إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين هاشمي ووهابي حول : ( فإن لله خمسه ولذوي القربى )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار بين هاشمي ووهابي حول : ( فإن لله خمسه ولذوي القربى )

    حوار بين هاشمي ووهابي حول : ( فان لله خُمُسه وللرسول ولذوي القربى ) ــــــــــــــــ
    جرت مناقشة بين هاشمي ووهابي حول ( فإن لله خمسه وللرسول ولذوي القربى ) وسوف اعرض المناقشة . وأرجو من العلماء الكرام التكرم افادتنا بما قرره علماء مذهب آل البيت عليهم السلام حول هذا الموضوع . جزاكم الله خيرا وأجزل لكم المثوبة والأجر :
    هاشمي1 : ( بسم الله والصلاه على جدنا رسول الله واله ومن والاه


    عن ابي عبدالله رضي الله عنه في قوله عزوجل واعلموا انما غَنِمتم من شيء فان لله خُمُسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير، قال: امير المؤمنين علي رضي الله عنه وكرم وجهه وطيب ثراه

    عن الجعفي عن ابي عبدالله رضي الله عنه انه ساله عن قول الله عزوجل وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم الآية، فقال: اما خمس الله عزوجل فللرسول يضعه في سبيل الله، ولنا خمس الرسول ولأقاربه وخمس ذوي القربى فهم اقرباؤه، واليتامى يتامى اهل بيته فجعل هذه الاربعة اسهم فيهم واما المساكين وابن السبيل فقد عرفت انا لا ناكل الصدقة ولا تحل لنا فهي للمساكين وابناء السبيل

    وعنه ايضا قال: خمس الله للإمام وخمس الرسول للإمام وخمس ذوي القربى لقرابة الرسول الامام واليتامى يتامى آل الرسول والمساكين منهم وابناء السبيل منهم فلا يخرج منهم الى غيرهم

    وعن ابي جعفر رضي الله عنه قال: في قوله عزوجل وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ، قال: هم قرابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والخمس لله وللرسول صلى الله عليه واله وسلم ولنا

    وعن الرضا رضي الله عنه انه سئل عن قول الله عزوجل وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، فقيل له: فما كان لله فلمن هو؟ فقال: لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وماكان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهو للإمام

    وعن العبد الصالح موسى بن جعفر رضي الله عنه قال: والخمس يقسم الى ستة اسهم سهم لله وسهم للرسول وسهم لذوي القربى وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابناء السبيل فالذي لله لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرسول الله احق به فهو له خاصة والذي للرسول هو لذي القربى والحجة في زمانه فالنصف له خاصة والنصف لليتامى والمساكين وابناء السبيل من آل محمد الذين لا تحل لهم الصدقة والزكاة

    وعن الكاظم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم انه قرأ عند آية الخمس، فقال: ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا

    وعن علي رضي الله عنه قال ان الخمس يقسم ستة اجزاء فيأخذ الامام منها سهم الله وسهم الرسول وسهم ذي القربى ثم يقسم السهام الثلاثة الباقية بين يتامى آل محمد ومساكينهم وابناء سبيلهم

    وعن محمد بن مسلم رضي الله عنهما قال: سالته عن قول الله عزوجل وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، قال: هم قرابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسالته: مِنهم اليتامى والمساكين وابن السبيل؟ قال: نعم

    وعن ابي جعفر رضي الله عنه قال في قول الله وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، قال: هم اهل قرابة نبي الله صلى الله عليه واله وسلم

    وعن الرضا رضي الله عنه قال: الخمس لله والرسول وهو لنا

    وعن الرضا رضي الله عنه انه سئل عن قول الله عزوجل وَاعْلَمُوا أنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، فقيل له: فما كان لله فلمن هو؟ قال: لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وما كان لرسول الله صلى الله عليه و اله وسلم فهو للإمام

    وعن الباقر رضي الله عنه قال: نصف الخمس للإمام خاصة والنصف لليتامى والمساكين وابناء السبيل من آل محمد

    وعن الرضا رضي الله عنه قال: للإمام نصف الخمس كاملا ونصف الخمس الباقي بين اهل بيته فسهم لايتامهم وسهم لمساكينهم وسهم لإبناء سبيلهم
    قال تعالى: { واعلموا انما غَنِمتم من شيء فان لله خُمُسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير }.(الأنفال/41) الآية الكريمة واضحة صريحة في تحديد الجهات التي يصرف فيها الخمس الذي يتجمع من كل ما يغنم، أي يربح ويحصل عليه سواء من غنائم الحرب أم من المعادن والكنوز والصناعة والتجارة والمهن والحرف المختلفه

