العواطف الصادقة هي منبع من منابع الإنسانية الغزيرة التي يكون الدافع الداخلي فيها له أثر كبير في تحفيزها ، ولو بتكلم معاكم بالعربية في هذا الموضوع ولا العامية ممكن أكون أقرقر على كلام الهنود
، بس التفاعل مطلوب على أساس انكم أهل المشاعر الصادقة وأهل العزاء لمصابنا الأجل بشهادة سيد شباب أهل الجنة الحسين سلام الله عليه.
---- مأخوذ
1 ـ فساد أهل الأمر وتجاوزهم بحق الإسلام
2 ـ مسؤولية الإمام(عليه السلام) تجاه المجتمع
3 ـ الاستجابة لرأي الجماهير الثائرة
4 ـ محاولة إرغامه (عليه السلام) على الذل والمساومة
5 ـ نوايا الغدر الاُموي والتخطيط لقتل الحسين (عليه السلام)
6 ـ انتشار الظلم وفقدان الأمن
7 ـ تشويه القيم الإسلامية ومحو ذكر أهل البيت (عليهم السلام)
8 ـ الاستجابة لأمر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)
--- مأخوذ
كانت سبب التضحية الرائعة التي تقدم بها سيدنا ومولانا الحسين سلام الله عليه في تأجيج مشاعرنا جيلاً بعد جيل.
المهم وأرجع أقول شنو المقصود بالعواطف الصادقة وما هو الطريق للرقي والوصول لهذه المرحلة :
التقوى
قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا اتَّقوا الله ولْتَنْظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغَدٍ واتَّقوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون(18) ولا تكونوا كالَّذين نَسُوا الله فأنساهُمْ أنفسَهُمْ أولئك همُ الفاسقون(19)}
ومضات:
ـ التَّقوى تعني العفَّة عن المحارم والشهوات، ومحاذرة ارتكاب ما يغضب الله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. وهي بمجملها الالتزام بشرع الله طاعةً ورغبةً.
ـ في الآيات نداء للمؤمنين لينهلوا من معين التَّقوى، وليحاسبوا أنفسهم على ما قدَّموه من أعمال لرحلتهم الأبدية.
ـ الإنسان اللاهي الغافل عن الله تعالى ضائع، وفاقد لمقوِّمات بناء الشخصية المؤمنة، وهو مفتقر للاستقرار النفسي، وبعيد عن أسس النجاح وفق ميزان الله.
في رحاب الآيات:
عندما ينوي المرء السفر إلى بلد ما، فإن أوَّل ما يفكر فيه هو كيفيَّة الحصول على العملة المتداولة في ذلك البلد، ومعرفة أسعارها، من أجل تيسير أموره وتمكينه من تحقيق قصده من هذا السفر. ويلفت الله تعالى نظر عباده إلى اليوم القريب، الَّذي تنطلق فيه رحلتهم الأبدية، تلك الرحلة ذات الاتجاه الواحد، والَّتي لا عودة بعدها، إنها الرحلة الَّتي يصل فيها المرء إلى مكانٍ؛ العملةُ المتداولة فيه هي أعماله فقط، تلك الأعمال الَّتي كان يقوم بها خلال مسيرة الحياة الجسدية. وفي هذه الرحلة يحقُّ له أن يحمل من حقائب السَّفر ما شاء، فلا قيود على الوزن، لأن محتويات هذه الحقائب هي محصِّلة أعماله، وزاده من الَّتقوى. التَّقوى الَّتي تجعل القلب، وهو يقطع رحلة الحياة يقظاً، حسَّاساً شاعراً بالله في كلِّ حالة، خائفاً متحرِّجاً، خجلاً من أن يطَّلع الله عليه في حالة يكرهها؛ وعين الله على كلِّ قلب، في كلِّ لحظة، لا تغفل ولا تنام، فمتى يأمن ألا يراه؟.
