المرحلة الاخيرة من الانتخابات في لبنان تبلور التوازنات السياسية داخل مجلس النواب
تبدأ يوم غد المرحلة الاخيرة من الانتخابات النيابية اللبنانية في شمال لبنان حيث ستبلور نتائج تلك الانتخابات التوازنات السياسية داخل مجلس النواب.
وتفتتح صناديق الاقتراع في دائرتي الشمال امام 687 الف ناخب يتوزعون بين 384 الفا و294 ناخبا مسلما و303 ناخبا مسيحيا لانتخاب 28 نائبا موزعين على 11 مقعدا في الدائرة الاولى ( عكار - بشري - الضنية) و17 مقعدا في الدائرة الثانية (طرابلس - زغرتا - المنية - الكورة - البترون).
ويتنافس عن مقاعد الدائرة الاولى (5 سنة و2 روم ارثوذكس وعلوي) 48 مرشحا فيما يتنافس عن مقاعد الدائرة الثانية (6 سنة و6 موارنة و4 روم ارثوذكس وعلوي) 59 مرشحا.
ويبدو المشهد الانتخابي في الشمال ساخنا للغاية بين تحالف تيار المستقبل - القوات اللبنانية وحلفائهما وتحالف التيار الوطني الحر وحزب البعث والحزب السوري القومي الاجتماعي ووزير الداخلية السابق سليمان فرنجية ودعم من نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس الذي لم يخض الانتخابات.
ففي الدائرة الاولى تتنافس لائحة (الوحدة الوطنية - 14 اذار) وتضم احمد فتفت وقاسم عبد العزيز وستريدا جعجع وايلي كيروز ومصطفى هاشم وعزام دندشي ومحمود المراد ورياض رحال وعبد الله حنا وهادي حبيش ومصطفى علي حسين في مقابل لائحة (الارادة الشعبية) وتضم مخايل ضاهر ووجيه البعريني وكريم الراسي ومحمد يحيي وطلال المرعبي وجوزف شهدا وشحادة العلي وجهاد الصمد ومحمد الفاضل وجبران طوق وروي عيسى الخوري.
اما في دائرة الشمال الثانية فبدا المشهد الانتخابي هناك عالي الحماسة والتعبئة الشعبية حيث تستعد لائحة (المصالحة والاصلاح) المدعومة من النائب المنتخب سعد الدين الحريري لمنازلة حقيقية ضد لائحة (قرار الشعب) المدعومة من التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون.
وتضم لائحة (المصالحة والاصلاح) كل من بطرس حرب وانطوان زهرة وفريد مكاري ونقولا غصن وفريد حبيب ونائلة معوض وجواد بولس وسمير فرنجية وموريس فاضل ومحمد كبارة ومصباح الاحدب ومحمد الصفدي وسمير الجسر والياس عطاالله وبدر ونوس ومصطفى علوش وهاشم علم الدين .
وتتالف اللائحة المنافسة (قرار الشعب) من عبدالمجيد الرافعي واحمد كرامي ومحمد نديم الجسر وصفوح يكن ونواف كبارة ورفلي دياب وفايز كرم واحمد حبوس في طرابلس وعن زغرتا سليمان فرنجية واسطفان دويهي وسليم كرم وعن الكورة فايز صن و سليم العازار وعطا جبور وعن البترون نزار يونس وجبران باسيل وعن المنية محمود طبو.
وتكتسب انتخابات الدائرة الثانية بالنسبة الى الحريري اهمية موازية لتلك التي خاض على اساسها انتخابات الدوائر الثلاث لبيروت لكن لهدف اخر.
ففي بيروت كرس الحريري زعامته على العاصمة والشارع وقدم برهانا على امكان ارساء تحالفات كانت حتى الامس القريب مستحيلة في حين ان معركة الشمال بدائرتيه ترمي الى الانتقال بالزعامة من الشارع الى داخل مجلس النواب المنتخب.
