نقاط توافق العقيدة الوهابية و العقيدة اليهودية.
هذا العنوان هو حقيقة لا لبس فيها و لا خفاء عند من يعلم حقيقة معتقد الطائفة الوهابية و معتقد اليهودية.
و لبيان أوضح نذكر عقيدة اليهود فى حق الله تعالى و ما وصفوه به من نقائص و تشبيه و تجسيم و حلول فى المكان و تحيز فى جهة و انتقال من مكان إلى أخر و غير ذلك من المخالفات للعقيدة الحقة التى نجدها عند الوهابية هى هى ، فأقرأ و تمعن و استعذ بالله من الشيطان الرجيم و أتباعه الذين قال الله تعالى فيهم:{ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.} سورة فاطر / 6.
....
ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس و القعود و الاستقرار و الثقل و الوزن و الحجم و العياذ بالله من كفرهم.
ففي نسخة التوراة المحرفة التى هى أساس دين اليهود فيما يسمونه " سفر الملوك " الإصحاح 22 الرقم / 19-20 يقول اليهود لعنهم الله:{ و قال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالسا على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره.}
و فيما يسمونه " سفر مزامير " الإصحاح 47 الرقم /8 يقول اليهود لعنهم الله:{ الله جلس على كرسي قدسه.}
الوهابية ينسبون الجلوس إلى الله و العياذ بالله من هذا الكفر...
هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود فيها التصريح بالكفر بنسبة الجلوس إلى الله تعالى ، و إليك طائفة من أقوال الوهابية تعتمد اللفظ عينه.
فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الرابع / 374 لابن تيمية الحرانى الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[ إن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.]
و فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الخامس ، وكتاب " شرح حديث النـزول " طبع دار العاصمة صفحة / 400 يقول ابن تيمية:[ فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبى طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد.] أ هـ.
وفى الصحيفة ذاتها يقول:[ إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]
و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية و بعده عن الحق و هو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993رومية ، قام بطبعه دار العاصمة ، و علق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم.
و اعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطلاقها على الله لا فى القرءان و لا فى الحديث من بدع ابن تيمية الكفرية و أتباعه الوهابية المشبهة و من وافقهم.
و فى كتاب الأسماء و الصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، صفحة / 81 يقول المجسم ابن تيمية:[ قال " أى ابن حامد المجسم " : إذا جاءهم و جلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.]
و فى كتاب الدارمى [ هو عثمان بن سعيد الدارمى و هذا المشبه توفى سنة 282 هـ. و هو غير الإمام الحافظ السني أبى محمد عبد الله بن بهرام الدارمى رحمه الله صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 255 هـ. فلينتبه لهذا.]. و فى كتاب الدارمى المشبه على بشر المريسي طبع دار الكتب العلمية صفحة / 74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمى:[ و إن كرسيه وسع السموات و الأرض ، و إنه ليقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، و إنه له أطيطا كأطيط الرحل الجديد من يثقله.] و ينسب هذا الكفر إلى النبى و العياذ بالله و هذا الكتاب يعتمده الوهابية.
و فى الكتاب عينه صفحة /71 يفتري الدارمى على رسول الله أنه قال:[ ءاتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي و هو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش و تارة يكون بذاته على الكرسي.]
و فى صفحة / 73 يقول الدارمى قال رسول الله:[ هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه.] ، و يقول قالت امرأة:[ يوم يجلس الملك على الكرسي.]
و هذا الكتاب تشمئز منه نفوس الذين ءامنوا من بشاعة الكفر الذي فيه. وما تمسكهم بهذا الكتاب مع ما فيه من ضلال إلا تعصب لزعيمهم ابن تيمية الذي مدح هذا الكتاب و حث على مطالعته و يدعى كذبا أنه يشتمل على عقيدة الصحابة و السلف.
و قد نقل هذا المدح عن ابن تيمية تلميذه ابن قيم الجوزية المولع بإتباع مفاسده فى كتابه " اجتماع الجيوش ".
و فى صفحة /85 من الكتاب المذكور سابقا يقول الدارمى:[ و قد بلغنا أنهم حين حملوا العرش و فوقه الجبار فى عزته و بهائه ضعفوا عن حمله و استكانوا و جثوا على ركبهم حتى لقنوا [ لا حول و لا قوة إلا بالله ] فاستقلوا به بقدرة الله و إرادته ، و لولا ذلك ما استقل به العرش و لا الحملة و لا السموات و لا الأرض و لا من فيهن ، و لو قد شاء يعنى الله لاستقر على ظهر بعوضه فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم.]
