إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرآن الكريم في حديث أهل البيت (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن الكريم في حديث أهل البيت (ع)

    في هذا الموضوع نحاول أن نوجّه الأنظار إلى فكرة معينة عن طريق التركيز عليها والتجميع الموضوعي لما اُثر من نصوص كلمات المعصومين(ع)فيها لما تمتاز به تلك النصوص من رؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(عليهم السلام): «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».

    1 ـ حقيقة القرآن الكريم:

    عن الامام الصادق(ع): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»بحار الانوار: 92 : 107

    2 ـ هداية القرآن الكريم:

    1 ـ عن الرسول الاعظم(ص): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»تفسير العيّاشي 1 : 2
    2 ـ وعنه(ص): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»تفسير العياشي 1 : 5
    3 ـ وعن الامام علي(ع): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم».نهج البلاغة، الخطبة: 147
    4 ـ وعن فاطمة الزهراء(ع): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»علل الشرائع: 248.

    3 ـ إحاطة القرآن العظيم:

    1 ـ عن الامام الصادق(ع): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»الكافي 2 : 599 .
    2 ـ وعنه(ع): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»بحار الانوار 92 : 81 .

    4 ـ تبيان القرآن العزيز:

    1 ـ عن الامام علي(ع): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»نهج البلاغة، الخطبة: 198 ..
    2 ـ وعنه(ع): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»نهج البلاغة، الخطبة: 156.
    3 ـ وعن الامام السجاد(ع): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»الصحيفة السجادية، الدعاء: 42 .
    4 ـ وعن الامام الصادق(ع): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»امالي الصدوق: 326، بحار الانوار 92 : 117.

    5 ـ القرآن لا بديل عنه:

    1 ـ عن الامام علي(ع): «واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً»نهج البلاغة، الخطبة: 176.
    2 ـ وعنه(ع): «ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه»بحار الانوار 92 : 32 .
    3 ـ وعنه(ع): «وفيه ربيع القلب .. وما للقلب جلاءٌ غيره».نهج البلاغة، الخطبة: 176
    4 ـ وعنه(ع): «ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به»نهج البلاغة، الخطبة: 18، والخطبة: 152.

    6 ـ للقرآن الكريم ظاهر أنيق وباطن عميق:

    1 ـ عن النبي الاعظم(ص): «وله ظهر وبطن، فظاهره حُكم وباطنُه عِلمٌ» .
    2 ـ وعنه(ص): «ظاهره أنيق وباطنه عميق»تفسير العياشي 1 : 3. «لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه»الكافي 2 : 599 .
    3 ـ وعن الامام الحسين(ع): «كتاب اللّه ـ عزوجلّ ـ على أربعة أشياء: على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق. فالعبارة للعوام، والاشارة للخواص، واللطائف للاولياء والحقائق للانبياء»بحار الانوار 92 : 20..
    4 ـ وعن الامام علي(ع): «.. وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيونٌ لا ينضبها الماتِحون ومناهل لا يغيضها الواردون»نهج البلاغة، الخطبة: 198


    7 ـ القرآن كتاب خالد:

    1 ـ عن الامام الباقر(ع): «ولو أنّ الاية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الاية لما بقيَ من القرآن شيء، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والارض»تفسير العياشي 1 : 10..
    2 ـ وعن الامام الرضا(ع): «... هو حبل اللّه المتين .. وطريقته المُثلى .. لا يخلق على الازمنة ولا يغثّ على الالسنة، لانـّه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»عيون أخبار الرضا 2 : 130.
    3 ـ وعن الامام علي(ع): «ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده .. وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه...» نهج البلاغة، الخطبة: 198 .
    4 ـ وعنه(ع): «ولا تخلقه كثرةُ الردّ وولوج السمع. المصدر، الخطبة: 156


    8 ـ عظمة القرآن وفضله:

    1 ـ عن النبي محمّد(ص): «القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه»بحار الانوار 92 : 19.
    2 ـ وعنه(ص): «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه»بحار الانوار 92 : 19.
    3 ـ وعن الامام الصادق(ع): «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة»امالي الصدوق: 53 .
    4 ـ وعن الامام علي(ع): «ليكن كلّ كلامِكُم ذكر اللّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللّه(ص)سُئل: أيّ الاعمال أفضل عند اللّه؟ قال: قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه»بحار الانوار 92 : 19.
    5 ـ وعن الامام الصادق(ع): «من استمع حرفاً من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة، ومحى عنه سيّئة، ورفع له درجة»عدّة الداعي: 270.
    6 ـ وعن الامام علي(ع): «إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن».بحار الانوار 92 : 19 ـ 20.
    7 ـ وعنه(ع): «من استظهر القرآن وحفِظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله اللّه به الجنّة»بحار الانوار 92 : 19 ـ 20

    9 ـ كيف نقرأ القرآن العظيم؟

    1 ـ عن الامام الصادق(ع): «إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرأوه بالحزن»وسائل الشيعة 4 : 857 .
    2 ـ وعنه(ع): «من قرأ القرآن ولم يخضع للّه ولم يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعظيم شأن اللّه تعالى ... وقِف عند وعده ووعيده، وتفكّر في أمثاله ومواعِظه، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده»بحار الانوار 85 : 43.

