تويت
المجرم... القديس!:
بعد اطلاق سراح امير الحرب، علينا ان ننظر الى نتائج ما حصل، ومن خطط لذلك، حتى نكشف ماذا يدبر لنا لغد، خاصة ان صيغة الاطلاق وظاهره لا تبشر بالخير، فما معنى ان تجري الاحتفالات والاستقبالات في قاعة الشرف، ومن اسوأ ما قيل ان هذا رد امريكي – اسرائيلي على استقبال الاسرى المحررين في نفس القاعة.
وما معنى دعوة مئات الشخصيات، هل هو احتفال بالانتصار ام بإنجاز انساني او وطني... وهل تتحقق المصالحة الوطنية بمثل هذه النكايات؟
هذا في الظاهر، اما خطاب الذي اطلق سراحه فيستحق اكثر من وقفة، كلها تجعلنا نتوجّس حذراً من الآتي:
فلا اعتذار ولا اسف ولا تراجع ولا ذكر للمقاومة ولا موقف من اسرائيل ولا تأكيد على الطائف... كأن شيئاً لم يحصل والبلد في خير كثير!
وحقٌ لمن توقف عند السفر الطويل لصاحب المناسبة، فلا هي فحوصات طبية ولا نقاهة شخصية، بل الاخبار كثرت حول لقاءات خارجية، من بينها لقاءات حزبية لعناصر استدعيت من لبنان وامريكا وكندا واوروبا واستراليا لاعادة تشكيل هيكلية حزبية امنية جديدة.
ان مثل هذه الاجراءات لا تجعل المجرم قديساً مهما تم طلاؤه وتجميله، فالعفو المشؤوم لا يلغي الحقيقة والسجل العدلي لمن ارتكب جرائم قتل او اغتيال تاريخية.
ماذا يجري من الالف الى الياء
انه مخطط مريب:
بدأ بعمل حثيثٍ لتعيين وفرض اعضاء في المجلس النيابي بطرق شاهدناها جميعاً. ثم اليوم اطلاق مجرمين محكوم عليهم بأقصى الاحكام بسبب ملفات سوداء، واضفاء صفات القداسة عليهم!
وغداً، العمل الجاد لعودة الخونة والعملاء الذين خدموا الاعداء طويلاً، وسفكوا الدماء، وصدرت احكام في حقهم!
كل هذه الصور والوقائع تستحق حذراً بالغاً.
الخطر يشمل كل لبنان ووجوده، فالكثيرون لم يتعلموا من اخطائهم المتمادية منذ عقودٍ من السنين، هؤلاء الذين عملوا بجهد لعزل لبنان عن هويته العربية الاسلامية وخلعوا عليه صفات غريبة، فقالوا:
انه جسر بين الشرق والغرب، الحيادي في صراعه مع اسرائيل، بوابة الشرق، سويسرا الشرق، بلد سياحي خدماتي (والمقصود معروف)، وبلد مقرٍ وممرٍ للمخابرات الامريكية،
هناك طبقة في لبنان، تواجد ممثلوها او عيّنة منها في المطار لاستقبال القديس العائد، هذه الطبقة لم تكن محايدة يوماً، فضلاً عن المواقف الوطنية، بل كانت دوماً عوناً ويداً ومنظّراً ومبشراً للهجمة الاستعمارية الطويلة والمتجددة على بلادنا وامتنا، فهي منحازة لهم، ولم تكن يوماً خلاف ذلك منذ الحرب العالمية الاولى والى يومنا.
هذه المواقف والتحديات هي سبب الثورات والانتفاضات والصراعات والحروب الاهلية المستمرة بلا توقف منذ مئة عام.
منقول من خطبة الجمعة
متى يحاكم الشرفاء!!!!!!!!!!????
اخوكم كميل
بعد اطلاق سراح امير الحرب، علينا ان ننظر الى نتائج ما حصل، ومن خطط لذلك، حتى نكشف ماذا يدبر لنا لغد، خاصة ان صيغة الاطلاق وظاهره لا تبشر بالخير، فما معنى ان تجري الاحتفالات والاستقبالات في قاعة الشرف، ومن اسوأ ما قيل ان هذا رد امريكي – اسرائيلي على استقبال الاسرى المحررين في نفس القاعة.
وما معنى دعوة مئات الشخصيات، هل هو احتفال بالانتصار ام بإنجاز انساني او وطني... وهل تتحقق المصالحة الوطنية بمثل هذه النكايات؟
هذا في الظاهر، اما خطاب الذي اطلق سراحه فيستحق اكثر من وقفة، كلها تجعلنا نتوجّس حذراً من الآتي:
فلا اعتذار ولا اسف ولا تراجع ولا ذكر للمقاومة ولا موقف من اسرائيل ولا تأكيد على الطائف... كأن شيئاً لم يحصل والبلد في خير كثير!
وحقٌ لمن توقف عند السفر الطويل لصاحب المناسبة، فلا هي فحوصات طبية ولا نقاهة شخصية، بل الاخبار كثرت حول لقاءات خارجية، من بينها لقاءات حزبية لعناصر استدعيت من لبنان وامريكا وكندا واوروبا واستراليا لاعادة تشكيل هيكلية حزبية امنية جديدة.
ان مثل هذه الاجراءات لا تجعل المجرم قديساً مهما تم طلاؤه وتجميله، فالعفو المشؤوم لا يلغي الحقيقة والسجل العدلي لمن ارتكب جرائم قتل او اغتيال تاريخية.
ماذا يجري من الالف الى الياء
انه مخطط مريب:
بدأ بعمل حثيثٍ لتعيين وفرض اعضاء في المجلس النيابي بطرق شاهدناها جميعاً. ثم اليوم اطلاق مجرمين محكوم عليهم بأقصى الاحكام بسبب ملفات سوداء، واضفاء صفات القداسة عليهم!
وغداً، العمل الجاد لعودة الخونة والعملاء الذين خدموا الاعداء طويلاً، وسفكوا الدماء، وصدرت احكام في حقهم!
كل هذه الصور والوقائع تستحق حذراً بالغاً.
الخطر يشمل كل لبنان ووجوده، فالكثيرون لم يتعلموا من اخطائهم المتمادية منذ عقودٍ من السنين، هؤلاء الذين عملوا بجهد لعزل لبنان عن هويته العربية الاسلامية وخلعوا عليه صفات غريبة، فقالوا:
انه جسر بين الشرق والغرب، الحيادي في صراعه مع اسرائيل، بوابة الشرق، سويسرا الشرق، بلد سياحي خدماتي (والمقصود معروف)، وبلد مقرٍ وممرٍ للمخابرات الامريكية،
هناك طبقة في لبنان، تواجد ممثلوها او عيّنة منها في المطار لاستقبال القديس العائد، هذه الطبقة لم تكن محايدة يوماً، فضلاً عن المواقف الوطنية، بل كانت دوماً عوناً ويداً ومنظّراً ومبشراً للهجمة الاستعمارية الطويلة والمتجددة على بلادنا وامتنا، فهي منحازة لهم، ولم تكن يوماً خلاف ذلك منذ الحرب العالمية الاولى والى يومنا.
هذه المواقف والتحديات هي سبب الثورات والانتفاضات والصراعات والحروب الاهلية المستمرة بلا توقف منذ مئة عام.
منقول من خطبة الجمعة
متى يحاكم الشرفاء!!!!!!!!!!????
اخوكم كميل