العنوان: علي وغلامه قنبر
يمكن تكون هذا القصة معروفة لدى معظم الأخوة لكن أنا بنشرها للإستفادة والأجر والثواب
الموضوع:
جاء أمير المؤمنين إلى السوق .. فقال لأحد البزازين: بعني ثوبين. فقال الرجل : يا أمير المؤمنين عندي حاجتك ، فلما عرفه مضى عنه.
فوقف على غلام فأخذ ثوبين أحهما بثلاث دراهم والآخر بدرهمين، فقال : يا قنبر خذ الذي بثلاثة . فقال قنبر : أنت أولى به تصعد المنبر وتخطب الناس.
فقال : أنت شاب ولك شره الشباب، وأنا أستحي من ربي أن أتفضّل عليك. فقد سمعت رسول الله يقول: ألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون. فلمّا لبس القميص مدّ كمّ القميص، فأمر بقطعه واتخاذه قلانس للفقراء.
فقال الغلام : هلمّ أكفّه.
فقال : دعه كما هو ، فإن الأمر (أي أمر الله تعالى والأجل) أسرع من ذلك.
فجاء أبو الغلام فقال: إن ابني هذا لم يعرفك ، وهذان درهمان ربحهما.
فقال : ما كنت لأفعل ، ما كسن وما كسني . واتفقا على رضى.
قال الإمام : سمعت رسول الله يقول: ثانيا : إليكم القصة التالية وعنوانها : لكل خطوة شفاعة ستين ألف شخص
الموضوع :
كان النبي جالسا مع أصحابه في المسجد فدخل عليهم شاب مؤمن فقال رسول الله بعد رؤيته ذلك الشاب:
لقد قام هذا الشاب اليوم بعمل سيجزيه الله عليه يوم القيامة ويجعله شفيعا لستين ألف شخص.
فهرع الأصحاب ليسألوا ذلك الشاب عمّا قام به من عملٍ هذا اليوم. فجاء الشاب إلى الرسول وقال:
أنني في حيرة ممّا أخبرني به الناس فلا أدري ماذا فعلتُ اليوم لأستحق كل هذا الجزاء؟؟
فقال النبي: ماذا فعلتَ في الصباح بعد خروجك من البيت؟
فقال الشاب: كان الوقت مبكرا وكانت عندي فرصة قبل الذهاب إلى عملي ففكرت أن أعمل شيئا .. فتذكرت حديثك الذي قلته للأصحاب قبل عدة أيام: (النظر إلى وجه علي عبادة).
فذهبت إلى بيت علي فزرته ورجعت إلى بيتي.
فقال النبي: والله ستكون لك شفاعة ستين ألف شخص في يوم القيامة لكل خطوة خطوتها في زيارة علي .
قال علي : (ثلاث يوجبن المحبة:الدين والتواضع والسخاء) ((ألبسوا عبيدكم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون)) علي والعفو
بعث امير المؤمنين إلى لبيد بن عطارد التيميمي في كلام بلغه ، فَمُرَّ به إلى امير المؤمنين في بني اسد ، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأَفلته ، فبعث أمير المؤمنين فأتوه به وأمر به ان يُضرب قال له نعيم : إن المقام معك لذُل ، وان فراقك لكفر ، فلما سمع ذلك منه قال : قد عفونا عنك ان الله عز وجل يقول : (( ادفع بالتي هي احسن )) اما قولك : ان المقام معك لذل فسيئة اكتسبتها ، واما قولك : ان فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها ، فهذه به .
1- خبر كلام الشمس معه
عن ابي ذر الغفاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام اذا كان غدا وقت طلوع الشمس فسر الى جبانة البقيع وقف على نشر من الأرض فأذا بزغت الشمس فسلم عليها فان الله تعالى امرها ان تجيبك بما فيك
فلما كان الغد خرج امير المؤمنين عليه السلام ومعه ابو بكر وعمر وجماعة من المسلمين فلما طلعت الشمس قال عليه السلام:السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له فأجابت الشمس:اذ جاء دويا من
السماء يقول:السلام عليك يا اول يا اخر يا ظاهر يا باطن.يا من هوبكل شيء عليم.