و فى كتاب شرح القصيدة النونية لابن القيم الجوزية تأليف محمد خليل هراس صفحة / 256 يقول:[ قال مجاهد: إن الله يجلس رسوله معه على العرش.]
فى كتاب طبقات الحنابلة الجزء الأول من طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى / 1997 لمؤلفه أبى يعلى المجسم الذى يستشهد الوهابية بكلامه يقول صفحة / 32 :[ و الله عز وجل على العرش و الكرسي موضع قدميه.]
و فى كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي علق عليه صلاح عويضه و احمد القادري ، الطبعة الأولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء الأول صفحة / 235 يقول:[ قال النبى: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له فى كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]
و فى صفحة 236 يقول و العياذ بالله:[ قال النبى: ثم ينظر يعنى الله فى الساعة الثانية فى جنة عدن و هو مسكنه الذى يسكن.]
و فى صفحة / 250-251 يقول المؤلف و العياذ بالله:[ قال النبى و ينـزل الله فى ضلل من الغمام من العرش إلى الكرسي.]
و فى صفحة / 257 يقول هذا المجسم:[ فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز و جل على كرسيه أعلى ذلك الوادي.
و فى صحيفة / 267 ينسب للنبي أنه قال:[ فأتي ربي و هو على كرسيه أو على سريره.]
و فى صحيفة / 127 يقول هذا المشبه:[ قالت امرأة يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم.]
و فى كتاب " بدائع الفوائد " طبعة دار الكتاب العربي 4/40 لابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يقول:
[ و لا تنكروا أنه قاعد و لا تنكروا أنه يقعده.]
و قد كذب على الدارقطني فى نسبة هذا البيت له.
و فى الكتاب المسمى " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب طبعة دار الندوة الجديدة بيروت / صفحة 356 يقول حفيد محمد بن عبد الوهاب موافقا لعقيدة اليهود:[ قال الذهبي حدث وكيع عن إسرائيل بحديث: إذا جلس الرب على الكرسي.]
و قد قام كبير دعاتهم بالأمس بمراجعة هذا الكتاب و الموافقة على طبعه مع مراجعة الحواشي التى كتبها محمد حامد الفقي واستحسن ما ورد فيه
الوهابي سخوطة يزور الحاخام اليهودي شابيرا
نشرت عدة صحف بالصور ومنها جريدة " السفير " اللبنانية بتاريخ الاثنين 8 أيار 1992 العدد/6185 أن المستشار الديني لدى رابطة العالم الإسلامي الشيخ اسحق إدريس سخوطة قام بزيارة اليهود والتقى بكبير حاخامات اليهود الغربيين إبراهام شابيرا في مكتبه في الكنيس اليهودي الرئيسي في القدس المحتله.
وقد ظهر في الصور جليا أن الوهابي يصافح الحاخام اليهودي وهو قائم له في حين أن الحاخام قاعد على كرسيه خلف مكتبه
مجلة " الأحباب " الرجبية واليهود
هذه المجلة التابعة لمحمد رجب ديب الدمشقي، وتلاميذه زياد الصاحب ومحمد أبو القطع، وبلال صفي الدين وأحمد البابا وهم المؤسسون البارزون لجمعية الأحباب وجمعية الفتوة في لبنان وفضائحهم منتشرة بين الناس ولا يحصيها إلا الله.
وقد نشرت هذه المجلة الناطقة باسمهم في العدد السادس السنة الثالثة 1994 صحيفة/13 تحت عنوان:[ التسامح الديني.] بقلم محمد فريز منفيخي قوله:[ إن الإسلام لم يأت مناقضا لليهودية بل بالعكس كان محترما لها مبينا حقيقتها.]
وهذا المذكور من رؤساء وزعماء حزب الإخوان المفسدين في الأرض، يقول في كتابه المسمى ( فقه السنة ) الجزء الثاني - الطبعة الثامنة – دار الكتاب العربي – 1987 بيروت، ص/96:[ وأما الكتابية فليس بينها وبين المؤمن كبير مباينة، فإنها تؤمن بالله وتعبده وتؤمن بالأنبياء.]
وهذا الضلال المخالف لقوله تعالى عن أهل الكتاب:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ } سورة ءال عمران / 98. فإن كان يعتبر اليهودية مؤمنة وأنها كالمؤمن وأنها تعبد الله فمن الكافر عندهم؟!! وأعجباه!!! يقتلون المؤمنين الموحدين في الجزائر ونحوها ويذبحونهم ويبقرون بطون النساء المسلمات الحوامل يعتبرونهم مشركين ويعتبرون اليهود مؤمنين. فاعرفوهم على حقيقتهم بعد كشف القناع عن وجوههم السوداء.