وهذا يعني السيطرة الكاملة للحريري ولحليفه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على الغالبية النيابية المطلقة (65 نائبا) التي لا تتأمن الا بانتصار كبير في دائرتي الشمال يتجاوز 24 مقعدا ويبدو ان هذا الرقم بات اكثر من متاح.
وقبل يوم من فتح صناديق الاقتراع في الشمال لانجاز المحطة الاخيرة من الانتخابات التي ستبلور التوازنات السياسية داخل مجلس النواب بدا المشهد النيابي ساخنا للغاية حيث تواصلت حرب المهرجانات بين طرفي المواجهة وتبادل سعد الحريري وميشال عون الاتهامات مستخدمين عبارات قاسية تدل على حجم المعركة بين الطرفين.
واعتبر مراقبون سياسيون ان هذا المناخ المشدود بشكل غير مسبوق ارخى بثقله على الناخبين الذين يؤكدون انه لا يمكن لاي كان ان يفرض عليهم ارادتهم بالالتزام لهذه اللائحة او تلك مهما كانت درجات العلاقة.
ورأوا انه ايا تكن النتائج ولمن سيكتب الفوز في النهاية فان الديمقراطية يجب ان تكون الرابحة وعلى الجميع العمل ضمن هذه الاطر وعدم الخروج عن مسار اللياقات وادبيات التخاطب واحترام عقول الناس وخياراتهم.
وتعتبر انتخابات الشمال من اقسى المعارك الانتخابية منذ استقلال لبنان اي منذ العام 1943.
وتجري هذه الانتخابات للمرة الاولى تحت مراقبة دولية ومحلية واسعة وفي ظل مواكبة امنية لافتة.
وكانت مراحل الانتخابات النيابية الثلاث قد انتهت في بيروت والجنوب و(البقاع -الجبل) بانتخاب 100 نائب منهم 47 نائبا جديدا وكانت المفاجأة اكتساح ميشال عون 15 مقعدا في دائرتي المتن و(كسروان - جبيل) في جبل لبنان يوم الاحد الماضي .
تبدأ يوم غد المرحلة الاخيرة من الانتخابات النيابية اللبنانية في شمال لبنان حيث ستبلور نتائج تلك الانتخابات التوازنات السياسية داخل مجلس النواب.
وتفتتح صناديق الاقتراع في دائرتي الشمال امام 687 الف ناخب يتوزعون بين 384 الفا و294 ناخبا مسلما و303 ناخبا مسيحيا لانتخاب 28 نائبا موزعين على 11 مقعدا في الدائرة الاولى ( عكار - بشري - الضنية) و17 مقعدا في الدائرة الثانية (طرابلس - زغرتا - المنية - الكورة - البترون).
ويتنافس عن مقاعد الدائرة الاولى (5 سنة و2 روم ارثوذكس وعلوي) 48 مرشحا فيما يتنافس عن مقاعد الدائرة الثانية (6 سنة و6 موارنة و4 روم ارثوذكس وعلوي) 59 مرشحا.
ويبدو المشهد الانتخابي في الشمال ساخنا للغاية بين تحالف تيار المستقبل - القوات اللبنانية وحلفائهما وتحالف التيار الوطني الحر وحزب البعث والحزب السوري القومي الاجتماعي ووزير الداخلية السابق سليمان فرنجية ودعم من نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس الذي لم يخض الانتخابات.
ففي الدائرة الاولى تتنافس لائحة (الوحدة الوطنية - 14 اذار) وتضم احمد فتفت وقاسم عبد العزيز وستريدا جعجع وايلي كيروز ومصطفى هاشم وعزام دندشي ومحمود المراد ورياض رحال وعبد الله حنا وهادي حبيش ومصطفى علي حسين في مقابل لائحة (الارادة الشعبية) وتضم مخايل ضاهر ووجيه البعريني وكريم الراسي ومحمد يحيي وطلال المرعبي وجوزف شهدا وشحادة العلي وجهاد الصمد ومحمد الفاضل وجبران طوق وروي عيسى الخوري.