ويحذِّر الله عباده من أن يكونوا كأولئك الَّذين نسوه فأنساهم أنفسهم، وهي حالة عجيبة، ولكَّنها حقيقية، فالَّذي ينسى الله يهيم في هذه الحياة بلا رابطة تشدُّه إلى أفق أعلى، وبلا هدف يرفعه عن السائمة الَّتي ترعى، وفي هذا نسيان لإنسانيته. وهذه الحقيقة تنشأ عنها حقيقة أخرى، هي نسيان هذا المخلوق لنفسه، فلا يدَّخر لها زاداً للحياة الأخروية الباقية، ولا ينظر فيما قدَّم لها للغد القريب من رصيد. وهذا كله يتطلَّب من المرء صحوة روحية وهو في عالم المادَّة، حيث ينسى نفسه في غمرة انشغاله بالدنيا لاهثاً وراءها، ومكثراً من تحصيل متاعها، ليعلم أن أعماله الخيِّرة والبنَّاءة تتحوَّل إلى حسابه الجاري في عالم الروح، وتُسجَّل له في رصيد الحسنات، وأن أعماله السيئة وذنوبه تُكْتَب في رصيد السيئات، فمن رجحت حسناته على سيئاته فقد فاز الفوز العظيم ونجا من العذاب الأليم، وإلا فهو من النادمين، ولاتَ حين مندم فلا ينفع الندم.
---- مقتبس
شروط وضوابط
ـ من أوثق عرى الإيمان: أن تحبّ في الله، و تبغض في الله، و تعطي في الله، و تمنع في الله.
ـ لا زاد أفضل من التقوى، و لا شيء أحسن من الصمت، و لا عدوّ أضرّ من الجهل، و لا داء أدوى من الكذب.
ـ وجدت علم الناس كلّهم في أربعة: أوّلها ـ أن تعرف ربّك، و الثاني ـ أن تعرف ما صنع بك، و الثالث ـ أن تعرف ما أراد منك، و الرابع ـ أن تعرف ما يخرجك من دينك.
ـ الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب. و الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى.
ـ لا تذهب الحشمة بينك و بين أخيك، و أبقِ منها؛ فإنّ ذهاب الحشمة ذهاب الحياء، و بقاء الحشمة بقاء المودّة.
ـ الغضب مفتاح كلّ شرّ.
ـ من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال: همٍّ لا يفنى، و أمل لا يُدرَك، و رجاء لا يُنال.
ـ و كان من دعائه عليه السلام قوله: الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، و إن كنت بطيئاً حين يدعوني. و الحمد لله الذي أسأله فيعطيني، و إن كنت بخيلاً حين يستقرضني. و الحمد لله الذي استوجب الشكرَ علَيّ بفضله، و إن كنت قليلاً شكري. فرضيت بلطفك يا ربّ لطفا، و بكفايتك خلفا..
الحب لون نادر من ألوان الاتحاد
وقيل عن الحب :
والحب لا يذكيه الحر ولا يمكن أن تحل فيه امرأة محل أخرى ... لأنه ليس علاقة الرجولة بالأنوثة... وإنما هو علاقة رجل معين بامرأة معينة ... والحب لا شبع فيه لأنه ليس خطة وفخا إلى لقاء جسدي عابر.... ولكنه تجاوز دائم للواقع واحتمالاته ... وتخطي لحاجز الجسد بحثا وراء لقاء عميق واتحاد في الجوهر ... وهو اتحاد مستحيل ... فالاثنان لا مفر من أن يظلا اثنين ... ولن يصبحا واحد أبدا .... ولهذا فالحب مقضي عليه بالتشوق و الالتياع والجوع بلا شبع ... والحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ... ولا يقتله فراق ... ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه ... لان الطرف الآخر يظل شاخصا في الوجدان ... انه لون من ألوان الاتحاد .. كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشا عنها مركبات لا يمكن تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء ... أو كما يذوب السكر في الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير ... أحيانا يكون الاتحاد وثيقا وعميقا مثل اتحاد مكونات الذرة ..إذا تيسرت القوة الكافية
لتفريقها انفجرت وأدت إلى قنبلة ذريه ... والحب بالمثل اتحاد شديد
العمق يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم قد
تستمر حتى الموت ... وقد تنتهي بتغير الشخصية تماما وتحولها ...
هذا كلام جميل ويشجع أن نخوض بكل مشاعرنا ونطلق العنان لعواطفنا بكل جوارحها للوقوع فيه ولكن ( مع الشخص الذي يعلم بان الحب هو خيار عملي لا أقوال تحكمها أفعال مؤقته قد تؤدي إلى كوارث نفسيه لا يحمد عقباها )
كل قطرة دم بشرياني تهتف بسمك يا حسين
وموضوعي القادم لسوف يكون قصة وهي في طور الإعداد حالياً.

