزيارتكِ
هل تسمحين لي برؤيتكِ
محتاجة إليكِ مولاتي فلاتتركيني
أدركيني يابنت المظلومة وأخت المظلومين وعمة المظلومين ..وأنا مظلومة كشيعتك المظلومين
لقد وقفتِ في وجه الطغاة والظالمين...وإتصرتي عليهم...فإنصريني على من يظلمني ...أبعدي عني كل يد تبعدني عنكِ
مولاتي لم أكن أعرفكِ يوما ولكنك عرفتيني بكِ وبأمكِ وأبيك وأخويك وجدك وشيعتكم...فحاشاك أن تتركيني بعدما أطعتك وواليتكِ !
مولاتي هل دمعت عيني على مصيبة غير مصيبتكم ؟
مولاتي هل فضلت أحدا من أحباب الدنيا عليكم؟
مولاتي هل طلبت شيئا غير رضاكم وشفاعتكم ومواساتكم ؟
مولاتي إفتحي لي باب الفرج والمغفرة عند الله
سلامٌ على مَن شاطرتِ أُمَّها الزهراء، في ضروب المحن والأرزاء، ودارت عليها رَحى الكوارث والبلاء، يومَ كربلاء، سلامٌ على مَن عجِبت مِن صبرها ملائكة السماء.
لك مولاتي....ألف تحية وسلام
سلامٌ على مَن شاطرتِ أُمَّها الزهراء، في ضروب المحن والأرزاء، ودارت عليها رَحى الكوارث والبلاء، يومَ كربلاء، سلامٌ على مَن عجِبت مِن صبرها ملائكة السماء.
أبكي على مَن عاينَتْ أشلاءَ الضحايا، مجزَّرين على صعيد المنايا، ورأت مصارع َ الشهداء من عشيرتها، وإخوتها وبني عمومتها، قد فرّق السيفُ بين الرؤوس والأبدان، وحرارةُ الشمس قد غيّرتْ منهمُ الألوان.. وبينهم ريحانة المصطفى سيّدُ شباب أهل الجنّة صريعاً على الرمضاء، فأجهشت بالبكاء، ونادت بهذا الدعاء: إلهي تَقَبّلْ منّا هذا القُربان.