تويت
ان العراق ليس في دستوره "
وان الدستور ليس في العراق
-ان الجدل هنا ، في ايهما الأول،
وايهما الأهم، الدستور ام الوطن ؟
يختلف -جوهريا -عن الجدل التاريخي الرمزي المعروف ب((الجدل البيزنطي)) في
ايهما الأول: الدجاجة أم البيضة ؟
ليس لأحد منا ...في مثل ظروفنا الوطنية الراهنة ، ان يزعم ان الجدل العراقي الان بشان الدستور والوطن لمناسبة انتهاء ولاية حكومة ((علاوي العميلة المؤقتة))فان مثل هذا الادعاء
يتجاهل عمدا ، جوهر المسالة القائمة ألان .... وهي قوات الاحتلال الفاشية.....
هناك مقولة ، أو قاعدة ، معترف بها لدى مختلف المشرعين وعلماء التشريع في العالم ، تقول ان الأصل والمرجع في المشكلات التشريعية والدستورية ،هو روح التشريع أو روح الدستور ، وليس النص الدستوري بحد ذاته.......
وروح التشريع ،أو روح الدستور هي هدفه وغايته ....اي ان روح الشرائع كلها هي :المصلحة العامة العليا ، مصلحة المجتمع ككل وكبشر أو مصلحة الوطن ، بما يعنيه الوطن من شعب وارض ،ومن وحدة الشعب والأرض، ومن استقلال وطني كامل وسيادة وطنية كاملة غير منقوصة للشعب على أرضه وعلى حياته ومؤسساته الاقتصادية ،الاجتماعية ، السياسية ، التشريعية ، الإدارية ، الثقافية ، وسائر ما يتعلق بالقرار المستقل ، وبالقضايا الوطنية الداخلية والخارجية ...
وإذا كان من أمر مقدس في هذا المجال ، فليس النص الدستوري هو المقدس، وإنما وحدها : مصلحة الوطن
اي المصلحة العامة العليا ،اي مصلحة الشعب ، ثم إرادة هذا الشعب، هما المستحقان لكل الواجبات العلمية التي تعنيه القداسة.
إن تقديس الدستور ،بل ان تقديس الوطن ذاته ، ليس قضية " طقسية" او شكلا "احتفاليا و " استعراضيا"
أو اجراء تقنيا ، أو " ميكانيكيا"!؟
ان التقديس هنا هو فعل وعمل
...والفعل والعمل هنا هما الالتزام الفعلي بما تقتضيه المصلحة العليا للوطن،
لا مصلحة الدستور بذاته كنص ، منفصلة عن مصلحة العليا للوطن.
وأول ما تقتضيه هذه المصلحة : الحفاظ على استقلال الوطن والسيادة الوطنية . وصيانة الإرادة الشعبية التي يؤتمن عليها الدستور والسلطة التشريعية ، اي صيانة هذه الإرادة من ان تنال منها إي سيطرة أجنبية وخارجية ، وأي سيطرة فئوية داخلية
يا أعضاء المجلس اللاوطني
أيها اللاهثون وراء الانتخابات اللاشرعية
أيها العراقيين
الدستور ..... أم الوطن ألان ؟
شعبكم يناشدكم الاحتكام إلى الأمانة التي عهد بها اليكم
اذا كان الالتزام بنصوص الدستور سيؤدي إلى انتهاك الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية في ظل سيطرة قوى الاحتلال الأمريكي الفاشي والى انتهاك ارادة الشعب ، فذاك يتناقض وروح الدستور نفسه..
ان لتاريخ الوطن ذاكرة دهرية ....وان ذاكرة التاريخ الوطني ستسجل حكم الوطن :لكم أو عليكم
ورجاؤنا إن الحكم سيكون لكم ، وبذلك يكون المجد الحقيقي الباقي أبدا
جميع الحقوق
وان الدستور ليس في العراق
-ان الجدل هنا ، في ايهما الأول،
وايهما الأهم، الدستور ام الوطن ؟
يختلف -جوهريا -عن الجدل التاريخي الرمزي المعروف ب((الجدل البيزنطي)) في
ايهما الأول: الدجاجة أم البيضة ؟
ليس لأحد منا ...في مثل ظروفنا الوطنية الراهنة ، ان يزعم ان الجدل العراقي الان بشان الدستور والوطن لمناسبة انتهاء ولاية حكومة ((علاوي العميلة المؤقتة))فان مثل هذا الادعاء
يتجاهل عمدا ، جوهر المسالة القائمة ألان .... وهي قوات الاحتلال الفاشية.....
هناك مقولة ، أو قاعدة ، معترف بها لدى مختلف المشرعين وعلماء التشريع في العالم ، تقول ان الأصل والمرجع في المشكلات التشريعية والدستورية ،هو روح التشريع أو روح الدستور ، وليس النص الدستوري بحد ذاته.......
وروح التشريع ،أو روح الدستور هي هدفه وغايته ....اي ان روح الشرائع كلها هي :المصلحة العامة العليا ، مصلحة المجتمع ككل وكبشر أو مصلحة الوطن ، بما يعنيه الوطن من شعب وارض ،ومن وحدة الشعب والأرض، ومن استقلال وطني كامل وسيادة وطنية كاملة غير منقوصة للشعب على أرضه وعلى حياته ومؤسساته الاقتصادية ،الاجتماعية ، السياسية ، التشريعية ، الإدارية ، الثقافية ، وسائر ما يتعلق بالقرار المستقل ، وبالقضايا الوطنية الداخلية والخارجية ...
وإذا كان من أمر مقدس في هذا المجال ، فليس النص الدستوري هو المقدس، وإنما وحدها : مصلحة الوطن
اي المصلحة العامة العليا ،اي مصلحة الشعب ، ثم إرادة هذا الشعب، هما المستحقان لكل الواجبات العلمية التي تعنيه القداسة.
إن تقديس الدستور ،بل ان تقديس الوطن ذاته ، ليس قضية " طقسية" او شكلا "احتفاليا و " استعراضيا"
أو اجراء تقنيا ، أو " ميكانيكيا"!؟
ان التقديس هنا هو فعل وعمل
...والفعل والعمل هنا هما الالتزام الفعلي بما تقتضيه المصلحة العليا للوطن،
لا مصلحة الدستور بذاته كنص ، منفصلة عن مصلحة العليا للوطن.
وأول ما تقتضيه هذه المصلحة : الحفاظ على استقلال الوطن والسيادة الوطنية . وصيانة الإرادة الشعبية التي يؤتمن عليها الدستور والسلطة التشريعية ، اي صيانة هذه الإرادة من ان تنال منها إي سيطرة أجنبية وخارجية ، وأي سيطرة فئوية داخلية
يا أعضاء المجلس اللاوطني
أيها اللاهثون وراء الانتخابات اللاشرعية
أيها العراقيين
الدستور ..... أم الوطن ألان ؟
شعبكم يناشدكم الاحتكام إلى الأمانة التي عهد بها اليكم
اذا كان الالتزام بنصوص الدستور سيؤدي إلى انتهاك الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية في ظل سيطرة قوى الاحتلال الأمريكي الفاشي والى انتهاك ارادة الشعب ، فذاك يتناقض وروح الدستور نفسه..
ان لتاريخ الوطن ذاكرة دهرية ....وان ذاكرة التاريخ الوطني ستسجل حكم الوطن :لكم أو عليكم
ورجاؤنا إن الحكم سيكون لكم ، وبذلك يكون المجد الحقيقي الباقي أبدا
جميع الحقوق