---- مأخوذ
1 ـ فساد أهل الأمر وتجاوزهم بحق الإسلام
2 ـ مسؤولية الإمام(عليه السلام) تجاه المجتمع
3 ـ الاستجابة لرأي الجماهير الثائرة
4 ـ محاولة إرغامه (عليه السلام) على الذل والمساومة
5 ـ نوايا الغدر الاُموي والتخطيط لقتل الحسين (عليه السلام)
6 ـ انتشار الظلم وفقدان الأمن
7 ـ تشويه القيم الإسلامية ومحو ذكر أهل البيت (عليهم السلام)
8 ـ الاستجابة لأمر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)
--- مأخوذ
كانت سبب التضحية الرائعة التي تقدم بها سيدنا ومولانا الحسين سلام الله عليه في تأجيج مشاعرنا جيلاً بعد جيل.
المهم وأرجع أقول شنو المقصود بالعواطف الصادقة وما هو الطريق للرقي والوصول لهذه المرحلة :
التقوى
قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا اتَّقوا الله ولْتَنْظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغَدٍ واتَّقوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون(18) ولا تكونوا كالَّذين نَسُوا الله فأنساهُمْ أنفسَهُمْ أولئك همُ الفاسقون(19)}
ومضات:
ـ التَّقوى تعني العفَّة عن المحارم والشهوات، ومحاذرة ارتكاب ما يغضب الله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. وهي بمجملها الالتزام بشرع الله طاعةً ورغبةً.
ـ في الآيات نداء للمؤمنين لينهلوا من معين التَّقوى، وليحاسبوا أنفسهم على ما قدَّموه من أعمال لرحلتهم الأبدية.
ـ الإنسان اللاهي الغافل عن الله تعالى ضائع، وفاقد لمقوِّمات بناء الشخصية المؤمنة، وهو مفتقر للاستقرار النفسي، وبعيد عن أسس النجاح وفق ميزان الله.
في رحاب الآيات:
عندما ينوي المرء السفر إلى بلد ما، فإن أوَّل ما يفكر فيه هو كيفيَّة الحصول على العملة المتداولة في ذلك البلد، ومعرفة أسعارها، من أجل تيسير أموره وتمكينه من تحقيق قصده من هذا السفر. ويلفت الله تعالى نظر عباده إلى اليوم القريب، الَّذي تنطلق فيه رحلتهم الأبدية، تلك الرحلة ذات الاتجاه الواحد، والَّتي لا عودة بعدها، إنها الرحلة الَّتي يصل فيها المرء إلى مكانٍ؛ العملةُ المتداولة فيه هي أعماله فقط، تلك الأعمال الَّتي كان يقوم بها خلال مسيرة الحياة الجسدية. وفي هذه الرحلة يحقُّ له أن يحمل من حقائب السَّفر ما شاء، فلا قيود على الوزن، لأن محتويات هذه الحقائب هي محصِّلة أعماله، وزاده من الَّتقوى. التَّقوى الَّتي تجعل القلب، وهو يقطع رحلة الحياة يقظاً، حسَّاساً شاعراً بالله في كلِّ حالة، خائفاً متحرِّجاً، خجلاً من أن يطَّلع الله عليه في حالة يكرهها؛ وعين الله على كلِّ قلب، في كلِّ لحظة، لا تغفل ولا تنام، فمتى يأمن ألا يراه؟.
