واجهت النار .. مذكرات المتحدث السابق للبيت الأبيض آري فلايشر
لا يكاد مسؤول أمريكي كبير يترك منصبه الا ويتعاقد مع دار نشر لنشر مذكراته، وآري فلايشر، الذي كان متحدثا صحافيا باسم البيت الابيض لأربع سنوات، واحد من هؤلاء. اصدر في الشهر الماضي كتاب «واجهت النار»، وهو رابع مسؤول كبير من ادارة الرئيس بوش الاولى، يكتب مذكراته.
اول اثنين انتقدا بوش، والثالث والرابع ايداه:
الأول كان بول اونيل، وزير التجارة السابق، الذي كتب «ثمن الولاء»، وانتقد فيه بوش نقدا شديدا، وقال ان بوش لم يهتم بتفاصيل المواضيع التي نوقشت خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وانه صمم على ضرب العراق منذ اول يوم له في البيت الابيض.
الثاني كان رتشارد كلارك، مستشار بوش لشؤون الارهاب، والذي خرج غاضبا ايضا، وكتب كتاب «ضد كل الاعداء»، وقال فيه انه حذر من هجوم 11 سبتمبر قبل الهجوم. ويوم صدور الكتاب ذهب الى الكونغرس، وانتقد بوش ومساعديه، واعتذر الى الشعب الاميركي عن ما وصفه بأنه تقصير الحكومة في كشف الهجوم قبل وقوعه (وكأنه يعتذر لأن بوش لم يعتذر).
ثم نشرت كاثرين هيوز، صديقة بوش منذ ان كان حاكما لولاية تكساس، ومستشارته في البيت الابيض، كتاب «قبل عشر دقائق من الوقت العادي»، واثنت فيه على بوش ثناء مبالغا فيه، وقالت انه لم يقصر في مواجهة هجوم 11 سبتمبر، وايدت، في حماس، قراراته باعلان حرب الارهاب، وغزو افغانستان وغزو العراق.
وفعل فلايشر، المتحدث الصحافي السابق، نفس الشيء، واكثر. انتقد آري فلايشر، المتحدث السابق باسم البيت الابيض خلال ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الاولى، في كتاب مذكراته الجديد، الصحافيون، وخاصة الذين غطوا البيت الابيض في عهده. وقال في، كتاب «تصد: الرئيس والصحافة وسنواتي في البيت الابيض»، انه، بصورة عامة، احترم اولئك الصحافيين، وقدر جهودهم، لكنهم كانوا «يبالغون» و«يحرفون الحقائق كجزء من المنافسة الصحافية».
واشار إالى مؤتمر صحافي في يناير (كانون الثاني) سنة 2003، قبل شهرين من غزو العراق، عندما كانت الولايات المتحدة تحاول إصدار قرار ثان من مجلس الأمن يسمح، في وضوح، باستعمال القوة ضد نظام صدام حسين. وعندما سئل عن ذلك، قال: «نريد قرارا جديدا، لكن ذلك ليس ضروريا». ولكن عنوان الخبر في اليوم التالي كان: «الولايات المتحدة تريد قرارا يؤيد ضرب العراق».
وقال فلايشر، في كتابه، ان العنوان كان يجب ان يكون «الولايات المتحدة تريد، ولكن ليس ضروريا... تماما مثلما قلت للصحافيين.
لا يكاد مسؤول أمريكي كبير يترك منصبه الا ويتعاقد مع دار نشر لنشر مذكراته، وآري فلايشر، الذي كان متحدثا صحافيا باسم البيت الابيض لأربع سنوات، واحد من هؤلاء. اصدر في الشهر الماضي كتاب «واجهت النار»، وهو رابع مسؤول كبير من ادارة الرئيس بوش الاولى، يكتب مذكراته.
اول اثنين انتقدا بوش، والثالث والرابع ايداه:
الأول كان بول اونيل، وزير التجارة السابق، الذي كتب «ثمن الولاء»، وانتقد فيه بوش نقدا شديدا، وقال ان بوش لم يهتم بتفاصيل المواضيع التي نوقشت خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وانه صمم على ضرب العراق منذ اول يوم له في البيت الابيض.
الثاني كان رتشارد كلارك، مستشار بوش لشؤون الارهاب، والذي خرج غاضبا ايضا، وكتب كتاب «ضد كل الاعداء»، وقال فيه انه حذر من هجوم 11 سبتمبر قبل الهجوم. ويوم صدور الكتاب ذهب الى الكونغرس، وانتقد بوش ومساعديه، واعتذر الى الشعب الاميركي عن ما وصفه بأنه تقصير الحكومة في كشف الهجوم قبل وقوعه (وكأنه يعتذر لأن بوش لم يعتذر).
ثم نشرت كاثرين هيوز، صديقة بوش منذ ان كان حاكما لولاية تكساس، ومستشارته في البيت الابيض، كتاب «قبل عشر دقائق من الوقت العادي»، واثنت فيه على بوش ثناء مبالغا فيه، وقالت انه لم يقصر في مواجهة هجوم 11 سبتمبر، وايدت، في حماس، قراراته باعلان حرب الارهاب، وغزو افغانستان وغزو العراق.
وفعل فلايشر، المتحدث الصحافي السابق، نفس الشيء، واكثر. انتقد آري فلايشر، المتحدث السابق باسم البيت الابيض خلال ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الاولى، في كتاب مذكراته الجديد، الصحافيون، وخاصة الذين غطوا البيت الابيض في عهده. وقال في، كتاب «تصد: الرئيس والصحافة وسنواتي في البيت الابيض»، انه، بصورة عامة، احترم اولئك الصحافيين، وقدر جهودهم، لكنهم كانوا «يبالغون» و«يحرفون الحقائق كجزء من المنافسة الصحافية».
واشار إالى مؤتمر صحافي في يناير (كانون الثاني) سنة 2003، قبل شهرين من غزو العراق، عندما كانت الولايات المتحدة تحاول إصدار قرار ثان من مجلس الأمن يسمح، في وضوح، باستعمال القوة ضد نظام صدام حسين. وعندما سئل عن ذلك، قال: «نريد قرارا جديدا، لكن ذلك ليس ضروريا». ولكن عنوان الخبر في اليوم التالي كان: «الولايات المتحدة تريد قرارا يؤيد ضرب العراق».
وقال فلايشر، في كتابه، ان العنوان كان يجب ان يكون «الولايات المتحدة تريد، ولكن ليس ضروريا... تماما مثلما قلت للصحافيين.