تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
المخابرات العراقية ... الى اي وزارة تتبع الان؟ ومن يقودها؟
مع تدهور الامن من سيئ الى أسوء يزداد التساؤل حول وجود جهاز مخابرات (امن) الدولة، والذي يفترض ان واجبه الرئيسي هو مكافحة ما يهدد امن المواطنين ويسهر على سلامتهم.
ولكن هذا الجهاز هو مصدر قلق منذ تأسيسه، ولاسيما بعد اتهامات الاغتيالات، فضلا عن تهمة "الارهاب"، المتبادلة، في حينها، بينه وبين احد الاحزاب الشيعية المشاركة في الحكومة السابقة (الانتقالية)، الى تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة الحالية في أن هذا الجهاز لا يأخذ اوامره من الحكومة، بل هو مرتبط مباشرة بقوات الاحتلال، وان احدى نشاطاته هي مراقبة الشخصيات السياسية في الحكومة.
وهذا الغموض وانعدام قدرة الحكومة على مراقبته يقوي الشكوك حول دور هذا الجهاز الحساس في الاغتيالات الطائفية، التي تنال الطرفين (ولا سيما في احداث المدائن وما تبعتها من قتل "انتقامي") كونها تصب في صالح المحتل، وكذلك عمليات قطع الطرق في اللطيفية، اضافة الى اغتيال الشخصيات السياسية في الحكومة وخارجها، وحتى اختطاف الدبلوماسيين مؤخرا، وكذلك المداهمات الحالية، بلباس وهويات وسيارات الشرطة او الجيش (الحرس)، للمواطنين واعتقالهم (واعتقال نسائهم) ومن ثم الافراج عنهم، او في بعض الاحيان قتلهم ورمي جثثهم في العراء.
اننا نطالب الحكومة، ووزارة الداخلية خاصة، بمصارحة الحقيقة (الرسمية) حول هذا الجهاز، وفيما ان كانت ما تزال تحت سيطرتها التامة، وهل اقيلت رئاستها السابقة (الشهواني) ام مازالت!
كما نطالب الجمعية الوطنية بمسائلة ومحاسبة رئيس هذا الجهاز، ان امكن، حول نشاطاتها، ان وجدت، في مجابهة التدهور الامني.
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الاثنين 3/7/1426 هـ - الموافق8/8/2005 م
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
المخابرات العراقية ... الى اي وزارة تتبع الان؟ ومن يقودها؟
مع تدهور الامن من سيئ الى أسوء يزداد التساؤل حول وجود جهاز مخابرات (امن) الدولة، والذي يفترض ان واجبه الرئيسي هو مكافحة ما يهدد امن المواطنين ويسهر على سلامتهم.
ولكن هذا الجهاز هو مصدر قلق منذ تأسيسه، ولاسيما بعد اتهامات الاغتيالات، فضلا عن تهمة "الارهاب"، المتبادلة، في حينها، بينه وبين احد الاحزاب الشيعية المشاركة في الحكومة السابقة (الانتقالية)، الى تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة الحالية في أن هذا الجهاز لا يأخذ اوامره من الحكومة، بل هو مرتبط مباشرة بقوات الاحتلال، وان احدى نشاطاته هي مراقبة الشخصيات السياسية في الحكومة.
وهذا الغموض وانعدام قدرة الحكومة على مراقبته يقوي الشكوك حول دور هذا الجهاز الحساس في الاغتيالات الطائفية، التي تنال الطرفين (ولا سيما في احداث المدائن وما تبعتها من قتل "انتقامي") كونها تصب في صالح المحتل، وكذلك عمليات قطع الطرق في اللطيفية، اضافة الى اغتيال الشخصيات السياسية في الحكومة وخارجها، وحتى اختطاف الدبلوماسيين مؤخرا، وكذلك المداهمات الحالية، بلباس وهويات وسيارات الشرطة او الجيش (الحرس)، للمواطنين واعتقالهم (واعتقال نسائهم) ومن ثم الافراج عنهم، او في بعض الاحيان قتلهم ورمي جثثهم في العراء.
اننا نطالب الحكومة، ووزارة الداخلية خاصة، بمصارحة الحقيقة (الرسمية) حول هذا الجهاز، وفيما ان كانت ما تزال تحت سيطرتها التامة، وهل اقيلت رئاستها السابقة (الشهواني) ام مازالت!
كما نطالب الجمعية الوطنية بمسائلة ومحاسبة رئيس هذا الجهاز، ان امكن، حول نشاطاتها، ان وجدت، في مجابهة التدهور الامني.
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الاثنين 3/7/1426 هـ - الموافق8/8/2005 م