ويحذِّر الله عباده من أن يكونوا كأولئك الَّذين نسوه فأنساهم أنفسهم، وهي حالة عجيبة، ولكَّنها حقيقية، فالَّذي ينسى الله يهيم في هذه الحياة بلا رابطة تشدُّه إلى أفق أعلى، وبلا هدف يرفعه عن السائمة الَّتي ترعى، وفي هذا نسيان لإنسانيته. وهذه الحقيقة تنشأ عنها حقيقة أخرى، هي نسيان هذا المخلوق لنفسه، فلا يدَّخر لها زاداً للحياة الأخروية الباقية، ولا ينظر فيما قدَّم لها للغد القريب من رصيد. وهذا كله يتطلَّب من المرء صحوة روحية وهو في عالم المادَّة، حيث ينسى نفسه في غمرة انشغاله بالدنيا لاهثاً وراءها، ومكثراً من تحصيل متاعها، ليعلم أن أعماله الخيِّرة والبنَّاءة تتحوَّل إلى حسابه الجاري في عالم الروح، وتُسجَّل له في رصيد الحسنات، وأن أعماله السيئة وذنوبه تُكْتَب في رصيد السيئات، فمن رجحت حسناته على سيئاته فقد فاز الفوز العظيم ونجا من العذاب الأليم، وإلا فهو من النادمين، ولاتَ حين مندم فلا ينفع الندم.
---- مقتبس
شروط وضوابط
ـ من أوثق عرى الإيمان: أن تحبّ في الله، و تبغض في الله، و تعطي في الله، و تمنع في الله.
ـ لا زاد أفضل من التقوى، و لا شيء أحسن من الصمت، و لا عدوّ أضرّ من الجهل، و لا داء أدوى من الكذب.
ـ وجدت علم الناس كلّهم في أربعة: أوّلها ـ أن تعرف ربّك، و الثاني ـ أن تعرف ما صنع بك، و الثالث ـ أن تعرف ما أراد منك، و الرابع ـ أن تعرف ما يخرجك من دينك.
ـ الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب. و الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى.
ـ لا تذهب الحشمة بينك و بين أخيك، و أبقِ منها؛ فإنّ ذهاب الحشمة ذهاب الحياء، و بقاء الحشمة بقاء المودّة.
ـ الغضب مفتاح كلّ شرّ.
ـ من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال: همٍّ لا يفنى، و أمل لا يُدرَك، و رجاء لا يُنال.
ـ و كان من دعائه عليه السلام قوله: الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، و إن كنت بطيئاً حين يدعوني. و الحمد لله الذي أسأله فيعطيني، و إن كنت بخيلاً حين يستقرضني. و الحمد لله الذي استوجب الشكرَ علَيّ بفضله، و إن كنت قليلاً شكري. فرضيت بلطفك يا ربّ لطفا، و بكفايتك خلفا..
الحب لون نادر من ألوان الاتحاد
وقيل عن الحب :
والحب لا يذكيه الحر ولا يمكن أن تحل فيه امرأة محل أخرى ... لأنه ليس علاقة الرجولة بالأنوثة... وإنما هو علاقة رجل معين بامرأة معينة ... والحب لا شبع فيه لأنه ليس خطة وفخا إلى لقاء جسدي عابر.... ولكنه تجاوز دائم للواقع واحتمالاته ... وتخطي لحاجز الجسد بحثا وراء لقاء عميق واتحاد في الجوهر ... وهو اتحاد مستحيل ... فالاثنان لا مفر من أن يظلا اثنين ... ولن يصبحا واحد أبدا .... ولهذا فالحب مقضي عليه بالتشوق و الالتياع والجوع بلا شبع ... والحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ... ولا يقتله فراق ... ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه ... لان الطرف الآخر يظل شاخصا في الوجدان ... انه لون من ألوان الاتحاد .. كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشا عنها مركبات لا يمكن تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء ... أو كما يذوب السكر في الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير ... أحيانا يكون الاتحاد وثيقا وعميقا مثل اتحاد مكونات الذرة ..إذا تيسرت القوة الكافية
لتفريقها انفجرت وأدت إلى قنبلة ذريه ... والحب بالمثل اتحاد شديد
العمق يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم قد
تستمر حتى الموت ... وقد تنتهي بتغير الشخصية تماما وتحولها ...
هذا كلام جميل ويشجع أن نخوض بكل مشاعرنا ونطلق العنان لعواطفنا بكل جوارحها للوقوع فيه ولكن ( مع الشخص الذي يعلم بان الحب هو خيار عملي لا أقوال تحكمها أفعال مؤقته قد تؤدي إلى كوارث نفسيه لا يحمد عقباها )
كل قطرة دم بشرياني تهتف بسمك يا حسين
وموضوعي القادم لسوف يكون قصة وهي في طور الإعداد حالياً.