بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
من احوال القلب طهارته ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))
القلب البشري يقبل الطهارة ويقبل الدنس, وقلب يسكنه الشيطان وساوسه ,هواجسه, مخاوفه, اماله,طموحاته وتسكنه الدنيا وهمومها وحقدها , وحسدها , وتنافسها,وشهواتها دنس متنجس.
وقلب يسكنه الله ,ذكره الجميل ,يشتغل باسماء الله الحسنى بجمال الله وجلاله,قلب تصوغه صفات الله تبارك وتعالى وينشد إليها, ويطمح ان يكون ولو على شي محدود منها قلب يطهر ,ويزكوه ويشرق.
وأهل البيت عليهم السلام ممن اراد الله تبارك وتعالى لهم الطهارة فلا يكون في قلبهم شرك بالله , لان اول رجس القلب ومنبع رجس القلب هو الشرك بالله .ولان الشرك بالله درجات فإن نجاسة القلب وقدارته على درجات إذ تاتي بحسب ماعليه قلب المرء من شرك , ومن انصراف عن الله تبارك وتعالى ,وشتغاله بغيره .
تقول الكلمه عن امير المؤمنين
(طهروا قلوبكم من درن السييئات تضاعف لكم الحسنات )).
فالسيئات لها اثار في القلب هي قذارته,وظلمته وحجابه , فمن اراد ان يطهر قلبه كان عليه ان يجتنب السيئات,واي مقاربه لذنب, واي ارتكاب لخطيئة تعني ترسبا خبيثاعلى صفحة القلب .
وتأتي الكلمة الاخرى عنه
( طهروا انفسكم من دنس الشهوات تدركوا رفيع الدرجات )).
فتعلق القلب بالشهوات , وانغماسه فيها , واستيلاء حبها عليه يعني أن هذا القلب يفقد طهارته , ولئلاءه وصفاءه ونقاءه, يتلوث حتى تستولي عليه ظلمته.
اللهم صل على محمد وآل محمد
من احوال القلب طهارته ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))
القلب البشري يقبل الطهارة ويقبل الدنس, وقلب يسكنه الشيطان وساوسه ,هواجسه, مخاوفه, اماله,طموحاته وتسكنه الدنيا وهمومها وحقدها , وحسدها , وتنافسها,وشهواتها دنس متنجس.
وقلب يسكنه الله ,ذكره الجميل ,يشتغل باسماء الله الحسنى بجمال الله وجلاله,قلب تصوغه صفات الله تبارك وتعالى وينشد إليها, ويطمح ان يكون ولو على شي محدود منها قلب يطهر ,ويزكوه ويشرق.
وأهل البيت عليهم السلام ممن اراد الله تبارك وتعالى لهم الطهارة فلا يكون في قلبهم شرك بالله , لان اول رجس القلب ومنبع رجس القلب هو الشرك بالله .ولان الشرك بالله درجات فإن نجاسة القلب وقدارته على درجات إذ تاتي بحسب ماعليه قلب المرء من شرك , ومن انصراف عن الله تبارك وتعالى ,وشتغاله بغيره .
تقول الكلمه عن امير المؤمنين


فالسيئات لها اثار في القلب هي قذارته,وظلمته وحجابه , فمن اراد ان يطهر قلبه كان عليه ان يجتنب السيئات,واي مقاربه لذنب, واي ارتكاب لخطيئة تعني ترسبا خبيثاعلى صفحة القلب .
وتأتي الكلمة الاخرى عنه


فتعلق القلب بالشهوات , وانغماسه فيها , واستيلاء حبها عليه يعني أن هذا القلب يفقد طهارته , ولئلاءه وصفاءه ونقاءه, يتلوث حتى تستولي عليه ظلمته.