السعاده الزوجيه ليست مستحيله
يعتبر الزواج من العلاقات الإنسانية الحساسة والتى دائما وابدا ما تتعرض للهزات والمشاحنات والتى تهدد من استمراريته وممكن ان يستمر ولكن يكون غير سعيدا ، مما يشير الى ان استمرار السعادة الزوجية ضرب من المحال وهذا ليس تشاؤما وانما هو ما اكدته دراسة علمية في تحليل العلاقة الزوجية ، تقول: "أن المشكلات تبدأ لأننا نعتقد بأن مشاعر الحب الملتهبة سوف تبقى إلى الأبد ، ولكن الواقع هوأن هذه الحالة لا تستمر أكثر من ثمانية أشهر ، وتمتد في بعض الحالات الخاصة إلى سنتين فقط بعد الزواج ، حيث يكون كل من الطرفين لا يزال معجباً بالطرف الآخر ، وعندما تنتهي تلك الفترة الزمنية يبدأ الكثيرون في الشعور بالخوف والقلق ويعتقدون بأنهم فقدوا السعادة في حياتهم الزوجية. وحتى ندرك الاسباب النفسية وراء ذلك نجد ان الدراسة تؤكد على ان الزوجة الصغيرة السن ، أو الأم لأول مرة ، تواجه مشكلات كثيرة تؤدي إلى توترها ، فإلى جانب مسؤوليات الزواج والبيت يتحتم عليها أن تتحمل الأعباء العائلية ، وأهمها رعاية طفلها الأول ، ما يقلل من اهتمامها بزوجها ، بل تشعر بالغيرة منه لأنه يستطيع الخروج من البيت وقتما يشاء ، وهنا تشعر الزوجة بأنها وقعت في مصيدة ، وتبدأ في النفور من زوجها وتدير له ظهرها.
ومن ناحية أخرى ، نجد أن الزوج يعمل ويكد طوال النهار ، وهو بالتالي يحتاج إلى الراحة الجسدية والتجاوب النفسي ، فتعتقد الزوجة بأنه لا يفكر إلا في مصلحته الذاتية وإشباع رغباته فتنفر منه وتصده انطلاقاً من عدم استعدادها النفسي والجسدي للتجاوب معه.
وتنتهي الدراسة إلى أن الزواج لن يكون ناجحاً إلا إذا عرف كل طرف كيف يريح الطرف الآخر عندما تسوء الأمور ، حيث يفترض بالطرفين ألا يتركا مشاعر الغضب تفرق بينهما ، وعليهما الوقوف معاً في مواجهة الظروف الصعبة ..
سيدتى ان الانسان عندما يبحث عن السعادة لابد وان يقدم لذلك الامر مسبقا ..بمعنى ان تبدأ الزوجة بعمل كل ما من شأنه ان يجعل حياتها مع زوجها فى حالة استقرار والتى بدورها تجلب السعادة للطرفين كأن تختيار الزوجة الوقت المناسب للحوار ، فالزوجة يجب ان تتحاشى سرد المشكلات التي صادفتها طوال اليوم على زوجها عقب عودته من العمل فوراً ، بل عليها الانتظار حتى يأخذ قسطاً من الراحة ، وعلى الزوج عدم إزعاج الزوجة بالإصرار على الحديث معها وهي مشغولة بأعمال المنزل ، ومن المهم عدم طرح مسألة عائية للحوار أثناء تناول الطعام ، خصوصاً في حضور الأطفال.