    فكل هذه الأموال المتجمعة من الخمس تقسم في وقتنا الحاضر الى قسمين:
    1 ـ سهم الله ورسوله والإمام: وتعود هذه الأسهم جميعا الى الإمام، وهي وارد من واردات الدولة الإسلامية، ولها أن تنفقها في كل مجال ترى فيه النفع والصالح العام باذن الإمام، أو من ينوب عنه، كالمساجد، والمدارس، والجامعات، ونشر العلوم، والدعوة الإسلامية، وتسليح الجيش، وانشاء الطرق، والجسور، ومساعدة الفقراء... الخ.
    2 ـ سهم الفقراء والايتام والمساكين وابناء السبيل من بني هاشم، فانه يعطى لهم لأنهم لا يعطون من مال الصدقات (الزكاة) وهم كل من ينتسب الى هاشم جد الرسول في الماضي والحاضر والمستقبل.

    رَوَى الإمامُ البُخاري رضيَ اللهُ عنهُ فِي
    صحيحه:عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى
    الله عليه وَ آلِهِ وسلم - يُؤْتَى بِالتَّمْرِ عِنْدَ

    صِرَامِ النَّخْلِ فَيَجِىءُ

    هَذَا بِتَمْرِهِ وَهَذَا مِنْ تَمْرِهِ حَتَّى يَصِيرَ عِنْدَهُ كَوْمًا مِنْ
    تَمْرٍ ، فَجَعَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ - رضى الله عنهما - يَلْعَبَانِ

    بِذَلِكَ التَّمْرِ ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا تَمْرَةً ، فَجَعَلَهَا فِى فِيهِ ،
    فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْرَجَهَا مِنْ
    فِيهِ فَقَالَ « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وَ آلِه وسلم
    لاَ يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ » . حديث رقم 1485 ..

    وَ كَذَلِك رَوَى
    الإمام مسلم رحمه الله تعالى فِي صحيحه،عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَ
    آلِهِ وَ سَلَّم أنَّهُ قَالْ: "إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَنْبَغِى لآلِ مُحَمَّدٍ
    إِنَّمَا هِىَ أَوْسَاخُ النَّاسِ"،حديث رقم 2530 ..

    قالَ الإمام النووي
    - رحِمهُ الله في شرحِهِ لِهذا الحديث: (وَ معنى أوساخُ النَّاس أنَّها تطهيرٌ لِأموالِهِم وَ نفوسِهِم ،كما قالَ تعالى "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
    - تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا " (التوبة : 103 )،فهي كغسالة الأوساخ....وَ فِي هذا تنزيهٌ لَهُم ،وَ إعلاءٌ لِمكانتِهِم ،و التنويه بطهارتِهِم ،رضيَ اللهُ عنهُم

    فهم يعطون من الخمس بقدر حاجتهم، كما يعطى غيرهم من الزكاة، ثم يضاف المتبقي من الخمس الى خزينة الدولة الإسلامية.فقد روى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: ( سمعت عليا رضي الله عنه يقول: قلت: يا رسول الله، ان رأيت أن توليني حقنا من الخمس فاقسمه في حياتك كي لا ينازعناه أحد بعدك فأفعل، قال: ففعل، قال: فولانيه رسول الله فقسمته في حياته).وحدث محمد بن اسحاق عن الزهري أن نجدة كتب الى ابن عباس رضي الله تعالى عنه، يسأله عن سهم ذوي القربى: (لمن هو؟ فكتب اليه ابن عباس: كتبت الي تسألني عن سهم ذوي القربى لمن هو؟ وهو لنا، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعانا أن ننكح منه أيمنا، ونقضي منه عن مغرمنا، ونخدم منه عائلتنا، فأبينا إلا أن يسلمه لنا وأبى ذلك علينا). عن زكريا بن مالك الجعفي، عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، أنه سأله عن قول الله عزّوجلّ{واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل}.فقال: اما خمس الله عزّ وجلّ فللرسول يضعه في سبيل الله، وأما خمس الرسول فلأقاربه، وخمس ذوي القربى فهم أقرباؤه وحدهم، واليتامى، يتامى أهل بيته فجعل هذه الأربعة اسهم فيهم، وأما المساكين، وابن السبيل، فقد عرفت إنا لا نأكل الصدقة، ولا تحل لنا، فهي للمساكين وابن السبيل)