فسمع الاول والثاني والمسلمين كلام الشمس فصعقوا فاقوا ساعة وقد انصرف الامام عليه السلام عن المكان فاتوا الرسول عليه الصلاة والسلام وسالوه قائلين:يا رسول الله انا نقول ان عليا بشر مثلنا والشمس خاطبه بما يخاطب الباري نفسه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم :ماسمعتوه؟
قالوا: سمعنا الشمس تقول يا اول
فقال:قالت الصدق فهو اول من آمن بي
قالوا:سمعنا يا اخر
قال: قالت الصدق هو اخر الناس عهدا بي يغسلني ويكفني ويدخلني قبري
قالوا:سمعناها تقول يا ظاهر
قال:قالت الصدق فهو الذي اظهر علمي
قالوا:سمعناها تقول يا باطن
قال: قالت الصدق هو الذي بطن سري
قالوا: قالت يامن بكل شي عليم
قال: قالت الصدق هو اعلم بالحلال والحرام والسنن والفرائض
وخرجوا من المسجد وهم يقولون لقد وقعنا محمد صلي الله عليه واله وسلم في ضحياء
2-خبر الطشت
كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم في مسجده وعنده جماعة من المهاجرين والانصار اذ نزل عليه جبرائيل عليه السلام وقال له: يامحمد الحق يقرئك ويقول:ماحضر عليا عليه السلام واجعل وجهك مقابل وجهه.
ثم عرج الى السماء فدعا الرسول بعلي عليه السلام واحضره وجعل وجهه مقابل وجهه فنزل جبرائيل عليه السلام ثانية ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما ثم قال كلا
فأكلا ثم احضر طشت وابريق وقال:يارسول الله قد امرك الله ان تصب الماء على يد علي بن ابي طالب فقال النبي عليه الصلاة والسلام السمع والطاعة لما امرني ربي
ثم اخذ الابريق وقام يصب الماء على يد الامام عليه السلام فقال امير المؤمنين للرسول عليه الصلاة والسلام يارسول الله انا اولى ان اصب الماء على يدك فقال له ياعلي اله سبحانه امرنبي بذلك
وكان كلما صب الماء على يد علي عليه 3-السلام الماء لايقع منه قطرة في الطشت
فقال: يارسول الله ماارى تقع قطرة من الماء في الطشت
فقال: ياعلي ان الملائكة يتسابقون على اخذ الماء الذي يقع من يدك فيغسلون به وجوههم ويباركون به
3-علمه
انه كان ذات يومعلى منبر البصرة اذ قال ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن طريق السماوات فاني اعرف بها من طرق الارض
فقام اليه رجل من وسط القوم وقال له ايب جبرائيل عليه السلام في هذه الساعة؟
فرمق عليه السماء بطرفه الى السماء ثم رمق بطرفه الى المشرق ثم رمق بطرفه الى المغرب فلم يجد موطنا فالتفت اليه وقال:ياذا الشيخ انت جبرائيل
فصفق طائرا بين الناس فضج الحاضرون عند ذلك وقالوا:نشهد انك خليفة رسول الله حقا
4- اللات والعزى
دعى الرسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الليالي وهي ليلة مدلهمة سوداء فقال للامام:خذ سيفك ومر في جبل ابي قبيس فكل من رأيته على رأسه فاضربه بهذا السيف
فقصد الامام عليه السلام الجبل فقال:علوت على الجبل وجدت رجلا اسود هائل المنظر كان عينيه جمرتانفهالني منظره فقال :الي يا علي الي يا علي
فدنوت منه فقطعته نصفين فسمعت الضجيج من بيوت مكة كلها ثم اتيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو في منزل خديجة عليها السلام فاخبرته الخبر فقال: اتدري من قتلت ياعلي؟
فقال:الله ورسوله اعلم
فقال عليه الصلاة والسلام: قتلت اللات والعزى والله لاعادت عبدت بعدها
عليك السلام يا امامنا ومولانا يا امير المؤمنين،تمسكوا بحبه يا مؤمنين فانه وال البيت باب النجاة واذكر موقف ذكرته لي احد الاخوات عن كرامات الامام على انها مرت بموقف ضيق شديد كادت تزهق روحها فتمسكت بالصلاة وزارت الامام عليه السلام وتناديه في كل حين فقالت ان مشكلتها كانت حادثة صباحا وقد وجدت حلها مساء
واخرى التي انفقت في سبيل الله والامام وكانت ميسورة الحال بل محتاجة ولكن في حب الامام ودون كلل او ملل انفقت تقول انها بينما تصلي صلاة المغرب اذ جاءها قريب ليست بعلاقة معه قد ارسل لها اربع اضعاف المبلغ كان من حقها
أراد مرة عليه السلام أن يصلي بالناس وكان يقف خلفة يهودي ، أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنه فيلهيه عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال .. فجاء إلى علي عليه السلام فقال له يا علي سمعت رسول الله يقول عنك انت باب الحكمة لكثر علمك وأريد انا أن أسألك سؤال عجزت عن الرد عليه .. فقال الإمام عليه السلام اسأل .. قال اليهودي أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل ... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض .. قال الإمام علي عليه السلام كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله .. والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا .. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان إذا فهو يلدقصة الأرغفة قضاء رياضي.