وعليك سيدتى ان تخلقى روحا ذات طابع خاص لحياتكما كاختيار وقت ما لتناول الشاى معا وتبادل الحوار مع الأمسيات الهادئة ويفضل أن يخصص الزوجان ساعة على الأقل كل أسبوع لحوار حقيقي يفتح فيه كل منهما قلبه للآخر ، لمناقشة المسائل المهمة ابتداءً من مصروف البيت وصولاً إلى مشروعات المستقبل .. والتجديد فى الحياة مسألة مهمة جداً ، من تغيير نوع العطر ، أو تسريحة الشعر ، أو الاستماع إلى القران والدعاء مختلفة ، لأن الروتين اليومي ، والمعرفة
التامة بطباع الطرف الآخر والتنبؤ بتصرفاته ، يمكن أن يقود إلى طريق الملل الشديد
يعتبر الزواج من العلاقات الإنسانية الحساسة والتى دائما وابدا ما تتعرض للهزات والمشاحنات والتى تهدد من استمراريته وممكن ان يستمر ولكن يكون غير سعيدا ، مما يشير الى ان استمرار السعادة الزوجية ضرب من المحال وهذا ليس تشاؤما وانما هو ما اكدته دراسة علمية في تحليل العلاقة الزوجية ، تقول: "أن المشكلات تبدأ لأننا نعتقد بأن مشاعر الحب الملتهبة سوف تبقى إلى الأبد ، ولكن الواقع هوأن هذه الحالة لا تستمر أكثر من ثمانية أشهر ، وتمتد في بعض الحالات الخاصة إلى سنتين فقط بعد الزواج ، حيث يكون كل من الطرفين لا يزال معجباً بالطرف الآخر ، وعندما تنتهي تلك الفترة الزمنية يبدأ الكثيرون في الشعور بالخوف والقلق ويعتقدون بأنهم فقدوا السعادة في حياتهم الزوجية. وحتى ندرك الاسباب النفسية وراء ذلك نجد ان الدراسة تؤكد على ان الزوجة الصغيرة السن ، أو الأم لأول مرة ، تواجه مشكلات كثيرة تؤدي إلى توترها ، فإلى جانب مسؤوليات الزواج والبيت يتحتم عليها أن تتحمل الأعباء العائلية ، وأهمها رعاية طفلها الأول ، ما يقلل من اهتمامها بزوجها ، بل تشعر بالغيرة منه لأنه يستطيع الخروج من البيت وقتما يشاء ، وهنا تشعر الزوجة بأنها وقعت في مصيدة ، وتبدأ في النفور من زوجها وتدير له ظهرها.
ومن ناحية أخرى ، نجد أن الزوج يعمل ويكد طوال النهار ، وهو بالتالي يحتاج إلى الراحة الجسدية والتجاوب النفسي ، فتعتقد الزوجة بأنه لا يفكر إلا في مصلحته الذاتية وإشباع رغباته فتنفر منه وتصده انطلاقاً من عدم استعدادها النفسي والجسدي للتجاوب معه.
وتنتهي الدراسة إلى أن الزواج لن يكون ناجحاً إلا إذا عرف كل طرف كيف يريح الطرف الآخر عندما تسوء الأمور ، حيث يفترض بالطرفين ألا يتركا مشاعر الغضب تفرق بينهما ، وعليهما الوقوف معاً في مواجهة الظروف الصعبة ..
سيدتى ان الانسان عندما يبحث عن السعادة لابد وان يقدم لذلك الامر مسبقا ..بمعنى ان تبدأ الزوجة بعمل كل ما من شأنه ان يجعل حياتها مع زوجها فى حالة استقرار والتى بدورها تجلب السعادة للطرفين كأن تختيار الزوجة الوقت المناسب للحوار ، فالزوجة يجب ان تتحاشى سرد المشكلات التي صادفتها طوال اليوم على زوجها عقب عودته من العمل فوراً ، بل عليها الانتظار حتى يأخذ قسطاً من الراحة ، وعلى الزوج عدم إزعاج الزوجة بالإصرار على الحديث معها وهي مشغولة بأعمال المنزل ، ومن المهم عدم طرح مسألة عائية للحوار أثناء تناول الطعام ، خصوصاً في حضور الأطفال.
وعليك سيدتى ان تخلقى روحا ذات طابع خاص لحياتكما كاختيار وقت ما لتناول الشاى معا وتبادل الحوار مع الأمسيات الهادئة ويفضل أن يخصص الزوجان ساعة على الأقل كل أسبوع لحوار حقيقي يفتح فيه كل منهما قلبه للآخر ، لمناقشة المسائل المهمة ابتداءً من مصروف البيت وصولاً إلى مشروعات المستقبل .. والتجديد فى الحياة مسألة مهمة جداً ، من تغيير نوع العطر ، أو تسريحة الشعر ، أو الاستماع إلى القران والدعاء مختلفة ، لأن الروتين اليومي ، والمعرفة
التامة بطباع الطرف الآخر والتنبؤ بتصرفاته ، يمكن أن يقود إلى طريق الملل الشديد