تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى و أقدم لكم قصيدة في حق القاسم ابن الحسن عريس كربلاء أرجو أن تنال إعجابكم و أريد آرائكم فيها
[هــلْ الـتــأريـخُ أنـْصَــفَ وقـعَــة َ الطـَّــفِ
سَــلــوهُ هــلْ يُـخـََََََّـــــلِــدها و لا يخـــــفي
لِـعُــرس صَــارَ و المَـزفـوفُ لـلحَــتـــفِ
بـريـعــان ِ الصِــبـا قــدْ قــاتـــلَ الــكـُـــفـْـر ِ
░░░░░░░░░░░░
لـهُ صَـــولاتـُـهُ فـي سَــــاحَــةِ الـعَــــــركـة
خـبـيـرٌ في عُـلـوم ِ الـحَــرب ِ و الـحـنـْـكـة
لــهُ بَــأسٌ شـــديـــدٌ ذو إبـــا الــمَــــلـْــــكـة
يُـرّ د ي كـلَّ بـــاغ ٍ فـي وغـى الــدّحـــر ِ
░░░░░░░░░░░░
مَـــن الأبـطــالُ مِــنـْـهُــم آخــــذ ٌ بِـَــــأسـه
مَـــن الأعـــلامُ مِــنـْـهُــم مُـسـتـَـق ٍ درسـه
يـعُّـزُ الـنَــفـسَ فـي الــدّين ِعـلى عُــــرسـه
هـو الـقــاســمْ سَــلـيــلُ الـمَـجْــدِ لا غـَــيـر ِ
░░░░░░░░░░░░
مِــنَ الــكـّــرار ِ نــالَ العِــزَ و الـفـَــخــــرا
مَــنْ الأوصــاهُ يـفــدي الـنـَّـفـسَ و العُـمـرا
بـأرض ِ الـطـّـفِ يـَـبـرز يــومَ عـــاشــورا
و حـيـنَ الـــدَّورُ لــبَّـى صــاحِــبَ الأمــــر ِ
░░░░░░░░░░░░
إلـى الـسِــبـــطِ أتـــاهُ حــامـــلا ً رُ قــــعــة
تـحُّــثُ الـقـاسِــم ذ و د ًا عـن الـشِـرْعــة
هُـنـا هَـــلَّ الـغـريــبُ ســاكِـــبـا ً دمْــعَــه
و عَـانـَـقـَــهُ و لا ثـمَـــهُ فــي الــنـَـــحْـــر ِ
░░░░░░░░░░░░
بَــدا الــقـاسـمْ كـَـلـيـثٍ فـي وغـى الـحَـربِ
يـفـلُّ الـجــيـشَ جـِـنـْحــيـن مـنَ الـقــــلـْــبِ
و قـلــبُ الـجَـيـش ِ أعـيــاهُ منَ الـضَـــربِ
بـفـقـّـار ٍ مـنَ الـكـّــرار ِ ذا الـــــكـَّــــر ِ
░░░░░░░░░░░░
بــأ ثــنـاءِ الـنِــزال انـْـقـطـَــعَ نَــــعــلــه
أرادَ أنْ يُــسَّــــويــهِ أ ُ تـى غــــفــلــة
بـِغــدر مـنَ شـــقــي يــا لـَــهـا فِـــعـْــــلــة
كـَـمـيـنٌ فـِيـهِ أ ُردي و هـوَ لا يــــدري
░░░░░░░░░░░░
بـِـسَـيـفٍ مـن سُــيــوفِ الـبَــغـي أرداهُ
لـعـيـنٌ منْ و را هُ الـسـيـــفُ أخـــفــاهُ
كـَـبَــرق ٍ فـَـوق ِ رأ س الـقـاسـمْ اهـواهُ
ألا هــذا دلـيـــــلٌ غِـــــيــلَ بـِـــالغــَــــدْر ِ
░░░░░░░░░░░░
قــد احـمَّــرت سَــــمـاءُ الـطـَّـف بـالـحـال ِ
فأعــظِــمْ بـالـمُـصـابِ نـَــدب إجـــــــلال ِ
لـِــــرزءٍ مـــــالــهُ مــثــْــلٌ لِــلاجـــيـــال ِ
لــهُ حــق ٌ عــلى الــــتـــأريـخ ِ بـِـالـذِكـر