اما في دائرة الشمال الثانية فبدا المشهد الانتخابي هناك عالي الحماسة والتعبئة الشعبية حيث تستعد لائحة (المصالحة والاصلاح) المدعومة من النائب المنتخب سعد الدين الحريري لمنازلة حقيقية ضد لائحة (قرار الشعب) المدعومة من التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون.
وتضم لائحة (المصالحة والاصلاح) كل من بطرس حرب وانطوان زهرة وفريد مكاري ونقولا غصن وفريد حبيب ونائلة معوض وجواد بولس وسمير فرنجية وموريس فاضل ومحمد كبارة ومصباح الاحدب ومحمد الصفدي وسمير الجسر والياس عطاالله وبدر ونوس ومصطفى علوش وهاشم علم الدين .
وتتالف اللائحة المنافسة (قرار الشعب) من عبدالمجيد الرافعي واحمد كرامي ومحمد نديم الجسر وصفوح يكن ونواف كبارة ورفلي دياب وفايز كرم واحمد حبوس في طرابلس وعن زغرتا سليمان فرنجية واسطفان دويهي وسليم كرم وعن الكورة فايز صن و سليم العازار وعطا جبور وعن البترون نزار يونس وجبران باسيل وعن المنية محمود طبو.
وتكتسب انتخابات الدائرة الثانية بالنسبة الى الحريري اهمية موازية لتلك التي خاض على اساسها انتخابات الدوائر الثلاث لبيروت لكن لهدف اخر.
ففي بيروت كرس الحريري زعامته على العاصمة والشارع وقدم برهانا على امكان ارساء تحالفات كانت حتى الامس القريب مستحيلة في حين ان معركة الشمال بدائرتيه ترمي الى الانتقال بالزعامة من الشارع الى داخل مجلس النواب المنتخب.
وهذا يعني السيطرة الكاملة للحريري ولحليفه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على الغالبية النيابية المطلقة (65 نائبا) التي لا تتأمن الا بانتصار كبير في دائرتي الشمال يتجاوز 24 مقعدا ويبدو ان هذا الرقم بات اكثر من متاح.
وقبل يوم من فتح صناديق الاقتراع في الشمال لانجاز المحطة الاخيرة من الانتخابات التي ستبلور التوازنات السياسية داخل مجلس النواب بدا المشهد النيابي ساخنا للغاية حيث تواصلت حرب المهرجانات بين طرفي المواجهة وتبادل سعد الحريري وميشال عون الاتهامات مستخدمين عبارات قاسية تدل على حجم المعركة بين الطرفين.
واعتبر مراقبون سياسيون ان هذا المناخ المشدود بشكل غير مسبوق ارخى بثقله على الناخبين الذين يؤكدون انه لا يمكن لاي كان ان يفرض عليهم ارادتهم بالالتزام لهذه اللائحة او تلك مهما كانت درجات العلاقة.
ورأوا انه ايا تكن النتائج ولمن سيكتب الفوز في النهاية فان الديمقراطية يجب ان تكون الرابحة وعلى الجميع العمل ضمن هذه الاطر وعدم الخروج عن مسار اللياقات وادبيات التخاطب واحترام عقول الناس وخياراتهم.
وتعتبر انتخابات الشمال من اقسى المعارك الانتخابية منذ استقلال لبنان اي منذ العام 1943.
وتجري هذه الانتخابات للمرة الاولى تحت مراقبة دولية ومحلية واسعة وفي ظل مواكبة امنية لافتة.
وكانت مراحل الانتخابات النيابية الثلاث قد انتهت في بيروت والجنوب و(البقاع -الجبل) بانتخاب 100 نائب منهم 47 نائبا جديدا وكانت المفاجأة اكتساح ميشال عون 15 مقعدا في دائرتي المتن و(كسروان - جبيل) في جبل لبنان يوم الاحد الماضي .