قضاؤه (عليه السلام) في عهده في واقعة رجلين يتغديان:لأحدهما خمسة أرغفة،و للآخر ثلاثة .
روى الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) و كذا العلامة السيوطي في (تأريخ الخلفاء) و كذا المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) و محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) و العلامة الصفوري الشافعي في (نزهة المجالس) و ابن حجر العسقلاني في (الصواعق المحرقة) و المحدث البدخشي في (مفتاح النجا) و القندوزي في (ينابيع المودة) كلهم بسندهم عن زر بن حبيش.
و كذا علماء الخاصة في كتبهم رووا بسندهم قالوا:
جلس رجلان يتغديان،مع أحدهما خمسة أرغفة خبز،و مع الآخر ثلاثة أرغفة،فلما وضعا الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم،فقالا:اجلس للغداء،فجلس و أكل معهما و استووا في أكلهم الأرغفة الثمانية،فقام الرجل و طرح إليهما ثمانية دراهم،و قال:خذا هذا عوضا مما أكلت،لكما،و نلت من طعامكما.فتنازعا فقال صاحب الأرغفة الخمسة:لي خمسة دراهم،و لك ثلاثة.
فقال صاحب الأرغفة الثلاثة:لا أرضى إلا أن تكون الدراهم بيننا نصفين،فارتفعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقصا عليهقصتهما،فقال لصاحب الثلاثة الأرغفة :«قد عرض عليك صاحبك ما عرض،و خبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة».
فقال:لا و الله لا رضيت منه إلا بمر الحق.
فقال علي (عليه السلام) :«ليس لك في مر الحق إلا درهم واحد و له سبعة».
فقال الرجل:سبحان اللهـيا أمير المؤمنينـهو يعرض علي ثلاثة فلم أرض،و أشرت علي بأخذها فلم أرض،و تقول لي الآن:«إنه لا يجب لك في مر الحق إلا درهم واحد؟!»فقال له علي (عليه السلام) :«عرض عليك الثلاثة صلحا،فقلت:لم أرض إلا بمر الحق،و لا يجب لك بمر الحق إلا واحد».
فقال الرجل:فعرفني بالوجه في مر الحق حتى أقبله.
فقال علي (عليه السلام) :«أليس للثمانية الأرغفة أربعة و عشرين ثلثا،أكلتموها و أنتم ثلاثة أنفس،و لا يعلم الأكثر أكلا منكم و لا الأقل،فتحملون في أكلكم على السواء؟»قال :بلى.
قال:«فأكلت أنت ثمانية أثلاث،و إنما لك تسعة أثلاث،و أكل صاحبك ثمانية أثلاث و له خمسة عشر ثلثا،أكل منها ثمانية،و يبقى له سبعة،و أكل لك واحدا من تسعة،فلك واحد بواحدك،و له سبعة بسبعته».
فقال الرجل:رضيت الآن{h(8)h}.
