أحمدي نجاد رئيس إيران الجديد
0
إقبال كبير على المشاركة في الانتخابات
طهران، إيران () -- أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز محافظ طهران السابق محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت جولتها الثانية الجمعة وذلك وفقا لقناة "العلم" الإخبارية الإيرانية الرسمية.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" أن نجاد، الذي ينتمي للتيار المحافظ داخل إيران، حصل على 61 بالمائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن وتبلغ 22 مليون، وهو ما يشكل 47 بالمائة تقريبا من مجموع الأصوات التي شاركت في الانتخابات.
وكانت انتخابات الإعادة في إيران قد بدأت الجمعة بين السياسي المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني وخصمه المتشدد المطالب بإحياء قيم الثورة الإيرانية محمود أحمدي نجاد.
واستمرت مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين حتى الساعة 11:30 مساء نظرا للإقبال الكبير على التصويت.
وقد حصد رفسنجاني في الجولة الأولى، الجمعة الماضية، أصوات الانفتاحيين وقطاع رجال الأعمال، فيما عزز خصمه محافظ طهران المتشدد موقعه بين أوساط الطبقات الفقيرة والقوى النافذة التي تعارض الانفتاح وأي تغييرات على الثورة الإسلامية.
وحصل رفسنجاني خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت، وحل الإصلاحي مهدي كروبي في المركز الثالث.
ووفقا للنظام الانتخابي الإيراني فإن الانتخابات تعاد مرة أخرى بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات ما لم يتمكن أحد المرشحين من الفوز بأغلبية مطلقة خلال الجولة الأولى للانتخابات.
ويشجع رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران من عام 1989 إلى 1997، "سياسة تلطيف التوتر مع الولايات المتحدة" التي فصمت علاقتها الدبلوماسية مع حكومة طهران منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وكان "مجلس صيانة الدستور" قد أقر ثمانية مرشحين فقط في الانتخابات فيما استبعد ما يزيد على ألف مرشح من بينهم كل المرشحات.
ومن جانبه اتهم الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقت سابق العملية الانتخابية في إيران "بتجاهل أبسط قواعد الديمقراطية."
وأضاف "حرم حكام إيران أكثر من ألف شخص من الترشيح من بينهم بعض الإصلاحيين المعروفين بجانب النساء.. الشعب الإيراني يستحق نظاماً ديمقراطياً جاداً يتضمن انتخابات نزيهة يستجيب فيها القادة لتساؤلات الشعب وليس العكس."
0
إقبال كبير على المشاركة في الانتخابات
طهران، إيران () -- أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز محافظ طهران السابق محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت جولتها الثانية الجمعة وذلك وفقا لقناة "العلم" الإخبارية الإيرانية الرسمية.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" أن نجاد، الذي ينتمي للتيار المحافظ داخل إيران، حصل على 61 بالمائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن وتبلغ 22 مليون، وهو ما يشكل 47 بالمائة تقريبا من مجموع الأصوات التي شاركت في الانتخابات.
وكانت انتخابات الإعادة في إيران قد بدأت الجمعة بين السياسي المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني وخصمه المتشدد المطالب بإحياء قيم الثورة الإيرانية محمود أحمدي نجاد.
واستمرت مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين حتى الساعة 11:30 مساء نظرا للإقبال الكبير على التصويت.
وقد حصد رفسنجاني في الجولة الأولى، الجمعة الماضية، أصوات الانفتاحيين وقطاع رجال الأعمال، فيما عزز خصمه محافظ طهران المتشدد موقعه بين أوساط الطبقات الفقيرة والقوى النافذة التي تعارض الانفتاح وأي تغييرات على الثورة الإسلامية.
وحصل رفسنجاني خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت، وحل الإصلاحي مهدي كروبي في المركز الثالث.
ووفقا للنظام الانتخابي الإيراني فإن الانتخابات تعاد مرة أخرى بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات ما لم يتمكن أحد المرشحين من الفوز بأغلبية مطلقة خلال الجولة الأولى للانتخابات.
ويشجع رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران من عام 1989 إلى 1997، "سياسة تلطيف التوتر مع الولايات المتحدة" التي فصمت علاقتها الدبلوماسية مع حكومة طهران منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وكان "مجلس صيانة الدستور" قد أقر ثمانية مرشحين فقط في الانتخابات فيما استبعد ما يزيد على ألف مرشح من بينهم كل المرشحات.
ومن جانبه اتهم الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقت سابق العملية الانتخابية في إيران "بتجاهل أبسط قواعد الديمقراطية."
وأضاف "حرم حكام إيران أكثر من ألف شخص من الترشيح من بينهم بعض الإصلاحيين المعروفين بجانب النساء.. الشعب الإيراني يستحق نظاماً ديمقراطياً جاداً يتضمن انتخابات نزيهة يستجيب فيها القادة لتساؤلات الشعب وليس العكس."