    10 ـ أهل البيت وتفسير القرآن الكريم:

    1 ـ عن النبي(ص): «من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار».
    2 ـ وعن الامام علي(ع): «وعندَنا ـ أهل البيت ـ أبواب الحكم وضياء الامر»نهج البلاغة، الخطبة: 120 ..
    3 ـ وعن سدير قال: قلت لابي جعفر(ع): جُعلتُ فداك ما أنتم؟ قال: «نحن خزّان علم اللّه ونحن تراجمةُ وحي اللّه»الكافي 1 : 192.
    4 ـ وعنه(ع): «إنّ مِن عِلمِ ما اُوتينا تفسير القرآن وأحكامه».
    5 ـ وعن الامام الصادق(ع): «إنّا أهل بيت لم يزل اللّه يبعث منّا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره».بحار الانوار 2 : 178.

    11 ـ القرآن كتاب شامل كامل:

    1 ـ عن الامام علي(ع): «ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه: ألا إنّ فيه علمَ ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم ونظم ما بينكم»نهج البلاغة، الخطبة: 158.
    2 ـ وعنه(ع): «أم أنزل اللّه سبحانه ديناً تامّاً فقصّر الرسول(صلى الله عليه وآله) عن تبليغه وأدائه؟ واللّه سبحانه يقول: )ما فَرّطْنا في الكِتابِ مِنْ شَيء(وفيه تبيان لكلّ شيء»الخطبة: 18.
    3 ـ وعنه(ع): «فعظّموا منه سبحانه ما عظّم من نفسه، فإنّه لم يُخفِ عنكم شيئاً من دينه، ولم يترك شيئاً رضِيَه أو كرِهَه إلاّ وجَعل له حكماً بادياً، وآيةً محكمةً تزجر عنه أو تدعو إليه»الخطبة: 183.

    12 ـ القرآن شفاء:

    1 ـ عن الرسول(ص): «إنّ هذا القرآن هو النور المبين ... والشفاء الاشفى»بحار الانوار 92 : 31..
    2 ـ وعن الامام علي(ع): «واستشفوا بنوره فإنّه شفاء لما في الصدور»نهج البلاغة، الخطبة: 110..
    3 ـ وعنه(ع): «فإنّ فيه شفاءً من أكبر الداء: وهو الكفر والنفاق والغيّ والضَلال».الخطبة: 176.
    4 ـ وعنه(ع): «وشفاءً لا تُخشى أسقامه... ودواءً ليس بعده داء) الخطبة: 198..
    5 ـ وعنه(ع): «وإن اللّه سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن فإنّه حبلُ اللّه المتين وسببه الامين»الخطبة: 176.

    13 ـ كيف ينبغي أن نتعامل مع القرآن الكريم:

    1 ـ عن الامام علي(ع): «وينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض، ولا يختلف في اللّه، ولا يُخالِفُ صاحبه عن اللّه»الخطبة: 133.
    2 ـ وعنه(ع): «واستدلّوه على ربّكم، واستنصحوه على أنفسِكُم، واتّهموا عليه آراءَكُم، واستغشّوا فيه أهواءَكم»الخطبة: 176..
    3 ـ وعنه(ع): «فالقرآن حجّة اللّه على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أنفُسَهم»الخطبة: 183..
    4 ـ وعنه(ع): «اللّهَ اللّهَ في القرآنِ، لا يسبقكُم بالعملِ به غيرُكُم»الخطبة: 47.
    5 ـ وعنه(ع): «وتمسّك بحبل القرآن واستنصحه، وأحِلَّ حلاله وحَرِّم حرامه»الخطبة: 69 ..
    6 ـ وعنه(ع): «إنّ اللّه سبحانه أنزل كتاباً هادياً بيّن فيه الخير والشرّ، فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدِفوا عن سَمتِ الشر تَقصِدوا»الخطبة: 167.
    7 ـ وعنه(ع): «واردُد إلى اللّه ورسوله ما يُضلِعُك من الخطوبِ، ويشتبه عليك من الامور، فقد قال اللّه تعالى لقوم أحبَّ إرشادَهم: (يا أيـّها الّذين آمَنُوا أطِيعُوا اللّهَ وَأطيعُوا الرّسُولَ وَاُولِي الامْرِ مِنْكُم فَإنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيء فَرُدّوهُ إلى اللّهِ والرّسول) فالردّ إلى اللّه: الاخذ بمحكم كتابه، والردّ إلى الرسول: الاخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة الخطبة: 53 ».
    8 ـ وعنه(ع): «وتعلّموا القرآن، فإنّه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، وأحسِنوا تلاوته فإنّه أحسن القصص»الخطبة: 110..
    9 ـ وعنه(ع): في وصف المتقين: «تالين لاجزاء القرآن يرتّلونها ترتيلاً، يحزّنون به أنفسَهم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويقٌ ركنوا إليها طمعاً، وتطلّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظنّوا أنـّها نُصبَ أعينِهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبِهم، وظنوا أنّ زفير جهنّم وشهيقَها في اُصول آذانِهم»الخطبة: 193.