فهذه المسألة لو أجاب عنها أمهر رجل في الحساب بعد طول الفكرة و الروية و أصاب فيها لكان له الفخر
نسألكم الرد والدعاء
يمكن تكون هذا القصة معروفة لدى معظم الأخوة لكن أنا بنشرها للإستفادة والأجر والثواب
الموضوع:
جاء أمير المؤمنين إلى السوق .. فقال لأحد البزازين: بعني ثوبين. فقال الرجل : يا أمير المؤمنين عندي حاجتك ، فلما عرفه مضى عنه.
فوقف على غلام فأخذ ثوبين أحهما بثلاث دراهم والآخر بدرهمين، فقال : يا قنبر خذ الذي بثلاثة . فقال قنبر : أنت أولى به تصعد المنبر وتخطب الناس.
فقال : أنت شاب ولك شره الشباب، وأنا أستحي من ربي أن أتفضّل عليك. فقد سمعت رسول الله يقول: ألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون. فلمّا لبس القميص مدّ كمّ القميص، فأمر بقطعه واتخاذه قلانس للفقراء.
فقال الغلام : هلمّ أكفّه.
فقال : دعه كما هو ، فإن الأمر (أي أمر الله تعالى والأجل) أسرع من ذلك.
فجاء أبو الغلام فقال: إن ابني هذا لم يعرفك ، وهذان درهمان ربحهما.
فقال : ما كنت لأفعل ، ما كسن وما كسني . واتفقا على رضى.
قال الإمام : سمعت رسول الله يقول: ثانيا : إليكم القصة التالية وعنوانها : لكل خطوة شفاعة ستين ألف شخص
الموضوع :
كان النبي جالسا مع أصحابه في المسجد فدخل عليهم شاب مؤمن فقال رسول الله بعد رؤيته ذلك الشاب:
لقد قام هذا الشاب اليوم بعمل سيجزيه الله عليه يوم القيامة ويجعله شفيعا لستين ألف شخص.
فهرع الأصحاب ليسألوا ذلك الشاب عمّا قام به من عملٍ هذا اليوم. فجاء الشاب إلى الرسول وقال:
أنني في حيرة ممّا أخبرني به الناس فلا أدري ماذا فعلتُ اليوم لأستحق كل هذا الجزاء؟؟
فقال النبي: ماذا فعلتَ في الصباح بعد خروجك من البيت؟
فقال الشاب: كان الوقت مبكرا وكانت عندي فرصة قبل الذهاب إلى عملي ففكرت أن أعمل شيئا .. فتذكرت حديثك الذي قلته للأصحاب قبل عدة أيام: (النظر إلى وجه علي عبادة).
فذهبت إلى بيت علي فزرته ورجعت إلى بيتي.
فقال النبي: والله ستكون لك شفاعة ستين ألف شخص في يوم القيامة لكل خطوة خطوتها في زيارة علي .
قال علي : (ثلاث يوجبن المحبة:الدين والتواضع والسخاء) ((ألبسوا عبيدكم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون)) علي والعفو
بعث امير المؤمنين إلى لبيد بن عطارد التيميمي في كلام بلغه ، فَمُرَّ به إلى امير المؤمنين في بني اسد ، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأَفلته ، فبعث أمير المؤمنين فأتوه به وأمر به ان يُضرب قال له نعيم : إن المقام معك لذُل ، وان فراقك لكفر ، فلما سمع ذلك منه قال : قد عفونا عنك ان الله عز وجل يقول : (( ادفع بالتي هي احسن )) اما قولك : ان المقام معك لذل فسيئة اكتسبتها ، واما قولك : ان فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها ، فهذه به .
1- خبر كلام الشمس معه
عن ابي ذر الغفاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام اذا كان غدا وقت طلوع الشمس فسر الى جبانة البقيع وقف على نشر من الأرض فأذا بزغت الشمس فسلم عليها فان الله تعالى امرها ان تجيبك بما فيك
فلما كان الغد خرج امير المؤمنين عليه السلام ومعه ابو بكر وعمر وجماعة من المسلمين فلما طلعت الشمس قال عليه السلام:السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له فأجابت الشمس:اذ جاء دويا من
السماء يقول:السلام عليك يا اول يا اخر يا ظاهر يا باطن.يا من هوبكل شيء عليم.