وهذه العبارة صريحة في بيان مذهب ( دين ) الوهابية حينما يطلقون التكفير على كل من خالفهم ويسعون لقتله وذلك تنفيذا للأوامر التي تلقاها محمد بن عبد الوهاب ربيب الاستعمار المحتل لبلاد المسلمين وتلميذ الجاسوس البريطاني همفر والذي لقنه ودربه ولم يجد مطية يركبها أسهل من محمد بن عبد الوهاب كما اعترف في كتابه المسمى ( مذكرات مستر همفر ) الجاسوس البريطاني في البلاد الإسلامية، نقله إلى العربية الدكتور ج. ج.
فإنه يذكر في ص/77 أن أول بند من بنود العمالة والاتفاقية التي حصلت بينه وبين محمد بن عبد الوهاب هو:
تكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم وبيعهم في أسواق النخاسة.
ثانيا: هدم الكعبة باسم أنها آثار وثنية.
ثالثا: السعي لخلع طاعة الخليفة ومحاربة أشراف الحجاز.
رابعا: هدم القباب و الأضرحة والأماكن المقدسة عند المسلمين في مكة والمدينة وسائر البلاد التي يمكنه ذلك فيها باسم أنها وثنية وشرك والاستهانة بشخصية النبي محمد وخلفائه ورجال الإسلام.
خامسا: نشر الفوضى والإرهاب في البلاد.
هذا ما سعت إلية وزارة المستعمرات البريطانية عبر الجاسوس همفر ليتم تنفيذه على يد محمد بن عبد الوهاب وجماعته أصحاب الغلظة والعمالة وحق عليهم أن يصفهم العلامة ابن عابدين بالخوارج حينما يقول تحت عنوان:[ مطلب في أتباع محمد بن عبد الوهاب الخوارج في زماننا.]
ثم يقول:[ كما وقع في زماننا في أتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف.] راجع كتابه رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار المجلد الرابع ص/262 طبع دار الفكر – لبنان 1992.
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]وهذا ما أكده الشيخ سليمان أخو محمد بن عبد الوهاب [/grade]في رده عليه في كتابه ( الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.)
حيث قال مخاطبا لهم وناصحا وزاجرا:[ أما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين وتستبيحون دمائهم وأموالهم وتجعلون بلادهم حرب.]
هذا العنوان هو حقيقة لا لبس فيها و لا خفاء عند من يعلم حقيقة معتقد الطائفة الوهابية و معتقد اليهودية.
و لبيان أوضح نذكر عقيدة اليهود فى حق الله تعالى و ما وصفوه به من نقائص و تشبيه و تجسيم و حلول فى المكان و تحيز فى جهة و انتقال من مكان إلى أخر و غير ذلك من المخالفات للعقيدة الحقة التى نجدها عند الوهابية هى هى ، فأقرأ و تمعن و استعذ بالله من الشيطان الرجيم و أتباعه الذين قال الله تعالى فيهم:{ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.} سورة فاطر / 6.
....
ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس و القعود و الاستقرار و الثقل و الوزن و الحجم و العياذ بالله من كفرهم.
ففي نسخة التوراة المحرفة التى هى أساس دين اليهود فيما يسمونه " سفر الملوك " الإصحاح 22 الرقم / 19-20 يقول اليهود لعنهم الله:{ و قال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالسا على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره.}
و فيما يسمونه " سفر مزامير " الإصحاح 47 الرقم /8 يقول اليهود لعنهم الله:{ الله جلس على كرسي قدسه.}
الوهابية ينسبون الجلوس إلى الله و العياذ بالله من هذا الكفر...
هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود فيها التصريح بالكفر بنسبة الجلوس إلى الله تعالى ، و إليك طائفة من أقوال الوهابية تعتمد اللفظ عينه.
فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الرابع / 374 لابن تيمية الحرانى الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[ إن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.]
و فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الخامس ، وكتاب " شرح حديث النـزول " طبع دار العاصمة صفحة / 400 يقول ابن تيمية:[ فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبى طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد.] أ هـ.
وفى الصحيفة ذاتها يقول:[ إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]
و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية و بعده عن الحق و هو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993رومية ، قام بطبعه دار العاصمة ، و علق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم.
و اعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطلاقها على الله لا فى القرءان و لا فى الحديث من بدع ابن تيمية الكفرية و أتباعه الوهابية المشبهة و من وافقهم.
و فى كتاب الأسماء و الصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، صفحة / 81 يقول المجسم ابن تيمية:[ قال " أى ابن حامد المجسم " : إذا جاءهم و جلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.]