    14 ـ دور الرسول وأهل بيته في تفسير القرآن والعمل به:

    1 ـ عن الامام علي(ع): «واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهَدْي، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السُنَن»الخطبة: 110..
    2 ـ وعنه(ع): «بهم عُلِمَ الكتاب وبه علِموا، وبهم قام الكتاب وبِهِ قاموا»القول: 432..
    3 ـ وعنه(ع): «فهم موضعُ سرّهِ، ولجأ أمرِه، وعيبةُ علمِهِ وموئلُ حكمِه وكهوف كُتُبِه»الخطبة: 2.
    4 ـ وعنه(ع): «عقلوا الدين عقلَ وِعاية ورِعاية، لا عقلَ سماع ورِواية»الخطبة: 239.
    5 ـ وعنه(ع): «فيهم كرائمُ القرآن وهم كنوزُ الرحمان»الخطبة: 154.
    6 ـ وعنه(ع): «ولن تأخذوا بميثاقِ الكتابِ حتى تعرفوا الذي نَقَضَه، ولنْ تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نَبَذَه، فالتمسوا ذلك من عندِ أهلِه، فإنّهم عَيشُ العِلم وموتُ الجهلِ»الخطبة: 147..
    7 ـ وعنه(ع): «فيا عَجَباً وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفِرَق على اختلافِ حُججِها في دينها؟ لا يقتصّون أثر نبيّ ولا يقتدون بعمل وصيّ .. مفزعهم في المعضلات إلى أنفسِهم، وتعويلهم في المهمّات على آرائهم، كأنّ كلّ امرئ منهم إمام نفسه»الخطبة: 88.
    8 ـ وعنه(ع): في وصف المهدي(ع):«ويعطف الرأيَ على القرآنِ إذا عطفوا القرآنَ على الرأي»الخطبة: 138.
    9 ـ وقال(ع) عن نفسه: «و إنّ الكتابَ لمعي، ما فارقتُه مذ صحبتُه»الخطبة: 50.
    10 ـ وعنه(ع): «ولقد بلغني أنـّكم تقولون: عليٌّ يكذب، قاتلكم اللّه تعالى!فعلى من أكذِب؟ أعلى اللّه؟ فأنا أوّل من آمن به، أم على نبيّه؟ فأنا أوّل من صَدّقه. كلاّ واللّه، لكنّها لهجةٌ غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها»الخطبة: 71 .
    11 ـ وعنه(ع): «بل اندمجتُ على مكنونِ علم لو بُحتُ به لاضطربتم اضطراب الارشية في الطوى البعيدة»الخطبة: 5 .
    12 ـ وعنه(ع): «ها إنّ ها هنا لعِلماً جمّاً (وأشار بيده إلى صدره) لو أصبتُ له حمَلَة ! بَلى أصبتُ لقِناً غير مأمون عليه، مستعملاً آلة الدين للدنيا، ومستظهِراً بنعمِ اللّهِ على عباده وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشكّ في قلبه لاوّل عارض من شُبهة. ألا لا ذا ولا ذاك. أو منهوماً باللّذةِ سَلسَ القياد للشّهوة، أو مغرماً بالجمعِ والادّخار، ليسا من رعاةِ الدين في شيء أقربُ شيء شَبَهاً بهما الانعام السائمة، كذلك يموتُ العلمُ بموتِ حامليه». الحكمة: 147

    وهذانقطة من بحر المعصومين (ع) رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X