فسمع الاول والثاني والمسلمين كلام الشمس فصعقوا فاقوا ساعة وقد انصرف الامام عليه السلام عن المكان فاتوا الرسول عليه الصلاة والسلام وسالوه قائلين:يا رسول الله انا نقول ان عليا بشر مثلنا والشمس خاطبه بما يخاطب الباري نفسه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم :ماسمعتوه؟
قالوا: سمعنا الشمس تقول يا اول
فقال:قالت الصدق فهو اول من آمن بي
قالوا:سمعنا يا اخر
قال: قالت الصدق هو اخر الناس عهدا بي يغسلني ويكفني ويدخلني قبري
قالوا:سمعناها تقول يا ظاهر
قال:قالت الصدق فهو الذي اظهر علمي
قالوا:سمعناها تقول يا باطن
قال: قالت الصدق هو الذي بطن سري
قالوا: قالت يامن بكل شي عليم
قال: قالت الصدق هو اعلم بالحلال والحرام والسنن والفرائض
وخرجوا من المسجد وهم يقولون لقد وقعنا محمد صلي الله عليه واله وسلم في ضحياء
2-خبر الطشت
كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم في مسجده وعنده جماعة من المهاجرين والانصار اذ نزل عليه جبرائيل عليه السلام وقال له: يامحمد الحق يقرئك ويقول:ماحضر عليا عليه السلام واجعل وجهك مقابل وجهه.
ثم عرج الى السماء فدعا الرسول بعلي عليه السلام واحضره وجعل وجهه مقابل وجهه فنزل جبرائيل عليه السلام ثانية ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما ثم قال كلا
فأكلا ثم احضر طشت وابريق وقال:يارسول الله قد امرك الله ان تصب الماء على يد علي بن ابي طالب فقال النبي عليه الصلاة والسلام السمع والطاعة لما امرني ربي
ثم اخذ الابريق وقام يصب الماء على يد الامام عليه السلام فقال امير المؤمنين للرسول عليه الصلاة والسلام يارسول الله انا اولى ان اصب الماء على يدك فقال له ياعلي اله سبحانه امرنبي بذلك
وكان كلما صب الماء على يد علي عليه 3-السلام الماء لايقع منه قطرة في الطشت
فقال: يارسول الله ماارى تقع قطرة من الماء في الطشت
فقال: ياعلي ان الملائكة يتسابقون على اخذ الماء الذي يقع من يدك فيغسلون به وجوههم ويباركون به
3-علمه
انه كان ذات يومعلى منبر البصرة اذ قال ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن طريق السماوات فاني اعرف بها من طرق الارض
فقام اليه رجل من وسط القوم وقال له ايب جبرائيل عليه السلام في هذه الساعة؟
فرمق عليه السماء بطرفه الى السماء ثم رمق بطرفه الى المشرق ثم رمق بطرفه الى المغرب فلم يجد موطنا فالتفت اليه وقال:ياذا الشيخ انت جبرائيل
فصفق طائرا بين الناس فضج الحاضرون عند ذلك وقالوا:نشهد انك خليفة رسول الله حقا
4- اللات والعزى
دعى الرسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الليالي وهي ليلة مدلهمة سوداء فقال للامام:خذ سيفك ومر في جبل ابي قبيس فكل من رأيته على رأسه فاضربه بهذا السيف
فقصد الامام عليه السلام الجبل فقال:علوت على الجبل وجدت رجلا اسود هائل المنظر كان عينيه جمرتانفهالني منظره فقال :الي يا علي الي يا علي
فدنوت منه فقطعته نصفين فسمعت الضجيج من بيوت مكة كلها ثم اتيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو في منزل خديجة عليها السلام فاخبرته الخبر فقال: اتدري من قتلت ياعلي؟
فقال:الله ورسوله اعلم
فقال عليه الصلاة والسلام: قتلت اللات والعزى والله لاعادت عبدت بعدها
عليك السلام يا امامنا ومولانا يا امير المؤمنين،تمسكوا بحبه يا مؤمنين فانه وال البيت باب النجاة واذكر موقف ذكرته لي احد الاخوات عن كرامات الامام على انها مرت بموقف ضيق شديد كادت تزهق روحها فتمسكت بالصلاة وزارت الامام عليه السلام وتناديه في كل حين فقالت ان مشكلتها كانت حادثة صباحا وقد وجدت حلها مساء
واخرى التي انفقت في سبيل الله والامام وكانت ميسورة الحال بل محتاجة ولكن في حب الامام ودون كلل او ملل انفقت تقول انها بينما تصلي صلاة المغرب اذ جاءها قريب ليست بعلاقة معه قد ارسل لها اربع اضعاف المبلغ كان من حقها
أراد مرة عليه السلام أن يصلي بالناس وكان يقف خلفة يهودي ، أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنه فيلهيه عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال .. فجاء إلى علي عليه السلام فقال له يا علي سمعت رسول الله يقول عنك انت باب الحكمة لكثر علمك وأريد انا أن أسألك سؤال عجزت عن الرد عليه .. فقال الإمام عليه السلام اسأل .. قال اليهودي أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل ... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض .. قال الإمام علي عليه السلام كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله .. والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا .. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان إذا فهو يلدقصة الأرغفة قضاء رياضي.