و فى كتاب الدارمى [ هو عثمان بن سعيد الدارمى و هذا المشبه توفى سنة 282 هـ. و هو غير الإمام الحافظ السني أبى محمد عبد الله بن بهرام الدارمى رحمه الله صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 255 هـ. فلينتبه لهذا.]. و فى كتاب الدارمى المشبه على بشر المريسي طبع دار الكتب العلمية صفحة / 74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمى:[ و إن كرسيه وسع السموات و الأرض ، و إنه ليقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، و إنه له أطيطا كأطيط الرحل الجديد من يثقله.] و ينسب هذا الكفر إلى النبى و العياذ بالله و هذا الكتاب يعتمده الوهابية.
و فى الكتاب عينه صفحة /71 يفتري الدارمى على رسول الله أنه قال:[ ءاتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي و هو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش و تارة يكون بذاته على الكرسي.]
و فى صفحة / 73 يقول الدارمى قال رسول الله:[ هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه.] ، و يقول قالت امرأة:[ يوم يجلس الملك على الكرسي.]
و هذا الكتاب تشمئز منه نفوس الذين ءامنوا من بشاعة الكفر الذي فيه. وما تمسكهم بهذا الكتاب مع ما فيه من ضلال إلا تعصب لزعيمهم ابن تيمية الذي مدح هذا الكتاب و حث على مطالعته و يدعى كذبا أنه يشتمل على عقيدة الصحابة و السلف.
و قد نقل هذا المدح عن ابن تيمية تلميذه ابن قيم الجوزية المولع بإتباع مفاسده فى كتابه " اجتماع الجيوش ".
و فى صفحة /85 من الكتاب المذكور سابقا يقول الدارمى:[ و قد بلغنا أنهم حين حملوا العرش و فوقه الجبار فى عزته و بهائه ضعفوا عن حمله و استكانوا و جثوا على ركبهم حتى لقنوا [ لا حول و لا قوة إلا بالله ] فاستقلوا به بقدرة الله و إرادته ، و لولا ذلك ما استقل به العرش و لا الحملة و لا السموات و لا الأرض و لا من فيهن ، و لو قد شاء يعنى الله لاستقر على ظهر بعوضه فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم.]
و فى كتاب شرح القصيدة النونية لابن القيم الجوزية تأليف محمد خليل هراس صفحة / 256 يقول:[ قال مجاهد: إن الله يجلس رسوله معه على العرش.]
فى كتاب طبقات الحنابلة الجزء الأول من طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى / 1997 لمؤلفه أبى يعلى المجسم الذى يستشهد الوهابية بكلامه يقول صفحة / 32 :[ و الله عز وجل على العرش و الكرسي موضع قدميه.]
و فى كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي علق عليه صلاح عويضه و احمد القادري ، الطبعة الأولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء الأول صفحة / 235 يقول:[ قال النبى: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له فى كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]
و فى صفحة 236 يقول و العياذ بالله:[ قال النبى: ثم ينظر يعنى الله فى الساعة الثانية فى جنة عدن و هو مسكنه الذى يسكن.]
و فى صفحة / 250-251 يقول المؤلف و العياذ بالله:[ قال النبى و ينـزل الله فى ضلل من الغمام من العرش إلى الكرسي.]
و فى صفحة / 257 يقول هذا المجسم:[ فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز و جل على كرسيه أعلى ذلك الوادي.
و فى صحيفة / 267 ينسب للنبي أنه قال:[ فأتي ربي و هو على كرسيه أو على سريره.]
و فى صحيفة / 127 يقول هذا المشبه:[ قالت امرأة يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم.]
و فى كتاب " بدائع الفوائد " طبعة دار الكتاب العربي 4/40 لابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يقول:
[ و لا تنكروا أنه قاعد و لا تنكروا أنه يقعده.]
و قد كذب على الدارقطني فى نسبة هذا البيت له.
و فى الكتاب المسمى " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب طبعة دار الندوة الجديدة بيروت / صفحة 356 يقول حفيد محمد بن عبد الوهاب موافقا لعقيدة اليهود:[ قال الذهبي حدث وكيع عن إسرائيل بحديث: إذا جلس الرب على الكرسي.]
و قد قام كبير دعاتهم بالأمس بمراجعة هذا الكتاب و الموافقة على طبعه مع مراجعة الحواشي التى كتبها محمد حامد الفقي واستحسن ما ورد فيه
الوهابي سخوطة يزور الحاخام اليهودي شابيرا
نشرت عدة صحف بالصور ومنها جريدة " السفير " اللبنانية بتاريخ الاثنين 8 أيار 1992 العدد/6185 أن المستشار الديني لدى رابطة العالم الإسلامي الشيخ اسحق إدريس سخوطة قام بزيارة اليهود والتقى بكبير حاخامات اليهود الغربيين إبراهام شابيرا في مكتبه في الكنيس اليهودي الرئيسي في القدس المحتله.
