إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ذكر ابن عدي، لأبي الطفيل في الضعفاء، يعني إمكانية الطعن في مرويات الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ذكر ابن عدي، لأبي الطفيل في الضعفاء، يعني إمكانية الطعن في مرويات الصحابة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    من المعروف أن أهل السنة (وخصوصا السلفية) قد أجمعوا على وثاقة جميع الصحابة، وقبول مروياتهم، ولم يعرضوهم للجرح والتعديل أبدا!!!
    فلن تجد أحدا، يسأل، من الذي وثق علي بن أبي طالب عليه السلام، ولن تجد أحدا يسأل، من الذي وثق المقداد أو أبا ذر، أو غيرهم رضوان الله تعالى عليهم!!!
    غير أنه من الغريب جدا، أن ابن عدي، قد تجاهل هذه القاعدة، وذكر الصحابي الجليل أبو الطفيل (عامر بن واثلة) رضوان الله تعالى عليه في الضعفاء، مع اعترافه بصحبته، ثم ذكر رأيه في رواياته!!!
    ومن الغريب، أننا لم نجد أحدا من أهل السنة ينكر عليه ذلك!!!
    نعم، لو كان الذاكر، هو شخص ينكر صحبة أبي الطفيل، كما نقل عن العجلي، عده أبا الطفيل رضوان الله تعالى عليه، من كبار التابعين، فلا إنكار لتقييم روايته، كون أهل السنة، لم يجمعوا على قبول مرويات التابعين، ولا كبارهم!!!
    قال ابن عدي في الصعفاء: ((عامر بن واثلة، أبو الطفيل، وله صحبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قريبا من عشرين حديثا!!!
    حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا علي، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد وقيل له، كان مغيرة ينكر الرواية عن أبي الطفيل؟ قال: نعم... إلى أن قال:
    ولو ذكرت لأبي الطفيل ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لطال الكتاب، وأبو الطفيل أشهر من ذاك، وله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحوا من عشرين حديثا، وكان الخوارج يذمونه باتصاله بعلي بن أبي طالب، وقوله بفضله وفضل أهله، وليس برواياته بأس. (انتهى).
    أقول: هذا هو ما ذكره ابن عدي!!!
    وهو لم يشر إلى وثاقته، من جهة كونه من الصحابة، من قريب أو بعيد، بل ذكر مروياته، ونفى البأس عنها، أي أن ابن عدي، قد عامل رواياته، كما يعامل روايات أي شخص آخر!!!
    وهذا يجعلنا نطرح عدة تساؤلات في المقام:
    1-هل ما فعله ابن عدي، يعني إمكانية الطعن في مرويات الصحابة، واتهامهم، وهل ما فعله مغيرة، يعتبر من أنواع الطعن في الصحابة، وهل نحتاج عندها، لتوثيق خاص لكل واحد من الصحابة (كأن نسأل مثلا: من الذي وثق جابر بن عبد الله الأنصاري)؟
    2-لماذا لم يذكر ابن عدي، أنه من الصحابة، وكونه من الصحابة، يجعله ثقة بدون أدنى خلاف، بل حكم عليه، كحكمه على أي راوي آخر؟
    3-وهو الأهم (لأني رافضي جلد:d ): هل ذكر ابن عدي له، ولم نجد نزعته في الدفاع عنه أو من يطعن فيه مع كونه من الصحابة، بسبب كونه من أتباع علي بن أبي طالب عليه السلام!!!




    مع تحيتي.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 09:28 PM
ردود 0
1 مشاهدة
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 09:20 PM
ردود 0
2 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
ردود 0
14 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X