قضاؤه (عليه السلام) في عهده في واقعة رجلين يتغديان:لأحدهما خمسة أرغفة،و للآخر ثلاثة .
روى الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) و كذا العلامة السيوطي في (تأريخ الخلفاء) و كذا المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) و محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) و العلامة الصفوري الشافعي في (نزهة المجالس) و ابن حجر العسقلاني في (الصواعق المحرقة) و المحدث البدخشي في (مفتاح النجا) و القندوزي في (ينابيع المودة) كلهم بسندهم عن زر بن حبيش.
و كذا علماء الخاصة في كتبهم رووا بسندهم قالوا:
جلس رجلان يتغديان،مع أحدهما خمسة أرغفة خبز،و مع الآخر ثلاثة أرغفة،فلما وضعا الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم،فقالا:اجلس للغداء،فجلس و أكل معهما و استووا في أكلهم الأرغفة الثمانية،فقام الرجل و طرح إليهما ثمانية دراهم،و قال:خذا هذا عوضا مما أكلت،لكما،و نلت من طعامكما.فتنازعا فقال صاحب الأرغفة الخمسة:لي خمسة دراهم،و لك ثلاثة.
فقال صاحب الأرغفة الثلاثة:لا أرضى إلا أن تكون الدراهم بيننا نصفين،فارتفعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقصا عليهقصتهما،فقال لصاحب الثلاثة الأرغفة :«قد عرض عليك صاحبك ما عرض،و خبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة».
فقال:لا و الله لا رضيت منه إلا بمر الحق.
فقال علي (عليه السلام) :«ليس لك في مر الحق إلا درهم واحد و له سبعة».
فقال الرجل:سبحان اللهـيا أمير المؤمنينـهو يعرض علي ثلاثة فلم أرض،و أشرت علي بأخذها فلم أرض،و تقول لي الآن:«إنه لا يجب لك في مر الحق إلا درهم واحد؟!»فقال له علي (عليه السلام) :«عرض عليك الثلاثة صلحا،فقلت:لم أرض إلا بمر الحق،و لا يجب لك بمر الحق إلا واحد».
فقال الرجل:فعرفني بالوجه في مر الحق حتى أقبله.
فقال علي (عليه السلام) :«أليس للثمانية الأرغفة أربعة و عشرين ثلثا،أكلتموها و أنتم ثلاثة أنفس،و لا يعلم الأكثر أكلا منكم و لا الأقل،فتحملون في أكلكم على السواء؟»قال :بلى.
قال:«فأكلت أنت ثمانية أثلاث،و إنما لك تسعة أثلاث،و أكل صاحبك ثمانية أثلاث و له خمسة عشر ثلثا،أكل منها ثمانية،و يبقى له سبعة،و أكل لك واحدا من تسعة،فلك واحد بواحدك،و له سبعة بسبعته».
فقال الرجل:رضيت الآن{h(8)h}.
فهذه المسألة لو أجاب عنها أمهر رجل في الحساب بعد طول الفكرة و الروية و أصاب فيها لكان له الفخر
نسألكم الرد والدعاء