وقد ظهر في الصور جليا أن الوهابي يصافح الحاخام اليهودي وهو قائم له في حين أن الحاخام قاعد على كرسيه خلف مكتبه
مجلة " الأحباب " الرجبية واليهود
هذه المجلة التابعة لمحمد رجب ديب الدمشقي، وتلاميذه زياد الصاحب ومحمد أبو القطع، وبلال صفي الدين وأحمد البابا وهم المؤسسون البارزون لجمعية الأحباب وجمعية الفتوة في لبنان وفضائحهم منتشرة بين الناس ولا يحصيها إلا الله.
وقد نشرت هذه المجلة الناطقة باسمهم في العدد السادس السنة الثالثة 1994 صحيفة/13 تحت عنوان:[ التسامح الديني.] بقلم محمد فريز منفيخي قوله:[ إن الإسلام لم يأت مناقضا لليهودية بل بالعكس كان محترما لها مبينا حقيقتها.]
وهذا المذكور من رؤساء وزعماء حزب الإخوان المفسدين في الأرض، يقول في كتابه المسمى ( فقه السنة ) الجزء الثاني - الطبعة الثامنة – دار الكتاب العربي – 1987 بيروت، ص/96:[ وأما الكتابية فليس بينها وبين المؤمن كبير مباينة، فإنها تؤمن بالله وتعبده وتؤمن بالأنبياء.]
وهذا الضلال المخالف لقوله تعالى عن أهل الكتاب:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ } سورة ءال عمران / 98. فإن كان يعتبر اليهودية مؤمنة وأنها كالمؤمن وأنها تعبد الله فمن الكافر عندهم؟!! وأعجباه!!! يقتلون المؤمنين الموحدين في الجزائر ونحوها ويذبحونهم ويبقرون بطون النساء المسلمات الحوامل يعتبرونهم مشركين ويعتبرون اليهود مؤمنين. فاعرفوهم على حقيقتهم بعد كشف القناع عن وجوههم السوداء.
وهذه العبارة صريحة في بيان مذهب ( دين ) الوهابية حينما يطلقون التكفير على كل من خالفهم ويسعون لقتله وذلك تنفيذا للأوامر التي تلقاها محمد بن عبد الوهاب ربيب الاستعمار المحتل لبلاد المسلمين وتلميذ الجاسوس البريطاني همفر والذي لقنه ودربه ولم يجد مطية يركبها أسهل من محمد بن عبد الوهاب كما اعترف في كتابه المسمى ( مذكرات مستر همفر ) الجاسوس البريطاني في البلاد الإسلامية، نقله إلى العربية الدكتور ج. ج.
فإنه يذكر في ص/77 أن أول بند من بنود العمالة والاتفاقية التي حصلت بينه وبين محمد بن عبد الوهاب هو:
تكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم وبيعهم في أسواق النخاسة.
ثانيا: هدم الكعبة باسم أنها آثار وثنية.
ثالثا: السعي لخلع طاعة الخليفة ومحاربة أشراف الحجاز.
رابعا: هدم القباب و الأضرحة والأماكن المقدسة عند المسلمين في مكة والمدينة وسائر البلاد التي يمكنه ذلك فيها باسم أنها وثنية وشرك والاستهانة بشخصية النبي محمد وخلفائه ورجال الإسلام.
خامسا: نشر الفوضى والإرهاب في البلاد.
هذا ما سعت إلية وزارة المستعمرات البريطانية عبر الجاسوس همفر ليتم تنفيذه على يد محمد بن عبد الوهاب وجماعته أصحاب الغلظة والعمالة وحق عليهم أن يصفهم العلامة ابن عابدين بالخوارج حينما يقول تحت عنوان:[ مطلب في أتباع محمد بن عبد الوهاب الخوارج في زماننا.]
ثم يقول:[ كما وقع في زماننا في أتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف.] راجع كتابه رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار المجلد الرابع ص/262 طبع دار الفكر – لبنان 1992.
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]وهذا ما أكده الشيخ سليمان أخو محمد بن عبد الوهاب [/grade]في رده عليه في كتابه ( الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.)
حيث قال مخاطبا لهم وناصحا وزاجرا:[ أما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين وتستبيحون دمائهم وأموالهم وتجعلون بلادهم حرب.]