    واذاً ففي عصرنا الحاضر يقسم الخمس الى قسمين، قسم للامام، وهو وارد من واردات الدولة الإسلامية، وله أن ينفقها في كل مجال يرى فيه النفع والصالح العام باذن الإمام، أو من ينوب عنه، ويسمى سهم الإمام، ويعطى سهم الإمام الى الفقيه العادل، ليصرفه في مجالات الخدمة الدينية، كنشر العلوم، والدعوة الإسلامية، وفي مجال الصالح العام للمسلمين.
    وقسم يعطى منه الهاشميون، الموجودون حالياً،حسب حاجتهم، كما يعطى غيرهم من الزكاة
    هذا والله أعلم وعلمه أتم وأحكم )

    وهابي : ( هو وين الحروب حاليا وين الغنائم عشان نطالب بالخمس رحم الله والدينك )

    هاشمي2 : ( يا وهابي كلامك به الكثير من التعسف

    ان لم يكن يوجد حرب او غنائم فهناك بدائل

    اخرى الم تسمع بالركاز اي المعادن الموجودة

    داخل الارض سواء كانت سائلة او غازية او صلبة

    فان للأشراف خمسها و كذلك الكنوز فانا لنا خمسها

    فان لم يكن غنائم و حروب فهناك كنوز و ركاز لنا خمسه

    و السلام عليكم )

    هاشمي3 : ( بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله واصحابة الائمة ومن اهتدى بهداه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا الموضوع يحتاج منا البحث والدراسة اكثر من زوايا اخر سياسية واقتصادية واجتماعية حتى تكتمل الصورة والحكمة من هذة المسائل وبيان نوازلها اليوم ربما في مناسبة اخرى نناقشها باكثر اعدادا وموضوعية الموضوع جميل جدا ولقد استهواني البحث فيه ارجوا ان يتوفر لي من الله اسبابه انه على كل شئ قدير

    سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العزيز الحكيم

    وصلى الله تعالى وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطاهرين )



    وهابي (((: اقتباس من مشاركة هاشمي2
    ( ياوهابي كلامك به الكثير من التعسف

    ان لم يكن يوجد حرب او غنائم فهناك بدائل

    اخرى الم تسمع بالركاز اي المعادن الموجودة

    داخل الارض سواء كانت سائلة او غازية او صلبة

    فان للأشراف خمسها و كذلك الكنوز فانا لنا خمسها

    فان لم يكن غنائم و حروب فهناك كنوز و ركاز لنا خمسه

    و السلام عليكم )

    الآية الكريمة تقول ما غنمتم وليس ما رزقتم عرفت طال عمرك
    اتمنى لي ولكم التوفيق ولجميع المسلمين )))

    هاشمي4 ( ياوهابي الم تسمع بحكم الاسلام فيما اذا

    احد من المسلمين و جد كنزاً بارضه فانه يتوجب عليه

    ان يعطي بيت مال المسلمين خمس الكنز و الباقي له

    من هذا المنطلق يقول علماء المسلمين و لا ادري ان

    كان هناك حديث نبوي شريف يشرح طريقة التوزيع

    و لكن اؤكد و جود حديث نبوي حول تقسيم الكنز و الله اعلم

    ان هذا الخمس يكون لله و رسوله و لآل بيته و للمساكين

    و الفقراء و ابن السبيل و حكمه حكم الفيئ و الغنيمة

    ليس القرآن فقط هناك السنة النبوية هناك صحيح

    البخاري و مسلم و غيرهم من رواة الحديث هناك ما اجمعت

    امة محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم هناك القياس

    و الاستحسان و غير ذلك

    و شكراً ارجو من رجال العلم الدخول على هذه الصفحة

    و الحديث عن هذا العلم و شكراً )

    هاشمي5: ( يا وهابي انت تقول : الآية الكريمة تقول ما غنمتم وليس ما رزقتم عرفت طال عمرك
    اتمنى لي ولكم التوفيق ولجميع المسلمين
    وأود أن أسألك :
    اذا كان الله قد حرم على آل البيت أكل الصدقة .. فماذا يفعل فقير الأشراف الذي ان لم يكن من نسل الرسول (صلى الله عليه و سلم) لكان أحق الناس بالصدقة ؟ .. ماذا يفعل ؟ .. أيموت جوعا ؟ .. أيكون الله قد ظلمه !! .. حاشا لله .. !
    أم كعادة ربنا معنا .. ما حرم علينا مطلبا لنا الا و أباح لنا بديله .. فحرم الزنا و أباح الزواج .. و حرم الربا و أباح البيع .. و حرم الخبائث و أباح الطيبات ..

    أرجو الرد ..
    و أبشر .. كتب علمائنا مليئة بالحديث عن خمس الخمس .. ))
    ــــــــــــــ

    وأرجو من العلماء الكرام التكرم افادتنا بما قرره علماء مذهب آل البيت عليهم السلام حول هذا الموضوع . جزاكم الله خيرا وأجزل لكم المثوبة والأجر
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X